cobraaa
كبار الشخصيات
- إنضم
- 29 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 5.804
- مستوى التفاعل
- 25.238
أيّها الإخوة،
صحيح أنّ مستوى التعليم إلى انحدار، وكلّ النقاط التي أشرتم إليها موجودة بالفعل، ولكن المعلّم ليس إلاّ الحلقة الأضعف في هذا النّظام التربويّ، فلا تقع العودة إليه في إعداد البرامج، ولا في كيفيّة انجازها، وكلّ ما يصله هو منشورات تحدّد طرق التعامل وكيفيّة التدريس لا أكثر، أي انّه مجرّد آلة أو مجرّد مطبّق للأوامر ومنفّذ لها، فلا نحمّله أكثر ممّا يحتمل، بل والله هو المسكين في هذا كلّه، لا الوليّ في صفّه ولا الإدارة معه، وحتى نقابته تزايد عليه، فماذا تريدون منه أن يفعل، فالله لا يكلّف نفسا إلاّ وسعها فلم تكلّفونه ما لا طاقة له به؟؟؟؟
هذا سرّ الغضب والحزن، ما كنت أعرف فكّ الخطّ ولا نظمَ الأحرف، ومن علّمنيها هو المعلّم، أفأبادله صبره ومعاناته عقوقا وأذيّة؟؟؟
لست مطالبا بأنّ أحسّن وضعه الإداريّ أو الإجتماعيّ، ولكن على الأقلّ أقول كلمة حقّ كردّ للجميل، وما نحن عائشون إلاّ بهذا، أحيانا تدمع الأعين لرؤية تلميذ تخرّج وتوظّف وكلّف نفسه مشقّة البحث عن معلّمه الذي درّسه، كيّ يسأل عن أحواله...
فإن كنتَ أيّها الوليّ أبا لطفل أو طفلين، فالمعلّم أب لآلاف الأطفال، وهو مع ذلك ما تبرَّم ولا تضجَّر، فاشكروه إن تحدّثتم أو دعوه يموت بسلام كما أسلفت..
صحيح أنّ مستوى التعليم إلى انحدار، وكلّ النقاط التي أشرتم إليها موجودة بالفعل، ولكن المعلّم ليس إلاّ الحلقة الأضعف في هذا النّظام التربويّ، فلا تقع العودة إليه في إعداد البرامج، ولا في كيفيّة انجازها، وكلّ ما يصله هو منشورات تحدّد طرق التعامل وكيفيّة التدريس لا أكثر، أي انّه مجرّد آلة أو مجرّد مطبّق للأوامر ومنفّذ لها، فلا نحمّله أكثر ممّا يحتمل، بل والله هو المسكين في هذا كلّه، لا الوليّ في صفّه ولا الإدارة معه، وحتى نقابته تزايد عليه، فماذا تريدون منه أن يفعل، فالله لا يكلّف نفسا إلاّ وسعها فلم تكلّفونه ما لا طاقة له به؟؟؟؟
هذا سرّ الغضب والحزن، ما كنت أعرف فكّ الخطّ ولا نظمَ الأحرف، ومن علّمنيها هو المعلّم، أفأبادله صبره ومعاناته عقوقا وأذيّة؟؟؟
لست مطالبا بأنّ أحسّن وضعه الإداريّ أو الإجتماعيّ، ولكن على الأقلّ أقول كلمة حقّ كردّ للجميل، وما نحن عائشون إلاّ بهذا، أحيانا تدمع الأعين لرؤية تلميذ تخرّج وتوظّف وكلّف نفسه مشقّة البحث عن معلّمه الذي درّسه، كيّ يسأل عن أحواله...
فإن كنتَ أيّها الوليّ أبا لطفل أو طفلين، فالمعلّم أب لآلاف الأطفال، وهو مع ذلك ما تبرَّم ولا تضجَّر، فاشكروه إن تحدّثتم أو دعوه يموت بسلام كما أسلفت..