الصديقة بنت الصديق

mido12

عضو
إنضم
3 أوت 2008
المشاركات
713
مستوى التفاعل
926
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
والله إني أحب أل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم و أحب نساء المؤنين و أتقرّب إلى الله بحبهم
و والله إني أحب عاءشة(الصديقة بنت الصديق) هي مركز إهتمام هذا الموضوع تلك الفتاة المتخرّجة من منزل الصّدق و المتوجة بحب سيدي الأنام محمد صلى الله عليه وسلم تلك الفتاة التقية,النقية،العفيفة،الرقيقة,الطاهرة, الراضية,المرضية,المبرءة من السماء ,المبشرة بمرافقة الحبيب في جنة رب العالمين إنها عاءشة أم المؤمنين
;و لدت عاءشة رضي الله عنها قبل 8 سنوات من الهجرة
من خصوصياتها أنها نالت شرف موت الرسول صلى الله عليه في حضنها و نالت شرف أن ريقها هو أخر ريق مس ريق الطّاهر المطًهر ; كانت فقيهة و مميزت عن باقي نساء
من أهم خصوصياتها أنّها كانت شديدة الغيرة على السول صلى الله عليه و سلم
وذاك ما سوف أتحدث عنه في البداية غيرة عاءشة البيضاء تلك الغيرة الطفولية


أوجه موضوعي هذا إلى تلك المجموعة من الشيعة و الرافضة و غيرم الذين إلى يومنا هذا يتهمونها بالزنا و الخيانة و صاحبة العرض النقي
 
في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم بجانبي فتحسسته فلم أجده، فظننت أنه ذهب لبعض نسائه فقمت، فوقعت يدي على قدميه منصوبتان وهو ساجد، يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، أعوذ بك منك ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. فقلت: بأبي أنت وأمي -يا رسول الله- إنك لفي شأن وأنا في شأن آخر) هو ساجد يثني على ربه تبارك وتعالى، وهي تظن أنه ذهب لبعض نسائه
و تقول عائشة رضي الله عنها: (لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلتي التي هي لي جاء ففتح الباب رويداً رويداً -بهدوء- وخلع نعله ومشى رويداً رويداً؛ حتى لا يحدث النعل صوتاً، ووضع جنبه رويداً رويداً على الفراش، فما هو إلا أن وضع جنبه على الفراش حتى قام رويداً رويداً، وأخذ نعله رويداً رويداً، ومشى رويداً رويداً، وفتح الباب رويداً رويداً، وانطلق. قالت: فقمت وراءه وتقنعت إزاري -ظلت تمشي خلفه- حتى وجدته عند البقيع، فرفع يده ثلاث مرات يرفعها ويخفضها، قالت: ثم انحرف -أي: راجعاً- فانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر -أحضر أي: مشى بتمهل- فأحضرت، دخلت الغرفة، ودخلت تحت اللحاف -لكن أنفاسها لا زالت متلاحقة، وهذا ليس حال امرأة نائمة- فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فوجد اللحاف يرتفع وينخفض مع أنفاسها، فقال: مالك يا عائشة ! حشية رابية؟ -تشتكين من شيء في صدرك، لقد تركها مستريحة، وجاء وهي تنهج- رآها ارتبكت. فقالت له: لا شيء. فقال: أخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير. فقالت: يا رسول الله! مهما يكتم الناس يعلمه الله، وقصت عليه الخبر، وهي كانت مراقبة للموقف كله، والنبي صلى الله عليه وسلم يظنها نائمة، وهذا من رفقه وحسن خلقه أنه لا لم يزعجها عند دخوله، وكان إذا دخل فوجد في البيت إنساناً مستقيظاً يسلم سلاماً لا يوقظ النائم ويسمع اليقظان، وهذا من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم؛ فظنت عائشة رضي الله عنها أنه ذاهب لبعض نسائه، ولذلك خرجت وراءه، وهذا حيف وجور، لا يليق أن يظن برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا تعد- فقصت عليه الخبر، فقال لها: أنت السواد الذي كان أمامي؟ -الزي المستحب للنساء هو الأسود، فهي لبست هذا السواد وخرجت- قالت عائشة : فلهزني -أي: ضربني بمجامع يده- في صدري لهزة أوجعتني، وقال: أظننت أن يحيف عليك الله ورسوله بأن تكون النوبة لك وأذهب لغيرك-؟ إن جبريل أتاني، وما كان ليدخل عليك وقد وضعت ثيابك، فناداني فأخفا منك -أي: ناداني بصوت لم تسمعيه، حتى لا تسمعي فتستيقظي- فأجبته فأخفيته منك، وكرهت أن أوقظك فتستوحدي -فهي حديثة السن، وحدها بالليل، وتخاف، فحمد الله أنها نائمة- قال: وكرهت أن أوقظك فتستوحدي، فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل بقيع فتستغفر لهم -فأدارت عائشة دفة الحوار بذكاء- وقالت: يا رسول الله! ماذا أقول إذا دخلت عليهم؟ -غيرت السيرة- فعلمها دعاء زيارة القبور)


و من طراءف عاءشة أيضا أنه لما تزوّج الرسول من بنت الجون و قد كانت جميلة فغارت عاءشة و ذهبت إليها و قالت لها إذا دخل عليك الرسول فقولي له أعوذ بالله منك فتعوذت بنت الجون من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أدخلت عليه، تعني لما تزوجها فقال: لقد عذت بمَعَاذ، فطلقها وأمر أسامة فمتعها بثلاثة أثواب

:satelite::satelite:
 
أعلى