cortex
كبار الشخصيات
- إنضم
- 11 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 7.362
- مستوى التفاعل
- 5.252
البلجيكية التي ذبحت أطفالها الخمسة تطلب من زوجها المغربي مسامحتها
الزوج قال أمام المحكمة إنه لم يلحظ شيئا غير طبيعي على زوجته .. والأم خضعت لعلاج نفسي
استمعت المحكمة الجنائية في مدينة نايفيل البلجيكية، الى اقوال الأم جنسيف لاهرميتر، التي ذبحت اطفالها الخمسة في مارس من العام الماضي، في غياب زوجها المغربي ويدعى بوشعيب المقدم، الذي وصل الى مطار بروكسل بعد ساعات قليلة من الحادث، واصابته صدمة ظل يعاني منها، ربما حتى وقت مثوله امام القضاة أمس، للاستماع الى اقواله. وخلال جلسة أمس، اعترفت الأم بتفاصيل الجريمة، وأكدت انها لم تكن في حالة طبيعية، وطلبت من زوجها ان يسامحها على ما فعلته، واشارت الى انها جمعت اطفالها الخمسة في الصالون الأرضي من المنزل، وطلبت من كل واحد منهم الصعود بمفرده، وكانت تصطحبه الى غرفة وتقتله. وقال العديد من المراقبين لجلسات المحكمة، إن تغيير الغرفة التي تتم فيها الجريمة، وارتداء الأم ملابس سوداء حتى لا تظهر اية معالم لبقع دماء على ملابسها، يعني ان الام كانت تنفذ الجريمة وهي في حالة وعي لما تفعله، وانها خططت للأمر. وخلال ادلاء الأب المغربي أمس بأقواله، انكر امام المحكمة لجوءه للعنف في التعامل مع زوجته واطفاله، وان العلاقة كانت طبيعية، وان زوجته كانت زوجة وأما جيدة، وانه كان يعيش في عائلة سعيدة، ولم يلاحظ شيئا غير طبيعي على زوجته، التي كانت تتردد على اخصائي نفسي منذ عام 1994، ولكنه اشار الى أن الزوجة في الفترة الأخيرة، كانت قد اشتكت من تردد رجل مسن يدعى الدكتور ميشيل شاخر على المنزل، وقال الزوج انه اعتبر الدكتور شاخر واحدا من اسرته، لأنه ارتاح له منذ سنوات. وأمام المحكمة قال شاخر، انه يعرف العائلة منذ زمن طويل، وتعرف عليها في عطلة بالمغرب، ونظرا لأنه لم يكن لديه اطفال، قرر أن يتبنى بوشعيب، ويقضي وقتا طويلا مع الأسرة، ويساعدها، وأن علاقته معهم جميعا كانت جيدة، وسألته الأم أمام القاضي قائلة «ألم تشاهد بنفسك بوشعيب، وهو يلطمني على وجهي في عطلة بإسبانيا؟ وكرر نفس الشيء في عطلة بهولندا؟ وكانت الإجابة بـ«لا».
الزوج قال أمام المحكمة إنه لم يلحظ شيئا غير طبيعي على زوجته .. والأم خضعت لعلاج نفسي
استمعت المحكمة الجنائية في مدينة نايفيل البلجيكية، الى اقوال الأم جنسيف لاهرميتر، التي ذبحت اطفالها الخمسة في مارس من العام الماضي، في غياب زوجها المغربي ويدعى بوشعيب المقدم، الذي وصل الى مطار بروكسل بعد ساعات قليلة من الحادث، واصابته صدمة ظل يعاني منها، ربما حتى وقت مثوله امام القضاة أمس، للاستماع الى اقواله. وخلال جلسة أمس، اعترفت الأم بتفاصيل الجريمة، وأكدت انها لم تكن في حالة طبيعية، وطلبت من زوجها ان يسامحها على ما فعلته، واشارت الى انها جمعت اطفالها الخمسة في الصالون الأرضي من المنزل، وطلبت من كل واحد منهم الصعود بمفرده، وكانت تصطحبه الى غرفة وتقتله. وقال العديد من المراقبين لجلسات المحكمة، إن تغيير الغرفة التي تتم فيها الجريمة، وارتداء الأم ملابس سوداء حتى لا تظهر اية معالم لبقع دماء على ملابسها، يعني ان الام كانت تنفذ الجريمة وهي في حالة وعي لما تفعله، وانها خططت للأمر. وخلال ادلاء الأب المغربي أمس بأقواله، انكر امام المحكمة لجوءه للعنف في التعامل مع زوجته واطفاله، وان العلاقة كانت طبيعية، وان زوجته كانت زوجة وأما جيدة، وانه كان يعيش في عائلة سعيدة، ولم يلاحظ شيئا غير طبيعي على زوجته، التي كانت تتردد على اخصائي نفسي منذ عام 1994، ولكنه اشار الى أن الزوجة في الفترة الأخيرة، كانت قد اشتكت من تردد رجل مسن يدعى الدكتور ميشيل شاخر على المنزل، وقال الزوج انه اعتبر الدكتور شاخر واحدا من اسرته، لأنه ارتاح له منذ سنوات. وأمام المحكمة قال شاخر، انه يعرف العائلة منذ زمن طويل، وتعرف عليها في عطلة بالمغرب، ونظرا لأنه لم يكن لديه اطفال، قرر أن يتبنى بوشعيب، ويقضي وقتا طويلا مع الأسرة، ويساعدها، وأن علاقته معهم جميعا كانت جيدة، وسألته الأم أمام القاضي قائلة «ألم تشاهد بنفسك بوشعيب، وهو يلطمني على وجهي في عطلة بإسبانيا؟ وكرر نفس الشيء في عطلة بهولندا؟ وكانت الإجابة بـ«لا».