• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

صحفي تونسي يستنكر ما قام به الزيدي ضد بوش

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

زوالي برشة

كبار الشخصيات
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
4.579
مستوى التفاعل
21.527
:besmellah1:

بالله عليكم قارنوا بين ما كتب عبد الباري عطوان تعليقا على حادثة صاحب الحذاء " المدعو جورج بوش سابقا " وما كتب الصحفي بجريدة الصباح http://javascript<b></b>:newwin('po...547'/*tpa=pop_article.php*/, 'yes', 780, 480)محسن الزغلامي.

*********

يقول الصحفي التونسي البطل صاحب الابداعات في التحاليل السياسية والحضور المكثف في القنوات الفضائية
:
........ صحفي عراقي يبدو انه قد نزع في لحظة غضب وانفعال ـ لا فقط ـ «فردتي» حذائه، وانما تجرّد ـ أيضا ـ من كل اخلاقية المهنة التي يجب ان يواجه بها الصحفي محاوره ـ كائنا من كان ـ لا يمكن ان تكون الا مستهجنة..


أما عبد الباري عطوان الصحفي المبتدئ بجريدة القدس العربي فيقول
:


إن التاريخ يعيد نفسه حيث يرد الكثير من العراقيين الاعتبار لرئيسهم الشهيد ويضربون الرئيس بوش شخصيا وليس صورته بالحذاء.


:tunis:


 
ذلك مستوى بعض الصحافيين التونسيين
و مع ذلك هناك صحافيون ممتازون في تونس
 
المقال كاملا.

mardi 16 décembre 2008

logo_page.gif
حادثة «خطيرة».. وأسئلة «بسيطة»!

بقلم: محسن الزغلامي


لم يعرف عن الانسان العربي انه استعمل حذاءه في غير موقعه... فهو لا يستعمله ـ اطلاقا ـ في «معاركه» وخصوماته واشتباكاته مع خصومه.. فضلا عن انه لا يمكن ان يستعمله لضرب «ضيوفه»... لذلك فان حادثة قذف الرئيس بوش بـ«فردتي» حذاء من طرف صحفي عراقي يبدو انه قد نزع في

لحظة غضب وانفعال ـ لا فقط ـ «فردتي» حذائه، وانما تجرّد ـ أيضا ـ من كل اخلاقية المهنة التي يجب ان يواجه بها الصحفي محاوره ـ كائنا من كان ـ لا يمكن ان تكون الا مستهجنة..
فيما عدا هذا، وبعيدا عن الدلالات السياسية لهذه الحادثة الغريبة والعجيبة والمثيرة التي نقدر أنها ستسجل كواحدة من اكثر الوقائع طرافة ومأسوية وسخرية في عالم السياسة والاعلام في هذا العصر.. ربما يكون من المهم الاجابة عن مجموعة اسئلة «ثانوية» وبسيطة وساذجة لابد ان تكون هذه «الحادثة» قد اثارتها في نفس كل من تابعها على شاشة التلفزيون..
* أول هذه الاسئلة: كيف أمكن للرئيس بوش ان يتفادى «فردة» الحذاء الاولى ثم الثانية بعملية مراوغة جسدية رشيقة أبانت عن انه يحذق بالفعل فن المراوغة ـ في جميع ابعادها ـ؟...
* ثانيا: هل ان فردتي الحذاء (اداة الاعتداء) هما من صنع محلي عراقي ام هما من صنع اجنبي (بضاعة مستوردة) وذلك للامانة العلمية والتاريخية ولمزيد تسليط الاضواء على هذه الحادثة التي نقدر انها ستتحول في يوم من الايام الى مادة «تاريخية» تدرّس للاجيال في المدارس والمعاهد تحت مسمى حادثة «صاحب الحذاء» شأنها في ذلك شأن ثورة «صاحب الحمار» ـ مثلا ـ!
* ثالثا: لو ان واحدة من «فردتي» الحذاء قد اصابت الرئيس بوش هل كان سيلتقطها بدوره ويعيد قذفها باتجاه صاحبها ـ انتقاما لنفسه ـ ثم لتندلع ـ تبعا لذلك ـ معركة احذية حامية الوطيس في القاعة يخرج منها منتصرا صاحب الحذاء الاكبر حجما والاكثر وزنا.. فتكون الحادثة ايذانا بدخول البشرية عصر السلاح «الحذائوي»؟!
* رابعا: لو ان الصحفي صاحب الحذاء اراد ان يسترجع فردتي حذائه بعد «الاعتداء» هل كانت سلطات الاحتلال الامريكي ستسمح له بذلك ام انها كانت ستحتجز الحذاء ثم تصدر قرارا تمنع بمقتضاه كل العراقيين من التصرف في احذيتهم ونعالهم الا باذن من سلطات الاحتلال والحكومة العراقية وذلك بدعوى الحفاظ على الامن العام ومحاربة الارهاب؟!
* خامسا وأخيرا: لو ان الصحفي العراقي (صاحب الحذاء) كان امريكيا ولم يكن عراقيا وكان واحدا من رعاة البقر (الكوبوي) اي من اولئك الذين يجيدون لعبة «الروديو» الامريكية الشهيرة والمتمثلة في اصطياد «البقرة» عن بعد بواسطة قطعة حبل طويلة وسميكة يتم رميها من بعيد لتلتف حول عنق الفريسة.. هل يا ترى كان سيجرب مثل هذه الطريقة مع الرئيس بوش عوضا عن الحذاء؟!
يبدو ان الرئيس بوش كان محظوظا فعلا اذ لم يكن منتظر الزبيدي «كوبويا» امريكيا!
 
زوالي برشة;2739904 قال:
المقال كاملا.

mardi 16 décembre 2008

logo_page.gif
حادثة «خطيرة».. وأسئلة «بسيطة»!

بقلم: محسن الزغلامي


لم يعرف عن الانسان العربي انه استعمل حذاءه في غير موقعه... فهو لا يستعمله ـ اطلاقا ـ في «معاركه» وخصوماته واشتباكاته مع خصومه.. فضلا عن انه لا يمكن ان يستعمله لضرب «ضيوفه»... لذلك فان حادثة قذف الرئيس بوش بـ«فردتي» حذاء من طرف صحفي عراقي يبدو انه قد نزع في

لحظة غضب وانفعال ـ لا فقط ـ «فردتي» حذائه، وانما تجرّد ـ أيضا ـ من كل اخلاقية المهنة التي يجب ان يواجه بها الصحفي محاوره ـ كائنا من كان ـ لا يمكن ان تكون الا مستهجنة..
فيما عدا هذا، وبعيدا عن الدلالات السياسية لهذه الحادثة الغريبة والعجيبة والمثيرة التي نقدر أنها ستسجل كواحدة من اكثر الوقائع طرافة ومأسوية وسخرية في عالم السياسة والاعلام في هذا العصر.. ربما يكون من المهم الاجابة عن مجموعة اسئلة «ثانوية» وبسيطة وساذجة لابد ان تكون هذه «الحادثة» قد اثارتها في نفس كل من تابعها على شاشة التلفزيون..
* أول هذه الاسئلة: كيف أمكن للرئيس بوش ان يتفادى «فردة» الحذاء الاولى ثم الثانية بعملية مراوغة جسدية رشيقة أبانت عن انه يحذق بالفعل فن المراوغة ـ في جميع ابعادها ـ؟...
* ثانيا: هل ان فردتي الحذاء (اداة الاعتداء) هما من صنع محلي عراقي ام هما من صنع اجنبي (بضاعة مستوردة) وذلك للامانة العلمية والتاريخية ولمزيد تسليط الاضواء على هذه الحادثة التي نقدر انها ستتحول في يوم من الايام الى مادة «تاريخية» تدرّس للاجيال في المدارس والمعاهد تحت مسمى حادثة «صاحب الحذاء» شأنها في ذلك شأن ثورة «صاحب الحمار» ـ مثلا ـ!
* ثالثا: لو ان واحدة من «فردتي» الحذاء قد اصابت الرئيس بوش هل كان سيلتقطها بدوره ويعيد قذفها باتجاه صاحبها ـ انتقاما لنفسه ـ ثم لتندلع ـ تبعا لذلك ـ معركة احذية حامية الوطيس في القاعة يخرج منها منتصرا صاحب الحذاء الاكبر حجما والاكثر وزنا.. فتكون الحادثة ايذانا بدخول البشرية عصر السلاح «الحذائوي»؟!
* رابعا: لو ان الصحفي صاحب الحذاء اراد ان يسترجع فردتي حذائه بعد «الاعتداء» هل كانت سلطات الاحتلال الامريكي ستسمح له بذلك ام انها كانت ستحتجز الحذاء ثم تصدر قرارا تمنع بمقتضاه كل العراقيين من التصرف في احذيتهم ونعالهم الا باذن من سلطات الاحتلال والحكومة العراقية وذلك بدعوى الحفاظ على الامن العام ومحاربة الارهاب؟!
* خامسا وأخيرا: لو ان الصحفي العراقي (صاحب الحذاء) كان امريكيا ولم يكن عراقيا وكان واحدا من رعاة البقر (الكوبوي) اي من اولئك الذين يجيدون لعبة «الروديو» الامريكية الشهيرة والمتمثلة في اصطياد «البقرة» عن بعد بواسطة قطعة حبل طويلة وسميكة يتم رميها من بعيد لتلتف حول عنق الفريسة.. هل يا ترى كان سيجرب مثل هذه الطريقة مع الرئيس بوش عوضا عن الحذاء؟!
يبدو ان الرئيس بوش كان محظوظا فعلا اذ لم يكن منتظر الزبيدي «كوبويا» امريكيا!

1-قمة التفاهة
2-قمة ضيق الافق
3-قمة السخافة
4-قمة الجهل باساليب العمل الصحفي
5-قمة التخلف
6-قمة الجهل عموما لان الصحفي العراقي يدعى منتظر الزيدي و ليس الزبيدي
 
:besmellah1:

بعد ذلك العمل البطولي من الصحفي العراقي علّق بوش بما معناه # ان هناك البعض ينتهز الفرص ويقوم ببعض الاعمال لجلب الانتباه اليه # تعليق طريف اليس كذلك , ولربما بطلنا التونسي اتبع تحليل بوش للواقعة او تماشيا مع المثل # خالف تعرف #

كما انه امر غريب ومحير ان يتحدث البعض عن اخلاقيات المهنة وينسى اخلاقياته كانسان, وفي تصوري مالم تتوفر لدى الفرد الاخلاقيات الانسانية لن تكون له اخلاقيات في اي مهنة اذ ان الاخيرة هي جزء كما يمكن ان تكون نتيجة للاخلاقيات الانسانية.

# قل ربي احكم بالحق والله المستعان على ماتصفون #

:tunis:
 
هذا صحافي استانس بالدنبير و الدربيك و هزان القفة على مستوى محلي
و يحب يحترف على أعلى مستوى يدبرش بلاصا في CNN
 
حتّى عبد الباري عطوان قال "الصحافي العراقي الذي قذف الرئيس الأمريكي بالحذاء، وان اختلفنا معه في اسلوبه،"
وأشار أيضا
"استخدام 'الاحذية' كوسيلة تعبير عن الرأي عمل غريب، وغير مهني، في نظر الكثــــيرين، خاصــة عندما يصدر من صحافي، ولكنه مفهوم اذا علمنا ان هذا الصحافي يشعر بالاحباط والقهر من جراء الاوضاع المتدهورة في بلاده واستشهاد اكثر من مليون من ابناء جلدته واشقائه واقربائه بفضل هذا 'التحرير' الامريكي لبلاده."

وبالتالي حتّى تبرير عبد الباري عطوان للعملية كان على أساس عاطفي وليس مهني

ويجب أن نعترف أنّ هذا العمل وإن أثلج صدورنا وأصاب البعض بنوبة من الضحك إلّا أنّه عمل غير احترافي
ثمّ لو تمعنّا فيه أكثر لاعتصر القلب ألما. لقد بلغ بنا العجز إلى أن صرنا نرمي العدو بالأحذية ويا ليتنا أصبناه
 
:mad::mad: و اتفق العرب على الا يتفقووووو
ملا صحافييي ميسالش الزيدي خلى اخلاق المهنة ليه هو
اما عبر عن حب لوطنو بطريقتو مش بهزان القفف​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى