موقف المسلم من احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة..!

و الله إني لأستغرب كيف تثار هذه المواضيع في كل سنة و يخرج علينا من يبدأ بالتحريم و الوعيد و الإثم المبين و كأن الإسلام لم يأت إلا لتحريم الإحتفال بهذا العيد ..
أما الإحتفال برأس السنة الهجرية فهو جائز جائز جائز لا ينكره إلا من فهم الكلام على ظاهره و أخذ الإسلام بالظاهر ..و لا دليل على حرمة الإحتفال به و أتحدى أن يأتيني أي كان بغير هذا الكلام ..
و أما الإحتفال برأس السنة الميلادية فلست أعلم و الله مناط الحرمة أين .. فإن قلتم أنه تعظيم للمسيح قلنا أن الثابت عندنا هو أن مولد المسيح كان في الخريف و حتى إن لم يكن ذلك فإحتفالنا إنما برأس السنة لا بأعياد الميلاد و الفرق بينهما واضح و شاسع ..
و الإحتفال يدخل في نطاق العادة لا العبادة فيكون إذن حلالا ما لم يخالف الشرع !!
أرجو أن نكف عن مثل هذا الكلام الذي يصور ديننا و كأنه دين عدوانية و إنغلاق و تطرف ..و لا ننقل كل ما تقع عليه أعيننا فلنا عقول تفكر !

السّلام عليكم،
أخي وليد
الإحتفال برأس السّنة الميلادية من عادات النّصارى و قد حذّرنا الشّرع من اتباعهم و عدم التّشبّه بهم ،و على حسب علمي
لم يحتفل أبدا سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم لا بمولد المسيح و لا بالمولد النّبوي و الصّحابة كذلك.....
 
:besmellah1:

قال ابن القيم - رحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - رحمه الله -


السّلام عليكم،
أخي المشتاق بعض الع
لماء أجازو تهنئة اليهود و النّصارى بأعيادهم وأذكر منهم الشيخ العلامة يوسف القرضاوي
 
:besmellah1:


أخي عمر...

ما معنى تهنئهم على أعيادهم؟؟؟؟

أنت هكذا و كأنك تقرهم على الباطل الذي هم عليه...

على العموم أنا نقلت تحريمه من الكتاب و من السنة و من الاجماع

 
:besmellah1:
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَہُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَہُمۡ‌ۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰ‌ۗ وَلَٮِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِى جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ‌ۙ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّ۬ وَلَا نَصِيرٍ (120)
 
:besmellah1:


أخي عمر...

ما معنى تهنئهم على أعيادهم؟؟؟؟

أنت هكذا و كأنك تقرهم على الباطل الذي هم عليه...

على العموم أنا نقلت تحريمه من الكتاب و من السنة و من الاجماع



السّلام عليكم،
ربّي يهديك خويا المشتاق ...أنا لا أقرّ على الباطل ،فإني أخاف ربّ العالمين...
أردت تذكيرك أنّه يوجد بعض الفتاوي المخالفة لما ذكرت أنت ووجب ذكرها...
أنّت نقلت ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية من السّنّة و الكتاب. و هم نفسهم استعملهم الشيخ العلامة يوسف القرضاوي مع مراعات تغيير الأوضاع العالمية و قد نقلت ما قاله...
 
:besmellah1:


لا يا أخي عمر حاشاك و الله ما قصدت ذلك...
و أنا عندما تحدثت قلت و كأنك..

أخي عمر..
سأتحدث بصفة عامة..
أجمع الأئمة على حرمة إتباع العالم إذا خالف قوله الكتاب والسنة.. هذا لا أعتقد أننا سنختلف فيه.. و من قال بالجواز لم يأتنا بدليل كي يكون قوله معتبرا..

 
:besmellah1:


لا يا أخي عمر حاشاك و الله ما قصدت ذلك...
و أنا عندما تحدثت قلت و كأنك..

أخي عمر..
سأتحدث بصفة عامة..
أجمع الأئمة على حرمة إتباع العالم إذا خالف قوله الكتاب والسنة.. هذا لا أعتقد أننا سنختلف فيه.. و من قال بالجواز لم يأتنا بدليل كي يكون قوله معتبرا..


:besmellah1:
هناك فرق بين الأعيادهم الدينية و العادات و التهنئة لا تعني الرضا بما هم عليه....

و سأقوم بموضوع حول التفرقة بين الحكم الفقهي، والفتوى ،كهديّة منّي لك ولأخواننا في المنتدى
 
مشكور الاخ الذي اثار الموضوع فقد ذكرني في احمد ديدات اقوي اسلامي في المناظرات مع المسيحين المفيد انو اثبت من خلال القران ان المسيح عليه السلام لا يمكن ان يكون قد ولد في 24 ديسمبر سوف احاول شرح النظرية التي لا تسطيع الا قول الله اكبر

  1. يقول هات برهانك بان التاريخ هو 24 ديسمبر او 25 ديسمبر
فالاجابة التي كانت هي لايوجد لسببين لا يوجد لان الانجيل لا يحمل نص ولان المسيحيين يختلفون في التاريخ فيكون قد اثبت ان ان الانجيل محرف ثم يمر الي النص القراني الذي يثبت فيه ان غذاء العذراء هو التمر ويثبت ان التمر في فلسطين يتواجد في الخريف وبهذا يثبت استحالة ان يكون ميلاد المسيح في 24
ديسمبر ولا 25 من نفس الشهر
المشكل ان الكثيرين منا يجهلون احمد الديدات الله يرحموا
اما يعرف الباب متاع الفاتيكان
"ردونا مادامات نبكيو على عاصي الحلاني"
انشاء الله نحطلكم الروابط متاع جميع الشيخ احمدالديدات

 
بسم الله الرحمان الرحيم.
هناك اخوتي بعض النقاط وجب عرضها:
فاما الاجماع بحرمة الاحتفال بعيد المسيح عليه السلام فهذا متفق عليه و لا أظن أحدا يخالف هذا الرأي.
و أما الاحتفال بحلول السنة الجديدة فلا أرى أي سبب يجيز حرمته ما دام الشخص لا يتعدى حدود الله و لا يأتي فاحشة في هذه المناسبة...مع احترامي لكل شيوخنا الذين اجتهدوا في اصدار الفتاوي ولكن ما الضير في ان تجتمع العائلة ليلة رأس السنة و تجعله مناسبة لفرحة و صلة الرحم و تبادل التهاني ...ففي يومنا هذا كثرت مشاغل الناس حتى نسوا عائلاتهم الكبيرة و أقاربهم..
أنا أتحدث عن موقفي الشخصي مع احترام كل راي مخالف والله يعلم اني أفتيت قلبي في هذا الموقف فان كنت أخطأت فليغفر لي الله وان كنت أصبت فالحمد لله...
 
أعلى