• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

رسائل السيد الرئيس القائد صدام حسين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إي شهيد و نصّ (كان عندك شك قلي...)
عربي و راجل و ما عمل كان إلي يلزموا يتعمل...
يا حسرة على الرجال...
الله يرحموا

يعيش الشعب - تعيش الأمة - يسقط العملاء






الرجاء قراءة فاتحة الكتاب على روح الشهيد البطل ،، صدام حسين المجيد ::: حي في قلوبنا لا تموت :::
 
الملحق (5)
رسالة صدام حسين الخامسة تاريخ 12 / 6 / 2003
بسم الله الرحمن الرحيم
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
إلى الشعب العراقي العظيم إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية. إلى الشرفاء في كل مكان:
قد عاهدنا الله أن لا نجعل القوات الأمريكية والبريطانية المجرمة تهنأ وتسرق خيرات العراق العظيم، لهذا يخوض أبناء الشعب من رجال الجيش والحرس الجمهوري وكتائب الفاروق ومجموعة التحرير وأعضاء حزب البعث ومجاميع الحسين قتالاً حقيقياً هي معركة في سفر المنازلة الكبرى لطرد القوات الغازية الكافرة من العراق.
ولقد أخذ العدو بقتل المدنيين، من ليس لهم علاقة بحمل السلاح، وهو أمر يستلزم نهوض أبناء الشعب بقواه المختلفة والمتفقة على هدف تحرير العراق من الاحتلال.
إنهضوا جميعاً وحولوا أيام العدو إلى جحيم، واجعلوا من المساجد والمدارس وضريح على والحسين والعباس رضوان الله عليهم وأبو حنيفة والشيخ عبد القادر الجيلاني إلى نقاط لمقاومة المحتل وطرده، ولقد اتخذت المقاومة قراراً لا رجعة عنه لتوسيع عملياتها، لذا ننذر كل الرعايا الأجانب ومن قدم مع المحتل الجبان مهما كانت صفته ووظيفته، ومن الذين نبهناهم ببيان القيادة بضرورة مغادرة العراق قبل 17 من شهر حزيران (يونيو) المقاوم والمنتفض، ولن تتحمل ما ينتج بعد ذلك من آثار، وقد أُعذر من أنذر.
يا أبناء شعبنا العظيم:
يا أبناء الأمة العربية والإسلامية والشرفاء في كل مكان، لاحظوا بشاعة جرائم أمريكا في العراق، ولاحظوا جرائم المجرم شارون، إنهما في وقت واحد، فالمقصود هو الإسلام والعروبة والأوطان والإنسان.
ولن ندع المحتل ينعم بخيراتنا ونفطنا، ولن يهنأ من تصور أنه سيكسب من هذا الاحتلال من عرب الجنسية وأدعياء الإسلام والغرب الصامت عن هذه الجرائم.
نقول لكل دول العالم اسحبوا رعاياكم من العراق، فإننا في معركة تحرير، فإن لم تسمعوا فعليكم أن تكونوا مسؤولين عن أرواحهم. لا ترسلوا أي طائرة للعراق أو حافلة أو باخرة فهي أهداف لنا نحرم منها العدو لكي لا يستغلها في تركيز احتلاله.
لقد اقتربت ساعة التحرير والضربة الموجعة ولن يتاح لهم غير الهروب أو أن يقتلوا وسنبقي لهم فقط شخصاً واحداً ليروي لأمريكا المجرمة الكافرة وبريطانيا الحقد الصليبي كيف قتل بقية المحتلين الجبناء الذين اعدموا الأسرى واغتصبوا النساء والأطفال والذين لم يعرفوا الشرف والفضيلة.
وسيندم بوش المجرم الكافر اللص القذر ومعه تابعه الصغير الفاجر بلير شر ندم وستندم الحكومات التي أرسلت قوات لتبقي الاحتلال أطول مدة، وستندم بقية الحكومات العربية التي هادنت وساعدت المحتل.
ما معنى أن يقتل المحتل اكثر من مئتي أسير، واكثر من مئة وخمسين مدنياً في 72 ساعة، ما معنى كل هذا يا أحرار العراق والعرب والإسلام والعالم.
إن هذه المرحلة الأولى من المقاومة التي ستشمل قوات الدانمارك وبولندا وغيرهم من الكفرة، وبعد هذه المرحلة إن بقي العدوان سيكون لكل حادث حديث.
فان انتهت هذه المرحلة دون أن يغادروا سيكون حقاً لنا أن ننقل دفاعنا إلى بلدانهم، وطائراتهم، مثلما يقتلون أبناء العراق، سنرد عليهم، وهذا عهدنا لله وشعبنا.
عاش العراق العظيم وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
صدام حسين فجر 12 ربيع الآخر 1424 12 / 6 / 2003
(الرسالة الخطية الخامسة)
***
 
لملحق الرقم (6)
رسالة صدام حسين في 25 تموز / يوليو 2003م
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً  صدق الله العظيم
أيها الشعب الكريم
أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنعى إليكم أيها الأخوة والأبناء .. وأزف لكم النبأ الشاق وهو أمنية كل مؤمن مجاهد في سبيل الله، حيث ارتفعت أرواح كوكبة أخرى جديدة من الشهداء إلى بارئها .. طيورٌ خضرٌ .. في سماء وضيافة الرب الرحيم هناك حيث الجنة وفيها الصديقين والشهداء ومن رضي الله عنه فأرضاه.
لقد جاء موقف هذه الكوكبة مثلما هو موقف كل الشهداء الأبرار الذين يشدون النفس جهاداً في سبيل الله صادقين مؤمنين؛ جاء وفياً صادقاً أميناً للعهد والوعد الذي قطعوه على أنفسهم وقطعناه بعد الله أمامكم وجعلنا النفس والمال والولد فداء في حومة الجهاد المؤمن في سبيل الله والوطن والشعب والأمة، ووقف أبناؤكم وإخوانكم أيها الأحبة العراقيون، وقف إخوانكم عدي وقصي ومصطفى ابن قصي وقفة الإيمان التي ترضي الله وتسر الصديق وتغيظ العدى في ساحة الجهاد في أم الرماح الموصل الحدباء، وذلك بعد قتال باسل مع العدو استمر لمدة ست ساعات كاملة، ولم تستطع جيوش العدوان المحتشدة عليهم مع كل أنواع الأسلحة للقوات البرية أن تنال منهم إلا بعد أن استخدموا على البيت المتواجدين فيه الطائرات، وهكذا وقفوا الوقفة التي شرف الله بها هذه العائلة الحسينية ليتواصل الحاضر تواصل بهي أصيل مؤمن ومشرف معاً.
فالحمد لله على ما كتبه لنا سبحانه أن شرَّفنا باستشهادهم في سبيله، ونتورع عليه تعالى أن يرضيهم هم وكل الشهداء الأبرار بعد أن أرضوه بوقفة الجهاد المؤمن وحميته، ومرة أخرى أقول وأُشهد الله قبلكم أيها الأخوة والأبناء في شعبنا الوفي الأمين وأمتنا المجيدة، لأن النفس والمال فداء في سبيل الله وفداء للعراق ولأمتنا بعد أن افتدينا هذه العناوين والمعاني بالولد، ولو كان لصدام حسين مائة من الأولاد غير عدي وقصي لقدمهم صدام حسين على نفس الطريق، ولأن الواجب والحق يستأهلان هذا، وأن معاني الإيمان والحمية والحق المغتصب تناشد أهلها المؤمنين أهل المبادئ الصادقين في العهد والوعد، ولا يجوز إلا أن نكون منهم، ونحن ندعو إلى هذا ليرضى الله والناس والتاريخ عنا، فالحمد لله على ما كتبه لنا أن شرفنا باستشهادهم جميعاً وعوضنا بعد رضا الله في أبناء وشباب العراق الغيارى وأبناء أمتنا المجيدة وبالمبادئ التي تصان لتحيا مزهوة هي وبيرق الله أكبر بدماء الشهداء.
و الله أكبر ومجد وعليين لشهداء الإيمان .. شهداء العراق والأمة
و الله أكبر والمجد للشهداء.. وعاشت أمتنا المجيدة وعاش العراق.. عاش العراق
وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر، ولتخسأ ولتسقط الصهيونية
وعاش الجهاد والمجاهدون، وليخسأ الكذابان وأعوانهم وأتباعهم وعملائهم
وان مبادئ الحق تزدهر ويعلو شأنها على مذبح الشهداء، فإن كنتم قد قتلتم عدي وقصي ومصطفى ورجل مجاهد معهم، فإن كل شباب أمتنا وشباب العراق هم عدي وقصي ومصطفى في ساحات الجهاد.
و الله أكبر والعزة لله والمؤمنين، الله أكبر.. الله أكبر
25 تموز 2003 - جماد الأول 1424 للهجرة
***
 
الملحق (7)
رسالة صدام حسين السادسة تاريخ 27 تموز 2003
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إلى شعب العراق الوفي العظيم :السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولاً في ظروف الكوارث والحروب يسعى المسؤولون المخلصون لشعبهم ولأمتهم إلى إنقاذ الأغلى والأثمن مما يمكن إنقاذه، واعتبار التضحيات والخسائر من المستوى والوصف الآخر مفهوماً بضوء وطبيعة كل كارثة وحالة صعبة، ولأن ما وقع على شعبنا وما أصابه من تضحيات وخسائر بسبب العدوان الأجنبي كبيرة وصعبة بقياس أمثالها ومنها ما مر بشعبنا بتاريخه الحديث قبل هذا فان مبدأ إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما هو ثمين واجب من واجبات المسؤولين عن هذا الشعب، ولأن الإنسان هو أثمن وأغلى ما ينبغي أن تتوجه إليه العناية لإنقاذه من عدوه ومن نفسه، بعد السعي المؤمن لحوز رضا الله القادر العظيم فإن الموضوع الذي نحن بصدده أيها الأخوة و الأبناء وهو إنقاذ بعض العراقيين من أنفسهم ومن غيرهم.
لقد اختل توازن فئة من الناس في أيام الحرب التي حصلت بين كتل الجيوش على طرفيها وما بعد ذلك بزمن، فلم يتوقف اختلال التوازن و لن يوقفه إلا وقفة من وضع نفسه مجاهداً في خدمة المبادئ التي ترضي الأمة و الشعب بعد رضا الله، وأعني بالأمة والشعب هنا كحقيقة تاريخية على وفق وصف ضميرهما الواعي وتطلعاتهما وقياساتهما الأصيلة عندما يستقر لهما ظرف يتيح أمامهما التمعن والتبصر الصحيحين واستحضار الضمير الحي للقول والوقوف على أساس القول إن هذا حق وذاك باطل، وهذا صحيح ومقبول وهذا غير صحيح ومرفوض.
أقول لم ولن يوقف اختلال التوازن الذي أشرنا إليه إلا موقف وفعل المؤمنين المخلصين المجاهدين الذين عملوا وجاهدوا لمواجهة الاحتلال ولطرد الغزاة خارج العراق، ليعود العراق في وجهه المؤمن معافى بعد أن ابتلي ببلواه فأصابه ما أصابه، ومن بين ذلك اختلال نفوس ساقها الشعور بالإحباط أو اليأس أو القول، لأن ابن الشعب أحق وأولى من المحتلين بمال الدولة التي يسعى المحتلون إلى تدميره أو الاستيلاء عليه وتوظيفه لأغراضهم الدنيئة بما فيه تسخيره لأتباعهم الخونة الأشرار الذين رافقوا دباباتهم، فكانوا أذلاء أخساء على وطن الإيمان وأبناء جلدتهم.
تحت مثل هذا الشعور أو ما يترشح عن الإحباط.. من طمع استولى على عدد كثير من المواطنين على عجلات عائدة للدولة أو الحزب، والبعض الآخر منهم نقل العجلة المكلف عنها ومسجلة ذمة عليه، نقلها إلى داره تحت شعور الحرص وممارسة المسؤولية بتكليف له به من جهة أعلى ضمن دائرته، أو على وفق اجتهاده ومبادرته هو ليحافظ عليها إلى حين، وحتى يتبين أو تنشأ ظروف تتيح أمامه التعرف على رأي الجهة الرسمية المسؤولة عن هذا.
إن هذه القضية التي نتولى معالجتها الآن من القضايا الحساسة التي يتداخل، معها وفيها، ونحن نعالجها أو من قبل الناس جميعاً، الإحساس بالمرارة تجاه ما وقع مع الإصرار على تحمل المسؤولية بروح قيادية خاصة لإنقاذ أبنائنا وإخواننا، وحتى الجانحين منهم ما عدا من خان الشعب والوطن والأمة وتعاون مع المحتلين المجرمين، ولأننا نشعر بعمق أن عدم معالجة هذه القضية بالحكمة الواجبة تجعل المعنيين في هذا، إما أن يقفوا تحت شعور الحيرة وثقل المسؤولية، أو أن الشعور بالذنب والخوف من المستقبل لمن جنح قد يدفع البعض منهم إلى ارتكاب جريمة الخيانة بحق الوطن والمسيرة لا سمح الله، وهو ما لا يريده ولا يرغب فيه أساساً، فيكون عوناً للأجنبي تحت هذا الشعور المدمر، والخوف من المستقبل بدل أن يكون بندقية محشوة ضد الأجنبي المحتل ليكون جزءاً من المسيرة الظافرة، ولا يخاف من المستقبل، أمام كل هذا وما يمكن أن يضاف إليه قررنا:
اعتبار كل العجلات المفقودة أو المودعة أمانة لدى أصحابها، والعائدة ملكيتها لأجهزة الدولة والحزب، هدية إلى من حازها، له التصرف بها؛ وإن شاء اقتناها وإن شاء باعها، ملكاً صرفاً غير مثقل بأي التزام ومعفو صاحبه من أي مساءلة الآن وفي المستقبل.
أما من أراد أن يحتفظ بأي عجلة تطوعاً منه ليعيدها حسب ملكيتها إلى الحزب أو الدولة، عندما ترد الأمور ضمن مجاريها الصحيحة مستقبلاً إن شاء الله، فهو أمام الله والناس ذو حظ عظيم، وله ثواب ربنا الرحيم إن شاء سبحانه، وفخر المؤمن البار أمام نفسه وعياله وأصحابه وأمام الناس أجمعين، ومثله من يقرر بيع العجلة العائدة أصلاً إلى الدولة والحزب، ويقرر التبرع بجزء من ثمنها للجهاد والمجاهدين، إذا كان أصل ملكية العجلة للدولة، والتبرع للحزب في منطقته إذا كان أصل ملكية العجلة المعنية للحزب، وفي كل الأحوال نمنع المعنيين منعاً باتاً من تسليم العجلات التي في حوزتهم للمحتلين المجرمين وأعوانهم الخونة والأجهزة التي تولوا إدارتها، مع ملاحظة أن لا يستفيد من هذا القرار التالية عناوينهم: رئيس الجمهورية، رئيس مجلس قيادة الثورة، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، أعضاء مجلس قيادة الثورة والقيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ونواب رئيس الوزراء والوزراء ومن هم بدرجتهم، إذ لهم فقط أن يحتفظوا وينتفعوا بالعجلات التي في حوزتهم الآن، ويقدموا عنها بيان تفصيلي إلى رئيس الجهورية بعد عودة الأمور إلى مجاريها الصحيحة في المستقبل إن شاء الله.
ثانياً: أيها الأخوة والأبناء، إننا في معالجة الحال الذي عالجناه على وفق ما ورد في أوله، بعد الاتكال على الله الواحد الأحد، عالجنا واحدة من مشاكل الحاضر، ولأن إيماننا عظيم بأن الله ناصرنا وناصر شعبنا المؤمن الأمين، فإننا واثقون بأن اللحظة، التي ينهار فيها جيش الاحتلال، ويسلم المحتلون للحقيقة ولما يريده الله والشعب، قادمة وممكنة في أي لحظة من الزمن القادم أمام ضربات المجاهدين الموجعة للمحتلين وإصرار شعبنا الأبي على وقف الاحتلال والمحتلين، ولكي لا ندع الحال يفاجئنا فيسبق تحسبنا له بموقف واضح وصحيح، فإننا نناشدكم أيها الأخوة والأبناء الالتزام والانضباط المؤمن، وسوف يسجله الله إن شاء سبحانه ثواباً لكم، ومنا ومن الناس أجمعين التقدير الذي يستحقه الصابر المبتلي الذي ينجح في صبره إزاء بلواه، وعلى هذا أدعو كل من تضرر من أعمال النهب والعدوان السابقة، بل أدعو الجميع إلى الانضباط وعدم التصرف والثأر كرد فعل على حال النهب والقتل الذي مارسه الجانحون بتشجيع المحتلين، لما هو مماثل لفعلهم، عندما ينصركم الله على العدوان والعدوانيين المحتلين، وأدعوكم مع هذا أيضاً وبخاصة إلى احترام القانون الدولي واحترام مبادئ الأديان السماوية ودينكم الحنيف إزاء من يسلم نفسه إليكم من جيوش العدوان، وبذلك تضيفون أيها الشعب الكريم إلى تاريخكم المجيد، ما هو استحقاقكم واستحقاقه ويليق بتضحياتكم السخية في عراق الإيمان والموقف، ويعلي صفة وصف النفس بالمهمات والصعوبات.
سلام وتحية إلى العراقيين الأبرار والماجدات.
سلام إلى أصحاب السريرة النظيفة واليد النظيفة.
ونسأل الله تعالى الرحمة للخيرين، ونسأله أن يغفر، لو أراد، لمن جنح فأخطأ وتاب إنه بعباده بصير.
وعليين للشهداء.. عليين للشهداء
الله أكبر والعزة لله وللمؤمنين
سلامٌ.. سلام يا عراق
صدام حسين في 27 تموز 2003م الموافق 20 جماد الأول عام 1424 للهجرة
***
 
الملحق (8)
رسالة صدام حسين السابعة تاريخ 14/ 8/ 2003م
الدوحة – أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 14-8-2003 دعا الرئيس العراقي السابق صدام حسين في رسالة خطية بثتها قناة "الجزيرة" الفضائية مساء الأربعاء 13-8-2003 الشيعة العراقيين إلى إعلان الجهاد ضد قوات الاحتلال الأنجلو- أمريكية في العراق، مشيداً في الوقت نفسه بمواقف آية الله علي السيستاني أحد المراجع الشيعية الكبرى من مجلس الحكم الانتقالي في العراق ومن الاحتلال.
وجاء في الرسالة المنسوبة إلى صدام أن "موقف السيد السيستاني وعموم الحوزة العلمية في النجف مهم لجهاد العراقيين، ومثلما تعلمون فإن الحوزة لم تدعُ للجهاد لطرد الاحتلال حتى الآن".
وقال: إن "الحوزة العلمية في وضع لا يتمنى مخلص وأمين له أن يستمر، وإنما ينتهي إلى إعلان الجهاد ليكون الشعب كله موحداً في موقفه ضد الاحتلال وعلى كل المستويات والتسميات والاتجاهات والقيادات".
وأضاف إن "السيد السيستاني يحظى باحترامنا، والأساس عندنا في هذه المرحلة هو طرد الاحتلال الأجنبي، وتأمين الأمن والسلام للعراقيين".
وأجاب صدام -في الرسالة المنسوبة إليه على أسئلة صحفي تتناول تصريحات نُسبت للسيستاني وقالها لإبراهيم الجعفري أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي في العراق- قائلا: "نعم سمعت أن السيد السيستاني قال (للجعفري) إن أي دستور يُوقَّع في ظل الاحتلال الأمريكي هو باطل؛ لأن العراق يحتاج إلى دستور نابع من الشريعة الإسلامية لأن أكثر من 95% من الشعب العراقي هم من المسلمين".
وأضاف "نرحب بهذا التصريح؛ لأنه يتضمن عدم الاعتراف بالاحتلال، ويعتبر أن كل ما يصدر من قرارات في ظل الاحتلال باطل، إن المهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة هو طرد المحتل الأجنبي، وتأمين الأمن والسلام للعراقيين".
كان الجعفري قد عُيِّن في 30 يوليو 2003 أول رئيس دوري للمجلس لمدة شهر، وقد التقى آية الله السيستاني في 6 أغسطس 2003 في النجف ليطلعه على أعمال المجلس.
يُذكر أنه في يونيو 2003 أصدر آية الله السيستاني فتوى تعارض صياغة دستور جديد من قبل جمعية تعينها قوات الاحتلال معتبرا أنه لا بد أولا من إجراء انتخابات عامة. كما دعا السيستاني في الشهر نفسه العراقيين إلى ممارسة نوع من "الجهاد المدني" ضد الاحتلال الأمريكي.
***
 
السلام أين مشاركاتي في هذا الموضوع
هل هذه حرية الراي
وليست بالاولى التي تم حذف ردي

صدام قتل الملايين من الشعب العراقي من السنة والشيعة والاكراد وكل الطوائف
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى