gafsi87
عضو مميز
- إنضم
- 18 ماي 2008
- المشاركات
- 879
- مستوى التفاعل
- 2.197
رجل يتصفح الكتب المحروقة
جانب من الاضرار المادية
في ثاني اعتداء عنصري على المسلمين في فرنسا هذا الشهر أضرم مجهولون النيران في مسجد بإحدى ضواحي مدينة ليون الفرنسية اليوم السبت؛ مما خلف أضرارا مادية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان إن مسجد سان برييست في ليون، ثاني أكبر المدن الفرنسية، تعرض لأضرار اليوم؛ نتيجة حريق متعمد شب فيه، ووصفت الحادث بأنه "عمل دنيء، ولا يمكن التسامح معه".
وأوضح البيان أن النيران اشتعلت في باب المسجد، لكنها لم تنتشر، مضيفا أن الأضرار التي حدثت في الداخل كانت بسبب الدخان.
وقد دعا إمام المسجد الكبير في ليون إلى تنظيم مظاهرة احتجاجية يوم الأحد أمام المسجد الذي تعرض للهجوم.
وكان مسلمون اكتشفوا في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك 8ـ12ـ2008 قيام مجهولين بتدنيس نحو 500 قبر لعسكريين مسلمين في مدينة آراس (شمالي فرنسا)، من خلال رسم صلبان معقوفة (رمز النازية).
كذلك كتبت على شواهد قبور متجاورة كلمات تمثل في مجملها عبارات تحوي إهانات للإسلام.
المصدر : 20minutes.fr + وكالات - بتصرف -
هذه هي "الاسلاموفوبيا" التي طالما غذاها الإعلام الغربي بوصفه المسلمين بالإرهابيين والمتطرفين والتي غذاها كذلك بعض النشطاء اليمينيون الأروبيون باطلاقهم لصيحات فزع خوفا مما يسمونه ب"أسلمة أوروبا"
فإلى أين يريدون الوصول بمثل هكذا تصرفات وبتصعيد موجة العداء للإسلام. هل يريدون الحد من انتشار الإسلام في أوروبا بعد أن صعقوا بعدد الداخلين إليه من هذه البلدان؟
أنا برأيي أنهم لن يستطيعوا ذلك فهذه الممارسات تأتي دائما بنتائج معاكسة لما يريدون. ومثالا على ذلك فإن عدد المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب قد ارتفع بشكل كبير بعد قرار منعه في فرنسا