رمح الليل
نجم المنتدى
- إنضم
- 10 مارس 2006
- المشاركات
- 9.483
- مستوى التفاعل
- 21.527
السلام عليكم
من اجمل بقاع المتوسط تونس
الخضراء نعم ، و هل لدينا إسم آخر نفتخر به أكبر من الخضراء
قراتم بلا شك العنوان و كلكم يتسائل ما صلب الموضوع
لن أطيل عليكم
أيام زمان كانت البطاطا بطاطه و كذلك الطماطم ،، طماطم ،، ...
أما الفلفل مازال لم ينقرض بعد ،
كلمة رقيقة لشبابنا الغالي ، أيام الطماطم ولت و كذلك بنت عمها البطاطا
قلنا أيام زمان كان للفواكه و الغلال و الخضروات طعم و كانت لها رائحة شجية نقية
كان الأعمى يعرف بأنفه أنها بطاطا و كذلك يعرف كل الخضروات بالشم و ليس بالللمس
و كانت القدور ( جمع قِدر بكسر القاف ) تترنح بطبخها ، و كانت بعض الخضار تؤكل بلا طبخ من شدة نكهة أصلها
لم يكن ذلك في زمن بعيد بل كان في زمن قريب ،،
أما اليوم فشتان بين الفلفل ( الأخضر باللون فقط ) و بين الفلفل الأصيل الأخضر قلبا و قالبا
الإنسان لا يصله شر من الأرض ( مما نبت من الأرض ) إلا أن يصنع للأرض شر .
تعددت المشاتل و حبوب كيميائية لزيادة الإنتاج و تعددت طرق إستنساخ الخضروات و الفواكه و ما إلى ذلك فإنقرضت ( البركه ) و حملت البطون أصحابها للمستشفيات و أسطول العيادات الخاصة و إحتار الأطباء في التشخيص و البحث عن أسباب الأمراض الجديدة المستعصية .
و تغيرت الطباع من جراء ما تلتهمه البطون ،
كل حيوان طبعه أكل اللحوم يمتاز بالوحشية
و كل حيوان طبعه أكل الأعشاب يمتاز بالألفة و الطباع الجميلة .
و مع أن الأمر إختلط عند حضائر تربية المواشي فأطعموا البقر مخلفات اللحوم و تم تلقيح الخرفان بحقن زيادة الحجم ،، يظل العالم شبه مفترس لفصيلته .
لو صادف أحد منكم أن زرع في بيته خضروات طبيعية و سقاها و رعاها طبيعيا
فليترحم على أيام زمان ،،
آخر كلام
عن الخبز ،، أيام كان الخبز خبزا ،، و كان ناره من حطب
أما عن ( خبيز اليوم فهو ... كما ذكرنا آنفا عن طرق إنتاج الخضروات و الحبوب إلا أنه أيضا يحرق على ( المازوط ) أو أبشع من ذلك )
دمتم بسلام
من اجمل بقاع المتوسط تونس
الخضراء نعم ، و هل لدينا إسم آخر نفتخر به أكبر من الخضراء
قراتم بلا شك العنوان و كلكم يتسائل ما صلب الموضوع
لن أطيل عليكم
أيام زمان كانت البطاطا بطاطه و كذلك الطماطم ،، طماطم ،، ...
أما الفلفل مازال لم ينقرض بعد ،
كلمة رقيقة لشبابنا الغالي ، أيام الطماطم ولت و كذلك بنت عمها البطاطا
قلنا أيام زمان كان للفواكه و الغلال و الخضروات طعم و كانت لها رائحة شجية نقية
كان الأعمى يعرف بأنفه أنها بطاطا و كذلك يعرف كل الخضروات بالشم و ليس بالللمس
و كانت القدور ( جمع قِدر بكسر القاف ) تترنح بطبخها ، و كانت بعض الخضار تؤكل بلا طبخ من شدة نكهة أصلها
لم يكن ذلك في زمن بعيد بل كان في زمن قريب ،،
أما اليوم فشتان بين الفلفل ( الأخضر باللون فقط ) و بين الفلفل الأصيل الأخضر قلبا و قالبا
الإنسان لا يصله شر من الأرض ( مما نبت من الأرض ) إلا أن يصنع للأرض شر .
تعددت المشاتل و حبوب كيميائية لزيادة الإنتاج و تعددت طرق إستنساخ الخضروات و الفواكه و ما إلى ذلك فإنقرضت ( البركه ) و حملت البطون أصحابها للمستشفيات و أسطول العيادات الخاصة و إحتار الأطباء في التشخيص و البحث عن أسباب الأمراض الجديدة المستعصية .
و تغيرت الطباع من جراء ما تلتهمه البطون ،
كل حيوان طبعه أكل اللحوم يمتاز بالوحشية
و كل حيوان طبعه أكل الأعشاب يمتاز بالألفة و الطباع الجميلة .
و مع أن الأمر إختلط عند حضائر تربية المواشي فأطعموا البقر مخلفات اللحوم و تم تلقيح الخرفان بحقن زيادة الحجم ،، يظل العالم شبه مفترس لفصيلته .
لو صادف أحد منكم أن زرع في بيته خضروات طبيعية و سقاها و رعاها طبيعيا
فليترحم على أيام زمان ،،
آخر كلام
عن الخبز ،، أيام كان الخبز خبزا ،، و كان ناره من حطب
أما عن ( خبيز اليوم فهو ... كما ذكرنا آنفا عن طرق إنتاج الخضروات و الحبوب إلا أنه أيضا يحرق على ( المازوط ) أو أبشع من ذلك )
دمتم بسلام