رمح الليل
نجم المنتدى
- إنضم
- 10 مارس 2006
- المشاركات
- 9.483
- مستوى التفاعل
- 21.527
السلام عليكم
كلمة ( الموت ) يخافها الجميع بل الأغلبية الغالبة
و تسمع منهم
الله يرحمه (ـا)
يا لطيف
الله يلطف
بعيد الشر
لا حول و لا قوة إلا بالله
مسكين ( ـه )
مازال ( ـت ) صغير ( ة )
يا لطيف عندو أولاد أو عندها أولاد ضغار ...
و العديد من المفردات
أولا و قبل كل شيء فليعلم كما يعلم الكثيرون
أن الموت حق و هو امر الله و لا مرد لقضائه
و تذكروا جيدا أن الله يراكم و يسمعكم عندما تقولون ( فلان مسكين أو "بعيد الشر" ....)
فكأنك ترفض أمر الله و قضائه
أما صلب الموضوع
فالعجب العجاب
عندما يدخل الرجال للمقابر و في موكب دفن الميت كلهم في حزن او ألم أو مواسات
و الكل يتذكر نفسه و يسأل نفسه و يعاتبها و يحاسبها لحين ، و تبدأ بين أفكار المترجل للمقابر شريط سريع عن حياته أو حتى عن حياة المتوفي ، و تسجل ذاكرته هذه اللحظة و يومض في قلبه نوع من الخشية و الخوف
لكن
خطوات بعد الخروج من المقبرة ،، أي
على ابواب المقابر تبدأ الحياة بالعودة لشريان القلوب و عصب الفكر و ترى هذا يبدأ في تلقيح نفسه بحقنة النسيان السريع
و ما سمي الإنسان إنسانا إلا لنسيه
و ما أسرع ان ينسى الإنسان و هذا النسيان رحمة
لكنه في هذا الحال مشكلة حيث ينسى المسيؤون المكان الأخير و البيت الأخير في الدنيا
و ترى الأقدام أسرع ما تهرول للخروج من المقبرة دخولا فيها
في بعض البلدان في تونس يطلق عن المقابر إسم ( مدينة ) و هي فعلا مدينة خيالية
لكنها مدينة بالحكمة و الموعظة و التفكر و إعادة التفكير ... و لملمة النفس الأمارة بالسوء
هي مدينة الأموات و مدينة الوعظ للأحياء
شكرا لكل من قرأ الموضوع باكمله لأنه و للأسف شبيه هذا الموضوع لا تتم قراءته كاملا
دمتم بسلام .
كلمة ( الموت ) يخافها الجميع بل الأغلبية الغالبة
و تسمع منهم
الله يرحمه (ـا)
يا لطيف
الله يلطف
بعيد الشر
لا حول و لا قوة إلا بالله
مسكين ( ـه )
مازال ( ـت ) صغير ( ة )
يا لطيف عندو أولاد أو عندها أولاد ضغار ...
و العديد من المفردات
أولا و قبل كل شيء فليعلم كما يعلم الكثيرون
أن الموت حق و هو امر الله و لا مرد لقضائه
و تذكروا جيدا أن الله يراكم و يسمعكم عندما تقولون ( فلان مسكين أو "بعيد الشر" ....)
فكأنك ترفض أمر الله و قضائه
أما صلب الموضوع
فالعجب العجاب
عندما يدخل الرجال للمقابر و في موكب دفن الميت كلهم في حزن او ألم أو مواسات
و الكل يتذكر نفسه و يسأل نفسه و يعاتبها و يحاسبها لحين ، و تبدأ بين أفكار المترجل للمقابر شريط سريع عن حياته أو حتى عن حياة المتوفي ، و تسجل ذاكرته هذه اللحظة و يومض في قلبه نوع من الخشية و الخوف
لكن
خطوات بعد الخروج من المقبرة ،، أي
على ابواب المقابر تبدأ الحياة بالعودة لشريان القلوب و عصب الفكر و ترى هذا يبدأ في تلقيح نفسه بحقنة النسيان السريع
و ما سمي الإنسان إنسانا إلا لنسيه
و ما أسرع ان ينسى الإنسان و هذا النسيان رحمة
لكنه في هذا الحال مشكلة حيث ينسى المسيؤون المكان الأخير و البيت الأخير في الدنيا
و ترى الأقدام أسرع ما تهرول للخروج من المقبرة دخولا فيها
في بعض البلدان في تونس يطلق عن المقابر إسم ( مدينة ) و هي فعلا مدينة خيالية
لكنها مدينة بالحكمة و الموعظة و التفكر و إعادة التفكير ... و لملمة النفس الأمارة بالسوء
هي مدينة الأموات و مدينة الوعظ للأحياء
شكرا لكل من قرأ الموضوع باكمله لأنه و للأسف شبيه هذا الموضوع لا تتم قراءته كاملا
دمتم بسلام .