raed-ess
عضو مميز
- إنضم
- 21 جويلية 2008
- المشاركات
- 641
- مستوى التفاعل
- 223
و قد يسارع البعض إلى الحديث عن الإمكانيات المادية و صعوبة الظرف الاقتصادي.
و قد يتسائل البعض لماذا تتضرر حالة الميادين ببلادنا في صورة إجراء مقابلة وحيدة في يوم ممطر وتتحول في ظرف زمني قصير من نضرة تضج بالحياة و يتوهج فيها اللون الأخضر إلى حالة مزرية وتتوالد حفرا و تتحول إلى غولا أقدام اللاعبين في حين أن الملاعب الأوروبية تبقى حالتها ممتازة مهما كانت الأحوال الجوية و عدد المقابلات؟؟؟
قد تكون عديد النقاط مبهمة في طرق الانجاز والتقنيات المستعملة وهل تستجيب للوضع المناخي بتونس و مواصفات الفيفا في هذا المجال؟؟؟ و هل تمّ الاستئناس بالمهندسين المختصين في مراقبة انجاز أرضيات الملاعب؟؟؟
ما يجهله البعض أننا في تونس نقوم بزرع العشب رغم التكلفة الباهظة في حين الملاعب الأوربية تتم تغطيتها بالعشب الاصطناعي وفق نظام هندسي دقيق يعتمد على فرش الأرضية بالرمال ثم وضع لفائف العشب الاصطناعي المتكون من نسيج له كل خصائص ومميزات العشب الطبيعى يتميز بثبات اللون و الشكل دون الحاجة الى صيانته حيث يتميز ايضا بمقاومته للعوامل الجوية وتغيرات الطقس وعدم انخلاع الشعيرات من جذورها.
قد لا يمكننا ماديا تقليد الطريقة الأوروبية لكن يمكننا الحد من تآكل عشب الملاعب وذلك بتخصيصها لإجراء المقابلات فقط و إجراء صيانة دورية للملعب و المرافق المحيطة به والاهتمام بالناحية الجمالية .
بالنسبة للبعض يفسر الأمر بعدد المقابلات لكن ما نعلمه أن أكبر الفرق العالم المتقدم لديها ملاعب مخصصة للتدريب فقط و تبقى الملاعب الرئيسية مخصصة لإجراء المباريات و عندما نشاهد الصور القادمة من حصص تمارين الفرق الأوربية نلاحظ أماكن للتدريب لا تقل جمالية عن الملاعب الكبرى وربما أفضل منها أحيانا فإذا كان البعض يفسر الأمر بتعدد المقابلات وحصص التمارين فلماذا لا نحجر على الأقل القيام بحصص التمارين على الأرضية الرئيسية؟