- إنضم
- 18 جويلية 2008
- المشاركات
- 1.269
- مستوى التفاعل
- 5.153
احتجت مصر لدى سورية, امس, على التظاهرات "الغوغائية" التي تم تنظيمها حول مقر السفارة المصرية في دمشق خلال اليومين الماضيين, كما رفضت اتهامها بأنها تشارك اسرائيل في الحصار المفروض على قطاع غزة.
واوضح مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير عبد الرحمن صلاح الدين, ان القاهرة استدعت السفير السوري يوسف الأحمد, وأعربت عن قلقها من التظاهرات "الغوغائية" التي نظمت أمام السفارة المصرية في دمشق, تنديداً بالحصار الاسرائيلي المفروض على غزة, مشيرا الى أن السفير السوري وعد بنقل هذه الرسالة الى حكومته.
من جهته, اكد رئيس الوزراء المصري احمد نظيف ان الاتهامات بأن مصر تشارك في حصار غزة "غير مقبولة", وانه "ليست هناك دولة تقوم بخدمة الشعب الفلسطيني في غزة بقدر ما تقوم به مصر", مشددا على ان "القاهرة ستقف دائما بجوار الشعب الفلسطيني", بيد انه اوضح انه "يجب ان يتم ذلك في اطار من المشروعية التي تقول انه عندما تفتح المعابر وخصوصاً معبر رفح, يجب ان يتم ذلك في اطار تنظيمي وفق الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها مصر بخصوص هذا المعبر".
ولفت نظيف الى ان "هذه الاتفاقية غير قابلة للتنفيذ اليوم لأنه يجب ان يكون هناك مندوب من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية في المعبر, وكذلك مندوب من الاتحاد الأوروبي وهذا غير موجود حاليا", مشيرا الى ان مصر تقوم رغم ذلك بفتح المعبر أمام الحالات الإنسانية والمساعدات.
وأكد ان "الامور تتعقد الان لعدم وجود تهدئة ولا يمكن ان تمر المساعدات بسبب التوتر", معربا عن امله في الوصول الى التهدئة مرة اخرى وأن يتحمل الجميع المسؤولية.
في غضون ذلك, دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى, الى إغلاق أبواب التوتر العربية, والوقوف صفا واحداً في وجه التحديات, مشيرا الى "ان الأزمة بين القاهرة ودمشق تؤثر كثيرا في الجو العام بالعالم العربي, خصوصاً في ظل الأزمات العالمية والإقليمية الخطيرة, فتعدد المشكلات والهزات يؤثر على القماشة العربية مما يقتضى أن نغلق أبواب التوتر".
واوضح مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير عبد الرحمن صلاح الدين, ان القاهرة استدعت السفير السوري يوسف الأحمد, وأعربت عن قلقها من التظاهرات "الغوغائية" التي نظمت أمام السفارة المصرية في دمشق, تنديداً بالحصار الاسرائيلي المفروض على غزة, مشيرا الى أن السفير السوري وعد بنقل هذه الرسالة الى حكومته.
من جهته, اكد رئيس الوزراء المصري احمد نظيف ان الاتهامات بأن مصر تشارك في حصار غزة "غير مقبولة", وانه "ليست هناك دولة تقوم بخدمة الشعب الفلسطيني في غزة بقدر ما تقوم به مصر", مشددا على ان "القاهرة ستقف دائما بجوار الشعب الفلسطيني", بيد انه اوضح انه "يجب ان يتم ذلك في اطار من المشروعية التي تقول انه عندما تفتح المعابر وخصوصاً معبر رفح, يجب ان يتم ذلك في اطار تنظيمي وفق الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها مصر بخصوص هذا المعبر".
ولفت نظيف الى ان "هذه الاتفاقية غير قابلة للتنفيذ اليوم لأنه يجب ان يكون هناك مندوب من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية في المعبر, وكذلك مندوب من الاتحاد الأوروبي وهذا غير موجود حاليا", مشيرا الى ان مصر تقوم رغم ذلك بفتح المعبر أمام الحالات الإنسانية والمساعدات.
وأكد ان "الامور تتعقد الان لعدم وجود تهدئة ولا يمكن ان تمر المساعدات بسبب التوتر", معربا عن امله في الوصول الى التهدئة مرة اخرى وأن يتحمل الجميع المسؤولية.
في غضون ذلك, دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى, الى إغلاق أبواب التوتر العربية, والوقوف صفا واحداً في وجه التحديات, مشيرا الى "ان الأزمة بين القاهرة ودمشق تؤثر كثيرا في الجو العام بالعالم العربي, خصوصاً في ظل الأزمات العالمية والإقليمية الخطيرة, فتعدد المشكلات والهزات يؤثر على القماشة العربية مما يقتضى أن نغلق أبواب التوتر".