• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

القاهرة تستنكر التظاهرات السورية "الغوغائية"

youssef1981

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
18 جويلية 2008
المشاركات
1.269
مستوى التفاعل
5.153
احتجت مصر لدى سورية, امس, على التظاهرات "الغوغائية" التي تم تنظيمها حول مقر السفارة المصرية في دمشق خلال اليومين الماضيين, كما رفضت اتهامها بأنها تشارك اسرائيل في الحصار المفروض على قطاع غزة.
واوضح مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير عبد الرحمن صلاح الدين, ان القاهرة استدعت السفير السوري يوسف الأحمد, وأعربت عن قلقها من التظاهرات "الغوغائية" التي نظمت أمام السفارة المصرية في دمشق, تنديداً بالحصار الاسرائيلي المفروض على غزة, مشيرا الى أن السفير السوري وعد بنقل هذه الرسالة الى حكومته.
من جهته, اكد رئيس الوزراء المصري احمد نظيف ان الاتهامات بأن مصر تشارك في حصار غزة "غير مقبولة", وانه "ليست هناك دولة تقوم بخدمة الشعب الفلسطيني في غزة بقدر ما تقوم به مصر", مشددا على ان "القاهرة ستقف دائما بجوار الشعب الفلسطيني", بيد انه اوضح انه "يجب ان يتم ذلك في اطار من المشروعية التي تقول انه عندما تفتح المعابر وخصوصاً معبر رفح, يجب ان يتم ذلك في اطار تنظيمي وفق الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها مصر بخصوص هذا المعبر".
ولفت نظيف الى ان "هذه الاتفاقية غير قابلة للتنفيذ اليوم لأنه يجب ان يكون هناك مندوب من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية في المعبر, وكذلك مندوب من الاتحاد الأوروبي وهذا غير موجود حاليا", مشيرا الى ان مصر تقوم رغم ذلك بفتح المعبر أمام الحالات الإنسانية والمساعدات.
وأكد ان "الامور تتعقد الان لعدم وجود تهدئة ولا يمكن ان تمر المساعدات بسبب التوتر", معربا عن امله في الوصول الى التهدئة مرة اخرى وأن يتحمل الجميع المسؤولية.
في غضون ذلك, دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى, الى إغلاق أبواب التوتر العربية, والوقوف صفا واحداً في وجه التحديات, مشيرا الى "ان الأزمة بين القاهرة ودمشق تؤثر كثيرا في الجو العام بالعالم العربي, خصوصاً في ظل الأزمات العالمية والإقليمية الخطيرة, فتعدد المشكلات والهزات يؤثر على القماشة العربية مما يقتضى أن نغلق أبواب التوتر".

:nocomment:

 
مصر لها تدخل كبير في الحصار الإسرائيلي-المصري على غزة
فتبا لمن أبى أن يمد لأخيه يد المساعدة و هو يستطيع
فافتحوا المعابر
نحن معكم يا غزة
 
غزة تحت الحصار
ولكن كل ما أستطيع أن أقول لكم يا أهل غزة أدعو لله فقط
لأن مصر لن تفتح المعابر إلا بأمر من إسرائيل أو أمريكا.....؟؟؟
 
من جهته, اكد رئيس الوزراء المصري احمد نظيف ان الاتهامات بأن مصر تشارك في حصار غزة "غير مقبولة",



في الحقيقة الإخوة السوريون قد ظلموا مصر لأنها لا تحب أن يشاركها أحد دور البطولة لذلك كان الأجدر أن يقال أنّ اسرائيل تشارك مصر حصار غزة
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .... على النفس من وقع الحسام المهند
وانه "ليست هناك دولة تقوم بخدمة الشعب الفلسطيني في غزة بقدر ما تقوم به مصر", مشددا على ان "القاهرة ستقف دائما بجوار الشعب الفلسطيني",
كلامكم صحيح فما فعلتموه بالشعب الفلسطيني لم تفعله أي دولة عربية ولا حتى إسلامية
وإذا كنتم بهذا تقفون بجانب الشعب الفلسطيني فلا تقفوا بجانبه ثانية
بيد انه اوضح انه "يجب ان يتم ذلك في اطار من المشروعية التي تقول انه عندما تفتح المعابر وخصوصاً معبر رفح, يجب ان يتم ذلك في اطار تنظيمي وفق الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها مصر بخصوص هذا المعبر".
ولفت نظيف الى ان "هذه الاتفاقية غير قابلة للتنفيذ اليوم لأنه يجب ان يكون هناك مندوب من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية في المعبر, وكذلك مندوب من الاتحاد الأوروبي وهذا غير موجود حاليا",
هذا الكلام ينم عن فهم عميق بقوانين الإتفاقيات
أنتم وقعتم اتفاق المعابر مع السلطة الفلسطينية (أو تحديدا مع محمد دحلان) بوصفها ممثلا للشعب الفلسطيني في غزة أما اليوم فممثله هي الحكومة المقالة برئاسة حماس. إذا المفروض هو أن تنسقوا معها حول إعادة فتح المعبر فإما أن يتم العمل وفق هذه الإتفاقية وإما توقيع أخرى
أم أنكم تريدون القول أنه إذا مات دحلان فسيبقى المعبر مغلقا إلى يوم الدين لأن موقع الإتفاقية غير موجود؟!!!!
مشيرا الى ان مصر تقوم رغم ذلك بفتح المعبر أمام الحالات الإنسانية والمساعدات.
وأكد ان "الامور تتعقد الان لعدم وجود تهدئة ولا يمكن ان تمر المساعدات بسبب التوتر", معربا عن امله في الوصول الى التهدئة مرة اخرى وأن يتحمل الجميع المسؤولية.
التهدئة كانت سارية المفعول لمدة ستة أشهر ولم يتم فتح المعبر إلا لمرات تكاد تعد على الأصابع، فكفاكم ضحكا على عقولنا لأننا لم نتعود أن نثق في من خدعنا أكثر من مرة
 
السلام عليكم
شكرا لك أخي يوسف على نقل هذا المقال الأضحوكة.
و إني لأحس بالأسى كلما أتصوّر إحساس المصري البسيط و هو يسمع و يرى العجب العجاب من حكومته العتيدة و سياستها الرشيدة , و الحمد لله أنني لم أكن في مثل ظروفها(لأن الحكاية ستحدث مع ذأي شعب أو دولة عربية تجاور الفلسطينيين و تتحكم في معبر غزة)
فمن هي الدولة العربية القادرة على الصمود أمام الضغوط الأمريكية و تهديداتها.
و لا ننسى الورقة الأمريكية المتمثلة في حماية المسيحيين من الإضطهاد , و أقصد هنا الأقباط و كذلك في القدرة على التحكم في مجرى مياه النيل, و في الحد من المساعدات السنوية و منع التسلّح بالأسلحة التي لا أرى لها فائدة طالما أنه لا يوجد نوايا عسكرية و لا إدارة قومية , كما أنها لن تجدي نفعا في رد الهجوم الإسرائيلي لأنه إن حدث فسيكون خاطفا و على مناطق حساسة كالسد و مناطق أخرى حيوية و لا يوجد في مصر مضادات قادرة على الردع.
بقي أنه لو كنا مكان من يحكم لكنا امام خيارين أحلاهما مر:
أن تطيع و فتخسر شعبيتك(الغير موجودة أصلا) , احترام الناس و العرب لقيادتك و توسّخ تاريخك (مع أن غالبيتهم تاريخهم مظلم)
أن ترفض و يكون مآلك معلّقا في حبل في غرفة مظلمة عفنة و يحيط بك بعض زبانية الإحتلال و هم ليسوا بالقلة.
فلا الحاكم قادر على أن يعتمد على الشعب و لا الشعب يثق في قيادته, و بالتالي فلا أقدر فعلا على لوم مبارك على خياراته فليس هنالك خيارات أصلا. خصوصا إذا كان أحد الطرفين الفلسطينيين من يضغط لدى الإدارة الأمريكية للضغط على المصريين تجاه أي محاولة لفتح المعابر.
 
السلام عليكم

فلا الحاكم قادر على أن يعتمد على الشعب و لا الشعب يثق في قيادته, و بالتالي فلا أقدر فعلا على لوم مبارك على خياراته فليس هنالك خيارات أصلا. خصوصا إذا كان أحد الطرفين الفلسطينيين من يضغط لدى الإدارة الأمريكية للضغط على المصريين تجاه أي محاولة لفتح المعابر.
سلمت فيما قلت أخي ولكنني أختلف معك في التالي
فلا أقدر فعلا على لوم مبارك على خياراته فليس هنالك خيارات أصلا
هو ملام و مسؤول عما يحصل فكل ذلك نتيجة لتراكمات سياسات خاطئة انتهجها
هو ومن سبقوه. و ان كان غير قادر على تحمل مسؤوليته كاملة كما يجب فليتنحى و ليترك مكانه لمن يقدم على المحاولة.

 
السلام عليكم
شكرا لك أخي يوسف على نقل هذا المقال الأضحوكة.
و إني لأحس بالأسى كلما أتصوّر إحساس المصري البسيط و هو يسمع و يرى العجب العجاب من حكومته العتيدة و سياستها الرشيدة , و الحمد لله أنني لم أكن في مثل ظروفها(لأن الحكاية ستحدث مع ذأي شعب أو دولة عربية تجاور الفلسطينيين و تتحكم في معبر غزة)
فمن هي الدولة العربية القادرة على الصمود أمام الضغوط الأمريكية و تهديداتها.
و لا ننسى الورقة الأمريكية المتمثلة في حماية المسيحيين من الإضطهاد , و أقصد هنا الأقباط و كذلك في القدرة على التحكم في مجرى مياه النيل, و في الحد من المساعدات السنوية و منع التسلّح بالأسلحة التي لا أرى لها فائدة طالما أنه لا يوجد نوايا عسكرية و لا إدارة قومية , كما أنها لن تجدي نفعا في رد الهجوم الإسرائيلي لأنه إن حدث فسيكون خاطفا و على مناطق حساسة كالسد و مناطق أخرى حيوية و لا يوجد في مصر مضادات قادرة على الردع.
بقي أنه لو كنا مكان من يحكم لكنا امام خيارين أحلاهما مر:
أن تطيع و فتخسر شعبيتك(الغير موجودة أصلا) , احترام الناس و العرب لقيادتك و توسّخ تاريخك (مع أن غالبيتهم تاريخهم مظلم)
أن ترفض و يكون مآلك معلّقا في حبل في غرفة مظلمة عفنة و يحيط بك بعض زبانية الإحتلال و هم ليسوا بالقلة.
فلا الحاكم قادر على أن يعتمد على الشعب و لا الشعب يثق في قيادته, و بالتالي فلا أقدر فعلا على لوم مبارك على خياراته فليس هنالك خيارات أصلا. خصوصا إذا كان أحد الطرفين الفلسطينيين من يضغط لدى الإدارة الأمريكية للضغط على المصريين تجاه أي محاولة لفتح المعابر.
اتفق معاك في كل كلمة يعطيك الصحة على التحليل
 
السلام عليكم
شكرا لك أخي يوسف على نقل هذا المقال الأضحوكة.
و إني لأحس بالأسى كلما أتصوّر إحساس المصري البسيط و هو يسمع و يرى العجب العجاب من حكومته العتيدة و سياستها الرشيدة , و الحمد لله أنني لم أكن في مثل ظروفها(لأن الحكاية ستحدث مع ذأي شعب أو دولة عربية تجاور الفلسطينيين و تتحكم في معبر غزة)
فمن هي الدولة العربية القادرة على الصمود أمام الضغوط الأمريكية و تهديداتها.
و لا ننسى الورقة الأمريكية المتمثلة في حماية المسيحيين من الإضطهاد , و أقصد هنا الأقباط و كذلك في القدرة على التحكم في مجرى مياه النيل, و في الحد من المساعدات السنوية و منع التسلّح بالأسلحة التي لا أرى لها فائدة طالما أنه لا يوجد نوايا عسكرية و لا إدارة قومية , كما أنها لن تجدي نفعا في رد الهجوم الإسرائيلي لأنه إن حدث فسيكون خاطفا و على مناطق حساسة كالسد و مناطق أخرى حيوية و لا يوجد في مصر مضادات قادرة على الردع.
بقي أنه لو كنا مكان من يحكم لكنا امام خيارين أحلاهما مر:
أن تطيع و فتخسر شعبيتك(الغير موجودة أصلا) , احترام الناس و العرب لقيادتك و توسّخ تاريخك (مع أن غالبيتهم تاريخهم مظلم)
أن ترفض و يكون مآلك معلّقا في حبل في غرفة مظلمة عفنة و يحيط بك بعض زبانية الإحتلال و هم ليسوا بالقلة.
فلا الحاكم قادر على أن يعتمد على الشعب و لا الشعب يثق في قيادته, و بالتالي فلا أقدر فعلا على لوم مبارك على خياراته فليس هنالك خيارات أصلا. خصوصا إذا كان أحد الطرفين الفلسطينيين من يضغط لدى الإدارة الأمريكية للضغط على المصريين تجاه أي محاولة لفتح المعابر.
اتفق معاك في كل كلمة يعطيك الصحة على التحليل
 
أعلى