- إنضم
- 18 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 736
- مستوى التفاعل
- 3.408
السلام عليكم
يا إخوة أجد نفسي عاجزا امام ما يحصل لاهلنا في غزة
كل يوم نستفيق لنحصي عدد الموتى و الجرحى و لا نملك سوى أن ندعو الله ان يقبلهم مع الشهداء و ان يكشف البلاء عن الاحياء
هذا و ان واقع قطاع غزة المحاصر من ثلاث جهات بالعدو الصهيوني يجعل من العبث دعوة اليهود لفك الحصار عن شعبنا في غزة و لكن يبقى للاخوان معبر واحد مع امتهم جغرافيا و هو معبر رفح مع مصر
إن معبر رفح بالنسبة لغزة كالنيل بالنسبة لمصر . و نحن في تونس و إن ابعدتنا الجغرافيا عن شعبنا و إخواننا في غزة الحبيبة لا نملك إلا ان نساهم في حملة للضغط على من يتحكم في معبر رفح من أجل تخفيف معاناة شعب غزة الصابر
الا إنه من العار بما كان ان تواصل اكبر دولة عربية من حيث عدد السكان في إستقبال السياح اليهود في سيناء و طابا و شرم الشيخ و تستمر في تصدير غاز الشعب المصري بأبخس الاثمان إلى الكيان الصهيوني . بينما يعاني شعبنا في غزة من نقص الغذاء و الدواء و إنقطاع الكهرباء . و يقف حرس الحدود المصري لحماية و حراسة الحدود مع الكيان الصهيوني . بينما يستقبل أهل غزة القنابل و الغارات بدورهم و أطفالهم و صمودهم.
و هنا أسجل ان الشعب التونسي يعرف كيف يفرق بين أخيه الشعب المصري و الحكومة المصرية. و هنا اقول لمن يصطاد في الماء العكر و من يثير العصبيات المقيتة ان التونسيين كانوا سيطلبون من اي حكومة اخرى غير المصرية لو كانت هي التي تسيطر على معبر رفح.
و أخيرا اردت ان اسجل دعوة شعب تونس كجزء و إمتداد لشعوب أمتنا الغالية للحكومة المصرية ويا إخوان أدعوكم لتسجيل دعواتكم بصوت واحد إفتحوا معبر رفح
إفتحوا معبر رفح
إفتحوا معبر رفح
إفتحوه بشكل دائم متواصل للأحياء و للجرحى لكي لا يبقى أهلنا في غزة وحدهم في وجه العدو .
لا مبرر و لا أي شئ يكمن ان يفسر او ان يجعلنا نقبل بقاء معبر رفح مغلقا أقول هذا تبرئة للذمة و الله الموفق
بسم الله الرحمان الرحيم
و إن ينصركم الله فلا غالب لكم
و حسبنا الله و نعم الوكيل