رمح الليل
نجم المنتدى
- إنضم
- 10 مارس 2006
- المشاركات
- 9.483
- مستوى التفاعل
- 21.527
السلام عليكم
لا شك أن الأعرابي الإسكافي عاد لأهله بخفي حنين بعد ان سخر الأخير
و قصة خفي حنين عادت مرة اخرى إلى مسرح السياسة العربية
أما خفي حنين اليوم
فهي مهزلة الغرب بالعرب و لا فرق بين ( العرب ) و ( الغرب ) إلا بنقطة على حرف العين - كتابة
و لكن هذه النقطة مضمونا لها مليون درجة ذكاء و مليون همة و كرامة
ضحك الغرب منهم مرة أخرى
حيث أصر العرب على الخروج بقرار من مجلس الأمن البارحة
تأسفت على سهر ليلة كاملة منتظرا قرارا لن يكون مطلقا في صف غزة
القرار كان
( دعوة إسرائيل بإيقاف إطلاق النار )
الكل كان فرحا بلعبة العيد ، أقصد الزعماء الذي تكبدوا السفر إلى منتجعات امريكا و أجواء هوليود .
القرار كان ( دعوة إسرائيا .... )
و هناك فرق شاسع أيها الإخوة بين ( دعوة إسرائيل ... ) و ( إلزام إسرائيل بإيقاف إطلاق النار )
و كأننا نستجدي و نطلب الود من الصهاينة أن يوقفوا المجزرة
( و عاد كل زعيم فرحا مسرورا ... ) ( ملاحظة هذه جملة مشهورة في المدارس الإبتدائية )
هناك إنجاز ،، هناك إصرار عربي على ميلاد قرار جديد من مجلس الأمن
عادوا بخفي حنين ....
الزعماء العرب الذين هاجوا و ماجوا ،، و قلنا سوف يقتلون الصمت ،، فقتلوا فعلا الصمت لأن في الصمت بلاغة كلام .
- كان جديرا بما تم دفعه للسفر أن يتبرعوا به إلى حدود العار بين رفح الفلسطينية و رفح المصرية
- كان بإمكانهم إلغاء جميع إتفاقيات السلام مع الصهاينة من مكاتبهم
- كان بإمكانهم طرد السفراء و دعوة سفرائهم عند الصهاينة
- كان بإمكانهم مقاطعة كل السوق الأروبية في بيع النفط لها
- كان بإمكانهم فتح بوابات العبور من و إلى غزة
- كان بإمكانهم مد اكثر مساعدات لغزة
- كان بإمكانهم حشد الجيوش على حدود فلسطين ( و هذا مستحيل إلى هذا اليوم )
كان بإمكانهم ان يسكتوا كرامة للغضب العربي .
لا شك أن الأعرابي الإسكافي عاد لأهله بخفي حنين بعد ان سخر الأخير
و قصة خفي حنين عادت مرة اخرى إلى مسرح السياسة العربية
أما خفي حنين اليوم
فهي مهزلة الغرب بالعرب و لا فرق بين ( العرب ) و ( الغرب ) إلا بنقطة على حرف العين - كتابة
و لكن هذه النقطة مضمونا لها مليون درجة ذكاء و مليون همة و كرامة
ضحك الغرب منهم مرة أخرى
حيث أصر العرب على الخروج بقرار من مجلس الأمن البارحة
تأسفت على سهر ليلة كاملة منتظرا قرارا لن يكون مطلقا في صف غزة
القرار كان
( دعوة إسرائيل بإيقاف إطلاق النار )
الكل كان فرحا بلعبة العيد ، أقصد الزعماء الذي تكبدوا السفر إلى منتجعات امريكا و أجواء هوليود .
القرار كان ( دعوة إسرائيا .... )
و هناك فرق شاسع أيها الإخوة بين ( دعوة إسرائيل ... ) و ( إلزام إسرائيل بإيقاف إطلاق النار )
و كأننا نستجدي و نطلب الود من الصهاينة أن يوقفوا المجزرة
( و عاد كل زعيم فرحا مسرورا ... ) ( ملاحظة هذه جملة مشهورة في المدارس الإبتدائية )
هناك إنجاز ،، هناك إصرار عربي على ميلاد قرار جديد من مجلس الأمن
عادوا بخفي حنين ....
الزعماء العرب الذين هاجوا و ماجوا ،، و قلنا سوف يقتلون الصمت ،، فقتلوا فعلا الصمت لأن في الصمت بلاغة كلام .
- كان جديرا بما تم دفعه للسفر أن يتبرعوا به إلى حدود العار بين رفح الفلسطينية و رفح المصرية
- كان بإمكانهم إلغاء جميع إتفاقيات السلام مع الصهاينة من مكاتبهم
- كان بإمكانهم طرد السفراء و دعوة سفرائهم عند الصهاينة
- كان بإمكانهم مقاطعة كل السوق الأروبية في بيع النفط لها
- كان بإمكانهم فتح بوابات العبور من و إلى غزة
- كان بإمكانهم مد اكثر مساعدات لغزة
- كان بإمكانهم حشد الجيوش على حدود فلسطين ( و هذا مستحيل إلى هذا اليوم )
كان بإمكانهم ان يسكتوا كرامة للغضب العربي .