• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

قصة شهيدتين فلسطينيتين ....

AYOUDA24

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
2.020
مستوى التفاعل
6.084
qqwkno.jpg

قصة وصلتني على ال Facebook اردت نقلها لكم كما هي و ارجو من كل من يقراها ان يدعو لفلسطين من كل قلبه



طفلتان في ثلاجة الموتى!

صباحاً: تنازعتا على سندويشة «الزعتر»، وتضاحكتا، ووخزت إحداهما الثانية في خاصرتها!
ظهراً: تقرآن درس «الحساب» معاً، وتتراشقان بوسادتين!
عصراً: تنامان كأي حمامتين ذبيحتين على وسادة معدنية في ثلاجة الموتى!!
. لم يصل بهما الحمار إلى أي مرفأ، ولم تمدّ المذيعة الحزينة كفّها من الشاشة لتنتشلهما من فم الموت،.. تقول الصغيرة للشقيقة: برد كتييييير يا هيا!! لماذا القبر هكذا بارد ويلمع مثل الحديد؟
ـ «لما» هذا ليس القبر يا حبيبتي.. هذه ثلاجة المستشفى ، التي كنا نراها على التلفزيون!!
ـ هل سترانا "بنات صفّنا" اليوم على التلفزيون؟!
ـ طبعا ، نحن الآن شهيدتان!!
ـ معقول ؟ أنا شهيدة ؟ أنا لسه صغيرة هيا !! كنت حابة أصير دكتورة مو شهيدة!!
ـ نامي الآن ، غدا سنذهب الى الله، لازم نصحى بكّير!!
ـ هيا.. بتعتقدي مات الحمار؟
ـ بيجوز.. بس بتعرفي؟ أنا كنت حابّة أكمل المسلسل قبل ما أموت، نيّالهم سماح وعلا رح يعرفوا شو رح يصير بالآخر!
ـ ما في تلفزيون بالجنة؟؟ بنشوفه هناك!
ـ شفتي شو حلوة طاقي «أحمد قريع» إمبارح ع التلفزيون؟
ـ ههههههه... آه بس ما بتدّفي كتير...
ـ تعالي لصّقي فيّ.. قرّبي أكتر حبيبتي..
ـ هيا.. ليه بيظلّوا يفتحوا علينا باب الثلاجة؟
ـ عشان المصورين بيصوروا الشهدا
ـ طيب هلّا بكرة عند الله رح يحطّوني بالنار؟
ـ ليه انتي شو عاملة «لما»؟
ـ بتعرفي الاسبوع الماضي أخذت قلم إياد وما رجعته، خايفة الله يكون زعلان مني...
ـ لا حبيبتي ما تخافي... اياد أخوك وهلا بيكون يدعيلك ويقرألك الفاتحة والله رح يسامحك..
ـ بكرة أي ساعة رح نطلع؟
ـ ما بعرف بالزبط لأنه في شهدا كتير كان اليوم ، ورح يكون زحمة كتير...
ـ صحيح هيا صحيح !! ممكن بكرة نسأل عن الشيخ احمد ياسين ونسلم عليه هناك..
ـ آه طبعا، وأنا بدي أروح أسلم على «أبو عمار» كمان...
ـ آه أنا بعرفك طول عمرك بتحبي جماعة فتح أكتر...
ـ لأ مو هيك بس إنتي بتحبي حماس كتير... مستغربة ليه!
ـ مو بابا كان بيحبهم أنا كمان بحبهم...
ـ بس ماما كانت بتحب فتح أكتر...
ـ هيا.. ليه ما بيجبولنا أكل هون؟؟
ـ شو أكل؟؟ إحنا ميتات يا حبيبتي!! مالك إنت؟
ـ ميتات؟؟؟ مو حكيتيلي قبل شوي شهيدات؟؟ أن جعانة؟
ـ اصبري للصبح بتاكلي بالجنة...
ـ ما بدي خلص بطلت أستشهد!! بدّي أروّح!! افتحيلي بدي أطلع..
ـ وين بدك ترجعي يا مسكينة؟
ـ على بيتنا!!
ـ بيتنا تهدم حبيبتي وما ظل منو أي حجر...
ـ بنتخبى بالجامع...
ـ الجامع هدموه كمان...
ـ طيب وين راح «الحمار»؟؟ وين تخبّى؟!
ـ «الحمار» بيدبر حاله!! ما تخافي عليه...
ـ يعني خلص ما رح نرجع ع البيت؟
ـ لأ! هلّا بيتنا عند الله!!
ـ أحسن.. في هناك مدارس؟؟
ـ لأ.. ما تخافي...
ـ طيب في حرب؟؟
ـ ما بعرف!! يمكن!!
ـ بتعرفي أنا خايفة كتير على بابا...
ـ ليه؟؟
ـ إمبارح كان يحكي أنو العرب بدهم إيانا نعمل انتفاضة تالتة.. وخايف يموت فيها...
ـ شو يعني انتفاضة؟
ـ يعني فلسطينية كتيييييير يموتوا...
ـ وشو بيصير بعدها؟
ـ ولا شي!!
ـ كيف ولا شي يعني؟؟
ـ ولا شي!!
ـ طيب ليه العرب بدهم ايانا ننتفض من جديد؟
ـ عشان يحسوا أنو إحنا بنموت وإحنا بنحارب مو وإحنا نايمين...
ـ وهم شو بيفرق معهم؟
ـ بيكونوا مرتاحين اكتر!!
ـ يا حرام العرب كتييير بتعبوا وهم يصرخوا ع التلفزيون .. أنا بحزن عليهم!!
ـ طي احنا ليش اسرائيل بتكرهنا؟
ـ اووف .. أنت ليه اليوم أسئلتك كتيرة؟؟
ـ زهقانة!!! ما في تلفزيون ولا أكل.. وبرد كتييير...
ـ خلينا بحالنا هلا وقت تلفزيون...
ـ شفتي خطيب الجامع ع التلفزيون؟ كان يدعيلنا كتير...
ـ ولك هاد مو خطيب الجامع هاد رئيس حماس!!
ـ طيب شو يعني المقاومة اللي كان يحكي عنها؟
ـ يعني انو ما تهربي من الصاروخ زي ما كنتي بدك تعملي...
ـ يعني هلا هو ما بيحب إياد لأنو هرب من الصاروخ؟!!
ـ ما بعرف بس إياد ما بيعرف يقاوم...
ـ طيب هو الشيخ كيف بيقاوم؟؟
ـ اوووف !! شو بعرفني اسأليه!!
ـ بيرموا صواريخ صغيرة ع إسرائيل.. صح؟؟
ـ آه...
ـ طيب هاي ما بتنفع.. ما بتصيب حدا...
ـ شو رأيك إنتي يعني؟؟
ـ ما عندو صواريخ كبيرة تقتل كل اسرائيل؟
ـ لأ ما عندو...
ـ طيب كيف عرف يطرد جماعة امك الفتحاوية من غزة؟
ـ هاد موضوع تاني .. إنتي ما بتفهمي فيه اسكتي أحسن...
ـ ما بدي أسكت.. بدي أفهم أنا ليش متت؟؟
ـ عادي يعني.. مو إحنا دايماً بنموت؟
ـ بس الحمار هرب.. ما مات...
ـ لأنه حمار!!
ـ بتعرفي إمبارح شفت «بقج الملابس» اللي بعثوها العرب.. حلو كتيييييير... لو ما متنا كان طلعلي فستان ولا لعبة...
ـ شو هالصوت؟؟؟ سامعة الضجة؟
ـ شكله الممرض فاتح التلفزيون.. هاي مظاهرات عشان إحنا متنا...
ـ يعني هلأ بيكتبوا عنا شعر زي محمد الدرة؟
ـ آه بس يا خسارة «درويش» مات.. مين رح يكتب؟
ـ عندي فكرة!! بكرة بشوف درويش عند ربنا وبخلّيه يكتب قصيدة إلنا لحالنا ما حدا يقرأها غير أنا وإنت...
ـ فكرة حلوة...

يارب انصر الاسلام و المسلمين
f39u6w.jpg

2052933837_1.gif



 
يارب انصر الاسلام و المسلمين
 
أعلى