• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تعلموا الرسائل المشفرة

lotfi222

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
24 فيفري 2008
المشاركات
8.266
مستوى التفاعل
28.673
:besmellah1:


أصبح العدو الصهيوني, بعد سنوات من العلاقات و المحاورات و تبادل القبلات, يجيد فهم الرسائل المشفرة التي يرسلها له حكام العرب المتعقلين و يتصرف على أساسها. لفني و باراك و أولمرت فهموا الرسالة جيدا فاستجابوا و صعدوا في عدوانهم و هاهي حمم النار تنهال على رؤوس الغزاويين لارتكاب أكبر حجم من المجازر و التقتيل فيما تبقى من وقت لهذه الهجمة.
هذا ما فهمه الصهاينة من عدم اكتمال النصاب لقمة الدوحة, أما ما فهمه الغزاويون فهو أن حكام العرب يقولون لهم أنتم و شأنكم, واجهوا مصيركم فذلك نتيجة اختياركم لحماس و نحن هاهنا نتفرج عليكم و سنتدخل عندما نراكم قد فهمتم الدرس.
في التبعية للغرب و لأمريكا بالخصوص, يستوي كل العرب بدون استثناء بما فيهم قطر, لذلك فان ما بقي لنا هو انتهاز أقل فرصة نرى فيها حاكما عربيا يخرج عن المألوف و يبدي شيئا من الشهامة خاصة في مثل هذا الظرف الذي لا يتطلب تفكيرا طويلا.
على كل , نحن الآن نراقب و ننتظر أي قمة يريدونها لعلها ترسل رسالة الى العدو يخطئ في فك تشفيرها و يفهم منها غضبا رسميا ودعوة قوية الى وقف العدوان.

 
:besmellah1:

الأمر سيان انعقدت القمة أو لم تنعقد ، غزة صهرتها حمم القذائف ودمرتها الألة الحربية الصهيونية ، فحتى لو حققت أقصى ما ينتظر منها فلقد فات أوانها ....
يبقى الأمل معقودا على ما تحققه المقاومة الباسلةهناك ، وهي التي بعون الله ستشفي صدورنا وتروي عطشنا وتأخذ بثأرنا من المجرمين.
 
هناك قراءة لم يتم تداولها حول دعم بعض الحكام للحرب وهي كالآتي:
لو لاحظتم أنّ أولمرت قبيل سقوط حكومته كان في صراع مع الزمن من أجل إقامة علاقة سلام مع سوريا وقد أبان عديد النوايا "الطيبة"(حسب رؤية البعض)
لكن عاجلته قضايا الفساد الّتي تلاحقه إضافة إلى فشله في لبنان فسقطت حكومته ومن المرجّح أن تخلفه ليفني وباراك لكن بعد أن يرفعو أسهمهم الإنتخابية علما أنّ بعض العرب يعلقون عليهما أمالا في أن يستمرا على النهج الذي بدأه أولمرت وهذه الحرب كما نعلم هي حملة انتخابية على الطريقة الصهيونية لرفع عدد مقاعد كاديما والعمل وبالتالي جاء هذا الدعم خصوصا من مصر عرّاب السلام وداعية التطبيع وأوّل من بادر إليه والسعودية من خلال مبادرة التطبيع الّتي أتى بها ملكها عبد الله أملا في العودة إلى مسار السلام
 
و ماذا بعد؟؟
أين نحن؟؟؟؟؟
ما دورنا كشعوب؟؟؟؟؟
هل أننا قمنا بدورنا كشعوب قبل أن نطالب الحكام بالقيام بواجبهم؟؟؟؟
 
أعتقد أن الرسائل واضحة ولا تحتاج إلى تشفير بدءا بإغلاق المعبر إلى تحميل حماس المسؤولية وليس اخرها رفض القمة العربية وكأن أكثر من ألف شهيد فلسطيني لا يستحقون قمة من أجلهم
بل إن هناك أنباء تقول إن القيادة المصرية والسعودية قامت بعقد اجتماع مع اسرائيل قبل العدوان بثلاثة أشهر طلبوا فيه من هذه الأخيرة أن تقوم بتصفية حركة حماس بوصفها العائق الأخير أمام عملية السلام وتكفلت السعودية بتمويل هذا العدوان في حين كان على مصر اغلاق المعبر أما الصهاينة فقد أرووا عطشهم إلى الدماء بقتل الفلسطينيين وربما يفسر هذا كثير من المواقف الغريبة والمستهجنة من قيادة أكبر دولتين عربيتين السؤال ماذا لو قررت اسرائيل تسوية قطاع غزة بالأرض وقتل أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني ماالذي ستفعله الشعوب العربية أكثر من المظاهرات أما الأنظمة فهي بالطبع ستوسع اليهود شجبا واستنكارا
والله إن باطن الأرض خير لنا من ظاهرها
 
هذا ما تم كشفه لحد الآن...و ما خفي أعظم
 
و ماذا بعد؟؟
أين نحن؟؟؟؟؟
ما دورنا كشعوب؟؟؟؟؟
هل أننا قمنا بدورنا كشعوب قبل أن نطالب الحكام بالقيام بواجبهم؟؟؟؟

لا أعتقد ان اي شخص قد قام بواجبه كما يجب, بل نحن الان لا نقوم سوى بتقليد الاساليب الامريكية و الملابس الغربية و الرقصات و الالعاب و العادات و الاكلات و التفاهات ...
 
و ماذا بعد؟؟
أين نحن؟؟؟؟؟
ما دورنا كشعوب؟؟؟؟؟
هل أننا قمنا بدورنا كشعوب قبل أن نطالب الحكام بالقيام بواجبهم؟؟؟؟
أخي كل عليه أن يقوم بدوره فهذا لا ينفي ذاك
 
اهالي قطاع غزة الصامدون لا يريدون اكفانا يرسلها اليهم اشقاؤهم في عواصمهم المترفة، ولا خبزا، او حفنة ادوية، وانما الاسلحة، والمواقف العملية الرجولية، فماذا سيفعل هؤلاء بالخبز وهم يواجهون الموت في اي لحظة، ويهيم اطفالهم وسط انقاض البيوت المدمرة يبحثون عن امهاتهم بين ركامها ؟ .
الحكام العرب يفضلون شد الرحال الى قمة الكويت الاقتصادية، للاتفاق حول كيفية استثمار اموالهم وفوائضهم بشكل اكثر ربحية، وتنسيق المواقف لضمان اسعار افضل لنفوطهم، اما دماء اطفال غزة فتحتل مرتبة متدنية على جدول اولوياتهم، هذه هي الحقيقة المخجلة التي يبتعد الكثيرون عن ذكرها.
العالم الغربي الذي يدعم اسرائيل، ويوفر الغطاء الشرعي لعدوانها المتواصل، لا يفهم الا لغة المصالح. ومصالحه تنحصر في امرين اساسيين هما أمنه وجيبه، ومن المؤسف انه لا يوجد اي تحرك عربي او اسلامي، يهدد أيا منهما، لا من دول الممانعة ولا من دول الاعتدال، فقد تساوى الجميع في حالة العجز المزرية التي نراها حاليا بأم اعيننا.

من مقال لعبد الباري عطوان
 
أعلى