أخبار 17-01-2009

جذور مشتركة للشيزوفرينيا والاكتئاب الهستيري




636802.jpg









أكد باحثون سويديون أن اضطراب انفصام الشخصية او الشيزوفرينيا والاضطراب الثنائي القطب يتقاسمان جذورا جينية على نحو يوحي بأن الحالتين ربما تكونان عرضين مختلفين لمرض واحد.
ووجد تحليل شمل 9 ملايين شخص سويدي على مدار 30 عاما اقارب من المصابين بالشيزوفرينيا او الاضطراب ثنائي القطب لديهم مخاطر متزايدة لكل من الحالتين بينما هناك دليل من اخوة مشتركين في احد الاباء يشير الى ان هذا الاثر ناجم عن عوامل جينية.
وتستخدم بعض العقاقير مثل سيروكول الذي نتتجه شركة استرا زينيكا وزيبريكسا الذي تنتجه شركة ايلي ليلي بالفعل في علاج كل من المرضين وهناك جدل واسع النطاق في حقل الطب النفسي بشأن ما اذا كانا يمثلان امتدادا مرضيا واحدا.
والاضطراب ثنائي القطب كان يعرف فيما مضى باسم الاضطراب الاكتئابي الهوسي أو الاكتئاب الهستيري وهو شكل من أشكال الاكتئاب يحدث فيه تناوب بين فترات من الاكتئاب العميق وأخرى من النشاط الزائد والبهجة غير الطبيعية "الهوس".
 
البقدونس يعيد بناء العظام




180327.jpg









أثبتت دراسة علمية أجراها فريق مشترك من قسم كيمياء والمركبات الطبيعية وقسم الهرمونات بالمركز القومي للبحوث في مصر ، أن نبات البقدونس يفيد في رفع مستوي الكالسيوم في الدم واعادة بناء العظام.
أوضحت الدراسة أن هذا التأثير يرجع إلي ارتفاع محتوي الخضروات ومنها البقدونس والبصل علي المركبات الفينولية التي تتحذ مع هرمون الاستروجين، والتي يكون لها تأثير مشابه في خفض عمليات نحر العظام وكسورها التي تصيب السيدات في سن اليأس.
 
علاج جديد لرفض العضو المزروع




355316.jpg









برلين: توصل علماء في جامعة شليزويج هولستين الألمانية إلي طريقة جديدة تساعد المرضي الذين تتم زراعة أعضاء لهم علي عدم رفض أجسامهم لهذه الأعضاء المزروعة، وذلك بمزج كرات الدم البيضاء المأخوذة من دم المريض مع خلايا دم شخص متطوع ثم معالجتها معملياً، وحقن المريض بها.
وأوضح احد الباحثين أن هذه الخلايا تكتسب بعد معالجتها القدرة علي قتل خلايا تتسبب في عملية الرفض وتكون موجودة في النظام الدفاعي للجسم، وفي نفس الوقت تستطيع الخلايا المعالجة تنشيط نوع آخر من الخلايا المناعية التي تمنع رفض الجسم للعضو المزروع ، وبعد هذه المرحلة تتم زراعة هذه الخلايا لتفعيل قدرتها المناعية وحقن المريض بها.
 
أوراق الخس الدخلية أعلي في القيمة الغذائية




385298.jpg









القاهرة : أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن الأوراق الخارجية للخس أعلي في القيمة الغذائية من الداخل خمسين مرة.
وينصح الدكتور مجدي بتناول الخس بانتظام، فهو غني بالألياف الطبيعية التي تنشط حركة الأمعاء وتمنع الإسهال ، وتقلل من بقاء المواد الضارة في الجسم وتحمي من السرطان وارتفاع الدهون وضغط الدم والسكري.
ويحتوي الخس أيضا علي مواد طبيعية مهدئة ومنومة ، وبالتالي فهو مثالي للتخلص من الإرهاق والتعب.
جدير بالذكر أنه كلما ازدادت درجة اللون الأخضر ازدادت القيمة الغذائية للخس وزادت كمية كاروتين المضادة للأكسدة.
 
اكتشاف طريقة جديد لتقوية جهاز المناعة




254846.jpg









لندن : توصل علماء بريطانيون إلى وسيلة جديدة لدفع العظام لإنتاج خلايا جذعية بكمية كبيرة كفيلة بتقوية جهاز المناعة.
وأشار باحثون من جامعة أمبريال كوليدج البريطانية، إلى أن الاكتشاف يعني أنه بات بمقدورنا العثور على علاجات جديدة للأنسجة المتضررة تقوم على دفع العظام لإنتاج خلايا جذعية تنتقل في مجرى الدم إلى الأعضاء المتضررة، وبذلك نساعد الجسم على الشفاء الذاتي.
وأكد فريق الأطباء أن هذا الاكتشاف يسمح بشفاء العظام المكسورة بسرعة، ومعالجة حالات رفض الجسم لأجزائه الخاصة، والتي تنعكس بالتهابات دائمة في الأعضاء، بسبب خلل في جهاز المناعة.
وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف خلال محاولتهم العثور على طرق لإطلاق خلايا النخاع العظمي مباشرة في الجسم، غير أنهم نجحوا، عن طريق الصدفة، في إطلاق خلايا جذعية بكمية كبيرة، يُعتقد أنها تكفي لجعل بعض المرضى يشفون بسرعة أكبر مما هو معتاد، على غرار ضحايا الأزمات القلبية.
وتقوم عملية إنتاج الخلايا الجذعية من العظام على حقن الجسم ببروتين "VEGF"، مع عقار يدعى" Mozobil" وقد أدت التجارب التي جرت على الفئران، إلى مضاعفة قدرة عظامها على إنتاج الخلايا مائة مرة.
يذكر أن قدرة العلماء على دفع العظام لإنتاج خلايا، كانت تقتصر على خلايا الدم الحمراء، وذلك من خلال حقن الجسم ببروتين "G-CSF".
 
ميكروسكوب جديد بحجم الموبايل




286121.jpg









طور فريق علمي من معهد تكنولوجيا كاليفورنيا ميكروسكوب الكتروني بحجم التليفون المحمول بدون عدسات، حيث يقوم بمسح ضوئي سريع ورخيص لعينة الدم للكشف عن الإصابة بالأورام الخبيثة أو الطفيليات.
ويحتوي الميكروسكوب علي رقائق حساسة للضوء بدلاً من العدسات مثل الكاميرات الرقمية تنتج صوراً دقيقة وواضحة طولها 1 ملليمتر لجسيمات وديدان مجهرية ، كما يعمل بتسليط الضوء علي عينة سائلة تتخلل قناة ضيقة يوجد أسفلها ثقوب ضيقة سعة 3 ميكرون، ويشع الضوء من خلال الثقوب علي شريحة مصنوعة من أشباه الموصلات "طبقة معدنية من الذهب أو الألومنيوم" مرصعة بمجموعة وحدات المسح الحساسة.
وتقوم الجسيمات التي تطفو فوق الثقوب بحجب بعض الضوء القادم الذي تستقبله تحتها وحدات المسح الحساسة والتي تعيد تكوين صورة الجسم طبقاً لتغيرات كثافة الضوء من خلال الثقوب.
 
أعلى