علاج السرطان

1482610


:besmellah1:

1613510678274.png





الطب يتقدم في مكافحة السرطان



أكد أطباء متخصصون في مكافحة السرطان أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، قد حسنت في السنوات الأخيرة طرق علاج السرطان. وذكرت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير أن حقل الطب مر على مدار العقود القليلة الماضية بعدة مراحل من التقدم في مكافحة السرطان، وإن العالم أصبحت لديه اليوم أدوية وخطط علاج جديدة ووسائل حديثة تساعد على العناية بمرضى السرطان.

ووفقا لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية كلف السرطان العام الماضي فقط نحو 219 مليار دولار في شكل بدل نفقات طبية مباشرة وإنتاجية العمل، وكل عام يصاب بالمرض نحو نصف مليون شخص في الولايات المتحدة.

وتتوقع جمعية السرطان الأميركية أن يتم تشخيص 1.4 مليون حالة سرطان هذا العام ووفاة نحو 565.650 شخصا بسبب المرض، ونحو 170 ألف حالة لها علاقة بالتدخين.

وقدرت معاهد الصحة الوطنية أن 1.8 مليون أميركي لهم تاريخ مع المرض كانوا أحياء في يناير/ كانون الثاني 2004، ما يعني أن البعض شفي من المرض والبعض الآخر ما زال به عارض للمرض والكثير يمكن أن يخضعوا لعلاج.


وفيات منخفضة

ووفقا لجمعية السرطان الأميركية فإن معدلات وفيات السرطان انخفضت منذ بداية التسعينيات، رغم نمو السكان وازدياد عدد المسنين.
وقال تقرير الجمعية للعام 2007 إن معدلات الوفاة من أنواع السرطان الأكثر شيوعا -البروستاتا والثدي والرئة والقولون- والسرطانات عامة استمرت في الانخفاض العام الماضي.


وعزا باحثون التقدم في مكافحة السرطان إلى عدة عوامل مجتمعة مثل الاكتشاف المبكر والفهم الأفضل لأسبابه وكيفية تطوره والتقنية التي حسنت التشخيص والعلاج والعقاقير الجديدة.

وأشار الأطباء إلى أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، في السنوات الأخيرة قد حسنت علاج المرض بدرجة كبيرة، إذ تقوم هذه الأدوية باستهداف جزيئات معينة تساعد في تسبب أو انتشار المرض.

وبالتركيز على التغيرات الجزيئية والخلوية الخاصة بالمرض، يمكن أن تكون العلاجات المستهدفة أكثر فعالية وأقل ضررا للخلايا العادية.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن مشروع الجينوم البشري مكن العلماء من التعرف على التحولات الوراثية والجينية المكتسبة التي تسهم في زيادة التعرض للإصابة بالسرطان، وأخيرا السماح للأطباء بحساب الخطر على أساس كل مريض على حدة.


وقال الأطباء إن مجال الطب يتقدم نحو اليوم الذي يمكن فيه علاج السرطان كداء مزمن، وهذا ما حدث مع الإيدز.

وختمت الصحيفة بأن ميزانية معاهد الصحة الوطنية زادت من 7.6 مليارات دولار عام 1990 إلى 28.5 مليار دولار عام 2006، كما زادت ميزانية معهد السرطان الوطني من 1.6 مليار دولار عام 1990 إلى 4.8 مليارات عام 2006.

وما زال الإنفاق الإجمالي على السرطان كل عام يبلغ نحو 11.5 مليار دولار، وهو ما يمثل سدس ما ينفق سنويا على المشروبات الغازية.








 
التعديل الأخير:
:besmellah2:





منظمة الصحة العالمية تسعى لبدائل حيوية أقل تكلفة لعلاج السرطان







لندن (رويترز) -
تطلق منظمة الصحة العالمية مشروعا تجريبيا هذا العام لإنتاج نسخ أرخص من أدوية السرطان باهظة الثمن التي تعتمد على التكنولوجيا الحيوية في محاولة لإتاحة هذه البدائل على نطاق واسع في الدول الفقيرة.

وقالت المنظمة يوم الخميس إنها ستدعو كبرى شركات الأدوية في سبتمبر أيلول لتقديم طلباتها للتأكد من أنها تخضع لشروط التأهيل المسبق لإنتاج بديلين حيويين لعقاري (ريتوكسان) و(هرسبتين) من إنتاج شركة روش والمدرجين على قائمة المنظمة للأدوية الأساسية.

وقالت ماري-بول كييني المديرة العامة المساعدة بالمنظمة "ابتكار منتجات علاجية حيوية يمثل تكلفة باهظة لكثير من الدول لذا فإن البدائل الحيوية فرصة جيدة للتوسع في توفير هذا النوع من العلاج ومساعدة الدول في تنظيم واستخدام تلك الأدوية".

ويستخدم (ريتوكسان) أساسا في علاج سرطان الدم بينما يعالج (هرسبتين) سرطان الثدي.






 
:besmellah2:





دراسة تربط بين طريقة علاج سرطان البروستاتا ونوعية حياة المريض لاحقا






رويترز) - أكدت دراسة حديثة أن طريقة العلاج الذي يخضع له المصابون بسرطان البروستاتا تؤثر على نوعية حياتهم فيما بعد.

وتوصل الباحثون إلى أنه بعد عامين من العلاج يكون المرضى أفضل في بعض الأمور مثل الممارسة الجنسية وسلس البول وذلك إثر تلقي علاجات معينة مقارنة بغيرها.

وقال جاري تشين كبير الباحثين في الدراسة وهو أيضا مدير قسم المسالك البولية في مركز قيصر بيرماننت الطبي في لوس انجليس "سرطان البروستاتا شائع للغاية... يجرى تشخيص إصابة واحد من بين كل خمسة رجال (بسرطان البروستاتا). وإلى جانب العلاج من السرطان فإن نوعية الحياة تكون أحد الأشياء التي يسعى الأطباء والمرضى لتحقيقها".

وكتب تشين وزملاؤه في الدورية الدولية للمسالك البولية أن دراسات سابقة اختبرت ما إذا كان من الممكن علاج الرجال من المرض الخبيث مع الحفاظ على قدرتهم على التحكم في البول وبقاء ممارستهم الجنسية كما هي. وأضافوا أن الكثير من هذه الدراسات لم تكن شاملة وكثير منها قديم.

وقال الباحثون إن الدراسة الجديدة قامت بتحليل نتائج دراسات استقصائية خضع لها 5727 رجلا داخل النظام الصحي بمركز قيصر بيرماننت الطبي وجرى تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا في الفترة من مارس آذار 2011 وحتى يناير كانون الثاني عام 2014. وبلغ متوسط عمر الرجال 64 عاما.


وأجاب المشاركون على أسئلة عن نوعية حياتهم قبل العلاج ثم بعده بشهر ثم ثلاثة أشهر ثم ستة شهر ثم بعد 12 شهرا ثم بعد 18 شهرا ثم بعد 24 شهرا حتى نوفمبر تشرين الثاني 2014. ووجهت الدراسة أسئلة للمشاركين حول سلس البول والغضب والممارسة الجنسية ووظائف الأمعاء وأمور أخرى متعلقة بالهرمونات.

وفي المجمل خضع 2389 رجلا للمراقبة النشطة وهي طريقة لمراقبة سرطان البروستاتا الذي لم ينتشر خارجها بدلا من علاجه على الفور. وخضع 1861 لجراحة بالمناظير وخضع 828 لعلاج بمثبطات الأندروجين. وتلقى 309 آخرين علاجا بالإشعاع الخارجي وخضع 199 لجراحة عادية لاستئصال البروستاتا وتلقى 132 علاجا بالإشعاع الداخلي وحصل تسعة على علاج بقتل الخلايا السرطانية عن طريق تجميدها.

وتوصل الباحثون إلى أن الممارسة الجنسية تراجعت بعد جميع أنواع العلاج مقارنة مع مجموعة المراقبة النشطة. وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا سجلوا أقل نتائج فيما يتعلق بالممارسة الجنسية لكن وضع من خضعوا لجراحة بالمناظير كان أفضل ممن خضعوا للجراحة العادية.

وبنهاية العامين كان من خضعوا لجراحة بالمناظير على قدم المساواة مع من خضعوا للعلاج الإشعاعي سواء كان خارجيا أو داخليا.

وقال تشين لرويترز هيلث "من يخضع لجراحة بالمناظير ستكون ممارسته الجنسية أفضل على الأرجح ممن يخضع لجراحة عادية".

وأوضحت الدراسة أيضا أن سلس البول يكون أسوأ لدى من يخضعون لجراحة لاستئصال البروستاتا مقارنة مع من يخضعون للمراقبة النشطة. ومن بين جميع أنواع العلاج فان العلاج الهرموني كان الوحيد الذي لم يرتبط بسلس البول مقارنة مع من خضعوا للمراقبة النشطة.

وكتب الباحثون أن الاختلافات فيما يتعلق ببقية أشكال نوعية الحياة لم تكن كبيرة وأن النتائج مشابهة لنتائج دراسات سابقة.








 
:besmellah2:







دراسة : تكلفة علاج سرطان الثدي لدى الشابات أعلى من النساء الأكبر سنا








رويترز) - أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن النساء الشابات يتحملن تكاليف للعلاج من سرطان الثدي أعلى من المريضات الأكبر سنا وأرجعت هذا لأسباب من بينها أن إصابتهن بالأورام تشخص في مراحل أكثر تقدما وتتطلب علاجا أقوى.

ووجدت الدراسة أن متوسط تكلفة علاج النساء الشابات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 21 و44 عاما في العام الأول بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي أعلى من متوسط التكاليف الطبية التي تتكبدها النساء من نفس الفئة العمرية ممن لا تعانين من سرطان الثدي بواقع 97486 دولارا.

على النقيض فإن متوسط تكلفة علاج النساء الأكبر سنا اللاتي تتراوح أعمارهن بين 45 و64 عاما في العام الأول بعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي أعلى مما أنفقته نظيراتهن ممن لا تعانين من سرطان الثدي على الرعاية الصحية في عام بواقع 75737 دولارا.

وشخصت إصابة نحو 40 في المئة من المريضات الشابات بالسرطان في المرحلة الثانية بينما شخصت إصابة 34 في المئة فقط من النساء الأكبر سنا حين كان السرطان قد وصل إلى المرحلة الثانية.

وقالت ستيسي دوسيتزينا الباحثة في مجال الصيدلة والصحة العامة في جامعة نورث كارولاينا والتي لم تشارك في الدراسة "ربما ترجع بعض الاختلافات في التكاليف إلى أن إصابة النساء الأصغر سنا تشخص في مرحلة أكثر تقدما من المرض".

وأضافت "ربما يكون احتمال إصابة المريضات الأكبر سنا بالسرطانات التي تنمو سريعا أو الخضوع لعلاج أكثر كثافة أكبر".

ومضت قائلة "قد يحصلن على علاج أعلى كثافة لأنهن بوجه عام في حالة صحية جيدة وربما يكون أطباؤهن أقل قلقا بشأن تأثير العلاج" على مشاكل صحية أخرى.

وقال الدكتور أنيس تشاجبار مدير مركز الثدي في مستشفى سميلو للسرطان في كونيتيكت الذي لم يشارك في الدراسة إن التكلفة ربما تكون أعلى بالنسبة للنساء الأصغر سنا لأنهن يملن لاختيار جراحات استئصال الثدي خاصة إذا كن يواجهن خطرا وراثيا. وأضاف أن الشابات ربما يفضلن الخضوع لعمليات ترميم الثدي.

ومضى قائلا "حين تضيف تكلفة العلاج الكيميائي المكثف والجراحة والترميم وربما العلاج الإشعاعي أيضا يزيد هذا من التكلفة المالية كثيرا".



 
:besmellah2:






دراسة : تناول المكسرات ربما يقلل خطر عودة سرطان القولون







شيكاجو (رويترز) -
قال باحثون أمريكيون إن احتمال عودة سرطان القولون إلى مرضى متعافين منه انخفض بدرجة كبيرة بين متعافين تناولوا 57 جراما على الأقل من المكسرات أسبوعيا، أي حوالي 48 حبة من اللوز و36 حبة من الكاشو.

وما توصل إليه الدكتور تميدايو فاديلو بمعهد دانا-فاربر للسرطان في بوسطن وزملاؤه هو أحدث نتيجة تشير إلى وجود فائدة صحية لتناول المكسرات.

وحلل الباحثون استبيانا حول نظام غذائي مستمد من تجربة سريرية شملت 826 مصابا بالمرحلة الثالثة لسرطان القولون والتي ينتشر فيها السرطان إلى العقد اللمفاوية القريبة فقط دون باقي أجزاء الجسد.

وخضع جميع المرضى الذين شملتهم الدراسة لجراحات وعلاج كيماوي.

والمرضى الذين ذكروا أنهم تناولوا 57 جراما على الأقل أسبوعيا من المكسرات، ونسبتهم حوالي 19 بالمئة من المشاركين في الدراسة، تراجع احتمال عودة المرض إليهم بنسبة 42 بالمئة وقل احتمال وفاتهم بالمرض بنسبة 57 بالمئة مقارنة بالمرضى الذين لم يتناول المكسرات.

وقال فاديلو، الذي نشرت نتائج دراسته قبل الاجتماع القادم للجمعية الأمريكية لعلم الأورام المقرر مطلع الشهر المقبل في شيكاجو، إن الفائدة الصحية تنطبق فقط على المكسرات وليس الفول السوداني أو زبدته.

وأضاف أن سبب ذلك ربما يرجع إلى أن الفول السوداني من البقوليات التي لها تركيبة أيضية مختلفة عن المكسرات الشجرية.

 
:besmellah2:



هل يمكن أن يقتل زيكا خلايا سرطان المخ ؟






لندن (رويترز) - يعتزم علماء في بريطانيا تسخير فيروس زيكا في محاولة لقتل خلايا أورام المخ في تجارب يقولون إنها قد تكشف عن طرق جديدة لمحاربة نوع شرس من السرطان.

وسيركز البحث على (الجليوبلاستوما) وهو أكثر أشكال سرطان المخ شيوعا والذي لا تتجاوز فيه نسبة النجاة لخمس سنوات خمسة بالمئة.

ويسبب زيكا إعاقة شديدة في الرضع عن طريق مهاجمة الخلايا الجذعية النامية في المخ لكن في البالغين الذين اكتمل نمو المخ لديهم فإنه غالبا لا يسبب أكثر من أعراض تشبه الأنفلونزا.

وفيما يتعلق بالجليوبلاستوما فإن خلايا السرطان تشبه الخلايا في المخ النامي في مؤشر على أن من الممكن استخدامه لاستهداف هذه الخلايا دون المساس بأنسجة المخ الطبيعية.

ويقول خبراء إن العلاجات الموجودة لابد أن تُمنح بجرعات صغيرة لتفادي الإضرار بالأنسجة السليمة.

وسيستخدم باحثون بقيادة هاري بولسترود من جامعة كمبردج خلايا سرطانية في المختبر وفي فئران لتقييم القدرة المحتملة لزيكا في العلاج.

وانتشر الفيروس الذي ينقله البعوض في أكثر من 60 دولة ومنطقة في تفش عالمي رصد أول مرة في البرازيل عام 2015.
 
فيروس اصطناعي للقضاء على السرطان
01 جوان 2017 07:32
قام فريق من العلماء السويسريين بتطوير فيروس اصطناعي يحفز جهاز المناعة، الذي ينشط بدوره ويرسل "جيشا" من الخلايا القاتلة لمكافحة الأورام السرطانية.


وأوضح العلماء أنّ العلاج الجديد يستفيد من قدرة الجسم على اكتشاف الفيروس بسرعة، وبذلك، عندما "يرى" الجهاز المناعي الفيروس يمكنه اصطياد السرطان، على أمل قتل الورم.


وقام الباحثون بإنشاء فيروسات اصطناعية تعتمد على فيروس التهاب السحايا والمشيميات اللمفاوي، الذي يمكن أن يصيب القوارض والبشر.


ونظريا يمكن استخدام هذه التقنية لمكافحة أي نوع من أنواع السرطان، فقد قام فريق البحث بأخذ البروتينات من الورم الموجود في جسم المريض، ووضعها في الفيروس ثم حقنه في جسم الفئران التي أجريت عليها التجارب، لتعزيز قوة الجهاز المناعي لمواجهة المرض.


وبعد إصابة الجسم بالفيروس المصمم غير المؤذي، تمكن الجهاز المناعي من التعرف على الخلايا السرطانية التي تحمل البروتينات، وهو ما سمح للجسم بإنشاء "جيش قوي من الخلايا اللمفاوية التائية السامة للخلايا والمعروفة أيضا بالخلايا القاتلة، والتي حددت الخلايا السرطانية عن طريق البروتين ودمرتها بنجاح".


ويأمل الباحثون في استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة في علاجات السرطان قريبا ومن ثم زيادة معدلات نجاعتها.
موزاييك
 
دراسة: صدمة الإصابة بسرطان الثدي قد تسبب مشكلات معرفية







رويترز) - كشفت دراسة جديدة أن تشوش الذهن الذي تعاني منه مريضات سرطان الثدي بعد العلاج الكيماوي قد يكون مرتبطا بالضغط العصبي الناتج عن صدمة الإصابة بالمرض أكثر من أدوية علاج السرطان نفسها.

وقالت الطبيبة كريستين هيرملينك بمستشفى ميونيخ الجامعي في ألمانيا لرويترز بالبريد الإلكتروني "المريضات اللاتي يشتكين من مشكلات معرفية ربما يعانين في الحقيقة من صدمة مرتبطة بالإصابة بالمرض أو أي عواقب نفسية أخرى للإصابة بالسرطان وهو ما يمكن علاجه".

وأضافت "لذلك ينبغي أن يستمع الأطباء باهتمام للمريضات اللاتي تعانين من تدهور معرفي وأن يحاولوا فهم حالة كل منهن على حدة لتحديد احتياجات المريضة".

وقالت هيرملينك وزملاؤها في دورية المعهد الوطني للسرطان إنه كان من المعتقد في السابق أن تأثير العلاج الكيماوي على المخ هو سبب "تشوش الذهن" الذي تعاني منه بعض المصابات بسرطان الثدي. لكن ظهرت أعراض مماثلة لدى مريضات سرطان الثدي قبل بدء العلاج الكيماوي وكذلك المريضات اللاتي لا يخضعن لعلاج كيماوي.

وللتحقق من الأمر أجرى الباحثون دراسة على 150 امرأة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي و56 امرأة لا يعانين من أي مشكلات صحية.

وفي أوقات متنوعة خلال العام التالي استكملت النساء المشاركات في الدراسة اختبارات عصبية ونفسية وكذلك خضعن لتقييم اضطرابات ما بعد الصدمة. كما قدمن تقييمهن الخاص لقدراتهن الذهنية.

وبعد مرور سبعة شهور على بدء الدراسة، ونحو شهرين على استكمال العلاج الكيماوي للنساء الخاضعات له، لم يتبين وجود أي اختلاف في الأداء المعرفي أو التغيرات الذهنية بين النساء الخاضعات لعلاج كيماوي والنساء المصابات بسرطان ثدي ولا يخضعن لعلاج كيماوي والنساء غير المصابات بالمرض.

غير أنه في نهاية العام كان هناك تدهور بسيط لدى مريضات سرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من أي مرض لكنه لا يتصل بالعلاج الكيماوي وفقا لما قاله فريق البحث وإنما باضطرابات ما بعد صدمة معرفة إصابتهن بالسرطان.

وتعرف المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اضطرابات ما بعد الصدمة بأنها "رد فعل جسدي وعاطفي شديد ويستمر عدة أسابيع أو شهور بعد حدوث الصدمة". وتتنوع الأعراض وتشمل كوابيس وصعوبة في النوم والتوتر الشديد أو الإصابة بالذعر بسهولة وصعوبة التركيز.
 
بريطانيا تؤيد استخدام عقار كيترودا لمرضى سرطان الرئة أول خط






لندن (رويترز) - قرر المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية في بريطانيا إمكانية استخدام عقار كيترودا المناعي الذي تنتجه شركة ميرك للأدوية لمرضى سرطان الرئة الذين لم يخضعوا للعلاج من قبل وذلك بموجب ترتيبات تمويل خاصة.

وقال المعهد يوم الأربعاء إنه لا يستطيع أن يوصي بالاستخدام الروتيني للدواء للمرضى الذين تم تشخيصهم حديثا بالنظر إلى التكلفة العالية للدواء وعدم اليقين بشأن المزايا المتعلقة بفترة البقاء على قيد الحياة.

لكن المعهد أيد استخدام عقار كيترودا من خلال صندوق أدوية السرطان مشيرا إلى أن لديه القدرة على تلبية معايير الاستخدام الروتيني على الخدمات الصحية الوطنية لهذه المجموعة من المرضى لكن الأمر يحتاج إلى المزيد من البحث.

ويأتي القرار عقب تقديم بيانات خلال اجتماع طبي العام الماضي أوضحت أن كيترودا يمكن أن يساعد مرضى سرطان الرئة الذين تنتج أورامهم مستوى عال من بروتين يسمى بي دي-إل1 والذي يجعلهم أكثر تقبلا للعلاج المناعي.

وتمت الموافقة بالفعل على العقار كيترودا كعلاج للمرضى الذين يعانون من سرطان الخلايا الرئوية غير الصغيرة المتقدم والذين سبق وأن خضعوا للعلاج الكيماوي ولكن لم تعد لديهم استجابة للعلاج.
 
دراسة: الحمل بعد سرطان الثدي لا يزيد مخاطر عودة المرض








شيكاجو (رويترز) - عادة ما تتخلى النساء اللاتي عانين من سرطان الثدي عن حلم الأمومة خشية أن يزيد الحمل فرص إصابتهن من جديد.

لكن دراسة على أكثر من 1200 امرأة عرضت يوم السبت على اجتماع للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاجو تظهر أن بوسعهن الإنجاب دون زيادة احتمالات عودة الورم.

وقالت الدكتورة إريكا ماير خبيرة سرطان الثدي لدى معهد دانا فاربر للسرطان في كلمة باسم الجمعية "تطمئن هذه النتائج الناجيات من سرطان الثدي أن الإنجاب بعد تشخيص إصابتهن بالمرض ربما لا يزيد احتمالات عودة المرض".

وعادة ما تقل احتمالات إنجاب النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي مقارنة بالناجيات من أنواع السرطان الأخرى بسبب المخاوف أن تؤدي الكميات الكبيرة من الهرمونات التي ينتجها الجسم خلال فترة الحمل إلى نمو الخلايا السرطانية الكامنة.

وهناك مخاوف إضافية تتعلق بالنساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين الذي يتغذى على هذا الهرمون. وتتناول المصابات بهذا النوع من السرطان أدوية تكبح إفراز الإستروجين لمدة خمس سنوات وأحيانا عشر سنوات للسيطرة على السرطان.

والحمل بالنسبة لهؤلاء السيدات يعني التوقف عن هذا العلاج الذي ثبت أنه يحول دون عودة السرطان.

وشملت الدراسة 1207 سيدات تحت سن الخمسين تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي قبل عام 2008. وكانت إصابتهن في مرحلة غير متأخرة.

وأصيبت الغالبية منهن (57 في المئة) بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين. ومن بين العدد الإجمالي حملت 333 سيدة وهو ما يعادل ثلث المشاركات في الدراسة.

وبعد نحو عشر سنوات من المتابعة لم يظهر فرق كبير في عودة السرطان بين النساء اللاتي أنجبن والنساء اللاتي لم ينجبن.

وقال الدكتور ماتيو لامبرتيني الذي قاد الدراسة وهو من معهد جول بورديه في بروكسل "تؤكد نتائجنا أنه لا يجب إثناء (المريضات) عن الحمل بعد سرطان الثدي حتى في حالة الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين".








 

دراسة : الرضاعة الطبيعية تقلل احتمالات الإصابة بسرطان جدار الرحم









(رويترز) - أظهرت دراسة جديدة أن الأمهات اللائي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر ربما تقل احتمالات إصابتهن بسرطان جدار الرحم.

ووجد الباحثون بعد تحليل بيانات 17 دراسة سابقة إن النساء اللائي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية تقل فرص إصابتهن بسرطان جدار الرحم بنسبة 11 بالمئة عن النساء اللائي لم يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية.

وذكر فريق الباحثين في تقرير لدورية أمراض النساء والتوليد أن طول فترة الرضاعة الطبيعية يبدو أنه يقلل احتمالات الإصابة وإن كانت الفائدة لا تزيد كثيرا بعد فترة ما بين ستة وتسعة أشهر من الرضاعة الطبيعية.

وقالت سوزان جوردون من معهد (كيو.أي.ام.آر بيروفر) للأبحاث الطبية في برزبين باستراليا إن "سرطان الرحم يزداد شيوعا ونحن بحاجة لمنع ذلك".

وسرطان جدار الرحم رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في الدول ذات الدخول المرتفعة مثل الولايات المتحدة وكندا واستراليا وفقا لبيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.

وقالت جوردون في رسالة بالبريد الإلكتروني "كلما زاد وعي النساء بما يمكن القيام به لخفض مخاطر الإصابة بالسرطان في المستقبل كلما كان ذلك أفضل... وهذه المعلومة في حد ذاتها قد لا تكون كافية لإقناع النساء بالرضاعة الطبيعية ولكنها تسهم في تشكيل الصورة الكاملة للمكاسب الصحية للرضاعة الطبيعية".

وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن ترضع الأمهات أطفالهن رضاعة طبيعية فقط لمدة ستة أشهر وأن تستمر في الرضاعة الطبيعية مع بدء إضافة الأطعمة الصلبة.

وقام الباحثون بتحليل بيانات مجمعة من دراسات منها عشر دراسات من الولايات المتحدة إضافة إلى دراسات من كندا وأوروبا والصين واستراليا. وبحثوا حالات أكثر من 26 ألف أم منهن تسعة آلاف أصبن بسرطان جدار الرحم.





 
أعلى