علاج السرطان

1482610


:besmellah1:

1613510678274.png





الطب يتقدم في مكافحة السرطان



أكد أطباء متخصصون في مكافحة السرطان أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، قد حسنت في السنوات الأخيرة طرق علاج السرطان. وذكرت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير أن حقل الطب مر على مدار العقود القليلة الماضية بعدة مراحل من التقدم في مكافحة السرطان، وإن العالم أصبحت لديه اليوم أدوية وخطط علاج جديدة ووسائل حديثة تساعد على العناية بمرضى السرطان.

ووفقا لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية كلف السرطان العام الماضي فقط نحو 219 مليار دولار في شكل بدل نفقات طبية مباشرة وإنتاجية العمل، وكل عام يصاب بالمرض نحو نصف مليون شخص في الولايات المتحدة.

وتتوقع جمعية السرطان الأميركية أن يتم تشخيص 1.4 مليون حالة سرطان هذا العام ووفاة نحو 565.650 شخصا بسبب المرض، ونحو 170 ألف حالة لها علاقة بالتدخين.

وقدرت معاهد الصحة الوطنية أن 1.8 مليون أميركي لهم تاريخ مع المرض كانوا أحياء في يناير/ كانون الثاني 2004، ما يعني أن البعض شفي من المرض والبعض الآخر ما زال به عارض للمرض والكثير يمكن أن يخضعوا لعلاج.


وفيات منخفضة

ووفقا لجمعية السرطان الأميركية فإن معدلات وفيات السرطان انخفضت منذ بداية التسعينيات، رغم نمو السكان وازدياد عدد المسنين.
وقال تقرير الجمعية للعام 2007 إن معدلات الوفاة من أنواع السرطان الأكثر شيوعا -البروستاتا والثدي والرئة والقولون- والسرطانات عامة استمرت في الانخفاض العام الماضي.


وعزا باحثون التقدم في مكافحة السرطان إلى عدة عوامل مجتمعة مثل الاكتشاف المبكر والفهم الأفضل لأسبابه وكيفية تطوره والتقنية التي حسنت التشخيص والعلاج والعقاقير الجديدة.

وأشار الأطباء إلى أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، في السنوات الأخيرة قد حسنت علاج المرض بدرجة كبيرة، إذ تقوم هذه الأدوية باستهداف جزيئات معينة تساعد في تسبب أو انتشار المرض.

وبالتركيز على التغيرات الجزيئية والخلوية الخاصة بالمرض، يمكن أن تكون العلاجات المستهدفة أكثر فعالية وأقل ضررا للخلايا العادية.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن مشروع الجينوم البشري مكن العلماء من التعرف على التحولات الوراثية والجينية المكتسبة التي تسهم في زيادة التعرض للإصابة بالسرطان، وأخيرا السماح للأطباء بحساب الخطر على أساس كل مريض على حدة.


وقال الأطباء إن مجال الطب يتقدم نحو اليوم الذي يمكن فيه علاج السرطان كداء مزمن، وهذا ما حدث مع الإيدز.

وختمت الصحيفة بأن ميزانية معاهد الصحة الوطنية زادت من 7.6 مليارات دولار عام 1990 إلى 28.5 مليار دولار عام 2006، كما زادت ميزانية معهد السرطان الوطني من 1.6 مليار دولار عام 1990 إلى 4.8 مليارات عام 2006.

وما زال الإنفاق الإجمالي على السرطان كل عام يبلغ نحو 11.5 مليار دولار، وهو ما يمثل سدس ما ينفق سنويا على المشروبات الغازية.








 
التعديل الأخير:
الليثيوم قد يحمي من مضاعفات العلاج الإشعاعي (تعبيرية)

الليثيوم أمل جديد لمرضى سرطان الدماغ

قالت نتائج دراسة جديدة إن العلاج بالليثيوم قد يكون فرصة كبيرة للناجين من سرطان الدماغ لتفادي المضاعفات التي تحدث بعد نجاح العلاج الإشعاعي، والتي تؤدي عادة إلى تراجع القدرات المعرفية. وتستند الأبحاث الجديدة إلى قيام الليثيوم بدعم نوعين من البروتين يمكنان خلايا الذاكرة من المحافظة على وظائفها، وعدم التدهور.
وبحسب التجارب التي أجريت في جامعة كاليفورنيا على الحيوانات، أظهر العلاج بالليثيوم قدرة على حماية خلايا الدماغ من التلف الذي يحدث لنصف الناجين من سرطان الدماغ أثناء العلاج الإشعاعي.

وتقترح توصيات الأبحاث التي نشرتها دورية "موليكيولار سايكاتري" استخدام العلاج بالليثيوم بعد عامين من نجاح العلاج الإشعاعي في القضاء على سرطان الدماغ، خوفاً من أن يساهم الليثيوم في عودة خلايا الورم مرة أخرى للنشاط.

وتتضمن التوصيات العلاجية المقترحة العلاج بالليثيوم لمدة شهر بعد مرور السنتين، ثم التوقف لمدة شهر آخر، ثم معاودة العلاج بالتناوب.

وتشير التقارير الطبية إلى نجاح العلاج الإشعاعي في السنوات الأخيرة في القضاء على سرطان الدماغ خاصة الذي يصيب الأطفال، لكن يصاب نصف الناجين من الورم بعد ذلك بفترة بتراجع قدرات التفكير والذاكرة والتحصيل العلمي، ويُعتقد أن الليثيوم يمكن أن يوفر أملاً جديداً للتغلب على آثار العلاج الإشعاعي.

logo-bleulight.png
 
getImage.aspx

العيش قرب طرقات مزدحمة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة

توصلت دراسة بريطانية نُشرت أحيراً، إلى أن العيش بالقرب من طريق مزدحم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 10%.


ووجدت الدراسة أيضا أن الأطفال الذين يعيشون على بعد 50 مترا من الطرق المزدحمة قد يكون نموهم أبطأ بنسبة تصل إلى 14% من أولئك الذين يعيشون بالقرب من الشوارع الأكثر هدوءا.

ويعتقد الباحثون أن خفض تلوث الهواء بنسبة الخمس في أكثر مدن انجلترا ازدحاما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض عدد الأطفال المولودين مع نقص في الوزن بنحو 171 طفلا.


ويقولون إن ارتفاع أيام التلوث في المدن قد يؤدي إلى 124 حالة دخول إضافية إلى المستشفيات للأطفال المصابين بالربو كل عام، وأن خفض التلوث بمقدار الخمس قد يمنع أكثر من 4400 إصابة بهذا المرض المزمن لدى الأطفال.


ويعني هذا التخفيض في التلوث أيضا، أن أكثر من 2300 شخص بالغ سيتم إنقاذهم من الإصابة بأمراض القلب التاجية كل عام.


وحلل الباحثون بقيادة فريق من جامعة كينجز كوليدج لندن، الدراسات التي تجمع بين السجلات الطبية وبيانات تلوث الهواء في تسع مدن إنجليزية، وهي لندن وبرمنغهام وبريستول ودربي وليفربول ومانشستر ونوتنغهام وأكسفورد وساوثهامبتون، بالإضافة إلى أربع مدن في بولندا.


وتوصل الفريق إلى أن الذين يعيشون على بعد 50 مترا من الطرق المزدحمة معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 9.7% أكثر من أولئك الذين يعيشون في شوارع أكثر هدوءا، استنادا إلى متوسط مستويات التلوث على المدى الطويل.


وتأتي جزيئات التلوث الصغيرة التي يطلق عليها PM2.5 من أبخرة عوادم السيارات وعدة مصادر أخرى، ويمكن استنشاقها بسهولة لتصل إلى الحمض النووي لخلايا الرئة الذي يحتمل أن يؤدي إلى السرطان.

logo-header.jpg
 
getImage.aspx

اكتشاف مهم قد يؤدي إلى علاج سرطانات الثدي الثلاثية السلبية

أظهرت دراسة جديدة أن علماء حققوا اكتشافا مهما قد يؤدي إلى علاج أكثر أشكال سرطان الثدي رعباً.

ووجد العلماء أن حجب البروتين الذي يحرر الحمض النووي، يمكن أن يوقف انتشار سرطان الثدي ثلاثي السلبية في مساراته.

وتعد سرطانات الثدي الثلاثية السلبية أكثر أشكال المرض عدوانية، وتأتي مع مخاطر أعلى للانتشار والعودة وإثبات الوفاة في غضون 5 سنوات.

وقال علماء من UConn Health ومختبر جاكسون للطب الجينومي (JAX) إن النتائج تشير إلى أن العقار المتاح يمكن إعادة استخدامه لعلاج السرطان وغيره من الأمراض.

وفي سرطان الثدي، هناك 3 مستقبلات شائعة يمكن أن تملأ أسطح خلايا الورم: تلك التي تستجيب لجينات الإستروجين أو البروجستيرون أو HER-2 / neu.

لذا، إذا جرى تغطية الورم بمستقبلات هرمون الاستروجين، عندما يكون هرمون الاستروجين موجودا ويتصل بالمستقبل، يتنشط السرطان ويمكن أن يبدأ في النمو.

واعتمادا على أنواع المستقبلات التي تُحدد على الورم، يختار علماء الأورام علاجات تستهدف بشكل خاص الوقود الذي يحفز السرطان.

ولكن سرطان الثدي ثلاثي السلبية لا يحتوي على مستقبلات لأي من هذه الجزيئات، ما يعني أن أيا من العلاجات الذهبية المستهدفة، لا يعمل على قطع مصدر الطاقة. ويعتبر العلاج الكيميائي فعالا، ولكن السرطان غالبا ما يعود إلى الانتقام.

وتُكتب تعليمات البروتينات والهرمونات في الشيفرة الوراثية، بحيث يمكن أن تصبح مغذية للسرطان عندما يتحور الحمض النووي. ولكن هناك جزيئات وعمليات أخرى تشارك في العملية التي تؤدي إلى تكاثر الخلايا.

ومن بين هذه العوامل: عوامل الربط التي تشارك في إجراءات تعديل "القص واللصق"، واختيار جزء الجين الذي يجب استخدامه في الخلية، في لحظة معينة لإنشاء بروتين معين.

وقال العلماء إن الجين قد يرمز إلى بروتين يسبب موت الخلية، اعتمادا على التغيير الحاصل. وعندما يحدث خطأ ما في الربط، يمكن تقديم إرشادات غير صحيحة للخلايا، ما يجعل خلايا سرطان الثدي تخرج عن نطاق السيطرة أو تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وتساءل فريق البحث عما إذا كان استهداف عناصر التعديل السيئة، بدلا من المستقبلات أنفسها، قد يوقف انتشار سرطان الثدي السلبي الثلاثي، ونموه. وأجروا تحليلا لعامل الربط بين 3 خلايا سرطانية، ووجدوا أن الأورام كانت كثيفة في 3 عوامل خاصة بالربط.

ونظرا لأن الأورام كانت غنية بشكل خاص بـ TRA2B، قرر فريق البحث التركيز عليها.

وفي الدراسات التي أجريت على خلايا سرطان الثدي، وأورام سرطان الثدي المصغرة الثلاثية في أطباق بترية ولدى الفئران، حجب الفريق عامل الربط المعيب.

وعندما فعلوا ذلك، وتبين لهم أن حجب TRA2B منع تماما سرطان الثدي من الانتشار.

ولا يوجد حتى الآن عقار يمكن استخدامه لدى البشر لفعل الشيء نفسه. ولكن نموذجا جديدا من البحث قد يساعد الأطباء في إنتاج مثل هذا العقار بسرعة أكبر.

logo-header.jpg
 
دراسة : مرضى السرطان أكثر عرضة للموت بأمراض القلب

1575369677253.png


توصلت دراسة أمريكية إلى أن العديد من مرضى السرطان أو الناجين منه يفارقون الحياة بسبب أمراض القلب.
وأثناء الدراسة قام الخبراء بفحص بيانات أكثر من 3.2 مليون شخص تعرضوا لنحو 28 نوعا من السرطان ما بين عامي 1973 و2012.
وبينت نتائج الدراسة أن 38% من هؤلاء الأشخاص توفوا بسبب الأورام الخبيثة التي أصيبوا بها، فيما فارق 11% منهم الحياة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشارت نتائج الدراسة أيضا إلى أن أغلبية الوفيات بأمراض القلب لوحظت عند هؤلاء الذين أصيبوا بالسرطانات الشائعة كسرطاني الثدي والبروستات، على الرغم من أن احتمالات النجاة من هذين السرطانين جيدة.
وقالت كاثلين ستيرغون من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا :" تظهر هذه النتائج أن نسبة كبيرة من مرضى سرطانات معينة يتوفون بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك أمراض القلب والسكتة وتمدد الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وتضرر الأوعية الدموية".
وأضافت: "توصلنا أيضا إلى أن خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية يكون أكثر بعشرة أمثاله عند الناجين من أي سرطان يجري تشخيصه عندهم قبل سن الـ 55".



المصدر: رويترز




 
اختبار جديد لتشخيص سرطان البروستاتا في المنزل

1575387101883.png


ابتكر علماء جامعة شرق إنجلترا والمستشفى التعليمي لجامعة نورفولك ونورفيتش، اختبارا جديدا يسمح بتشخيص مبكر لسرطان البروستاتا في المنزل من خلال تحليل عينة من البول الصباحي.

وتفيد مجلة BioTechniques ، بأن سرطان البروستاتا هو أحد أنواع السرطان المنتشرة على نطاق واسع بين الرجال. هذا السرطان يتطور ببطء ولا يحتاج إلى علاج. ولكن في بعض الأحيان يتطور بسرعة. لذلك يضطر المرضى لمراجعة العيادات الطبية لتحليل الدم كل ستة أشهر، والخضوع لفحوص مزعجة.

ومن أجل اكتشاف وتشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا، ابتكر علماء جامعة شرق انجلترا والمستشفى التعليمي لجامعة نورفولك ونورفيتش، هذا الاختبار الذي أطلقوا عليه اسم اختبار Prostate Urine Risk (PUR)، من خلال تحليل البول الصباحي في الظروف المنزلية. يكشف هذا الاختبار عددا من الجينات في بول الصباح، ما يسمح بتحديد مستوى سرطان البروستاتا (مرتفع أم منخفض).

يقول جيريمي كلارك، رئيس فريق البحث، "بما أن غدة البروستاتا تفرز بصورة دائمة، فإن مستوى المؤشرات البيولوجية في البول الصباحي يكون مرتفعا أو ثابتا. لذلك تؤخذ عينة من البول في الظروف المنزلية، وترسل إلى المختبر لتحليلها".

ويعتقد الباحثون، أن استخدام الاختبار الجديد على نطاق واسع سيسمح بتشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا في مرحلته الأولية، في حين لا يشخص هذا المرض إلا في مرحلته الثالثة أو الرابعة.

وقد اختبر الباحثون هذه الطريقة الجديدة على 14 متطوعا، وبعد ذلك قارنوا نتائجه مع نتائج الفحص الرقمي الشرجي. يقول الدكتور كلارك، "لقد اكتشفنا، أن المؤشرات البيولوجية لسرطان البروستاتا في البول المأخوذ في المنزل كانت أفضل من نتائج الفحص الرقمي الشرجي. وقد اعترف جميع الذين خضعوا للفحص بأنهم يفضلون هذا الاختبار".

ويضيف كلارك، "هذا الاختبار يحدد سرعة تطور المرض وما إذا كان المريض يحتاج إلى علاج خلال السنوات الخمس المقبلة. لذلك عندما تظهر نتيجة الاختبار سلبية على الشخص تكرار التحليل بعد 2-3 سنوات". ويشير إلى أن تطوير هذا الابتكار سيسمح بتشخيص الإصابة بسرطان المثانة والكلى أيضا.




المصدر: نوفوستي








 

ابتكار طريقة لعلاج السرطان بالخلايا الجذعية

ابتكار طريقة لعلاج السرطان بالخلايا الجذعية

ابتكر علماء من روسيا لأول مرة منظومة فريدة لتوصيل الدواء إلى منطقة الورم السرطاني بمساعدة الخلايا الجذعية.

وتفيد مجلة Biomaterials Science، التي نشرت نتائج هذه التجارب، بأن العلماء الروس برئاسة أليكسي بيلتيك وميخائيل زيوزين من الجامعة الوطنية للبحوث في سانت بطرسبورغ، ابتكروا منظومة حساسة للضوء أساسها الخلايا الجذعية، لعلاج السرطان بفعالية. هذه المنظومة قادرة على توصيل الدواء إلى منطقة الأورام السرطانية والتخلص منها عن بعد تحت تأثير الأشعة تحت الحمراء. هذه المنظومة هي أول منظومة عامة لتوصيل الدواء إلى الورم السرطاني باستخدام الخلايا الجذعية.
وكما هو معلوم توجد حاليا مشكلة قديمة حادة في علم الأورام وهي فعالية غالبية العقاقير المستخدمة في علاج السرطان على الجرعات التي تعطى للمرضى، فكلما كانت الجرعة أكبر كان مفعولها أفضل، ولكن بعد فترة معينة يصبح الدواء ساما للجسم. أي يجب أن يصل إلى منطقة المرض فقط. كما أن الجرعات الكبيرة التي تعطى حاليا لمرضى السرطان تنتشر في جميع أنحاء الجسم مع تيار الدم. ولكن الأورام السرطانية أحيانا تكون كثيفة جدا لا تسمح بمرور الدم، ما يسبب تراكم الدواء في مختلف مناطق الجسم باستثناء منطقة الورم السرطاني.
ومن أجل تجنب هذا، يقترح العلماء استخدام الخلايا الجذعية لتوصيل الدواء إلى الأورام السرطانية "بذكاء". بالطبع الخلايا الجذعية المتنقلة لا يمكن مباشرة "تحميلها" عقاقير سامة مضادة للأورام، لأن هذا يؤثر سلبا في وظائفها البيولوجية.

لذلك ابتكر الباحثون كبسولات الكتروليتية لها خصائص فريدة، فهي تتحطم تحت تأثير الأشعة تحت الحمراء وتطلق الدواء في الوقت والمكان المطلوب.
يقول أليكسي بيلتيك، من ميزات هذه المنظومة كونها عامة ويمكن استخدامها في علاج جميع الأورام السرطانية. لأننا ابتكرنا عمليا "ساعي بريد" لا فرق لديه إلى أي عنوان عليه توصيل الدواء. وقد يكون الورم مقاوما للدواء الذي أرسلناه، عندها سنغير محتوى الكبسولات وننتظر النتيجة.
وقد اختبر الباحثون فعالية هذه الطريقة بنجاح على الخلايا الأولية لسرطان الجلد المأخوذة من المرضى. وستكون الخطوة التالية اختبارها على الحيوانات الحية، قبل اختبارها سريريا على المصابين بالأمراض السرطانية.
المصدر: نوفوستي​
 

اكتشاف طريقة غير متوقعة لقتل الخلايا السرطانية

اكتشاف طريقة غير متوقعة لقتل الخلايا السرطانية

اكتشف علماء جامعة سيدني للتكنولوجيا، أن انعدام الوزن يمكن أن يدمر الخلايا السرطانية المأخوذة من الأورام العدوانية وصعبة العلاج.
ويفيد موقع Science Alert، بأن الباحثين اختبروا تأثير الجاذبية الصغرى على الخلايا السرطانية الموجودة في كبسولات داخل جهاز الطرد المركزي، واكتشفوا أنه في ظروف انعدام الوزن، يتوقف نمو الخلايا السرطانية المأخوذة من المبيض والثدي والأنف والرئة، من دون استخدام أي مستحضر طبي. ويمكن تفسير هذا الأمر بأن الخلايا المشوهة يجب أن تتعامل ميكانيكيا مع بعضها، ولكن ظهر أن هذا غير ممكن في ظروف الجاذبية الصغرى.

واستنادا إلى هذه النتائج، يخطط العلماء لإجراء تجربة تستمر سبعة أيام على متن المحطة الفضائية الدولية في وحدة فضائية مصممة خصيصا لهذه التجربة سيحملها صاروخ شركة سبيس إكس إلى المحطة الدولية. وبعد انتهاء التجارب يتم تجميد هذه الخلايا وتعاد إلى الأرض، لإجراء التحليل الجيني.
فإذا أكدت النتائج استنتاجات الباحثين، فسوف يصبح من الممكن ابتكار طرق جديدة لعلاج السرطان تحاكي فعالية الجاذبية الصغرى.
المصدر: لينتا. رو​
 
دراسة كبرى تكشف عن وسيلة تحد من إصابة الرجال بسرطان البروستات


وجدت أكبر دراسة من نوعها أن التمرينات الرياضية يمكن أن تقلل من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات بنسبة تصل إلى 51%.
ووجد العلماء أن النشاط الرياضي، الذي يشمل البستنة أو المشي، له تأثير وقائي "أكبر بكثير" مما اعتُقد سابقا.
ودرس باحثو جامعة "بريستول" البريطانية مدى نشاط 140 ألفا و248 رجلا، من خلال تحليل اختلافات الحمض النووي لديهم، بدلا من الاعتماد على الاستبيانات.

وقام الباحثون بتحليل الحمض النووي لقياس النشاط البدني بين 79148 من الرجال المصابين بسرطان البروستات، و61106 ممن لم يصابوا بالمرض.
وحللوا الاختلافات في تسلسل الحمض النووي للفرد، التي ترتبط بمدى النشاط، بدلا من الاعتماد على تفاصيل أنماط الحياة.

وتبين أن الرجال الذين كانوا الأكثر نشاطا، شهدوا انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 51%، مقارنة مع أولئك الذين كانوا أقل نشاطا.
وقالت الدكتورة سارة لويس، المعدة الرئيسية للدراسة: "معظم الرجال في الدراسة كانوا أكبر من 50 عاما، ويمكننا أن نفترض أنهم لم يكونوا جميعا عداءين في سباق ماراثون. وتشير نتائجنا إلى أنه كلما زاد نشاطك، كان أفضل. ونوصي بأن يكون الرجال نشيطين بدنيا قدر الإمكان".
وأضافت لويس أنها تأمل في أن تشجع الدراسة، التي نشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة، الرجال على زيادة نشاطهم البدني.

وقالت الدكتورة لويس إنه على الرغم من دراسة جينات معينة تتعلق بالتمرينات، إلا أن تأثير الجينات نفسها على خطر الإصابة بسرطان البروستات كان ضئيلا.
ووجدت الدراسات في السابق نتائج مماثلة لسرطان القولون والثدي.



المصدر: ديلي ميل
 
اكتشاف جزيء يقتل خلايا سرطان البنكرياس


اكتشف العلماء الإسرائيليون جزيئا من شأنه القضاء على سرطان البنكرياس.

وكانت نتائج التجارب التي أجراها العلماء على الفئران غير متوقعة تماما حيث شهدت 90% من الأورام التي تسبب سرطان البنكرياس انخفاضا سريعا لعدد الخلايا الخبيثة.

وجاء في مقال نشره العلماء في مجلة Oncotarget الإسرائيلية أن الجزيء الصغير المسمى بـ PJ34 يمكن أن يتسبب في الانتحار الجماعي لخلايا السرطان.

وأجرى البروفسور، ماكا كوين أرمون، وزملاؤه في جامعة تل أبيب تجربة زرع خلايا سرطان غدة البنكرياس من الإنسان إلى الفئران.
وتم ضبط جهاز المناعة للفئران مسبقا كيلا يقاوم الخلايا المزروعة، ثم كان العلماء يدخلون في أجسام الفئران جزيء PJ34 طيلة 14 يوما.

ولاحظ العلماء بعد مرور شهر واحد أن عدد خلايا السرطان في أورام الفئران تقل بنسبة 80 – 90%. وأزيل الورم الخبيث عند فأر واحد تماما. وافترض العلماء أن الجزيء يبطّئ عملية استنساخ خلايا السرطان، ما يؤدي إلى موتها السريع. كما لاحظوا أن الجزيء يُوقف تكاثر خلايا السرطان دون أن يؤثر على الخلايا الطبيعية. وسجل العلماء في الوقت نفسه أن وزن الفئران لا ينخفض، كما لا يتغير تصرفها.

وقالت البروفسورة، تاليا جولان، من مركز شيبة الطبي إن جزيء PJ34 ابتكر أولا لعلاج الجلطة الدماغية. لكن العلماء افترضوا عام 2017 أنه قادر كذلك على مكافحة خلايا السرطان لدى الإنسان.

وأضافت البروفسورة أن الجزيء قادر على مكافحة خلايا أنواع أخرى من السرطان، إلا أن تأثيره على سرطان البنكرياس يعد أكثر فاعلية.
ويعتزم فريق العلماء مواصلة التجربة على الثدييات والمتطوعين من المصابين بسرطان البنكرياس.




المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

خبراء: مرض السرطان ليس

خبراء: مرض السرطان ليس "حكما بالإعدام"!

قال خبراء إنه يجب التفكير بمرض السرطان على أنه حالة يمكن السيطرة عليها، مثل مرض السكري، بدلا من اعتباره بمثابة حكم بالإعدام.
وأوضح معهد أبحاث السرطان البريطاني أن التقدم الهائل، الذي يسمح للمرضى بالعيش لفترة أطول، طغى عليه التركيز على "الكأس المقدسة" لإيجاد علاج.
وتضاعف معدل البقاء على قيد الحياة من السرطان، خلال عقد من الزمان، ويعيش المريض العادي الآن أكثر من 10 سنوات بعد التشخيص.
ومع ذلك، يعتقد أقل من ثلث الجمهور أنه مرض يمكن إدارته لسنوات، وفقا لاستطلاع أجرته YouGov بتكليف من ICR.
وبالمقارنة، قال 46% من الناس إنهم يعتقدون أن أمراض القلب يمكن أن تدار على المدى الطويل، فيما 77% قالوا الأمر نفسه بالنسبة لمرض السكري.

كما وجد الاستطلاع، الذي شمل 2103 من عامة الناس و366 مريضا، أن ربع المشاركين فقط يعتقدون أن تقدما بارزا أُحرز في مجال مكافحة السرطان.
وأطلق ICR برنامجا بقيمة 75 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى تحويل السرطان من مرض قاتل إلى حالة مزمنة.
وكجزء من ثورة العلاج، يطور المركز أول مجموعة من العقاقير في العالم لاستهداف قدرة "الداروينية" السرطانية على التطور، ليصبح مقاوما للعلاج.
وبدلا من العلاج الكيميائي مع آثاره الجانبية القاسية، يعمل فريق البحث على تطوير طرق لوقف الخلايا السرطانية المقاومة للعقاقير.
وقالت الدكتورة أوليفيا روسانيز، من مركز اكتشاف العقاقير الجديد للسرطان: "إن علاج السرطان سيكون دائما الكأس المقدسة للباحثين والمرضى، ولكن التركيز حصريا على هذا الخطر يخفي التقدم الهائل الذي نحرزه ضد المرض".

المصدر: ديلي ميل​
 
أعلى