علاج السرطان

1482610


:besmellah1:

1613510678274.png





الطب يتقدم في مكافحة السرطان



أكد أطباء متخصصون في مكافحة السرطان أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، قد حسنت في السنوات الأخيرة طرق علاج السرطان. وذكرت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير أن حقل الطب مر على مدار العقود القليلة الماضية بعدة مراحل من التقدم في مكافحة السرطان، وإن العالم أصبحت لديه اليوم أدوية وخطط علاج جديدة ووسائل حديثة تساعد على العناية بمرضى السرطان.

ووفقا لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية كلف السرطان العام الماضي فقط نحو 219 مليار دولار في شكل بدل نفقات طبية مباشرة وإنتاجية العمل، وكل عام يصاب بالمرض نحو نصف مليون شخص في الولايات المتحدة.

وتتوقع جمعية السرطان الأميركية أن يتم تشخيص 1.4 مليون حالة سرطان هذا العام ووفاة نحو 565.650 شخصا بسبب المرض، ونحو 170 ألف حالة لها علاقة بالتدخين.

وقدرت معاهد الصحة الوطنية أن 1.8 مليون أميركي لهم تاريخ مع المرض كانوا أحياء في يناير/ كانون الثاني 2004، ما يعني أن البعض شفي من المرض والبعض الآخر ما زال به عارض للمرض والكثير يمكن أن يخضعوا لعلاج.


وفيات منخفضة

ووفقا لجمعية السرطان الأميركية فإن معدلات وفيات السرطان انخفضت منذ بداية التسعينيات، رغم نمو السكان وازدياد عدد المسنين.
وقال تقرير الجمعية للعام 2007 إن معدلات الوفاة من أنواع السرطان الأكثر شيوعا -البروستاتا والثدي والرئة والقولون- والسرطانات عامة استمرت في الانخفاض العام الماضي.


وعزا باحثون التقدم في مكافحة السرطان إلى عدة عوامل مجتمعة مثل الاكتشاف المبكر والفهم الأفضل لأسبابه وكيفية تطوره والتقنية التي حسنت التشخيص والعلاج والعقاقير الجديدة.

وأشار الأطباء إلى أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، في السنوات الأخيرة قد حسنت علاج المرض بدرجة كبيرة، إذ تقوم هذه الأدوية باستهداف جزيئات معينة تساعد في تسبب أو انتشار المرض.

وبالتركيز على التغيرات الجزيئية والخلوية الخاصة بالمرض، يمكن أن تكون العلاجات المستهدفة أكثر فعالية وأقل ضررا للخلايا العادية.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن مشروع الجينوم البشري مكن العلماء من التعرف على التحولات الوراثية والجينية المكتسبة التي تسهم في زيادة التعرض للإصابة بالسرطان، وأخيرا السماح للأطباء بحساب الخطر على أساس كل مريض على حدة.


وقال الأطباء إن مجال الطب يتقدم نحو اليوم الذي يمكن فيه علاج السرطان كداء مزمن، وهذا ما حدث مع الإيدز.

وختمت الصحيفة بأن ميزانية معاهد الصحة الوطنية زادت من 7.6 مليارات دولار عام 1990 إلى 28.5 مليار دولار عام 2006، كما زادت ميزانية معهد السرطان الوطني من 1.6 مليار دولار عام 1990 إلى 4.8 مليارات عام 2006.

وما زال الإنفاق الإجمالي على السرطان كل عام يبلغ نحو 11.5 مليار دولار، وهو ما يمثل سدس ما ينفق سنويا على المشروبات الغازية.








 
التعديل الأخير:

arab_0.jpg

عقاقير للقلب تعالج السرطان... اكتشافات غير متوقعة لعام 2019

أعلن علماء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، هذا الأسبوع، أن أدوية مرض السكري تساعد على فقدان الوزن، وسوف يختبرون الدواء على المتطوعين الذين يعانون من السمنة المفرطة، وتتحدث وكالة "سبوتنيك" عن أغرب الاكتشافات الطبية في عام 2019.
مفاجأة الفأر
في أكتوبر، قال علماء أمريكيون إنهم قاموا بطريق الخطأ بإنتاج فأر معمليا يمكن أن يقاوم فيروس الروتا. كما اتضح، كافحت العدوى بكتيريا الأمعاء.
بدأ كل شيء بعد أن قام علماء المناعة من جامعة جورجيا، بدراسة مدى تأثير فيروس الروتا على الثدييات، قرروا تربية الفئران المختبرية مع نقص المناعة. عندما كبرت القوارض، نقلوا لهم عدوى فيروس الروتا - من أجل فهم أفضل لآليات انتشار الفيروس في الجسم. لكن، فوجئ العلماء، بأنه لم يصب أي من الفئران بالمرض.
ثم كرروا التجربة على القوارض المشتراة في شركة تجارية متخصصة في تربية حيوانات المختبر. جميعها كانت تعاني من نقص المناعة وبعد إصابتهم بالعدوى مباشرة، ظهرت الأعراض الرئيسية لعدوى فيروس الروتا - القيء والإسهال. فقط أولئك الذين حقنوا بميكروبات من فئران الجامعة لم يمرضوا.
وأظهرت دراسات أخرى أن البكتيريا المقسمة الخيطية التي تعيش في الأمعاء كانت تحمي من الفيروس. وبمجرد وصولها إلى الجسم، قامت، من ناحية، بتغيير تعبير جيناتها وتعجيل تغيير الخلايا الظهارية، ومن ناحية أخرى، قامت بحظر نشاط فيروس الروتا نفسه. وقد تكونت هذه البكتيريا في فئران الجامعة بسبب البيئة غير المعقمة في المختبر.
في المستقبل القريب، يعتزم العلماء أن يدرسوا مزيدا من التفاصيل عن هذه البكتيريا الغامضة التي تحمي من الإصابة بفيروس الروتا.
كانوا يعالجون القلب فعالجوا السرطان
اكتشف الخبراء البريطانيون والألمان الذين درسوا الآثار الجانبية لتناول ouabain - وهي مادة تشكل جزءًا من عقاقير قصور القلب والرجفان الأذيني - أنه قادر على تدمير الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، ينظف هذا المركب الجسم من خلايا الشيخوخة، بما في ذلك الخلايا التي تتشكل بعد التعرض للإشعاع والعلاج الكيميائي.
اختبر العلماء تأثير ouabain على خلايا الفأر العادية والشيخوخة، إذ لم يحدث أي شيء جدي في السابق، فقد دمر الدواء خلايا الشيخوخة بالكامل - حتى عندما يتعلق الأمر بآفات سابقة للتسرطن في الكبد والعلاج الإشعاعي. هذا هو الفرق الرئيسي بين ouabain والعقاقير المستخدمة اليوم مع تأثير مماثل - على سبيل المثال، navitoclax من المعروف أنه لا يقتل فقط الخلايا السرطانية في مرضى سرطان الدم والأورام اللمفاوية، ولكن أيضًا التجلطات الدموية والبلاعم في الدم.
وفقًا لمؤلفي العمل، يتم بالفعل اختبار الأدوية التي تحتوي على ouabain على البشر. إذا تم تأكيد التأثير المضاد للسرطان، فسيتم تسجيلها بسرعة كبيرة لعلاج الأورام.
أدوية لإنقاص الوزن
اكتشفت مجموعة دولية من العلماء الذين يطورون أدوية السكري أن مكوناتها الفعالة، الميتفورمين، لها تأثير جانبي غير متوقع. فقد المرضى المشاركون في التجارب شهيتهم وفقدوا الوزن تدريجياً.
أجريت تجربة على متطوعين أصحاء، في ثلاثة أسابيع، خفض المشاركون في الدراسة الوزن بمعدل 3.5 في المئة. في الوقت نفسه، زاد محتوى عامل النمو GDF15 في الدم، والذي يُعتقد أنه قادر على الارتباط بمستقبلات في الجهاز العصبي المركزي وبالتالي يؤثر على الشهية.
كما فقدت فئران المختبرات التي تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون وتناولت الميتفورمين وزناً كبيراً. ولكن عندما أوقفوا الجين GDF15 أو أغلقوا مستقبلات GFRAL ، توقف فقدان الوزن. في الوقت نفسه، واصل الدواء التعامل مع مهمته الرئيسية - خفض مستويات السكر في الدم.
يشير الباحثون إلى أن GDF15 يلعب دورًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للظهارة المعوية أو الكائنات الحية الدقيقة المعوية. في المستقبل، يمكن استخدام الدواء لفقدان الوزن ومكافحة السمنة.​

الشروق​
 

تناول فيتامينات خلال العلاج الكيميائي لسرطان الثدي يرتبط بعودة المرض

تناول فيتامينات خلال العلاج الكيميائي لسرطان الثدي يرتبط بعودة المرض

تشير دراسة جديدة إلى أن مريضات سرطان الثدي اللائي يستخدمن المكملات الغذائية أثناء فترة العلاج الكيميائي ربما يكنَّ أكثر عرضة لخطر عودة المرض والوفاة.


وأفاد باحثون في دورية «علم الأورام السريرية» بأن استخدام المكملات الغذائية التي تزيد مستويات مضادات الأكسدة والحديد وفيتامين بـ 12 وأحماض أوميغا 3 الدهنية يحد من فعالية العلاج الكيميائي، وفقًا لوكالة «رويترز».


وقالت كريستين أمبروسون رئيسة قسم الوقاية من السرطان ونائبة رئيس قسم العلوم السكانية في مركز روزويل بارك للسرطان في نيويورك: «نستخلص من هذه الدراسة وغيرها من الأبحاث أنه قد لا يكون من الحكمة تناول المكملات الغذائية أثناء العلاج الكيميائي».


وأوضحت أنه «يعتقد أن مضادات الأكسدة قد تتداخل مع قدرة العلاج الكيميائي على قتل الخلايا السرطانية»، وأضافت «الطريقة الوحيدة التي يعمل بها العلاج الكيميائي هي توليد الكثير من الإجهاد التأكسدي داخل الخلية، والفكرة تتلخص في أن مضادات الأكسدة قد تمنع الإجهاد التأكسدي وتجعل العلاج الكيميائي أقل فعالية».


وقالت أمبروسون إن الأطباء ينصحون المرضى منذ سنوات بعدم تناول مضادات الأكسدة أثناء العلاج الكيميائي، وأضافت «لكن لم تكن هناك بيانات تجريبية قوية تدعم هذه التوصيات».

logo.png
 

سلطة البروكلي غنية بمضادات الأكسدة والالتهابات (تعبيرية)

كيف تحمي نفسك من سرطان البروستاتا بعد الـ 40؟

مع بلوغ منتصف العُمر ينبغي للرجل أن ينصت جيداً لكل أمور الجسم، ويكون أكثر استعداداً للاستماع للنصائح الصحية وتغيير بعض العادات. وتعتبر البروستاتا من أكثر المشاكل التي تقلق صحة الرجل بعد الـ 40. فقبل الـ 39 عاماً تبلغ احتمالات إصابة الرجل بسرطان البروستاتا 0.005 بالمائة، وترتفع إلى 2.2 بالمائة بين سن 40 و59 عاماً، ثم تصل إلى 7.13 بالمائة بعد الـ 60.
وتعتبر الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون من الاختيارات غير المناسبة لصحة البروستاتا، وخاصة منتجات الألبان التي ينبغي تقليل تناولها. بينما يُنصح بتناول الدهون الصحية مثل المكسرات وزيت الزيتون والأسماك.

وتشكل اللحوم المصنّعة مثل اللانشون والبرغر والسجق خطراً إذا تم تناولها بانتظام أو بإفراط، وبالمثل ينبغي تجنّب أكل جلد الدجاج.

ولتقليل الخطر على البروستاتا بعد الت 40، تناول المزيد من الخضروات والفواكه، وخاصة البروكلي والرمّان والطماطم (البندورة) المطبوخة.

ويساعد شرب الشاي الأخضر على تقليل الأكسدة والالتهابات التي تصيب البروستاتا مع التقدم في العُمر، ولتحقيق درجة جيدة من الوقاية تناول 3 أكواب من الشاي الأخضر.

logo-bleulight.png
 

الاستخدام الموضعي لبودرة التلك آمن (تعبيرية)

بودرة التلك بريئة من التسبب في سرطان المبيض

طمأنت نتائج دراسة جديدة شملت البيانات الصحية لربع مليون امرأة من لديهن مخاوف من أن تكون بودرة التلك من عوامل الإصابة بسرطان المبيض. وتُستخدم هذه البودرة ضمن مكونات منتجات الأطفال، كما تستخدمها النساء كعامل مساعد على عدم نمو الفطريات والبكتريا في منطقة المهبل.

وتعتبر الدراسة الجديدة هي الأكبر من نوعها من حيث البيانات، وقد أجريت تحت إشراف "ناشيونال إنستيتوت أوف هليث" وهو من مؤسسات البحث الطبي الرسمية في الولايات المتحدة، وقامت بالتحقق من احتمال وجود علاقة بين الاستخدام الموضعي لبودرة التلك قرب المهبل وبين سرطان المبيض.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "جاما" الطبية، وقال الفريق البحثي إن التحقق من احتمال وجود علاقة بين بودرة التلك وبين سرطان المبيض أمر هام لأن استخدامها واسع النطاق، والوفيات بهذا النوع من السرطان نسبتها كبيرة على الرغم من أن نسبة الإصابة به ضئيلة، وقد أظهرت النتائج عدم وجود علاقة.

logo-bleulight.png
 

5e186d21423604355f2b8001.jpg

العلماء "يقضون على السرطان" في تجربة مثيرة تعد بإنهاء جحيم المرض

تمكن علماء من علاج السرطان ومنع عودته لدى الفئران باستخدام جزيئات معدنية صغيرة مصنوعة من النحاس.

وفي تجربة واعدة، حقنت مجموعة من الفئران المختبرية، التي أصيبت بالسرطان، بجزيئات أكسيد النحاس التي أُنشئت خصيصا لهذا الغرض.

ويُشتق أكسيد النحاس من النحاس والأكسجين، حيث صممه العلماء على شكل جسيمات متناهية الصغر- أرق بمئات المرات من شعرة الإنسان.

وحقنوا الناتج داخل الأورام في الوقت نفسه، الذي أعطوا فيه العلاج المناعي للفئران، وهو علاج قوي يستخدمه الأطباء بالفعل. وتبين أن السرطان اختفى تماما، وعندما حُقنت الخلايا السرطانية في أجسام الحيوانات مرة أخرى، دمرها الجهاز المناعي على الفور.

وتتمثل الخطوة التالية بالنسبة للعلماء في إجراء التجارب البشرية، حيث يأملون أن يحل العلاج الجديد مكان العلاج الكيميائي المرهق لما يصل إلى 60% من السرطانات.

وقال البروفيسور ستيفان سوينن والدكتورة بيلا مانشيان، من جامعة KU Leuven في ألمانيا، اللذين عملا معا في الدراسة: "إذا حقنا أكاسيد معدنية بكميات كبيرة، فقد تكون خطيرة. ولكن في المقياس النانوي وفي التركيزات الخاضعة للسيطرة والآمنة، يمكن أن تكون مفيدة بالفعل".

وأضاف البروفيسور سوينن: "على حد علمي، هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها استخدام أكاسيد المعادن لمحاربة الخلايا السرطانية بكفاءة من خلال تأثيرات مناعية طويلة الأمد في النماذج الحية. كخطوة تالية، نريد إنشاء جسيمات نانوية معدنية أخرى، وتحديد الجزيئات التي تؤثر على أنواع السرطان".

ومن المعروف أن المعادن سامة للخلايا الحية وتسبب أضرارا جسدية لها، بالإضافة إلى تعطيل الحمض النووي ووقف التكاثر بشكل طبيعي. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل تلوث الهواء ضارا جدا، كما أن التعرض للرصاص، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب أمراضا خطيرة.

ومن خلال تسخير كميات ضئيلة جدا من هذا الخطر، واستهدافه مباشرة لأورام السرطان، تمكن الباحثون من تدمير نمو معين. ودمجوا العلاج مع العلاج المناعي، وهو وسيلة طبية لإطلاق العنان للجهاز المناعي في الجسم، وإتاحة قدرة خلايا الدم البيضاء على تدمير الورم.

وعمل باحثو جامعة KU Leuven مع آخرين من جامعة بريمن ومعهد ليبنيز لهندسة المواد، وجامعة Ioannina في اليونان.


المصدر: ديلي ميل
 
اللقاح المضاد للإنفلونزا يحفّز المناعة لتحارب الورم (تعبيرية)

لقاح الإنفلونزا يقلّص حجم الورم السرطاني

أظهرت نتائج دراسة جديدة أن حقن الورم السرطاني باللقاح المضاد للإنفلونزا يدفع الورم نحو الانكماش ويحسّن فاعلية العلاج المناعي للسرطان. واكتسب العلاج المناعي للأورام قبولاً ورواجاً كبيرين في السنوات الأخيرة، ويعتمد العلاج على تحفيز جهاز المناعة ليتمكن بنفسه من القضاء على الورم.

وأجريت الدراسة على لقاح الإنفلونزا في جامعة راش بشيكاغو، ونُشرت نتائجها على موقع PNAS التابع لناشيونال أكاديمي أوف ساينس الأمريكية.

وأظهرت النتائج فاعلية استخدام فيروس الإنفلونزا غير النشط في تحفيز المناعة لتقوم بمحاربة أورام الثدي والجلد. ويتطلّب التوصل إلى علاج باستخدام هذه الطريقة مزيداً من التجارب السريرية على المرضى.
logo-bleulight.png

 

علاج السرطان بطريقة الإشعاع بطرفة عين

علاج السرطان بطريقة الإشعاع بطرفة عين

ابتكر العلماء طريقة جديدة سريعة جدا لعلاج السرطان بالأشعة، باستخدام البروتونات، وقد اختبرت بنجاح على الحيوانات المخبرية.
وتفيد International Journal of Radiation Oncology, Biology, and Physics، بأنه اتضح من هذه الاختبارات أن جلسة واحدة بجرعة عالية من الأشعة لها نفس مفعول العلاج بالأشعة بالطريقة التقليدية المتبعة حاليا.
ويكمن العلاج بالأشعة في أن الأطباء يقتلون الخلايا السرطانية بواسطة الأشعة، مع السعي إلى عدم المساس بالأنسجة السليمة قدر الإمكان. وقد تستخدم في العلاج اشعاعات كهرومغناطيسية شديدة (أشعة إكس أو غاما)، أو تيار جسيمات مثل الكترونات ونيترونات أو بروتونات.
وقد بدأ الخبراء في السنوات الأخيرة باختبار طريقة العلاج السريع، الذي بموجبه يحصل المريض في جلسة واحدة على جرعة كبيرة من الأشعة بدلا من إطالة العلاج إلى عدة أسابيع. ويؤكد بعض الخبراء على أن هذه الطريقة أقل خطرا على المرضى.

ومن جانب آخر، بينت الاختبارات أن استخدام الالكترونات في العلاج لا ينفع لأنها لا تصل إلى أعماق الجسم، أي لا يمكنها تدمير الخلايا السرطانية في أعضاء الجسم الداخلية. أما مجموعة علماء أخرى فقد اختبرت الأشعة الكهرومغناطيسية، ولكن اتضح أن الأجهزة المستخدمة حاليا لا تسمح بحصول المريض على الجرعة المطلوبة في العلاج السريع.
وتوجد بعض النتائج لاستخدام البروتونات في العلاج السريع، ولكنها لا تزال بحاجة إلى دراسة مفصلة، ويقول الباحث جيمس ميتز من جامعة بنسلفانيا، "هذه أول مرة ننشر فيها نتائج اختباراتنا التي تشير إلى إمكانية استخدام البروتونات في العلاج السريع بدلا من الإلكترونات التقليدية".
وقد حصل الباحثون على جرعة أشعة مقدارها 78 ± 9 غراي في ثانية، وهذا يكفي ليحصل المريض على الجرعة المطلوبة للعلاج خلال ثانية واحدة. مع العلم أنه في الطريقة التقليدية يحصل المريض على أقل من غراي واحد في الثانية.
وقد أظهرت نتائج التجارب أن كلا الطريقتين (التقليدية والسريعة) تقضي على الورم بشكل جيد. فيما اتضح أن تأثير العلاج السريع أخف في خلايا الأمعاء.
المصدر: فيستي. رو​
 
2020114181649248RA.jpg

روبوتات ثورية دقيقة لمحاربة الخلايا السرطانية


طور علماء روبوتات حية مجهرية، تسمى إكسينوبوتس من أجنة الضفادع، لتدمير الخلايا السرطانية أو إزالة المواد البلاستيكية الدقيقة من المحيطات.

وطور باحثون من جامعة فيرمونت وجامعة تافتس، هذه الروبوتات بتكييف الخلايا الجذعية من أجنة الضفدع الأفريقي إكسينوبوس لافيس.

ويبلغ حجم الروبوتات 25 بوصة فقط (1 مم) ويمكن برمجتها لأداء مجموعة من المهام بما في ذلك تقديم الأدوية مباشرة إلى أي نقطة في الجسم.

ويقول الباحثون إن الروبوتات الجديدة غير قابلة للتدمير، وقادرة على إصلاح نفسها ذاتياً.

من جهته قال الباحث الدكتور جوشوا بونغارد: "هذه روبوتات تقليدية، ولا نوعاً معروفاً من الحيوانات. إنها كائنات حية قابلة للبرمجة، يمكنها أن تتحلل تماماً بعد سبعة أيام من إتمام مهمتها".

وأضاف ""إنها خطوة لاستخدام الكائنات الحية المصممة بالحاسوب في عملية ذكية لتوصيل الأدوية إلى مناطق الجسم المختلفة".

يذكر أن هذا الاختراع، ستكون له آثار واسعة في مجال الطب، إذ ستتنقل الروبوتات بسهولة في مجرى الدم، لتدمر الأجسام الضارة مثل الخلايا السرطانية، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

logo-bleulight.png
 
getImage.aspx

ابتكار لقاح صلب للعلاج والوقاية من سرطان الدم

منذ أكثر من 40 سنة يعتبر العلاج الكيميائي الأكثر فعالية في شفاء المرضى المصابين بسرطان الدم النخاعي الحاد، ولكن لسوء الحظ، يبقى خطر الانتكاس عاليا للغاية.

وتفيد مجلة Nature Biomedical Engineering، بأن الحديث يدور حول الأورام الخبيثة التي تتكاثر فيها كريات الدم البيضاء "المصابة" بسرعة، وتكبح تطور خلايا الدم السليمة، حيث أن المصاب بهذا المرض لا يمكن أن يعيش أكثر من 5 سنوات.

وقد قرر الباحثون في مركز ويس بجامعة هارفارد البحث عن طريقة لإطالة عمر المصابين بهذا المرض. وقد تكللت جهودهم بابتكار لقاح جديد، كانت نتائج اختباره جيدة وايجابية مع العلاج الكيميائي، حيث تقضي هذه الطريقة على الخلايا السرطانية وتمنع ظهورها ثانية.

ويقول المبتكرون، إن اللقاح الجديد كسابقيه يقوم بتدريب منظومة المناعة على اكتشاف الخلايا السرطانية وتحفيزها لمكافحتها حال ظهورها.
ولكن هناك اختلاف جذري وحيد يميز هذا اللقاح، هو أنه لقاح صلب بخلاف اللقاحات السابقة السائلة، ما يسمح بالقضاء على "العدو السائل".

ويتكون اللقاح الجديد من مواد حيوية تحتوي على جزيئات حيوية وأجسام مضادة لخلايا سرطان الدم النخاعي الحاد، مثبتة في بنية قرصية من (كريوجيل) cryogel، ما يسمح بتحفيز الاستجابة المناعية حال ظهور خلايا المرض في الجسم.

وقد اختبر الباحثون ابتكارهم على الفئران السليمة أولا لمعرفة هل سيحفز الاستجابة المناعية من خلال تحفيز الخلايا التائية. ومن ثم حقنوا الفئران بخلايا سرطانية، وتبين أن جميع الفئران التي حقنت باللقاح الجديد بقيت على قيد الحياة، في حين نفقت الفئران غير الملقحة بعد شهرين. وبعد مضي 100 يوم حقنت نفس الفئران بخلايا سرطانية للمرة الثانية، ولم يكتشف الباحثون إصابتها بالمرض.

وقد سعى الباحثون إلى تحديد بداية ظهور مرض سرطان الدم النخاعي. ومن أجل ذلك درسوا بصورة مفصلة تأثير اللقاح في نخاع العظم حيث يولد المرض. واتضح لهم وجود خلايا تائية كثيرة في نخاع عظم الفئران الملقحة باللقاح الجديد، ولكنهم لم يجدوا أي أثر للخلايا السرطانية.

يقول الباحث نزراك شاه، مستقبلا على أساس هذه النتائج سنتمكن من إنتاج لقاحات شخصية للبشر. أما الباحث ديفيد موني، فيشير إلى أن اللقاح الجديد سيساعد على تحسين معدلات إطالة عمر المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي.
logo-header.jpg
 
2020121152559764WC.jpg


خلايا مناعية ضد كل أنواع السرطان

اكتشف علماء في جامعة كارديف البريطانية خلايا مناعية بشرية، تمنح الأمل في العلاج من كل أنواع السرطان.

وقال الباحثون إن الخلايا التائية في الدم هي أحدث نموذج لعلاج السرطان، وذلك بإزالة هذه الخلايا المناعية وتعديلها ثم إعادتها إلى دم المريض مرة أخرى لتبحث عن الخلايا السرطانية وتدمرها، حسب ما ورد في صحيفة ميرور البريطانية.

وتعد المعالجة المناعية المعروفة باسم CAR-T وتعني العلاج بالخلايا التائية ذات مستقبل المستضد الخيمري، الأكثر استخداماً في محاربة السرطان، لكنها تستهدف عدداً محدوداً فقط من أنواع السرطان ولم تنجح في علاج الأورام الصلبة التي تشكل غالبية أنواع السرطان.

لكن العلماء اكتشفوا الآن خلايا بنوع جديد من مستقبلات الخلايا التائية TCR، تتعرف على معظم أنواع الخلايا السرطانية وتدمرها، وتتجاهل الخلايا السليمة.

ووصف البروفيسور أندرو سيويل المشرف على الدراسة، الخلايا المناعية الجديدة المكتشفة "TCT" بـ"علاج عالمي للسرطان مناسب للجميع"، قائلاً : "نأمل أن يوفر لنا TCR الجديد طريقاً مختلفاً لاستهداف مجموعة واسعة من أنواع السرطان، وتدميرها، وتشمل جميع مرضى السرطان".

logo-bleulight.png
 
أعلى