علاج السرطان

1482610


:besmellah1:

1613510678274.png





الطب يتقدم في مكافحة السرطان



أكد أطباء متخصصون في مكافحة السرطان أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، قد حسنت في السنوات الأخيرة طرق علاج السرطان. وذكرت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير أن حقل الطب مر على مدار العقود القليلة الماضية بعدة مراحل من التقدم في مكافحة السرطان، وإن العالم أصبحت لديه اليوم أدوية وخطط علاج جديدة ووسائل حديثة تساعد على العناية بمرضى السرطان.

ووفقا لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية كلف السرطان العام الماضي فقط نحو 219 مليار دولار في شكل بدل نفقات طبية مباشرة وإنتاجية العمل، وكل عام يصاب بالمرض نحو نصف مليون شخص في الولايات المتحدة.

وتتوقع جمعية السرطان الأميركية أن يتم تشخيص 1.4 مليون حالة سرطان هذا العام ووفاة نحو 565.650 شخصا بسبب المرض، ونحو 170 ألف حالة لها علاقة بالتدخين.

وقدرت معاهد الصحة الوطنية أن 1.8 مليون أميركي لهم تاريخ مع المرض كانوا أحياء في يناير/ كانون الثاني 2004، ما يعني أن البعض شفي من المرض والبعض الآخر ما زال به عارض للمرض والكثير يمكن أن يخضعوا لعلاج.


وفيات منخفضة

ووفقا لجمعية السرطان الأميركية فإن معدلات وفيات السرطان انخفضت منذ بداية التسعينيات، رغم نمو السكان وازدياد عدد المسنين.
وقال تقرير الجمعية للعام 2007 إن معدلات الوفاة من أنواع السرطان الأكثر شيوعا -البروستاتا والثدي والرئة والقولون- والسرطانات عامة استمرت في الانخفاض العام الماضي.


وعزا باحثون التقدم في مكافحة السرطان إلى عدة عوامل مجتمعة مثل الاكتشاف المبكر والفهم الأفضل لأسبابه وكيفية تطوره والتقنية التي حسنت التشخيص والعلاج والعقاقير الجديدة.

وأشار الأطباء إلى أن الاستخدام المتزايد للأدوية التي تعيق نمو وانتشار المرض المعروفة بالعلاجات المستهدفة، في السنوات الأخيرة قد حسنت علاج المرض بدرجة كبيرة، إذ تقوم هذه الأدوية باستهداف جزيئات معينة تساعد في تسبب أو انتشار المرض.

وبالتركيز على التغيرات الجزيئية والخلوية الخاصة بالمرض، يمكن أن تكون العلاجات المستهدفة أكثر فعالية وأقل ضررا للخلايا العادية.
وأشارت واشنطن تايمز إلى أن مشروع الجينوم البشري مكن العلماء من التعرف على التحولات الوراثية والجينية المكتسبة التي تسهم في زيادة التعرض للإصابة بالسرطان، وأخيرا السماح للأطباء بحساب الخطر على أساس كل مريض على حدة.


وقال الأطباء إن مجال الطب يتقدم نحو اليوم الذي يمكن فيه علاج السرطان كداء مزمن، وهذا ما حدث مع الإيدز.

وختمت الصحيفة بأن ميزانية معاهد الصحة الوطنية زادت من 7.6 مليارات دولار عام 1990 إلى 28.5 مليار دولار عام 2006، كما زادت ميزانية معهد السرطان الوطني من 1.6 مليار دولار عام 1990 إلى 4.8 مليارات عام 2006.

وما زال الإنفاق الإجمالي على السرطان كل عام يبلغ نحو 11.5 مليار دولار، وهو ما يمثل سدس ما ينفق سنويا على المشروبات الغازية.








 
التعديل الأخير:

Doc-P-666562-637152101606720057.jpg

اكتشاف يشفي من جميع أنواع السرطان.. هكذا يعمل العلاج الجديد!

توصّل علماء بريطانيون إلى اكتشاف بنظام المناعة يمكن أن يساعد في علاج جميع أنواع السرطان. وفي التفاصيل أنّ فريقاً في جامعة كارديف البريطانية توصلوا إلى طريقة للقضاء على أنواع من السرطان، بينها سرطان البروستات والثدي والرئتين. وعلى الرغم من أنّه لم يتم اختبار هذه الطريقة على المرضى، أكّد الباحثون أنّ الاكتشاف يعد بـ"إمكانيات هائلة".

ما الذي اكتشفه العلماء؟
يعد نظام المناعة البشري خط الدفاع الطبيعي ضد العدوى، لكنه يهاجم كذلك الخلايا السرطانية. وكان العلماء يبحثون عن طرق "غير تقليدية" وغير مكتشفة يهاجم بها نظام المناعة الأورام السرطانية على نحو تلقائي، وبفضل تجاربهم وجدوا ضالتهم في إحدى الخلايا التائية الموجودة بدم الإنسان، وهي خلية بنظام المناعة بإمكانها مسح الجسم لمعرفة ما إذا كان هناك خطر يجب القضاء عليه. وما يميّز هذه الخلايا هو أن هذه الخلية منها تستطيع مهاجمة أنواع كثيرة من السرطان.
في تعليقه، قال الأستاذ الجامعي أندرو سيويل: "هناك فرصة لعلاج جميع المرضى. في السابق، لم يعتقد أحد أن ذلك ممكن"، مضيفاً أن الاكتشاف يثير احتمال التوصل إلى أسلوب علاجي واحد يلائم كل أنواع السرطان، وذلك من خلال "نوع واحد من الخلايا التائية قد يكون قادرا على تدمير العديد من أنماط السرطان للجميع".

ما الذي يحدث؟
الخلايا التائية بها "مستقبلات" تجعلها "ترى" التركيب الكيميائي. واكتشف فريق جامة كارديف خلية تستطيع العثور على أنواع كثيرة من الخلايا السرطانية وقتلها، ومنها خلايا سرطان الرئة والجلد والدم والعظام والبروستاتا والمبايض والكلى وعنق الرحم. والمهم في الأمر أنها لم تمس الأنسجة السليمة. ومازالت الكيفية التي يحدث بها هذا مبهمة. ويتفاعل مُستقبل الخلية التائية مع جزيء يُسمى MR1، وهو موجود على سطح كل خلية في الجسم البشري. ويسود اعتقاد بأن جزيء MR1 يُنبئ نظام المناعة بوجود تشوه في التمثيل الغذائي داخل الخلايا السرطانية، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".
في هذا الصدد، قال الباحث غاري دولتون: "نحن أول من شرح قيام خلية تائية بالعثور على جزيء MR1 في خلايا سرطانية. لم يحدث هذا من قبل. إنها المرة الأولى من نوعها".
ما أهمية الاكتشاف؟
أساليب العلاج القائمة على الخلايا التائية ليست جديدة. وكان تطوير العلاج القائم على المناعة أحد الاكتشافات الأكثر إثارة في هذا المجال.
وأكثر الأمثلة شهرة هو CAR-T، وهو أسلوب علاجي يتم خلاله التلاعب بالخلايا التائية لدى المريض كي تبحث عن السرطان وتدمره.
ويمكن أن يحقق هذا الأسلوب نتائج جذرية، حيث تنقل المريض من حالة الاحتضار إلى التعافي.
لكن هذا الأسلوب يُستخدم على نطاق ضيق، ولا يصلح إلا في أنواع معينة من السرطان، حيث يوجد هدف محدد يتم تدريب الخلايا التائية على رصده.
ما فكرة العلاج الجديد؟
تقوم الفكرة على أخذ عينة من دم المريض بالسرطان.
ثم يتم استخراج الخلايا التائية من العينة وتعديلها وراثيا وإعادة برمجتها من أجل أن تكتسب المُستقبل القادر على اكتشاف السرطان.
ثم تزرع الخلايا المعدلة بأعداد وافرة في المختبر، قبل إعادة حقنها في المريض. وهو نفس الأسلوب المستخدم في طرق علاج CAR-T.
وتم اختبار الطريقة الجديدة على الحيوانات وخلايا في المختبر فقط، وبالتالي هناك حاجة لإجراء فحوص متعلقة بالأمان قبل البدء بالتجارب على البشر.
المصدر: BBC​
 

20200122-071404image.jpg

علاج للسرطان يعيد تجديد خلايا الكبد

أكد علماء في جامعة أدنبره باسكتلندا، أن عقاراً للسرطان قد يساعد في علاج فشل الكبد المفاجئ ويمكن أن يساعد في شفاء المريض ويقلل الحاجة إلى زرع كبد جديد. ويمتلك الكبد قدرة طبيعية مذهلة على إصلاح نفسه، ولكنه قد يفشل في هذا ويفقد القدرة على إصلاح عيوبه بسبب بعض الإصابات بما في ذلك الجرعات الزائدة من المخدرات، مما يتطلب ضرورة زرع كبد جديد.
لذلك فإن هناك عقاراً، هو في الأصل لعلاج السرطان، يمكنه زيادة قدرة الكبد على إصلاح نفسه وتجديد خلاياه. ورغم أن العمل على هذا ما زال في مرحلة مبكرة جداً، لكن الفريق الطبي يقول إن البدائل لعملية الزرع سيكون لها تأثير كبير على المرضى. ويعاني حوالي 200 شخص في بريطانيا وحدها من فشل كبدي مفاجئ يهدد حياتهم كل عام.

logo-inv.png
 


أهم أعراض سرطان الثدي

سرطان الثدي هو مرض يصيب أنسجة الثدي و يظهر في قنوات حمل الحليب إلي الحلمة لدي النساء نادرا ما يصيب الرجال تسببه جينات تدعي BRCA لكن باحثين أضافوا إليها مؤخرا جينا أقل شيوعا يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي إلي تسع مرات.
يشكل سرطان الثدي 22.9 % من أنواع السرطان و تسبب في وفاة حوالي نصف مليون شخص في العالم ،حيث تظهر الخلايا المصابة في صورة كتل متورمة حميدة أو خبيثة إلا أنا أكثر من 85% منها حميد .
لذا سنقدم لكم هنا أبرز أعراض الإصابة بسرطان الثدي :

1- من أولى أعراض سرطان الثدي، هو اكتشاف كتلة حديثة الظهور غير مؤلمة في الثدي.
2- ظهور إفرازات دموية من حلمة الثدي.
3- إلتهاب شديد في إحدي الثديين مع فقدانه للحرارة.
4_تغيير في لون الحلمة و شكلها و ظهور قشور عليها.
5_تسطـح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي
6_من أعراض سرطان الثدي الأخرى صعوبة التنفس و السعال شديد.


وجب التذكير انه كلما اكتشفت المرض في المراحل الأولى، كلما كان العلاج أسرع وإمكانية الشفاء أكبر لذا إن واجهتك هاته الأعراض قوم بزيارة الطبيب بسرعة.

1%2Bpng.png

 
الاتحاد الأوروبي يعد باستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان




بروكسل (رويترز) -
قالت أورسولا فون دير ليين رئيسة المفوضية الأوروبية في كلمة أمام البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء إن المفوضية ستعرض استراتيجية جديدة لمكافحة السرطان بحلول نهاية العام.

وتحدثت فون دير ليين، التي فقدت شقيقتها الصغيرة بسبب المرض، أمام البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء.

وتقدر المفوضية تبعات السرطان على الاقتصاد في أوروبا تتجاوز 100 مليار يورو (110 مليارات دولار) سنويا وقالت إنه إذا لم تتخذ إجراءات إضافية ستزيد حالات الإصابة بالسرطان في الاتحاد الأوروبي إلى مثليها خلال 15 عاما لتصيب 40 بالمئة من السكان.

وقالت المفوضية إن الخطة الجديدة ستقترح إجراءات تتراوح بين تغيير نمط الحياة ومكافحة التلوث والتطعيمات وتحسين التشخيص. وستحظى الوقاية بالأولوية الأولى لأن 40 بالمئة من حالات الإصابة تنتج عن أسباب يمكن تجنبها.

وأشارت فون دير ليين إلى أن أحدث خطة للاتحاد الأوروبي للوقاية من مرض السرطان ورصده تم إعدادها قبل 30 عاما. والسرطان تعبير يشمل أكثر من 200 مرض.

وأضافت في مؤتمر صحفي في بروكسل ”العالم تغير. أوروبا تغيرت. ومن المحزن أن عدد الحالات في ازدياد“.

ويتم تشخيص حالة إصابة جديدة بالسرطان في الاتحاد الأوروبي كل تسع ثوان ويودي السرطان بحياة 1.3 مليون شخص سنويا في دول الاتحاد وفقا لبيانات هيئة يوروستات لإحصاءات الاتحاد الأوروبي.

 

اكتشاف طريقة لوقف نمو الأورام الخبيثة

اكتشاف طريقة لوقف نمو الأورام الخبيثة
اقترح علماء جامعة فاندربيلت الأمريكية، طريقة جديدة لمكافحة نمو الأورام الخبيثة، والتي تستند إلى خصائص البروتينات التي يشفرها الجين MYC.
ويفيد موقع MedicalXpress، بأن العلماء ركزوا اهتمامهم على خصائص البروتينات التي يشفرها الجين MYC. لأنه سبب العديد من الأورام، فمثلا التغير بداخله، يسبب لمفوما بيركت.
وقد حاول الخبراء في السابق حجب نشاط هذه البروتينات، ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل. إلا أن البروفيسور وليم تينسي وفريقه العلمي من جامعة فاندربيلت، قرروا الاستمرار في بحوثهم ودرسوا تفاعل الجين MYC مع العامل المساعد WDR5 باستخدام نموذج مخبري للمفوما بيركت، العدوانية جدا.
وعندما تمكن العلماء من قطع هذه العلاقة لاحظوا أن الورم السرطاني بدأ يتراجع بسرعة.
وقد اقترح الباحثون، أن هذا الاكتشاف سيساعد على إيجاد طرق جديدة لعلاج الأورام بالأدوية. ويشيرون إلى أن تغير الجين MYC يقضي على 100 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة فقط.

المصدر: نوفوستي​
 

العالم يتحدى السرطان في يومه العالمي تحت شعار

العالم يتحدى السرطان في يومه العالمي تحت شعار "أنا أستطيع وسأفعل"

يحتفل العالم، 4 فبراير، باليوم العالمي للسرطان، بغرض تمكين الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم من إظهار دعمهم، والمناداة بصورة جماعية بمكافحة هذا المرض.
يعد اليوم العالمي للسرطان، الذي يقوده الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، مبادرة تحشد أصوات العالم لرفع مستوى الوعي بمرض السرطان وتحسين التثقيف به على نحو إيجابي وملهم، حيث يهدف هذا اليوم إلى إنقاذ حياة الملايين عن طريق تحقيق قسط أوفى من الإنصاف في رعاية مرضى السرطان، وإشراك الحكومات وصانعي القرار، وإلهام الأفراد في جميع أنحاء العالم باتخاذ ما يمكن للمساهمة في ذلك.

وتقدر الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ارتفاع العبء العالمي للسرطان في عام 2018 إلى 18.1 مليون حالة جديدة، و9.6 مليون حالة وفاة، حيث يصاب واحد من كل 5 رجال، وامرأة واحدة من كل 6 نساء حول العالم بمرض السرطان، كما قدرت الوكالة وفاة رجل واحد من كل 8 رجال مصابين بالمرض، وامرأة واحدة من كل 11 امرأة مصابة، بينما يوجد هناك ما يقدر بـ 44 مليون شخص على قيد الحياة في غضون 5 سنوات من تشخيص السرطان. ويعد سرطان الرئة والبروستات والقولون والمستقيم والمعدة والكبد من أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال، بينما يعد سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرئة وسرطان عنق الرحم والغدة الدرقية هو الأكثر شيوعا بين النساء.

المصدر: وكالات​
 

2020261631618TR.jpg

طريقة جديدة أكثر نجاعة لعلاج سرطان الغشاء البريتوني

قال الدكتور أنيل كاماث إن عدد المرضى المصابين بسرطان الغشاء البريتوني في ازدياد.

وأوضح كبير استشاريي والمتخصصين في الأورام الجراحية بمستشفى أبولو في بنغالور، أن الغشاء البريتوني يتكون من بطانة رقيقة داخلية تغلف الأحشاء الداخلية في البطن، وأن دوره حماية وتغطية الأمعاء، والرحم، والمستقيم، والمثانة.

وأضاف كاماث أن أنواع سرطان الغشاء البريتوني، أولية وتضم سرطانات تنشأ في الغشاء البريتوني ذاته، الصفاق مثل ورم الظهارة المتوسطة، وسرطانات الغشاء البريتوني الأولية

وتضم الثانوية، سرطانات الأعضاء المحيطة مثل المبيض، والقولون وغيرها، ثم تنتشر حتى تصل إلى الغشاء البريتوني

وأضاف الدكتور كاماث قائلا: "في السابق كانت المعرفة بسرطان الغشاء البريتوني محدودة للغاية، فلم تتوفر معلومات كافية عن هذا السرطان، ولكن على مر السنين وبفضل التطور الطبي، استطعنا التوصل إلى فهم المرض بشكل أفضل. واليوم يعاني أكثر من نصف مليون مريض في العالم من سرطانات الغشاء البريتوني بنوعيها الأولية أو الثانوية".

طريقة HIPEC
ومع الزيادة الكبرى في عدد الإصابات لجأ العديد من المتخصصين في العالم للعلاج بفرط الصوديوم الكيميائي HIPEC جزءاً من العلاج للمصابين بالمرض بالإضافة إلى الظروف الصحية الأخرى.

وطريقة HIPEC بديل لإدارة العلاج الكيميائي للمريض، وتستخدم عند الحاجة إلى جرعة كبيرة من الأدوية اللازمة للوصول إلى الغشاء البريتوني. وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة في تركيبة مع العلاج الكيميائي عن طريق الوريد.

وتعد هذه الطريقة العلاجية مقبولة في مرض الورم النخاعي الزائف، السرطان الذي تترسب فيه الخلايا المنتجة للأغشية المخاطية في البطن، ما يؤدي إلى انتفاخها بمواد تشبه الهلام، وتتطور هذه الحالة عادة بسبب الأورام.

وتستخدم الطريقة أيضا في ورم الظهارة المتوسطة، السرطان، الذي يبدأ في الغشاء البريتوني بسبب التعرض لمادة الأسبستوس السامة، وفي سرطان المبيض مع الانبثاث البريتوني خاصةً عند ارتفاع خطر تكرار الإصابة، وفي سرطان المبيض المتكرر مع الانبثاث البريتوني المحدود، وسرطان المعدة مع الرواسب البريتونية والأمراض المحدودة.

وعادة ما يُجمع بين HIPEC وجراحة debulking لإزالة نسبة كبيرة من الورم جراحياً، بإعطاء المريض العلاج الكيميائي عن طريق الوريد.

ومع HIPEC يعطى للمريض بعد الجراحة حيث يتم وضع القسطرة في البطن وبهذه الطريقة يتم إعطاء العلاج الكيميائي في البطن مباشرة.

وأخيراً تطور الجمع بين طرق العلاج المختلفة للحصول على نتائج أفضل، وأضاف الدكتور كاماث "أظهرت بعض التجارب أن معدل بقاء المرضى الذي يعانون سرطان المبيض في المرحلة الثالثة، والذين عولجوا بالجراحة مع استخدام HIPEC، على قيد الحياة، تحسن بشكل عام مقارنة مع الذين خضعوا للإجراء الجراحي فقط، ما بعد بارقة أمل لعلاج المصابين بمرض عضال مثل سرطان الورم الكاذب، وبصرف النظر عن الجراحة و HIPEC، فإنه لا خيار آخر أمام المرضى للعلاج، وإذا اكتشف المرض مبكرً وكان تأثير المرض محدوداً، كان ذلك مؤشراً على فرص شفاء مرتفعة".

ورغم النتائج الواعدة في سرطان المبيض، أشار الدكتور كاماث إلى أنه وفقا للتجارب القائمة، فإن استخدام HIPEC في سرطان القولون والمستقيم، فشلت في تحقيق نتائج إيجابية. "فهناك العديد من تجارب المرحلة الثانية والثالثة المستمرة والتي سيعتمد عليها مستقبل HIPEC".

وأضاف كاماث "استخدمت HIPEC في ظروف مختلفة وبدرجات متفاوتة من النجاح، وتتمثل فائدتها الرئيسية في ضمان وصول الدواء بشكل فعال إلى الغشاء البريتوني، وهو أمر مهم لتدمير الخلايا السرطانية هناك، ومثل كل عملية جراحية تظل هناك خطورة لا يمكن تجاهلها".

24 - د ب أ
 

1581013256_article.png

4 علامات قد ترتبط بالسرطان لا ينبغي تجاهلها!

يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من أعراض صحية يُحتمل ارتباطها بإصابة السرطان، دون إدراكهم ذلك أو ربطها بحالات أقل خطورة.


ولكن التعرف على علامات المرض القاتل، يمكن أن يضمن فرصة أفضل للبقاء، حيث تقول جمعية السرطان الأمريكية إن أفضل طريقة لإيقاف بعض أنواع السرطان مبكرا، عندما تكون الأورام صغيرة وقبل انتشارها ما يسهل علاجها، هي من خلال الفحص الروتيني.

كما أن اختبارات سرطان عنق الرحم والقولون يمكن أن تمنع الأورام من التطور في المقام الأول. ولكن بالنسبة لبعض أنواع السرطان، عادة ما تكون الأعراض هي العلامة الأولى.

وأوضحت جمعية السرطان الأمريكية: "وجدت الأبحاث أن العديد من الناس يتجاهلون الأعراض أو يستخفون بمدى خطورتها. في دراسة أجريت في لندن، ووجد الباحثون أن أعراض السرطان التي تسبق كشف المرض تضمنت فقدان الوزن غير المبرر وتغيير مظهر الشامات على الجلد، وكلاهما يجب أن يفحصهما الطبيب على الفور. وبينما تحدث بعض الأعراض، مثل التعب أو السعال، على الأرجح بسبب شيء آخر غير السرطان، يجب عدم تجاهل أي أعراض أو التغاضي عنها، خاصة إذا استمرت فترة طويلة أو ازدادت سوءا".

تستمر المنظمة الصحية في سرد عدد من أعراض السرطان، التي يمكن تجاهلها في كثير من الأحيان.

- فقدان الوزن دون مبرر

قالت المنظمة: "إن خسارة 10 باوند أو أكثر دون مبرر، قد يكون علامة على السرطان. ويحدث هذا عادة عند الإصابة بسرطان البنكرياس والمعدة والمريء أو الرئة".

- الشعور بالإعياء

كشفت جمعية السرطان أن التعب الشديد الذي لا يتحسن مع الراحة، قد يكون أحد أعراض أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الدم والقولون والمعدة.

- تغير في عادات الأمعاء

يمكن أن يكون الإمساك طويل الأجل أو الإسهال أو تغير حجم البراز، علامة على سرطان القولون أو المستقيم.

وأضافت المنظمة: "الألم عند التبول أو وجود دم في البول، أو أي تغيير يذكر في التردد إلى الحمام، يمكن أن يرتبط بسرطان المثانة أو البروستات".

- ظهور نزيف غير عادي

قد يكون سعال الدم علامة على سرطان الرئة. ويمكن أن يكون الدم في البراز علامة على سرطان القولون. أما النزيف المهبلي غير الطبيعي فهو علامة محتملة على الإصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم.

ومن المتوقع أن يشير الدم في البول إلى نمو ورم سرطاني في المثانة أو الكلى. وقد يكون الإفراز الدموي من الثدي علامة على السرطان.​

المصدر: روسيا اليوم
 
getImage.aspx

طبيب روسي يكشف عن إجراءات تقلص خطر الإصابة بالسرطان

كشف الطبيب الروسي ألكسندر دوروفييف، عن إجراءات يمكن اتخاذها لتقليص خطر الإصابة بمرض السرطان.

وذكر دوروفييف، نائب رئيس مستشفى الأورام في مقاطعة سفيردلوفسك لشؤون الجراحة، في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية، أن أول إجراء احترازي يجب على الشخص اتخاذه لتقليص هذا الخطر هو إجراء فحوصات طبية دورية.

وأوضح أن البرامج الطبية الحديثة تتيح الكشف عن مشاكل طبية قد تكون مؤشرا على إصابة الشخص في المستقبل بمرض السرطان، بما في ذلك الأورام الحليمية والغدية والسلائل، مشيرا إلى أن كثيرا من الأشخاص لا يزورون الطبيب إلا بعد ظهور أعراض واضحة لإصابتهم، عندما يدخل المرض مرحلة متقدمة ويحتاج إلى علاج طويل الأمد دون أي ضمانات لنجاحه.
ونصح الطبيب بإجراء التصوير المقطعي والشعاعي للرئتين سنويا، لاسيما بعد أن يبلغوا 40 عاما، كما نصح الرجال فوق هذا السن بزيارة طبيب المسالك البولية سنويا، والنساء بإجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية للغدد الثديية مرتين سنويا، علاوة على تصوير الثدي الشعاعي كل عامين.

logo-header.jpg
 

أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان

أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان

يمكن أن يصيب مرض السرطان الناس بشكل عشوائي دون ارتباطه "حرفيا" بالعمر أو الجنس أو العرق، ولكن لحسن الحظ، يُقدّر أن ما يصل إلى 40% من السرطانات يمكن الوقاية منها بالكامل.
وخير مثال واضح على ذلك نراه في سرطان الرئة، حيث عُرف منذ فترة طويلة أن التدخين هو أكبر مسبب للمرض. ولكن مع انخفاض عدد المدخنين في المملكة المتحدة (على سبيل المثال)، انخفاضا حادا خلال العشرين عاما الماضية، فإن الجاني الجديد الذي يسبب السرطان هو السمنة.

وكشفت أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK)، أن السمنة هي السبب المعروف لما لا يقل عن 13 نوعا مختلفا من الأورام، بما في ذلك سرطان الثدي (وخاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث)، وكذلك سرطان الأمعاء والرحم والمريء والبنكرياس والكلى والمبيض.
وتقول المؤسسة الخيرية إن زيادة الوزن لا تعني أن شخصا ما سيصاب بالسرطان بالتأكيد. ولكنه يقدر أنه يمكن الوقاية من آلاف حالات السرطان إذا حافظ الجميع على وزن صحي.
ويمثل التحول إلى نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية. لذا، وفقا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، إليك أفضل 10 أطعمة يمكن أن تقلل من خطر وقوعك ضحية لأحد أكبر القتلة في العالم.
1- التفاح
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


يعد التفاح مصدرا جيدا للألياف وفيتامين C، وكلاهما حيويان للصحة العامة الجيدة. ولكن عندما يتعلق الأمر بمكافحة السرطان، يُعتقد أن المكون الرئيس قد يكون "كيرسيتين"، وهي مادة كيميائية يمكن أن تخفف الالتهاب في الجسم وتوقف تحلل الخلايا.
وتوجد مواد كيميائية أخرى مماثلة لمكافحة السرطان، مثل "ترايتيربينويدات"، بشكل رئيس في الجلد، ولهذا السبب يعتقد بعض الخبراء أنه من الأفضل تناول الفاكهة كاملة بدلا من تقشيرها.
ووجدت دراسة أجريت عام 2016 في إيطاليا، أن تناول تفاحة واحدة على الأقل يوميا، يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 25%، كما يوفر حماية ضد أورام الأمعاء والفم والثدي.
2- الطماطم
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


تحوي الطماطم مكونا رئيسيا هو اللايكوبين - أحد مضادات الأكسدة التي تعطي الطماطم الحمراء لونا مميزا.
ويشير العديد من الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من خطر إصابة الرجل بسرطان البروستات، على الرغم من عدم التأكد حول مقدار التأثير المطلوب، أو ما إذا كان يفيد بعض الرجال فقط.
3- القهوة
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


وجدت دراسة كبيرة أجريت عام 2019 شملت نحو نصف مليون شخص، أن القهوة اليومية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنوع شائع من سرطان الكبد.
وأظهرت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة "كوينز بلفاست" أن عشاق القهوة أقل عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بسرطان خلايا الكبد، وهو ما يمثل نحو 9 من أصل 10 حالات من سرطان الكبد. وتحتوي حبوب القهوة أيضا على مادة البوليفينول، والمواد الكيميائية النباتية التي يبدو أنها تمنع انقسام الخلايا السرطانية.
4- الأرز البني
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


من المعروف أن دهن الحبوب مفيد في تعزيز الصحة العامة- وخاصة صحة القلب والأوعية الدموية- ولكن قد يكون لها تأثير وقائي عندما يتعلق الأمر بالسرطان.
ووفقا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان، فإن السبب في ذلك هو أن الحبوب الكاملة تحتوي على مادة البوليفينول، وهي مركبات نباتية يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة ببعض الأورام، وكذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
5- العنب
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


يعد العنب غنيا بالريسفيراترول، وهي مادة كيميائية نباتية دُرست على نطاق واسع لتأثيراتها المضادة للسرطان. ويوجد أعلى محتوى منها في قشرة العنب الأحمر أو الأرجواني.
وتظهر الاختبارات أن ريسفيراترول يمكن أن يمنع نوع الضرر المسبب للسرطان في الخلايا. وحتى في حالة تطور السرطان، تشير بعض الدراسات إلى أن المادة الكيميائية قد تظل قادرة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
6- البقوليات
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


إن الفول والبازلاء غنيان بالألياف والفولات، نوع من فيتامين B الذي يحتاجه جسمك لصنع الحمض النووي والمواد الوراثية الأخرى.
كما يضمنان حصولك على مركبات مضادة للسرطان، لأن البقول مصدر غني للسابونين، وهي مواد كيميائية تُظهر أنها توقف نمو الخلايا السرطانية.
7- القرنبيط والبروكلي
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


تحتوي الخضروات هذه على مركب يسمى غلوكوزينولات، الذي قد يكون له تأثير وقائي ضد السرطان، وخاصة الأورام (مثل بعض أنواع سرطان الثدي). ووجدت دراسات أخرى أن السولفورافان، وهو عنصر مضاد للسرطان في البروكلي، يمنع خلايا سرطان الثدي من النمو.
8- الأسماك الزيتية
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


يمكن خفض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بأكثر من النصف ببساطة، عن طريق تناول الأسماك الزيتية بانتظام مثل السلمون، وفقا للدراسات. وهذه الأسماك غنية جدا بالمواد المغذية مثل فيتامين B والبوتاسيوم والأحماض الدهنية أوميغا 3.
9- التوت البري
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


يحتوي التوت البري على مجموعة واسعة من المواد الكيميائية المعززة للصحة. فهي غنية بالفيتامينين C وK، فضلا عن كونها مصدرا جيدا للألياف الغذائية.
وفيما يتعلق بالسرطان، يُعتقد أنها واحدة من الأطعمة التي تتمتع بأكبر قدر من القدرة المضادة للأكسدة، أو القدرة على درء عملية نشوء المرض.
10- الثوم
أفضل 10 أطعمة يمكنها الحد من خطر الوقوع ضحية السرطان


يدرس العلماء الثوم لسنوات بسبب خصائصه المضادة للسرطان. ويكمن العامل الرئيس في الأليسين - مركب يُطلق عند سحق الثوم أو تقطيعه.
وأشارت دراسات عديدة إلى أن الأليسين يمكنه عرقلة نمو الورم، على الرغم من أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان تناول كميات صغيرة نسبيا بشكل منتظم يكفي لتوفير حماية كبيرة ضد السرطان.
ووجد أحدث الأبحاث، من الصين، أن الاستهلاك المنتظم للثوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 79 ٪.

المصدر: ميرور​
 
أعلى