soumtie
نجم المنتدى
- إنضم
- 22 فيفري 2007
- المشاركات
- 1.501
- مستوى التفاعل
- 1.186
سبق وان ذكرنا ان النادي الصفاقسي تضرر من المشاركة المنتظمة لبعض العناصر الاساسية التي مرت بفترة فراغ تستوجب احالتها على مقعد الاحتياطيين او بالمدارج ريثما تتجاوز تلك الفترة باعتبار امكانياتها الهائلة
على غرار صوما نابي وغيره ودعونا الاطار الفني الى ضرورة اعداد التشكيلة الاساسية كل مرة بصرف النظر عن الاسماء الرنانة واعتماد مبدا الافضل والاكثر استعدادا حتى تستقيم الامور وها هو ينزل عند هذا الرأي ويبادر لاول مرة من انطلاق الموسم بوضع صوما خارج التشكيلة الاساسية فلم يفقد عنصرا فاعلا ومهما فيها الشيء الذي مكن هذا الخط المحرك للمجموعة من القيام بدوره على النحو الأفضل مما اشرنا الى ان اللاعب الكامروني المنتدب حديثا اسماعيلو لا يستحق اصدار حكم سلبي عليه بتلك السرعة واعتباره صفقة فاشلة وليست في مستوى التضحيات التي تكبدتها الهيئة المديرة من أجل التعاقد معه وقلنا انه يملك مواصفات اللاعب القادر على اعطاء الاضافة متى تأقلم مع الاجواء الجديدة ومتى وقف الحظ الى جانبه وهو ما حصل بالفعل حيث كان وراء انتصار النادي على جندوبة بالتمهيد للهدف الاول الذي اختطفه حمزة يونس وبتسجيل هدف الحسم في الشوط الثاني.
على ان بادرة المنصف السلامي رئيس النادي وهيئته اعطت هي الاخرى اكلها حيث كان اجتماعه واعضاءه باللاعبين والاطار الفني والتحدث اليهم بلهجة حادة تنم عن الكثير من ضرورة الارتفاع الى مستوى المسؤولية الجسيمة المنوطة بعهدتهم والى مستوى التضحيات التي تقدمها اليهم والخدمات الهامة التي ينتفعون بها كان لهذا الاجتماع اثره الايجابي على كل الاطراف فقام كل واحد بواجبه وتنفس الجميع الصعداء وفتح باب الامل على مصراعيه لانهاء الموسم كأحسن ما يكون هذا الانتصار المعنوي الهام خير منطلق لكسب ورقة العبور للدور المقبل امام نفس المنافس يوم السبت القادم بصفاقس وخير حافز لمواجهة الاهلي المصري بروح انتصارية وبثقة في النفس وهو الذي يملك رصيدا بشريا هائلا لا يتوفر في غيره من الفرق وبالتالي حتى يثأر رياضيا من هذا المنافس الذي اختطف منه لقبا هو الأجدر به بمعاضدة مفضوحة من الطاقم التحكيمي بقيادة موفي كودجا بملعب 7 نوفمبر برادس في نهائي كأس رابطة الابطال الافريقية منذ سنتين تقرييا.
والأكيد ان التصرف السليم في الرصيد البشري بعيدا عن الاسماء والمحاباة وارتقاء كل طرف الى مستوى مسؤولياته كفيل بان يعود النادي الى المراهنة على الالقاب الداخلية والخارجية بحظوظ وافرة. فتشريك عناصر تمر بفترة فراغ كصوما مثلا يجعل الفريق يخوض مقابلاته بعشرة لاعبين فقط لانه لا يفعل شيئا على الميدان.