الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة

madounat

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
1.002
مستوى التفاعل
3.896
:besmellah1:


[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]ان موضوع الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة (مقامات )كثر فيه الجدل والنقاش لأنه يتعلق بصحة الصلاة التي هى عماد الدين فمن صحت صلاته صح سائر عمله.


موضوع للنقاش
[/FONT]
 
ما صحة الصلاة حسب رأيك في المسجد النبوي الشريف الذي فيه مقام أشرف الخلق سيدنا محمد ؟؟
أعتقد أن ذلك واضح
 
أين الوضوح يا أخي

لو تمعنت ذلك لفهمت..مادام المسجد النبوي تصح فيه الصلاة و به مقام سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم فذلك يدل علي صحة الصلاة في المساجد التي فيها مقامات ..هذه وجهة نظري و الله أعلم
 

_____الصلاه فى المساجد التى يوجد بها اضرحه___
البدوي .. الدسوقي .. الجيلاني .. الحسين
ما حكم الصلاة في هذه المساجد التي بها أضرحة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد
متفق عليه

وقال صلى الله عليه وسلم لما ذكرت له كنيسة في الحبشة بها صور:
اولئك القوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور اولئك شرار الناس عند الله
متفق عليه

وقال صلى الله عليه وسلم



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما العمل إذا وجد مسجد فيه قبر ؟
إذا كان هذا المسجد مبنيا على القبر
فإن الصلاة فيه محرمة ويجب هدمه
الدليل قول الله تعالى
لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه (التوبة : 108)

وإذا كان القبر قد أدخل في المسجد
فإن القبر ينبش ويدفن الميت في مقابر المسلمين


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي !!

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد وإنما دفن في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها وظل الأمر على هذا حتى جاء الوليد بن عبد الملك ووسع المسجد وأدخل الحجرة فيه .. وكان في هذا الوقت قد مات عامة الصحابة .. وفعله ليس حجة على ما يخالف أمر صريح من النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
الموضوع كما ذكرت خلافي .. و لا أظن أننا تطرح عندنا في تونس مثل هذه المشكلة ..
على كل , هناك فريق قال بأن الصلاة في هذا المسجد لا تجوز مستدلين بحديث سيدنا رسول الله عليه الصلاة و السلام "لعن الله اليهود و النصارى إتخذو قبور أنبيائهم مساجد" ..
و الجمهور من العلماء على جواز الصلاة في المسجد الذي به ضريح و أن ذلك لا يؤثر شيئا في صحة الصلاة و دليلهم في ذلك قوله تعالى في سورة الكهف : "قَالَ الذِّينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتّخِذَن عَلَيْهِمْ مَسْجِدا" .. و أما الحديث الشريف فللشيخ الشعرواي رد جميل عليه قاله في معرض تفسيره للأية السابقة ..
 
طالع كتاب "تحذير الساجد من إتخاذ القبور مساجد" للعلامة الالبانى
 
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]1- فاذا كانت الصلاه فى المساجد التى بها أضرحه تعتبر أماكن نجسه لمجرد وجود المقام بها فمن باب أولى نحكم بنجاستها لوجود دورات المياه بها وكلنا يعلم ما دار بين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الرجل الذى بال فى المسجد (تبول) أمام الصحابه والرسول صلى الله عليه وسلم فأخذ الصحابه ينهرونه وهموا أن يضربوه فقال لهم الرسول الكريم : لا تقطعوا عليه بولته فتؤذيه ثم أريقوا عليه الماء ..وأنتهى الامر ...فهل وجود الاولياء فى المساجد ينجسها ؟؟؟؟!!!!!!....أذا صلى المسلم بين النجاسات فما المسافه المحدده شرعا بين من يصلى والنجاسه يعنى الحد الادنى من المسافه التى لو تجاوزها المصلى مقتربا من النجاسه تبطل صلاته ...
2-وكلنا يعلم أن الصلاه تبطل اذا كانت النجاسه تحت بطن الساجد أى بين الجبهه والقدمين وعلى هذا الاعتباروان كان التشبيه مع الفارق فلا أحد يصلى والمقام تحت بطنه ولا مجال للقول بالنجاسه أصلا لأن الاولياء غير مشركين والصنف الوحيد النجس فى البشر هم المشركون (انما المشركون نجس)
وهنا نترك هذا الجانب (جانب النجاسه ) وندخل فى الجانب الهام وهو اتهام الناس بعباده الاولياء ::
كان الاولى ان نخاف على المصلين حول الكعبه نخاف عليهم من عبادتها فنهدمها حتى لا يعبدها الناس ....
ولكن ينبغى ان نعلم الناس ان الكعبه هى البيت الحرام هى بيت الله وهى مجرد قبله وليست معبوده ولا هى مكان يقيم فيه رب العالمين ...ثم أنه لا توجد عباده بغير نيه ..ولا تفسد نيه رجل بنيه رجل اخر ...ولا يبطل عمل الرجل اذا بطل عمل غيره ...ويقول صلى الله عليه وسلم (جعلت لى الارض مسجدا وطهورا )

والله اعلم
[/FONT]
 
ما صحة الصلاة حسب رأيك في المسجد النبوي الشريف الذي فيه مقام أشرف الخلق سيدنا محمد ؟؟
أعتقد أن ذلك واضح


لو تمعنت ذلك لفهمت..مادام المسجد النبوي تصح فيه الصلاة و به مقام سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم فذلك يدل علي صحة الصلاة في المساجد التي فيها مقامات ..هذه وجهة نظري و الله أعلم


النبي صلى الله عليه و سلم دُفن في بيت الطاهرة المطهرة عائشة رضي الله عنها..

وكيف يدفن في المسجد وهو صلى الله عليه وسلم في سياق الموت يحذِّر من بناء المساجد على القبور ويلعن من فعل ذلك سداً لوسيلة الشرك ومخالفة لليهود والنصارى في بنائهم المساجد على قبور أنبيائهم وصالحيهم، وكانت الحجرة التي فيها قبر النبي صلى الله عليه وسلم خارج المسجد في عهد الخلفاء الراشدين وعهد معاوية وعهد عبدالملك بن مروان حتى جاء الوليد بن عبدالملك وأراد توسعة المسجد فأدخل فيه الحجرة التي فيها القبر من غير مشورة أهل العلم وإنما هو رأي رآه ونفذه بقوة السلطة ولم يوافقه عليه أهل البلد•

و عليه فلا وجه للاستدلال بذلك على أصل الحكم
 


قال الشيخ بن باز -رحمه الله-:

" ... فالواجب أن تبعد القبور عن المساجد، وألا يجعل فيها قبور؛ امتثالاً لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وحذراً من اللعنة التي صدرت من ربنا -عز وجل- لمن بنى المساجد على القبور"

وأما عن صحة الصلاة في المسجد الذي بجواره قبر، وهذا القبر ينفصل عن المسجد بجدار ونحوه، فيكون القبر خارج المسجد، فهي جائزة، ولا نعلم لمن حرمها دليلاً إلا سد الذريعة. خصوصاً إذا كان القبر عن يمين أو يسار أو خلف المسجد، ولم يكن في القبلة، فلا بأس بالصلاة فيه لانتفاء شبهة استقبال القبر. لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصلاة إلى القبور، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا تصلوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها)وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا تصلّوا إلى قبر، ولا تصلوا على قبر) وقال الإمام الشافعي -رحمه الله- في الأم:

"وأكره أن يبنى على القبر مسجد، وأن يسوى، أو يصلى عليه، وهو غير مسوى، أو يصلى إليه". وكانوا يريدون بالكراهة التحريم.



وقال -رحمه الله-:

"إذا كان في قبلة المسجد شيء من القبور فالأحوط أن يكون بين المسجد وبين المقبرة جدار آخر، غير جدار المسجد، أو طريق يفصل بينهما، هذا هو الأحوط والأولى؛ ليكون ذلك أبعد عن استقبالهم للقبور. أما إن كانت عن يمين المسجد أو عن شماله، أي عن يمين المصلين، أو عن شمالهم فلا يضرهم شيئاً؛ لأنهم لا يستقبلونها، لأن هذا أبعد عن استقبالها وعن شبهة الاستقبال".



وسئل الشيخ أيضاً -رحمه الله- عن حكم الصلاة في مسجد بجواره قبر.

ونص السؤال: "يوجد لدينا مسجد تقام الصلاة فيه جماعة وجمعة؛ ولكن يوجد قبور حول المسجد في مقدمته ومؤخرته، والفرق بين المسجد والقبور نحو ستة أمتار فقط، علماً أن المسجد بُني قبل وضع القبور، فهل تصح الصلاة في هذا المسجد؟


فأجاب قائلاً:



"نعم، تصح الصلاة فيه، ولو كان حوله قبور، إذا كان المسجد قائماً، ووُضعت حوله القبور عن يمينه أو شماله أو أمامه أو خلفه هذا لا يضر، وقد كان الناس فيما مضى يدفنون حول البلاد من الخوف والفتن والحروب، كانوا يدفنون حول مساجدهم، يخرج المسجد ويدفن حول المسجد. أما الآن فقد وسع الله ويسَّر، فينبغي إبعادها عن المساجد؛ حتى لو دعت الحاجة إلى توسيع المسجد وُسِّع المسجد، وحتى لا يظن جاهل أن للدفن جوار المساجد سراً أو قصداً. فينبغي أن تكون المقابر بعيدة عن المساجد حتى لا يظن ظان خلاف الحق، أو حتى لا تدعو الحاجة إلى التوسعة، فيكون وجود القبور مانعاً من ذلك، أو داعياً إلى نبشها ونقلها مرة أخرى. المقصود أن القبور التي حول المساجد لا تمنع من الصلاة في المساجد، إنما المحرم أن تُبنى المساجد على القبور، وأن تتخذ القبور مساجد، هذا هو الذي نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول -صلى الله عليه وسلم- : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ويقول -صلى الله عليه وسلم- : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك) فلا يجوز أن يُبنى على القبور مساجد، ولا يُصلى حولها، ولا بينها، ولا يدفن الميت في المسجد، كل هذا لا يجوز، يجب أن تُدفن الموتى بعيداً عن المساجد، وألا تقام المساجد على القبور، هكذا نهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك؛ ولكن متى وجد قبور جوار المسجد لم تمنع من الصلاة فيه"
 
أعلى