بحيرة تيكابو.. فردوس لمحبي النجوم

panda1980

عضو
إنضم
26 أكتوبر 2008
المشاركات
3.802
مستوى التفاعل
7.844
421p.jpg
النجوم تلمع في سماء تيكابو بشكل يفوق أي مكان آخر

بحيرة تيكابو.. فردوس لمحبي النجوم


ولنجتون- ديفيد باربر: تتلألأ النجوم في السماء الصافية كالبلور ليلا فوق بحيرة تيكابو التي تقع في سفح جبال الألب الجنوبية بنيوزيلندا، وهي تلمع بشكل يفوق أي مكان آخر تبدو فيه النجوم من على ظهر الكرة الأرضية، وتشتهر هذه المنطقة بأنها فردوس السياح من محبي مشاهدة النجوم والتطلع إليها.

وتسعى نيوزيلندا حاليا لإعلان المنطقة "محمية لضوء النجوم" ولأن تدرجها منظمة العلوم والتربية والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في قائمة مواقع للتراث الانساني العالمي.

ويرى المسئولون في نيوزيلندا أن ما يعرف باسم سياحة الفلك والنجوم هي قطاع متنامي في حركة السفر ، خاصة وأن علماء الفلك يقولون إن ما بين عشرين بالمئة إلى نصف عدد سكان العالم غير قادرين على رؤية النجوم بسبب تأثر منظر السماء ليلا سلبا بالتلوث بأضواء المدن.

وتشير هيئة السياحة بنيوزيلندا إلى أن ثلاثة أرباع الزوار اليابانيين يؤكدون أن السبب الرئيسي لرغبتهم في زيارة نيوزيلندا هو مراقبة ورؤية النجوم الساطعة، حيث لا يوجد أي مكان آخر في العالم يتيح فرصة أفضل لمشاهدة النجوم من تاكيبو وهي قرية صغيرة تقع على حافة بحيرة تاكيبو التي تبلغ مساحتها 83 كيلومترا مربعا.

ويوجد بالمرصد الذي يشرف على القرية ويقع على قمة جبل جون الذي يبلغ ارتفاعه 1031 مترا ستة تليسكوبات بما فيها أكبر تليسكوب في البلاد ويبلغ قطر عدسته 8 ر1 أمتار وبمقدوره رصد 50 مليون نجم في كل ليلة صافية.

وقد فرض المجلس المحلي للمنطقة لوائح صارمة للإضاءة حيث أدرك أن منطقة ماكينزي لها وضع سياحي وعلمي متميز لا يقدر بثمن.

ولا توجد بالمنطقة سوى مصابيح الصوديوم لإضاءة الشوارع والتي توضع فوقها أغطية لحجب الإضاءة المنبعثة لأعلى، وأصدر المجلس المحلي قرارا بأن تسلط أشعة ضوء مصابيح المنازل لأسفل، إلى جانب حظر الأضواء العالية ، مع إغلاق جميع أشكال الإضاءة الخارجية اعتبارا من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى طلوع الشمس وذلك بهدف تقوية منظر السماء إلى أقصى حد.

ويقول جرامي موراي مدير برنامج الأرض والسماء الذي ينفذ في مرصد جبل جون بالإشتراك مع جامعتي كانتربري وناجويا وصندوق السياحة والتنمية في ماكينزي : " إننا نريد أن نحمي أحد أصول منطقة ماكينزي الثمينة وهو السماء الداكنة المرصعة بالنجوم ".

وقد زار نحو 4 ر1 مليون سائح تاكيبو خلال العام الماضي، ويتوقع موراي أن يتضاعف هذا الرقم إذا وضع اليونيسكو المنطقة في قائمة التراث العالمي للسماء الليلية.

وتشغل مارجريت أوستن وهي وزيرة سابقة بنيوزيلندا عضوية لجنة اليونيسكو التي اجتمعت في باريس هذا الشهر لمناقشة هذا المقترح.

وتقول أوستن إن مجموعة عمل تدرس الاقتراح قبل عقد اجتماع للتراث العالمي في مدينة أشبيلية الأسبانية في تموز/ يوليو المقبل، وفي حالة قبول الاقتراح يتم إحالته إلى المؤتمر العام لليونيسكو الذي سيعقد في تشرين أول/ أكتوبر المقبل لإقراره.

وتضيف إنه من المقرر انقضاء عام قبل أن يصبح قرارا رسميا غير أنه يستحق الانتظار ، ذلك لأنه عندما يطرح إقتراح بإدراج موقع في قائمة التراث العالمي ينتج عن ذلك إهتمام عالمي كبير، وهذا يمنح الإعتراف والمكانة والشهرة.

أما موراي فيقول إن ذلك لم يحدث في أي مكان في العالم وذلك فإن المنطقة تأمل في إمكانية النجاح.

ويضيف إن علماء الفلك من جامعة ناجويا بالتعاون مع جامعات نيوزيلندا يقومون بتنفيذ مشروع في جبل جون للبحث عن كوكب آخر يماثل كوكب الأرض.
 
421p.jpg
النجوم تلمع في سماء تيكابو بشكل يفوق أي مكان آخر

بحيرة تيكابو.. فردوس لمحبي النجوم


ولنجتون- ديفيد باربر: تتلألأ النجوم في السماء الصافية كالبلور ليلا فوق بحيرة تيكابو التي تقع في سفح جبال الألب الجنوبية بنيوزيلندا، وهي تلمع بشكل يفوق أي مكان آخر تبدو فيه النجوم من على ظهر الكرة الأرضية، وتشتهر هذه المنطقة بأنها فردوس السياح من محبي مشاهدة النجوم والتطلع إليها.

وتسعى نيوزيلندا حاليا لإعلان المنطقة "محمية لضوء النجوم" ولأن تدرجها منظمة العلوم والتربية والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في قائمة مواقع للتراث الانساني العالمي.

ويرى المسئولون في نيوزيلندا أن ما يعرف باسم سياحة الفلك والنجوم هي قطاع متنامي في حركة السفر ، خاصة وأن علماء الفلك يقولون إن ما بين عشرين بالمئة إلى نصف عدد سكان العالم غير قادرين على رؤية النجوم بسبب تأثر منظر السماء ليلا سلبا بالتلوث بأضواء المدن.

وتشير هيئة السياحة بنيوزيلندا إلى أن ثلاثة أرباع الزوار اليابانيين يؤكدون أن السبب الرئيسي لرغبتهم في زيارة نيوزيلندا هو مراقبة ورؤية النجوم الساطعة، حيث لا يوجد أي مكان آخر في العالم يتيح فرصة أفضل لمشاهدة النجوم من تاكيبو وهي قرية صغيرة تقع على حافة بحيرة تاكيبو التي تبلغ مساحتها 83 كيلومترا مربعا.

ويوجد بالمرصد الذي يشرف على القرية ويقع على قمة جبل جون الذي يبلغ ارتفاعه 1031 مترا ستة تليسكوبات بما فيها أكبر تليسكوب في البلاد ويبلغ قطر عدسته 8 ر1 أمتار وبمقدوره رصد 50 مليون نجم في كل ليلة صافية.

وقد فرض المجلس المحلي للمنطقة لوائح صارمة للإضاءة حيث أدرك أن منطقة ماكينزي لها وضع سياحي وعلمي متميز لا يقدر بثمن.

ولا توجد بالمنطقة سوى مصابيح الصوديوم لإضاءة الشوارع والتي توضع فوقها أغطية لحجب الإضاءة المنبعثة لأعلى، وأصدر المجلس المحلي قرارا بأن تسلط أشعة ضوء مصابيح المنازل لأسفل، إلى جانب حظر الأضواء العالية ، مع إغلاق جميع أشكال الإضاءة الخارجية اعتبارا من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى طلوع الشمس وذلك بهدف تقوية منظر السماء إلى أقصى حد.

ويقول جرامي موراي مدير برنامج الأرض والسماء الذي ينفذ في مرصد جبل جون بالإشتراك مع جامعتي كانتربري وناجويا وصندوق السياحة والتنمية في ماكينزي : " إننا نريد أن نحمي أحد أصول منطقة ماكينزي الثمينة وهو السماء الداكنة المرصعة بالنجوم ".

وقد زار نحو 4 ر1 مليون سائح تاكيبو خلال العام الماضي، ويتوقع موراي أن يتضاعف هذا الرقم إذا وضع اليونيسكو المنطقة في قائمة التراث العالمي للسماء الليلية.

وتشغل مارجريت أوستن وهي وزيرة سابقة بنيوزيلندا عضوية لجنة اليونيسكو التي اجتمعت في باريس هذا الشهر لمناقشة هذا المقترح.

وتقول أوستن إن مجموعة عمل تدرس الاقتراح قبل عقد اجتماع للتراث العالمي في مدينة أشبيلية الأسبانية في تموز/ يوليو المقبل، وفي حالة قبول الاقتراح يتم إحالته إلى المؤتمر العام لليونيسكو الذي سيعقد في تشرين أول/ أكتوبر المقبل لإقراره.

وتضيف إنه من المقرر انقضاء عام قبل أن يصبح قرارا رسميا غير أنه يستحق الانتظار ، ذلك لأنه عندما يطرح إقتراح بإدراج موقع في قائمة التراث العالمي ينتج عن ذلك إهتمام عالمي كبير، وهذا يمنح الإعتراف والمكانة والشهرة.

أما موراي فيقول إن ذلك لم يحدث في أي مكان في العالم وذلك فإن المنطقة تأمل في إمكانية النجاح.

ويضيف إن علماء الفلك من جامعة ناجويا بالتعاون مع جامعات نيوزيلندا يقومون بتنفيذ مشروع في جبل جون للبحث عن كوكب آخر يماثل كوكب الأرض.

ملا دنيا الحقيقة
 
موضوع روووعة أخي
 
واااااااااااااااااااااااو شنوا هذااااااااا
 
أعلى