"أفيقوا يا عرب الكيان يقترب"!

taz-touil

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
134
مستوى التفاعل
104
ليس بالغريب على الكيان الصهيوني التطور الملحوظ في لعبة كرة القدم فقد بدأ منذ أن احتجت الدول العربية الأسياوية على وجوده في الإتحاد الأسياوي وقوفاً مع فلسطين ومصر لما لاقوه من بطش الصهاينة، لذا فإن إبتعاد الكيان الصهيوني عن الإتحاد الأسياوي ترتب عليه الإنضمام للإتحاد الأوروبي الذي احتضنهم وساعدهم للنهوض بمستوى أنديتهم ومنتخباتهم بمختلف الفئات العمرية في أوائل الثمانينات..

إحتكاك الصهاينة بأوروبا قطعاً كان مفيداً ومثمراً بمراحل عن إحتكاكهم بالمنتخبات والأندية الأسياوية ففي أوروبا تنشط أقوى أندية العالم وأشرس المنتخبات العالمية كفرنسا وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وألمانيا وكرواتيا والسويد الخ..

أنعكس هذا الإحتكاك الأوروبي بالفائدة على منتخب الكيان الصهيوني الأول الذي اكتسبت معظم عناصره الخبرة الدولية وأيضاً نضجت شخصياتهم القيادية على المستوى الفردي إضافة لذلك إحتراف العديد منهم في أكثر من نادٍ عالمي سواء في إنجلترا أو في إسبانيا وفرنسا، وقد ذكر اسم الكيان الصهيوني مؤخراً بصورة ملحوظة بسبب محترفيهم المنتشرين في كل أصقاع أوروبا، وهذا دليلاً على تخطيطهم السليم للتأهل لنهائيات كأس العالم 2010.!!

سنتعرف اليوم في الحلقة الأولى على البدايات الحقيقية لمنتخب الكيان الصهيوني وعن قصة نجومه اللامعين حالياً في جُل أركان القارة العجوز لهدف واحد ألا وهو إظهار العلم الأزرق والأبيض الملوث بدماء آلاف الضحايا الفلسطينيين والعرب في أرقى وأعظم بطولة رياضية شهدها العالم؛ فاليهود لم يكفيهم ظهور هذا العلم النجس في مونديال 2006 بواسطة أحد لاعبي المنتخب الغاني -جون بانتسل- الذي لعب لنادي هامبويل تل ابيب قبل سنوات قليلة، ووقتها –2006- صرخ العرب وانتفضت الجامعة العربية من سباتها العميق إحتجاجاً على ظهور هذا العلم بطريقة غير شرعية مطالبين الإتحاد الغاني بتقديم إعتذاراً رسمي للدول العربية على الفعلة غير المسئولة من هذا اللاعب، بخلاف ما كتبته الصحف العربية وإنتقادها للاعب ولدولته ولرئيس الإتحاد الإفريقي "حياتو" كل هذا لأن العلم اليهودي ظهر بطريقة غير شرعية في كأس العالم، فما الذي سيفعله العرب إذا ظهر بكيانه وبشحمه ولحمه وبجماهيره رسمياً في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا ؟؟

في الحقيقة أجهل ما سيحدث لكنني أتوقع تأهل الكيان الصهيوني لكأس العالم المقبلة، فالمعطيات التي سنقدمها لكم في هذا التحقيق ستؤكد صحة تلك المعتقدات التي أتمنى ان تخطيء في نهاية المطاف.. وسنبدأ بعرض لمحة تاريخية إضافة لقصة نجوم عرب إسرائيل في الحلقة الأولى، على أمل ان نواصل تأكيد المعلومة في الحلقات القادمة.

لمحة تاريخية

تأسس الإتحاد الصهيوني لكرة القدم كما يقول الإتحاد الدولي (الفيفا) عام 1928 وأنضم للفيفا سريعاً عام 1929، هذا الكلام غير صحيح فهذا الإتحاد لم يتأسس في ذلك العام بل من تأسس هو الإتحاد الفلسطيني والإتحاد الدولي قام بتحريف التاريخ ونسب كل الإنتصارات التي حققتها فلسطين في العشرينات والثلاثينات للدولة المزعومة،، وللعلم فإن أول ظهور حقيقي لمنتخب كرة القدم الكيان الصهيوني كان عام 1949 تحت راية الإتحاد الأسياوي لفترة طويلة استطاعوا خلالها التأهل لكأس العالم 1970 في المكسيك لكنهم خرجوا من الدور الأول بالخسارة في الإفتتاح على يد باراجواي (2/صفر) ثم تعادلوا مع السويد وإيطاليا (1/1 وصفر/صفر)، كما شاركوا في كأس أمم أسيا أعوام 1956 و1960 و1964 و1968.، وشاركوا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1974 و1978 لكن كوريا الجنوبية أطاحت بهم في المناسبتين.، كما شاركوا في أولمبياد 1968 و1976 وخرجوا من الأدوار الأولى على يد المجر وغانا والسلفادور، والبرازيل والمكسيك –على الترتيب-.

وأنضم الإتحاد الصهيوني لكرة القدم بعد نهاية كأس العالم 1978 للإتحاد الأوروبي لكرة القدم ومنذ ذلك الوقت وهم يلعبون في أوروبا، وأعلن الإتحاد الدولي مؤخراً إن الكيان الصهيوني مصنف كمستوىً ثانٍ في أوروبا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010!!

الغريب ان بلد رئيس الفيفا جوزيف بلاتر (سويسرا) مستوىً ثالث، لتسفر قرعة تصفيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 عن وقوع الكيان الصهيوني مع اليونان وسويسرا و(مولدوفا ولاتفيا ولوكسمبورج) في مجموعة واحدة، ويبدو الطريق سالكاً للصهاينة للعب في جنوب إفريقيا "زي السكينة في الحلاوة"!

لماذا؟

ببساطة لأنهم سبقونا بآلاف الأميال في كل شيء حتى كرة القدم مع تمنياتنا بتوخي الحذر ولو لشهوراً قليلة قبل ما الفأس تقع في الرأس وتفشل المنتخبات العربية كالعادة في التأهل لنهائيات كأس العالم ووقتها سيكون منظرنا باهت عديم اللون أمام العالم بل وأمام أنفسنا..!!

عرب إسرائيل أثبتوا فشلهم !!

وضع إتحاد الكرة الصهيوني بقيادة رئيسه "ليفي جافريال" خطة طويلة الأمد لتأهيل الكيان الصهيوني مع بداية الألفية الجديدة إما لكأس العالم أو أمم أوروبا بتوغل نجوم منتخبهم في أكبر وأفضل الدوريات في العالم فبدون محترفين لن يصل لما يصبوا إليه

بدأ الصهاينة عملهم سريعاً بتجربة عرب إسرائيل مؤقتاً لكن التجربة أثبتت فشلها أثناء وبعد تصفيات أمم أوروبا 2000 حينما تورط الفريق بأكمله في فضيحة جنسية قبل مباراة الدنمارك التي خسرها الصهاينة 5/صفر في تل أبيب، لتوضع القضية في قائمة المشاكل الاستراتيجية في الكنيسيت بعدما فضحت صحيفة "معاريف" الأمر علنياً بأن عناصر الفريق مارسوا الجنس قبل المباراة بيوم مع عدد من العاهرات في فندق (هوليدي إين) لينتج عن ذلك معاقبة جميع أفراد الفريق الذي كان أغلب عناصره من عرب إسرائيل، وتلت تلك الفضيحة إنضباط كبير للمنتخب أستمر أربعة سنوات حتى طفت فضيحة جديدة لكنها صغيرة جداً بالنسبة لما سبقتها،، ففي تصفيات أمم أوروبا 2004 تعاطى لاعبان من المنتخب مخدر الحشيش والمرجوانا، وتمت معاقبتهما رغم نفي مدرب الكيان الصهيوني للحادثة ووصفها بالإشاعات المغرضة.

اعتماد اليهود قبل بروز نجوم من أصل الكيان الصهيوني على عناصر يهودية عربية أو فلسطينية تحمل الجنسية الإسرائيلية أثبت فشله للعنصرية التي كانت تواجه اليهود العرب سواء من جماهير الكيان الصهيوني أو زملائهم في الفريق ليضطر الإتحاد الصهيوني فيما بعد للإعتماد على عنصرين أو ثلاث من اليهود العرب مثل ( صيوان عباس الذي أحرز هدف التعادل في مرمي فرنسا في تصفيات كأس العالم 2006 وهو يلعب الآن لنادي ايرونا كيريات شيمونا الصهيوني)!

الخطة الأولى: دوري صهيوني إحترافي

إتجه اليهود للترويج بمختلف الطرق لدوريهم المحلي كي يصبح دوري إحترافي بهدف تحسين المستوى الكروي المتدني في البلاد أولا ً ثم إكتشاف نجوم إسرائيليين لتمثيل المنتخب الأول في تصفيات أمم أوروبا 2004 وكأس العالم 2006 لضمان الإحتكاك الدولي المناسب مع نجوم القارة العجوز ثم التفكير في الإحتراف في أكبر دوريات العالم بعدما ينفذون فكرة الدوري الإحترافي أولاً.

نجاح تلك الخطة تطلب عمل جبار من اليهود بدأ بالإستعانة بلاعبين من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وبعد تطوره بفضل الأفارقة بدأ يجتذب نجوماً من أوروبا الوسطى والشرقية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: اللاعب الصربي جيفريك دراجوسلاف الذي يلعب لنادي مكابي تل ابيب ويشارك كأساسي مع منتخب صربيا الأول واللاعب الدولي الروماني ماريوس بوندي والذي لعب من قبل لرابيد بوخاريست الروماني وسان بطرسبيرج الروسي، وفي مكابي حيفا يوجد عدداً كبيراً من المحترفين أمثال النجم الجنوب إفريقي بميكوسي فانتينا ولاعب منتخب كرواتيا الأول جوفاني روسو والدولي الأرجنتيني الأسبق "دييجو كروسا"، وفي بيتار أورشاليم ثلاثة لاعبين دوليين وهم التشيليان "ميروزيتش موليفان وكريستيان ألفاريز" ومن منتخب غانا (ديريك بوتينج).!!

لا تتعجبوا فالمحترفين في الدوري الصهيوني أصبحوا أكثر بكثير من دوريات العرب كمصر والجزائر والمغرب، رغم حداثة عهد هذا الدوري إلا أنه واجهة لكل نجوم القارة السمراء الذين يرغبون في الوصول لأندية أوروبا الكبرى كما فعل جون بانتسيل اللاعب الغاني الذي لعب طويلا ً لمكابي حيفا وهو الآن يلعب لفولهام الإنجليزي - اذي يمتلكه رجل الأعمال المصري محمد الفايد- مما شجع زملاؤه في منتخب غانا لتجربة الإحتراف في دوري الصهاينة ليصل عدد لاعبي منتخب غانا في هذا الدوري لنصف دسته (ستة لاعبين دفعة واحدة)!!

ليطرأ تحسن كبير في الأداء والمظهر العام للدوري الصهيوني بعد تنفيذ خطة الإحتراف لتبدأ الأندية اليهودية في زيارة أشهر وأفضل الملاعب الأوروبية في كل موسم، ليصبح إحتكاك الصهاينة بأكبر أندية أوروبا شيئاً سهلاً للغاية ودياً ورسمياً في المراحل التأهيلية إما لدوري أبطال أوروبا أو كأس الإتحاد الأوروبي إضافة لمشاركات أندية مكابي حيفا وهامبول تل ابيب في بطولة كأس الإنتر توتو الأوروبية المؤهلة لكأس الإتحاد الأوروبي مطلع كل موسم كروي في أوروبا.

التحول الإيجابي لشخصية اللاعب الصهيوني

نضوج شخصية اللاعب اليهودي ما هي إلا نتاجاً لكثرة إحتكاكه وتعامله المباشر مع اللاعبين الأجانب سواء داخل الدوري أو خارجه في المواعيد الأوروبية والدولية الكبرى، لتظهر عدة أسماء صهيونية يمكنها المنافسة منتخب الكيان الأول في كافة الأصعدة العالمية، بعد نهوض الدوري الإسرائيلي ظهرت عناصر يُعتمد عليها ليس في المنتخب فحسب بل ربما في أندية الصفوة في أوروبا ك ( باروخ داغو وشيمون غيرشون من ناديي مكابي تل ابيب وهامبويل تل ابيب)، والمحترفين في أوروبا ك (يوسي بن عيون والحارس أواتي مع نادي راسينج سانتدير الإسباني موسم 2003/2004 وتل بن هاييم مع بولتون و روبيرت كولوتي نجم مونشين جلاد باخ الالماني، ومن قبلهم صانع الألعاب الموهوب بيركوفيتش الذي لعب لأكثر من نادٍ إنجليزي في الدرجة الممتازة كمانشيستر سيتي وبورتسموث وويستهام ).

هكذا كانت طموحات لاعبي المنتخب الصهيوني متوسطة المستوي، فنجومه لا يزالون في أندية متواضعة في أوروبا، بن عيون واواتي وتل بن هاييم وبيركوفيتش لا يحتكون كثيراً بأندية أوروبا الكبرى لضعف مستوى أنديتهم التي يلعبون معها، لذا كان أقصى طموحاتهم المشاركة والإحتكاك فقط بكبار الدوري الذي تلعب فيه أنديتهم، إضافة لحلمهم فقط بالإحتكاك لا منافسة المنتخبات الكبرى في أوروبا وهذا ما حدث بالفعل بمشاركات الكيان الصهيوني في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2000 و 2004 و2008 وفي تصفيات كأس العالم 2006، و لسوء حظهم كانوا يقعوا دائماً في مجموعة بها منتخبات عملاقة كفرنسا وإنجلترا وكرواتيا وروسيا وأيرلندا مما يُعجل بخروجهم، لكن هذا الإحتكاك بدون شك أكسبهم خبرة دولية لمنافستهم لأعتى نجوم العالم كزيدان وهنري وتريزيجيه ولامبارد وجيرارد وأرشافين ومورديتش وروبي كين ودامين داف، فضلا ً عن تفوقهم الملحوظ على منتخبات أوروبا الضعيفة أمثال مالطا وقبرص واندورا واستونيا!

للحديث بقية إن شاء الله في الحلقة الثانية التي سنروي فيها كيف أصبح لاعبي المنتخب الصهيوني (نجوماً لأندية الصفوة في أوروبا) !

"نقلاً عن صحيفة الكورة اليوم المصرية"
 
7atta ken yjansu Kaka ,Messi w Ronaldo nchallah ya Rabb ma yoslouuu
 
tu oubli ben ayoun le joueur du liverpool
 
حشاكم الكلب كلب حتى يلعب فى القمرة
 
مالقيت كان الكيان الصهيونى تجيبلنا في اخبارو
 
larab dim cherab bnet am mustakebel in chalah
 
أعلى