• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

عرب ام دمى متحركة

salisali

نجم المنتدى
إنضم
10 أفريل 2006
المشاركات
7.163
مستوى التفاعل
11.211
في القرن القبل الماضي كانت الامبراطورية المسلمة الوحيدة هي العثمانية وكان وجودها يقلق الامبراطوريات الاوروبية فتدخلت الامبراطورية البريطانية لكسرها عن طريق الدمى المتحركة بدون اطلاق أي رصاصة تابعة لجندي بريطاني.فاقنعت المشائخ والامراء والملوك العرب ان العثمانيين اكبر خطر على العرب وسلحتهم وقاموا بثورات ضد الامبراطورية العثمانية واسقطوها.ثم قسم الانقليز الشرق الي دويلات صغيرة لا حولة ولاقوة لها.
اعاد الانقليز والامريكان واقنعوا الدمى المتحركة(العرب)بان ايران دولة فاريسية وتكن العداء للعرب فوفر العرب المال والسلاح وشجعوا صدام حسين على محاربة الثورة الاسلامية لمدة 8سنوات خسر فيها العرب والايرانيين اموالا طائلة وارواح بشرية.فقد ضرب الانقليز والامريكان ومن معاهم عصفورين بدون أي حجارة.
و عندما لاحظوا ان العراق هي القوة العربية الوحيدة التي تمثل خطر على مصالحهم الاستعمارية اعترف الانقليز لصدام ان الكويت هي من التراب العراقي وله الحق في استرجاعها.
انطلت الحيلة على صدام واجتاح الكويت فاتجهت القوى العظمى الى الدمى المتحركة وان اقنعتهم بان صدام خطر عليهم ويريد اجتياح بقية الدول المجاورة فهرع العرب وطلبوا الحماية من الامريكان لحمايتهم من صدام وكان لهم واحتل العراق باموال عربية وما زالوا يدفعون المصاريف الى حد الان.
في 2006 اقنعت القوى العظمى الحكام العرب ان حزب الله شيعي ويكره السنيين وهو سلاح تستعمله ايران ضد العرب وتنطلي عليهم الحيلة ويطلبوا من اسرائيل سحق حزب الله ومولوها بالمال ولكن يا خيبة مسعى كل من كان وراء ذلك.
ولم يفهم العرب شيئا مما يدور ويعاد نفس سيناريو حزب الله ولكن هذه المرة في غزة.
وكل العادة اقنع الوسواس الخناس ان وجود حماس يمثل خطرعلى الانظمة العربية لانها متطرفة وارهابية وطلب العرب النجدة من حاميهم الصهائنة لمحاربة اخوانهم في غزة وخيبة اخرى للخونة.
و عندما اثار الامريكان المشكل الننووي الايراني فقام العرب ونددوا بهذا الخطر واسرائيل تمتلك النووي منذ 1958 ولم يتكلم عربي على هذا الموضوع .
هذا سرد لتاريخ مر وحاضر امر.
الى متى سيبقى العرب دمى متحركة
 
:besmellah1:

اللي ما يعرفش عليه بفيلم "لورنس العرب" Layrence d'arabie وتو يفهم المؤامرة الكل
 
أعلى