هل يلتقي القرآن و الغناء في قلب واحد

المسلمة العفيفة;3009411 قال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع أنّي لا أميل للإيقاع في الأناشيد و الأغاني بصفة عامة إلا أنه أظن أننا كلنا نتفق على حرمة الأغاني الهابطة و عندما أقول هابطة فلا فرق عندي بين أغاني مايسمونه بزمنهم الجميل وأغاني هذا الزمن.
ثم لو أنكم سعيتم لسماع الأناشيد التي لا تحتوي على إيقاع لوجدتم نعم البديل و هناك ألاف منها موجودة على شبكة الأنترنت سواء أناشيد مقاومة فرحة حزن حب بشتّى أنواعه "حب لله, لرسوله, للوطن, للأم, للزوجة, للأخت للبنت..."وغيرها..
وهو رأيي الخاص فمادام هنالك بديل فلما لا أتبع الأحوط
.

أناشيد دون موسيقى روعة..
( المسلمة العفيفة )

و الله يا إخواني كنت مبتلا بتلك الأغاني لسامي يوسف و غيره لكن تركتها و أنا أبتغي بتركها وجه الله !و يوجد الآن من الأناشيد الإسلامية الكثيييير و لله الحمد و المنة.
أتركوها لوجه الله و أخلصوا النية للملك العزيز فإن كانت حرما فقد نجيتم من ذنبها و إن كانت مبحا فمزامير داود أروع و أجمل أسأل الله أن لا يحرمني و إياكم من سماعها
 
المسلمة العفيفة;3009411 قال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع أنّي لا أميل للإيقاع في الأناشيد و الأغاني بصفة عامة إلا أنه أظن أننا كلنا نتفق على حرمة الأغاني الهابطة و عندما أقول هابطة فلا فرق عندي بين أغاني مايسمونه بزمنهم الجميل وأغاني هذا الزمن.
ثم لو أنكم سعيتم لسماع الأناشيد التي لا تحتوي على إيقاع لوجدتم نعم البديل و هناك ألاف منها موجودة على شبكة الأنترنت سواء أناشيد مقاومة فرحة حزن حب بشتّى أنواعه "حب لله, لرسوله, للوطن, للأم, للزوجة, للأخت للبنت..."وغيرها..
وهو رأيي الخاص فمادام هنالك بديل فلما لا أتبع الأحوط
.

أنا أميل لما قلتي وهو ان الأحوط الإستغناء عن الموسيقى و لكن فقط قلت أنه لا إنكار فيما اختلف فيه
وحسنا فعلتي جزاك الله كل خير إذ أشرت إلى ما يسمونه بأغاني الزمن الجميل لأن الكثيرين يغترون بذلك و يظنون أنها أغان ذات قيمة عالية وليس فيها شيء من الحرام والحق أنها ليست بأقل خطرا من أغاني هذا الزمان
 
:besmellah2:

في زمن الفتن هذا الواجب الابتعاد عن الشبهات و كل ماهو مختلف فيه و لكن عندما تقول هذا الكلام يتهمونك بانك تحرم كل شيء, وانك اصبحت تفتى بلا علم...و انا اعتقد ان الفن الملتزم باتم معنى الكلمة (انشاد,شعر...) مع القرآن كاف لتهذيب النفس و الرقي بها.
اسكب السم من الكأس و املأه عسلا
و بين الفعلين هناك تنظيف و غسل
 

عن أي زيد و عمر تتحدث!! إتق الله أخي في قولك!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرّحمان الرّحيم
وعليكم السّلام
مع أني كنت عازمة على عدم الرد لأني لا أحب المراء ولست مجبرة للتّبرير فأنت تلمّح بقولك أني أحاول إرضاء زيد وعمر دون أن تتروّى ونسيت أننل سنحاسب على كل ما نقول
لو أنك إستفسرت منّي قبلا إن كانت غابت عنك معاني كلماتي لوجدتني مستعدّة لأفسّر لك مع أني أظن أن ما قلته ليس فيه أي عيب والحمد لله:
" اي بديل يا أمة الله وأي أغاني هابطة وأغاني طالعة يرحمنا و يرحمكم الله"

وهل قرأت في كلامي كلمة أغان طالعة ها أنت تقولني ما لا أقول بل لو دققت وترويت قبل الرد لفهمت القصد والمراد!!
و عندما أقول هابطة فلا فرق عندي بين أغاني مايسمونه بزمنهم الجميل وأغاني هذا الزمن.
وقد قلت هابطة تأكيدا على أني أعتبر أغاني زمنهم الجميل تدخل تحت نفس الحكم بالنسبة لي مع أغاني هذا الزمن إضافة عندما تقرأ الفتاوي التي نقلتها ستجد أن الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ذكر هذا المصطلح في فتواه أفتراك ستعيب عليه هو الآخر وقد عبت على أحدهم لأنه إستفسر على إحدى فتاويه؟؟
أما مسألة الأناشيد والقرآن فما من أحد يقول أنها في منزلة القرآن قالقرآن شفاء الصدور وبه جلاء الهموم
ولكن إحذر أخي لا تحرّم ما لم يحرّمه أعلام الأمة بل عندما تقرأ فتاويهم ترى ذلك الحرص الشديد والخوف من أن يحرموا ماهو مشتبه فيه إليك أقوال بعضهم رحمهم الله :

و قد عُرف الحِداء عن السلف ، و عُرِفَ عنهم الرجَز في الجهاد ، و ما هذا و ذاك إلا من الشعر الملحّن ( الإنشاد ) ، و لم يُنكره أحدٌ لذاته ، و لكن أنكره من أنكره لما قد يرافقه من منكرات لا تكاد تخلو منها مجالس السماع عند المتصوّفه و من وافقهم .
و الترخيص في الإنشاد و سماع الأناشيد هو المختار لدى معظم أهل التحقيق من المعاصرين ، و تعميماً للفائدة أذكر أقوال طائفة منهم .

فقد قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، و هو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه ) [العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ، ص : 73 ] .
و قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ] .
و قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ما
ظهرت كانت لا بأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و لا يمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ) [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185 ] .

و اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها
( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله .
لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه .
و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب .
قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] .
و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ] .
و في فتوى اللجنة إشارةٌ إلى ما رواه مسلم و ابن ماجة و أحمد عن أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ : «‏ اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةِ »‏ .‏ قَالَ شُعْبَةُ : أَوْ قَالَ : «‏ اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَ عَيْشُ الآخِرَهْ فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ وَ الْمُهَاجِرَهْ »‏ .
و ما رواه الشيخان ‏ عَنْ ‏ ‏الْبَرَاءِ ‏ ‏رَضِيَ ‏ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ : ‏رَأَيْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى ‏ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمَ ‏ ‏الْخَنْدَقِ ‏ ، ‏وَ هُوَ يَنْقُلُ التُّرَابَ حَتَّى ‏وَارَى ‏التُّرَابُ شَعَرَ صَدْرِهِ ، وَ كَانَ رَجُلاً كَثِيرَ الشَّعَرِ ، وَ هُوَ ‏ ‏يَرْتَجِزُ ‏ ‏بِرَجَزِ ‏ ‏عَبْدِ ‏ اللَّهِ :
اللَّهُمَّ ‏ لَوْ لا أَنْتَ ‏ مَا اهْتَدَيْنَا ‏
وَ لا ‏ تَصَدَّقْنَا وَ لا صَلَّيْنَا
فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ‏
وَثَبِّتْ ا لاقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا
إِنَّ ا لاعْدَاءَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا
إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا
يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ ) .
و نحو ه ما رواه البخاريّ أيضاً عن ‏ ‏سلمة بن الأكوع ‏رضي الله عنه ‏قال : ‏خرجنا مع رسول‏ الله ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏إلى‏ ‏خيبر ‏فسرنا ليلا فقال رجل من القوم ‏ ‏لعامر بن الأكوع ‏: ‏ألا تُسمعنا من ‏هنيهاتك‏ ؟ ‏قال : و كان ‏‏عامر ‏رجلاً شاعراً ، فنزل يحدو بالقوم يقول :
اللهم ‏ لولا أنت ‏ ما اهتدينا
و لا ‏ تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ‏ ما اقتفينا
و ثبت الأقدام إن لاقينا
و ألقين سكينة علينا
إنا إذا صيح بنا أتينا
و بالصياح ‏ ‏عوِّلوا ‏ ‏علينا
‏فقال رسول ‏ الله‏ ‏صلى ‏الله عليه وسلم : ( ‏من هذا السائق ؟ ) ، قالوا ‏: ‏عامر بن الأكوع ،‏ ‏فقال عليه الصلاة و السلام : ( يرحمه ‏ الله ) .
و في سُُُنَن النسائي رحمه الله أنّ سلمةَ بن الأكوع ارتجز بأبيات أخيه هذه بين يدي رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ، فثدّقه رسول الله عندما قال :
اللهم ‏ لولا أنت ‏ ما اهتدينا
و لا ‏ تصدقنا ولا صلينا
و روى مُسلِم حديث إياس بن سلمة ابن الأكوع ، و فيه رَجزه :
وَأَنَا ‏ ‏ابْنُ الْأَكْوَعِ
وَالْيَوْمُ ‏ ‏يَوْمُ الرُّضَّعِ
و رَجز عمِّه عامر بن الأكوع المتقدّم و قولَه أيضاً في مبارزة مَرحَب ملك يهود :
قَدْ عَلِمَتْ ‏ ‏خَيْبَرُ ‏ ‏أَنِّي ‏ ‏عَامِرٌ
شَاكِي السِّلَاحِ ‏ ‏بَطَلٌ ‏ ‏مُغَامِرٌ
حتّى إذا رَجَعَ سيفُ عامر رضي الله عنه عليه فقتله ، برزَ عليٌّ لِمَرحب فضَرَبَ رأسه ، فقتله و هو يقول : ‏
أَنَا الَّذِي سَمَّتْنِي أُمِّي ‏ ‏حَيْدَرَهْ
‏كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ ‏ ‏الْمَنْظَرَهْ
‏أُوفِيهِمُ ‏ ‏بِالصَّاعِ كَيْلَ ‏ ‏السَّنْدَرَهْ
و لم يُنكر رسول الله صلى الله عليه و سلّم شيئاً من ذلك ، فكان بمثابة إقراره ، بل يؤخذ منه اسْتِحْبَاب الرَّجَز فِي الْحَرْب ، كما قرّره النووي في شرح صحيح مسلم .
و قال الحافظ في ( الفتح ) بعد أن ذكر أقوال العلماء في الغناء عند شرح حديث البراء المتقدّم : ( نَقَل ابنُ طاهر في " كتاب السماع " الجوازَ عن كثيرٍ من الصحابة , لكن لم يثبت من ذلك شيء إلا في النصب ( و هو الحداء ) المشار إليه أولاً .
قال ابن عبد البر : الغناء الممنوع ما فيه تمطيط و إفساد لوزن الشِعر طلباً للطرب وخروجاً من مذاهب العرب . و إنما وَرَدت الرخصة في الضرب الأول دون ألحان العجم .
و قال الماوردي : هو الذي لم يزل أهل الحجاز يُرَخِّصُون فيه من غير نكير إلا في حالتين : أن يُكثِرَ منه جداً ، و أن يصحبه ما يمنعه منه .
و احتج من أباحه بأن فيه ترويحاً للنفس , فإن فعله ليقوى على الطاعة فهو مطيع ، أو على المعصية فهو عاص , و إلا فهو مثل التنزه في البستان و التفرج على المارة .
و أطنب الغزالي في الاستدلال , و مُحصَّله أن الحِداء بالرَجَز و الشعر لم يزل يُفعل في الحضرة النبوية , و ربَّما التمس ذلك , و ليس هو إلا أشعار توزن بأصوات طيبة و ألحان موزونة , و كذلك الغناء أشعار موزونة تؤدى بأصوات مستلذة و ألحان موزونة ) .
و الخلاصة أنّ الأناشيد منها ما هو مشروع و منها ما
هو محظور ، فما خالطه المنكر حُرّم لأجله ، و ما سَلِم من المنكر بكافّة صُوَره ، و صَفَت نيّة صاحبه ، فلا بأس فيه ، و الله تعالى أعلم

و أما مسألة يغنيني بها فالحمد لله آخذ الفتاوى عن علماء وليس من العامة
وبعد قراءة الفتوى فأنا سأبقى أسمعها بين الفينة والأخرى ولولا خوفي الرياء لأخبرتك كم اخصص من الوقت لقراءة القرآن ولولا أني أخاف المجاهرة بالذنوب لأخبرتك لما كنت أستمع قبل أن أقلع عن سماع الموسيقى و لأي نوعية كنت أستمع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
:besmellah1:

أظن أن أناشيد مع شعر مع قرآن تصبح شكشوكة
والدعاء المأثور فيه "اللهم اجعل القرآن ربيع قلبيي ونور صدري.... الدعاء" وليس فيه واجعل الأناشيد أو اجعل الشعر ربيع قلبي
لنتفق اخي ان القرآن هو شفاء القلوب بل و العقول و ان حلاوته لا تقارن لا بالاناشيد و لا بالشعر(مواضيع راقية و هموم الامة و اناشيد جهادية و غيرها )و لنتفق على عدم حرمتها فاذا اين الخطأ في الاستماع الى هذه الاناشيد خاصة عندما يكون الانسان مشغولا بشيء ما لا اعتقد انه من الصواب الاستماع الى القرآن دون تدبر و انصات. ثم نحن لم نقل بديلا للقرآن بل هو من الترفيه المباح و لا اعتقد انه في مناسبة كالاعراس مثلا اننا سنفتح القرآن.و كما قلت سابقا كنت ممن ابتلاهم الله بالاستماع الى جميع انواع الموسيقى و لا يصدر شريطا الا اشتريته و لم يكن في قلبي مكان للقرآن للاسف و لكن بفضل الله و بعد توبتي حلاوة تلاوة القرآن لا يمكن ان توصف و مع ذلك استمع الى الاناشيد و لم اجد انها تغتال ما في قلبي.
 
بكل صراحة لا أقول جميعا أم أقول 98 في المائة من المسلمين يعرفون الموسيقى والغناء حرام ولكن وهنا المصيبة ....
ولكن لا يلتقي صدر يحفض القرآن الكريم بصدق وإخلاص مع باقي ملذات الدينا بما فيها الغناء
الله يحمي من يحاول تهذيب نفسه والغير
 
:besmellah1:
إن الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعينه و نستهديه.
أخي الفاضل جزاك الله كل خير ولكن أطلب منك و بكل إحتراز أن تلطف من كلماتك حين الرد على إخواننا و أخواتنا و أرجو منك كذلك أن لا تغضب من ملاحظتى هذه.
أما عن من قال أن الأناشيد المرفوقة بالمعازف(و أرجو أن ندعوها بالمعازف) فهي لا تجوز. و حسب رأي مثلها كمثل منزل جميل من الخارج متسخ من الداخل.لذلك أقول إذا كان شيء حلال و ضع أو روفق بالحرام فهل هو حلال أم حرام؟؟. مثلا الإنترنت ظاهرها حلال لكن إذا أستعملت لمشاهدة الأفلام أو الموسيقى أو غير ذلك من المحرمات تصير حرما!!

أسأل الله العظيم أن يرفع علم الجهاد ، ويقمع أهل الزيغ والفساد وإنه ولي ذلك والقادر عليه
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك أختي الفاضلة على هذا الموضوع الكبير و على حرصك على الأصلاح
أرد عليك بكلمة واحدة : "لا يستوي الجمع بين الغناء و القرآن إلا بالتجويد"
المقصود هنا أذا اعتبرنا تجويد القرآن لونا من ألوان الغناء فإنه يمكننا الجمع بينهما. و ما عدا ذلك من ألوان الغناء الأخرى فيعتبر ملهاة عن ذكر الله و عن ترتيل القرآن.
هذا حسب رأيي الشخصي و الله ورسوله أعلم .
و لا إلاه إلا الله محمد عبده و رسوله

أكرر شكري للآنسة و لجميع الأعضاء.
 
أعلى