• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

حب بدون مواعيد

medo378

عضو فعال
إنضم
6 ديسمبر 2007
المشاركات
466
مستوى التفاعل
753

ازدادت دعوات مقاطعة عيد الحب هذا العام في كل مكان فتارة تجدون موقع الفيس بوك يحذرك من الاحتفال تضامناً مع غزة، وأخرى ترون أصدقائكم ينهرونك عن الاحتفال بتلك العادة الماجنة الغير إسلامية أما الشوارع فتكتظ باللون الأحمر ما بين الهدايا والعشاق المحتفلين بارتداء اللون الأحمر وبين هذا وذاك إليكم هذه الكلمات التي جادت بها قريحتي :




حب بدون مواعيد


جاء يوم فيه تكالب الرجال
جاء يوم إزدانت فيه الأعمال
عيد الحب...هذا لليوم يقال
أأنزله ربي أم هو اُفتعال
أجاء به رسول أم بعض رجال
كيف نتبعه ونحن أبناء إسلام؟
كيف..و نحن العرب سادة الرّجال؟
كيف اُنقلبت الدنيا و اُنقلب الحال!
كنا نقود الدنيا إلى الأمام
بإيمان و عز و قوة و إسلام
أما الآن أين نحن من ذاك الزمان
جاؤونا ببدعة..قالوا عيداً يا كرام
فنحن الجود و الكرم و الحق يقال
قلنا أهلا..دون تفكر أو استفهام
لا عجب أننا للوراء نمشي لا للأمام
فاُترك عنك يا صاحبي هذه الأعمال
و اُبتغِ مرضات ربك في غير أفعال
فلا عيد لنا سوى إضحى و فطر بعد صيام
و ما غيره إلاّ بدعة..و هي أصل الأهوال


 
طبعا ما يسمى عيد الحب أو عيد العشاق لا يمت بصلة لديننا و عاداتنا و تقاليدنا، إلا أننا -و للأسف- تم تخديرنا بعادات الغرب لدرجة أننا بتنا نحتفل بعيد "القس فالنتاين".

فمتى نستفيق و ندرك ما آلت له أمتنا...؟؟؟

بارك الله فيك أخ محمد و يعطيك الصحة لنظمك هذه القصيدة الممتازة التي أتت في وقتها المناسب..
 
معك كل الحق أخي رفيق فهذه العادة أصبحت " لازمة " و " لابد منها " بين "المتحابين " و كأن الإنسان ينتظر هذا اليوم ليبين حبه لحبيبه و باقي السنة لا حب و لا غيره... و هنا لست ضد الحب كفكرة بمعنى أن الحب ليس حرام و لكن بشروط و كذلك أن تقول أني أحب فلان ليس بحرام و كذلك بشروط فقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه عندما سئل عن أحب الناس إلى قلبه أجاب:عائشة..
نسأل الله السلامة...
 

ازدادت دعوات مقاطعة عيد الحب هذا العام في كل مكان فتارة تجدون موقع الفيس بوك يحذرك من الاحتفال تضامناً مع غزة، وأخرى ترون أصدقائكم ينهرونك عن الاحتفال بتلك العادة الماجنة الغير إسلامية أما الشوارع فتكتظ باللون الأحمر ما بين الهدايا والعشاق المحتفلين بارتداء اللون الأحمر وبين هذا وذاك إليكم هذه الكلمات التي جادت بها قريحتي :




حب بدون مواعيد


جاء يوم فيه تكالب الرجال
جاء يوم إزدانت فيه الأعمال
عيد الحب...هذا(أظنّك قصدت هكذا) لليوم يقال
أأنزله ربي أم هو اُفتعال
أجاء به رسول أم بعض رجال
كيف نتبعه ونحن أبناء إسلام؟
كيف..و نحن العرب سادة الرّجال؟
كيف اُنقلبت الدنيا و اُنقلب الحال!
كنا نقود الدنيا إلى الأمام
بإيمان و عز و قوة و إسلام
أما الآن أين نحن من ذاك الزمان
جاؤونا ببدعة..قالوا عيداً يا كرام
فنحن الجود و الكرم و الحق يقال
قلنا أهلا..دون تفكر أو استفهام
لا عجب أننا للوراء نمشي لا للأمام
فاُترك عنك يا صاحبي هذه الأعمال
و اُبتغِ مرضات ربك في غير أفعال
فلا عيد لنا سوى إضحى و فطر بعد صيام ...
و ما غيره إلاّ بدعة..و هي أصل الأهوال



صديقي الغالي الهدف من القصيد نبيل، ويمكن أن يكون موضوعا للنقاش في المنتدى العام. لكن هنا لابدّ لي من التعليق على نصّك الشعري، إن إعتبرته كذلك ...
يا صديقي إن إعتبرت إعتماد السجع ،أو ما شابه القافية أسلوبا يعطي النثر قيمة شعريّة فذلك تفكير خاطىء.فالشعر إذا ما تغاضينا عن فكرة الوزن، لا بدّ له من عناصر تكمّله بدءا بالألفاظ والعبارات المتناسقة تركيبا ومعنى، مرورا بالصور الشعرية الجميلة وصولا إلى هدف القصيد الذي يجب أن يكون رسالة واضحة المعالم... فلولا تقديمك يا أخي لما اتضحت الصورة، فلماذا "تكالب الرجال" وكيف "إزدانت الأفعال" وما دخل العروبة في هكذا موضوع في قولك "كيف..و نحن العرب سادة الرّجال؟" أوليس في العرب مسيحيون من أقباط ومارونيين ...
كما أنّ قولك:"فلا عيد لنا سوى إضحى و فطر بعد صيام
و ما غيره إلاّ بدعة..و هي أصل الأهوال"
غير صحيح حيث أنّ للمسلمين أعياد أخرى يا صديقي منها المولد النبوي الشريف ،رأس السنة الهجريّة، ذكرى الإسراء والمعراج...
خلاصة القول يجب أن يكون الشعر، مبنيّا على أسس لغوية وفنّية سليمة وأن يضمن للقارئ مضمونا ثريّا بالمواقف والحكم والعبر ... فما أعذب شعرا سرى بين الناس سريان الحكم والأمثال.
كلّ الودّ
 
هل ننتظر يوما في السنة لنتحاب ؟؟؟

الحب ليس مربوط بيوم ما , فالحب متواصل و كل يوم يجمعنا فيه الحب و الاخاء

دعنا ما ليس لنا , لمن اصطنعه

و اني لأحزن لقلة قيمة الحب في يومنا هذا...
 
غير صحيح حيث أنّ للمسلمين أعياد أخرى يا صديقي منها المولد النبوي الشريف ،رأس السنة الهجريّة، ذكرى الإسراء والمعراج...
سامحني يا صديقي هنا باش نخالفك فهذه الأعياد التي ذكرتها لم يثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يحتفل بها أو صحبه لذلك ليست من الأعياد الشرعية للمسلمين.


فلماذا "تكالب الرجال" وكيف "إزدانت الأفعال" وما دخل العروبة في هكذا موضوع في قولك "كيف..و نحن العرب سادة الرّجال؟" أوليس في العرب مسيحيون من أقباط ومارونيين ...

تكالبت الرجال على مجاراة الغرب و مماثلة أعمالهم و ازدانت الأفعال كل يجتهد في سبيل إرضاء من يحب و أما دخل العروبة في هذا الموضوع فاعلم أخي أننا كنا نحن العرب نقود العالم أجمع و أصبحنا الآن نقادُ من الأذقان و أما إننا مسلمون و أقباط فلا حد ينكر ذلك و إن كان كلامك أخي يوحي بأني أردت فتنة و ما شابه ، أخي الكريم لا دعاي من مثل هذا الكلام فليس المقال أو المقام لذلك
.

خلاصة القول يجب أن يكون الشعر، مبنيّا على أسس لغوية وفنّية سليمة وأن يضمن للقارئ مضمونا ثريّا بالمواقف والحكم والعبر ... فما أعذب شعرا سرى بين الناس سريان الحكم والأمثال.

كلام جميل


تحياتي...



 
لي ملاحظة وحيدة على ردّك يا صديقي الغالي medo378، فيما يتعلّق بقولك:
إن كان كلامك أخي يوحي بأني أردت فتنة و ما شابه ، أخي الكريم لا دعاي من مثل هذا الكلام فليس المقال أو المقام لذلك
أنا ما قصدت كذا رأيا وما تبادر إلى ذهني البتّة هكذا تفكيرا ، وإن فهمته بهذا المعنى أفضّل أن أسحبه . يا أخي كلّ ما أردته ، هو إبداء رأيي مجرّدا من كلّ دوافع وغايات إيديولوجية أو غيرها.
أعجبتني فكرة النصّ، فعلّقت عليه.
على كلّ أـنا جدّ سعيد لأنّك قمت بالردّ على ملاحظاتي، هكذا أكون مرتاحا لكونك لم تهملها. كلّ الودّ
 
لي ملاحظة وحيدة على ردّك يا صديقي الغالي medo378:


أنا ما قصدت كذا رأيا وما تبادر إلى ذهني البتّة هكذا تفكيرا ، وإن فهمته بهذا المعنى أفضّل أن أسحبه . يا أخي كلّ ما أردته ، هو إبداء رأيي مجرّدا من كلّ دوافع وغايات إيديولوجية أو غيرها.
أعجبتني فكرة النصّ، فعلّقت عليه.
على كلّ أـنا جدّ سعيد لأنّك قمت بالردّ على ملاحظاتي، هكذا أكون مرتاحا لكونك لم تهملها. كلّ الودّ

أخي الكريم لك كل الحرية في إبداء رأيك ، و أكون سعيد بصراحة من مثل هذه الردود و النقاش لا يفسد للود قضية...
تحياتي...


 
أعلى