النمر الدهبي
عضو مميز
- إنضم
- 14 جانفي 2007
- المشاركات
- 1.023
- مستوى التفاعل
- 154
السلام عليكم ورحمة امرحبا يا اصدقاء عمرى ورفقاء دربى
اليوم اقدم لكم
واحد من اهم مواضيعى بالمنتدى
وهو حصرى
10000000 %
الروح
الإنسان منا يتكون من جسد وروح :
أما الجسد فشىء مادى , نراه بأعيننا , ونحسه بحواسنا , إذ هو عبارة عن رأس ووجه وأعضاء متعددة , منها الأيدى والأرجل وغير ذلك .
وأما الروح فشىء معنوى لا نراه بأعيننا , ولا نحسه بجواسنا , ولا نعرف حقيقته أو لونه أو هيئته , لانه غيب من الغيوب التى استأثر الله - تعالى - بها .
قال - تعالى - :
{ ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم العلم إلا قليلا } سوؤة الإسراء الآية : 85 .
الروح وما يقال عنها :
جمهور العلماء على أن المراد بالوح فى قوله - تعالى -:
" ويسئلونك عن الروح " ما يحيا به بدن الإنسان , وبه تكون حياته , وبمفارقته للجسد يموت الإنسان , وأن السؤال إنما هو عن حقيقة الروح , إذ معرفة حقيقة الشىء , تسبق معرفة أحواله .
الروح فى القرآن الكريم :
لفظ الروح تكرر فى القرآن الكريم إحدى وعشرين مرة , ولكن بمعان متنوعة, فتارة يأتى هذا اللفظ بمعنى الوحى , كما فى قوله - تعالى- - :
{ رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق } سورة غافر الآية15 وتارة بمعنى القوة والثبات, كما فى قوله - سبحانه - :
{ أوليك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه } سورة المجادلة الآية : 21 .
وتارة يكون المقصود به جبريل عليه السلام فقال :
{ نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} سورة الشعراء الآية : 193 - 194 .
وتارة بمعنى القرآن فقال - تعالى - :
{ وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا } سورة الشورى الآية : 52 .
الروح والنفس :
ويبدو ان لفظ الروح ولفظ النفس ل فرق بينهما من حيث المعنى , وقد تكرر لفظ النفس فى القرآن الكريم ما يقربمن ثلاثمائة مرة , تارة بالإفراد وتارة بالجمع ...
ومنن ذلك قوله - تعالى - :
{ الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون } سورة الزمر الآية : 42 .
فالآية الكريمة تشير إلى أن التوفى للأنفس أعم من الموت , إذ أن هنكا وفاتان : وفاة كبرى وتكون عن طريق الموت ووفاة صغرى وتكون عن طريق النوم .
صفات النفس الإنسانية :
هذا والنفس الإنسانية لها صفات , فهناك النفس الأمارة بالسوء , وهى التى تدعو صاحبها إلى ارتكاب السيئات , وانتهاك الحرمات .
فقال - تعالى- :
{ وما أبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى إن ربى غفور رحيم } سورة يوسف الآية : 53 .
وهناك النفس اللوامة , وهى التى تلوم صاحبها على عدم الإكثار من فعل الخير , والإقلاع عن الشر .
قال - تعالى- :
{ لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة }
سورة القيامة الآية : 1 , 2 .
وهناك النفس المطمئنة وهى التى وصلت إلى أسمى درجات العبادة والطاعة لله رب العالمين .
قال - تعالى- :
{ يا أيتها النفس المطمئنة إرجعى إلى ربك راضية مرضية فأدخلى فى عبادى وأدخلى جنتى } سورة الفجر الآية : 27 , 30 .
الى هنا ينتهى مووضعى
والى اللقاء قريبا فى موضوعى التالى
أحوال يوم القيامة
لله وبركاته
اليوم اقدم لكم
واحد من اهم مواضيعى بالمنتدى
وهو حصرى
10000000 %
الروح
الإنسان منا يتكون من جسد وروح :
أما الجسد فشىء مادى , نراه بأعيننا , ونحسه بحواسنا , إذ هو عبارة عن رأس ووجه وأعضاء متعددة , منها الأيدى والأرجل وغير ذلك .
وأما الروح فشىء معنوى لا نراه بأعيننا , ولا نحسه بجواسنا , ولا نعرف حقيقته أو لونه أو هيئته , لانه غيب من الغيوب التى استأثر الله - تعالى - بها .
قال - تعالى - :
{ ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم العلم إلا قليلا } سوؤة الإسراء الآية : 85 .
الروح وما يقال عنها :
جمهور العلماء على أن المراد بالوح فى قوله - تعالى -:
" ويسئلونك عن الروح " ما يحيا به بدن الإنسان , وبه تكون حياته , وبمفارقته للجسد يموت الإنسان , وأن السؤال إنما هو عن حقيقة الروح , إذ معرفة حقيقة الشىء , تسبق معرفة أحواله .
الروح فى القرآن الكريم :
لفظ الروح تكرر فى القرآن الكريم إحدى وعشرين مرة , ولكن بمعان متنوعة, فتارة يأتى هذا اللفظ بمعنى الوحى , كما فى قوله - تعالى- - :
{ رفيع الدرجات ذو العرش يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق } سورة غافر الآية15 وتارة بمعنى القوة والثبات, كما فى قوله - سبحانه - :
{ أوليك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه } سورة المجادلة الآية : 21 .
وتارة يكون المقصود به جبريل عليه السلام فقال :
{ نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} سورة الشعراء الآية : 193 - 194 .
وتارة بمعنى القرآن فقال - تعالى - :
{ وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا } سورة الشورى الآية : 52 .
الروح والنفس :
ويبدو ان لفظ الروح ولفظ النفس ل فرق بينهما من حيث المعنى , وقد تكرر لفظ النفس فى القرآن الكريم ما يقربمن ثلاثمائة مرة , تارة بالإفراد وتارة بالجمع ...
ومنن ذلك قوله - تعالى - :
{ الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون } سورة الزمر الآية : 42 .
فالآية الكريمة تشير إلى أن التوفى للأنفس أعم من الموت , إذ أن هنكا وفاتان : وفاة كبرى وتكون عن طريق الموت ووفاة صغرى وتكون عن طريق النوم .
صفات النفس الإنسانية :
هذا والنفس الإنسانية لها صفات , فهناك النفس الأمارة بالسوء , وهى التى تدعو صاحبها إلى ارتكاب السيئات , وانتهاك الحرمات .
فقال - تعالى- :
{ وما أبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى إن ربى غفور رحيم } سورة يوسف الآية : 53 .
وهناك النفس اللوامة , وهى التى تلوم صاحبها على عدم الإكثار من فعل الخير , والإقلاع عن الشر .
قال - تعالى- :
{ لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة }
سورة القيامة الآية : 1 , 2 .
وهناك النفس المطمئنة وهى التى وصلت إلى أسمى درجات العبادة والطاعة لله رب العالمين .
قال - تعالى- :
{ يا أيتها النفس المطمئنة إرجعى إلى ربك راضية مرضية فأدخلى فى عبادى وأدخلى جنتى } سورة الفجر الآية : 27 , 30 .
الى هنا ينتهى مووضعى
والى اللقاء قريبا فى موضوعى التالى
أحوال يوم القيامة
لله وبركاته