حرام حرام أيتها الوزارة الأولى ... دعوة إلى التراجع هنا

يوم الأحد 29 مارس 2009 وعلى الساعة الثانية صباحا سيعود الجميع إلى تحريك عقارب ساعاتهم لتصبح الساعة الثالثة.

إذن أيام فقط وسنعود إلى التشكي والتظلم من النهوض باكرا خاصة لربات البيوت العاملات وايضا لأطفالنا التلاميذ وأيضا للمرضى المتجهين إلى المستشفيات لمقابلة طبيب أو بإجراء بعض التحاليل.

أصدقائي الأعزاء ... انظروا الى الظلمة التي نعيشها الان على الساعة السادسة صباحا وفكروا في ان ذلك التوقيت سيصبح السابعة وحينها ستخرجون الى العمل والى المدارس والى المعاهد.

انظروا إلى توقيت العاشرة ليلا الان وفكروا في أنه سيصبح الساعة الحادية عشرة وحينها سيجبر الناس على النوم باكرا حتى ينهضوا باكرا.


فعلا انه أمر لا يطاق فنحن الان ما زلنا لم نتنعم كما يجب بالنوم صباحا ولم نتنعم بالنوم الباكر ليلا.

فماذا سيقع لنا حين يتم تغيير التوقيت ؟ إنني أقترح كما جاء على لسان الصحفي كمال بن يونس بجريدة الصباح أن يقتصر التوقيت الصيفي على شهرين (جويلية وأوت ) عوض أن يدوم سبعة أشهر كاملة.

وبعد معاينة الخسائر التي تسببت فيها بدءا من تمديد فترة استخدام الكهرباء صباحا في البيوت وفي المؤسسات.. بدأت أشك في نجاعة هذا التوقيت.. بالنسبة لتونس..

​

++ لقد أثبتت التجربة أن فاتورة الكهرباء المنزلية ترتفع.. لأن الاستهلاك يمتد ساعة صباحا وساعات مساء.. ولأن نسبة كبيرة من التلاميذ والموظفين والعمال يغادرون بيوتهم صباحا "سكارى من النوم".. كما أحدث هذا التوقيت فراغا جديدا مساء.. وتسبب في فرص جديدة للتسكع بالنسبة للكبار والصغار..للشباب والكهول.. على الارجل وفي السيارات.. وللاستهلاك المجاني الاضافي للوقود والاموال.. وقتل الوقت في المقاهي وصالونات الشاي..
​

وبعد أن كان الخلاف حول موعد انتهاء حفلات الزواج والسهرات في الاماكن العمومية صيفا:هل يكون مع منتصف الليل أم الواحدة صباحا.. أصبحت جل الحفلات تبدأ عمليا مع منتصف الليل بالتوقيت "الجديد"؟؟ وتستمر حتى اذان الفجر.. وأحيانا حتى شروق الشمس.. (ليلة وفراقها صباح.. واللي ما يعجبوش يشكي للعروي..) والنتيجة.. أننا نسينا الى الابد الدعوات الى تجنب الضجيج.


***************


وبناء على ذلك ها قد فتحت هذا الموضوع على أساس أن نجمع أكبر عدد ممكن من الرافضين لتغيير التوقيت في نهاية شهر مارس ثم يمكننا الكتابة إلى الوزارة الأولى وبيان رغبة الناس باعتماد التصويت
*********


فلا تبخلوا بالرد حتى يبقى الموضوع في أول صفحة.





​

 

ماذا كل هذا الإعتراض على توقيت لم يعد استثنائيا بل تم تثبيته ضمن الرزنامة السنوية إسوة بالدول الأروبية
هل يجب أن نعود هذا الجدل كلما أعلن على هذا التوقيت
عن أي ظلمة الظلمة تتحدّثون التوقيت يبدأ العمل به في 29 مارس كما ذكر وليس الآن في حينها يكون النهار قد امتدّ
مثل هذه القرارات لا تؤخذ اعطباطيا ولا أظنّ أنّه تم اللجوء إليها لمجرّد أهواء ولا أظنّ أن تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي لمجرّد النكاية في الشعب الأكيد أنّ هناك دراسات أثبتت نجاح التجربة في الخارج قبل اعتمادها في تونس وفي تونس حتّى تمّ المواصلة بها

كلّ ما في الأمر هو تعويد النفس على التوقيت أو على قبوله

 

يا صديقي.
- وهل أن كل ما يؤخذ أسوة بالدول الاوروبية هو صالح لبلادنا ؟؟؟

- اما مسألة "هل ان اخذ قرار اعتماد هذا التوقيت اعتباطي أم لا " يتطلب حديثا طويلا ... وأنا أسألك هل أن من اتخذ قرارا باعتماد المقاربة في الكفايات في المدرسة كان قراره اعتباطيا ؟؟

وهل أن التراجع عن اهم أهم مبدإ في الكفايات حين تم اقرار اعتماد المعدلات في السنة الرابعة كان قرارا اعتباطيا ؟؟؟

وهل أن اقرار امتحان الكاتريام كان اعتباطيا ؟؟؟

وهل ان الغاء امتحان الكاتريام كان قرارا اعتباطيا ؟؟؟؟

وهل ان شرط حصول المترشح الى مناظرة مدرسي الابتدائي على معدل 12 في سنوات ثلاث بالتعليم العالي هو شرط اعتباطي ؟؟؟
------
وهل الغاء هذا الشرط في المناظرة الاخيرة اعتباطي ؟؟؟؟؟


لقد اعتمدت على امثلة من التعليم لانها الاقرب الى اعضاء المنتدى
******

اذن المسألة مسألة اختيارات وهذه الاختيارات ليست معصومة من الخطإ
ونحن لم نرفض المبدأ ولكن لا بد من تبني اختيار يتماشى مع ظروف بلادنا .. فالاكتفاء بشهرين أمر مقبول .





​

 

الكل يعلم أن جل مصالح تونس هي مع أوروبا
و تغيير الوقت يتماشي مع هذه المصالح
فهل يمكن أن نطالب بمصالحنا و ننسى مصالح الدولة؟؟
نحن فانون و الدولة قائمة لأولادنا فهل نعلن بأيدينا زوالها؟؟
أنا لا أبالغ و هذا هو الواقع ففي تلك الساعة هناك العديد من الأموال التي تدخل ضمن أموال الدولة.

منذ 2005 على ما أظن و نحن نمشي على هذا المنوال
لقد شاهدت العديد من البرامج في فرنسا تثني على هذه الطريقة في الربح
و الإقتصاد في الطاقة و الأن نأتي لنطالب بوقف العمل بهذا النظام؟؟
مثل ما قال الأخ حبيب هي مسألة تعود فقط و كل شيء سيحل بإذن الله

​

 

السلام عليكم

انا نخدم في فرنسا والتغيير متع الساعة يطيح وانا في الخدمة

مرة نحدم ساعة زايدة مرة اقل ساعة

و لا عمري ريت قاوري تشكي او حكي علي هالساعة

كان احنا نتشوكعوا من كل حاجة

​

 

je pense que le changement de temps est une bonne chose
elle permet de travailler le matin, d'avoir du temps libre l'apres midi et de dormir tôt la nuit

le sommeil n'est pas une bonne raison pour arreter une si bonne habitude

c'est mon avis et ca n'engage que moi

 

القرارات غير معصومة من الخطأ ففي النهاية هي عمل انساني
لكن ما ذكرت من أمثلة لا يتطابق مع ما نحن بصدده ففي أمثلتك والتي هي تقريبية يتم التعامل مع الإنسان (المواطن) مباشرة بغية تحقيق أهداف تهم هذا الإنسان وبما أنّ لكلّ فرد خصائصه ولكلّ مجتمع مميزاته فإنّه من الطبيعي أن تفشل بعض الخطط لتغيّر الضروف والمحيط والمستهدف
أمّا حالتنا فالهدف الأساسي منها ليس إجبار الناس على النوم مبكرا والإستيقاظ مبكرا إنّما تقليص استخدام الطاقة بغية تخفيض تكلفتها والطاقة هي الطاقة في كل مكان والأسعار متقاربة ضف أنّ الدول المطبقة لهذا النظام (أروبا) تشترك معنا في الليل والنهار يعني لا يمكن أن نقول هم نهارهم أطول من نهارنا أو ليلهم أقصر من ليلنا...

 

مايقلقنيش تبديل الوقت الا في رمضان ياخي واحد في تمبك الصيف واحد يشق فطرو التسعة التسعة و نصف متاع الليل كان موش أكثر موش معقول لازم الوزارة الاولى تشوفلنا حل خاصة في ها الشهر الفضيل
وشكرا.

 

بالتوقيت الجديد صلاة العشاء تنتهي نصف الليل (عد و قت الطريق للجامع و الرجوع و الصلاة)
و بداية صلاة الصبح الرابعة صباحااااا
ولذهاب للعمل يجب النهوض السابعة مع العلم أن العودة ما بين السادسة و السابعة مساءاااا (وقت القايلة)
و بالطبع شرب قهوة في المقهي واجب (أو فعل أي شئ اخر) موش معقول الواحد يدخل يرقد و الشمس مازالت ما غربت... حتي هو وقت المصروف الزايد

المفيد الدخول للمنزل كان بعد صلاة المغرب يعني ما أقلش من التاسعة ليلا ...

خلاصة هذا التوقيت بالنسبة لي قمة الميزيرياااااااا
لا طعم للحياة --عيشة حيوانات الي تعملوااا اليوم يجب أن تكرره غدااااا--

لا وقت للراحة لا لمشاهدة التلفاز لا للنوم باكراااا لا لنوم صباحااا لا لتصفح الأنترنات لا لدخول منتدي تونزياسات لا للمكوث في المنزل لا لالالالا ​