ماذا لوعرف الناس عدد المعاصي التي أرتكبت....

لم أقصد المجاهرة ..

لم تفهموا المضوع لم يكن الهدف منه سرد المعاصي التي فعلتموها مهما كان اثمها......

و قد كان الموضوع قد أقترح علينا في درس على يد أستاذة في كلية الشريعة ....

و الحمد الله خرجنا منه بفائدة ...

أردت أن تنتقل الفائدة إليكم ..

لكن للأسف بكل هذه التعاليق أضاعة فائدة الموضوع ومغزاه...

و هذا مايجعل قلت الوعي في الدين ضاهرة في مجتمعتنا لأننا نترك الموضوع الأساسي .

و نضيع الوقت في النقد و إصدياد الهفوات التي تكون دائما غير مقصودة.
لتصبح أساس الحوار...
 
مسلمة و افتخر;3075136 قال:



إذا كنت ترين أخيتي أني لست أهلا للحوار واني أسيئ الادب معكم و كان هذا رأي باقي الاعضاء فأنا مستعدة أن أنسحب بطيب خاطر و دون إنزعاج حتى أتعلم الطريقة الصحيحة للحوار.


ما هذا القول أختاه أو ترانا نرضى أن تتركينا بعد أن أصبحت واحدة منا؟؟
فنظرتي لك منذ البداية
لم تخني مع أني لا أعرفك جيدا و لم يجمعنا حوار..و قد أكدت هذا يوما بعد يوم بأسلوب حوارك الراقي وإنما هو سوء فهم و سنتجاوزه بإذن الله..
و كالعادة, سأقولها مكان أخي جمال يخرج الموضوع عن أصله, و لكنه هاته المرة ليس عما أراده صاحبه.
 
لم أقصد المجاهرة ..



لم تفهموا المضوع لم يكن الهدف منه سرد المعاصي التي فعلتموها مهما كان اثمها......

و قد كان الموضوع قد أقترح علينا في درس على يد أستاذة في كلية الشريعة ....

و الحمد الله خرجنا منه بفائدة ...

أردت أن تنتقل الفائدة إليكم ..

لكن للأسف بكل هذه التعاليق أضاعة فائدة الموضوع ومغزاه...

و هذا مايجعل قلت الوعي في الدين ضاهرة في مجتمعتنا لأننا نترك الموضوع الأساسي .

و نضيع الوقت في النقد و إصدياد الهفوات التي تكون دائما غير مقصودة.
لتصبح أساس الحوار...

السلام عليكم و رجمة الله و بركاته


و الله موضوعك أعجبني ( في بدايته ) . و كنت ساكتب و أشارك بما علمني ربي .

أختي انا عن نفسي لم أرى اي شيئ خارج عن نطاق آداب الحوار كما تقولين .

و الموضوع اعتقد واضح لماذا لم نفهمه ؟ لكني ايضا استغرب حكمكي علينا اننا لم نفهمه و اننا نركز على اخطاء الغير و نعلق عليها فهذا غير صحيح و من علق على كلامك مستحيل انه كان يقصد التجريح بل كان يقصد الإصلاح و قد اخبركي بذلك .

طيب أتمنى ان نعود للموضوع و نتجاوز الخلاف هذا كما قالت الاخت العفيفة ،

فهل سنتجاوزه ؟
 
:besmellah1:

لنعد إذن إلى الموضوع

لو فرضنا أن هذا صحيح أي إن كل من أخطأ جعل في بيته حجر فسينقسم الناس إلى 3 أقسام


1. الملتزم وهو الذي يكون بيته خال من الحجر و كلما أذنب سارع إلى التوبة ليخرج الحجر من بيته

2. المجاهر وهو الذي لا يكترث لبيته و يواصل فعل المنكرات

3. المرائي أو المنافق و هو الذي يشهد له في الصلاح بين الناس و لكن بيته مليئ بالحجر الكبير لأنه خشي الناس و لم يخشى الله

لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما دور الملتزم مع الفئتين الأخريّين؟؟؟؟
 
الله عليك يا أخي هذا الرد الجميل الذي كنت أنتظره....
الناس أصناف..
و هذا القصد من الحجارة ....
المشكلة في الصنف الأخير يا أخي ...
في مثل تونسي كنت نسمعوا من جدتي ..( إبليس ينهي على المنكر..)

كنت إذا نسمعوا نضحك لكن للأسف شفت ناس في المعاصي غارقين و إذا حكيت معاهم يصرون أيمة و دعات في الدين..
و هذا ينطبق على البنت و الولد..

عجبا لهؤلاء الناس ألا يعرفون ما حكم المنافق في الدين...
 
القصة عبرة ..
فالملتزم لن يضره شي...
******************
انا في القصة أقصد العاصي

يا أخي الإنسان حين إرتكابه لمعصية ما..
مثلا نذكر الزنا...

لن يراه إلا الله ...

و عند خروجه إلى الناس يتصرف كالإنسان المتقي و الملتزم يذهب و يصلي و يتكلم عن أحكام الدين ...

نظرة الناس إليه ستكون جد روعة ...

و إن كان شاب سيكون أمل كل رجل لكي يزوجه إبنته...

فالناس هنا لا تعرف شيئا..

القصة تقول تصور لو الناس رأتك تعصي و عرفت عدد معاصيك كيف سيكون موقفك؟...

ستخاف من الناس و تحاول الإبتعاد عن المعاصي لكي تتغير فكرتهم عنك ...

إذا انت هنا خفت من الناس أعطيتهم إهتمام ..

طيب أين هذا من الله ..

لما لايكون الخوف من الله عز و جل وحده؟...

 
السلام عليكم
أشكر لك جهدك و نصحك و أجرك علي الله.
نعم هذه طريقة في الدعوة الي ترك المعاصي و الرجوع الي الله و هناك في السنة قصة مشابهة لها:
"عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره قال اطرح متاعك على طريق فطرحه فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقيت من الناس قال وما لقيت منهم قال يلعنونني قال قد لعنك الله قبل الناس فقال إني لا أعود فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارفع متاعك فقد كفيت رواه الطبراني والبزار بإسناد حسن "
صحيح لغيره.

فالناس درجات، هناك من تكفيه مراقبة الله، وهناك من يتساهل بعلة كثيرا ما سمعناها "الله غفور رحيم"

الله المستعان
 
أعلى