ANGEL
???
- إنضم
- 9 مارس 2006
- المشاركات
- 4.610
- مستوى التفاعل
- 1.639
الام مدرسة اذا أعددتها ..... أعددت شعباً طيّب الاعراق
شعرٌ جميل ومعبّر حفظته منذ نعومة أظفاري , وتيقّنت أن الام مسؤولة بشكلٍ كبير عن سلوك أولادها , ان كانت مثقّفة وملتزمة أخذت أبناءها الى الطريق القويم وان كانت غير ذلك خسرت نفسها وعائلتها.
ولكن.... هل ما زالت الام والعائلة هي المتحكّمة في هذا العصر؟؟؟؟
بالطبع لا , الام أصبحت عضو في عائلة لا حاكم لها , كلٌ يعيش على هواه, أبناء لا يعيروا أهلهم أيّ اهتمام , يخرجون مع أصحابهم ويعيشون بالطريقة التي تحلوا لهم , ولا تملك الام غير الدعاء , تقوم الليل باكية , تدعو الله ان يبعد عن أولادها السوء .
هذا هو الوضع المحزن الذي نعيشه . أسرة متفككة بعيدة عن أخلاق وآداب الاسلام , مع وجود أمٍ ملتزمة تزرع في أبنائها حب الدين .
ولكن هل هذا يكفي مع كل ما نراه في مجتمعنا الفاسد:
اعلام-جامعات ومدارس- شوارع أصبحت مسرحاً للرذيلة .
نحن في حرب بين الفضيلة والسقوط .
ولكن للاسف أسلحة الفضيلة باتت قديمة التصنيع , غير مؤثّرة .
ما العمل لنرجع أبناءنا الى دينهم وتقاليدهم ؟؟؟ هل نصمّ آذانهم ونغمض أعينهم؟؟ كيف نعيد زرع الاخلاق الاسلامية في قلوب اختلط فيها الحق مع الباطل ؟؟
من المسؤول عن شعبٍ يضيع وأمة تفقد جذورها؟؟
بالطبع سنقول الغرب , هذا ما نحفظ لنبرىء أنفسنا من مسؤولية أبنائنا .
كلا وألف كلا نحن المسؤولون , لا ننكر أن التيار الغربي قوي وجارف ولكننا لم نقف بوجهه حتى دخل بيوتنا وسلب فلذات أكبادنا .
أولادنا هم أمل المستقبل . باصلاحهم نصلح أمة الاسلام , فهل نحن فاعلون؟
شعرٌ جميل ومعبّر حفظته منذ نعومة أظفاري , وتيقّنت أن الام مسؤولة بشكلٍ كبير عن سلوك أولادها , ان كانت مثقّفة وملتزمة أخذت أبناءها الى الطريق القويم وان كانت غير ذلك خسرت نفسها وعائلتها.
ولكن.... هل ما زالت الام والعائلة هي المتحكّمة في هذا العصر؟؟؟؟
بالطبع لا , الام أصبحت عضو في عائلة لا حاكم لها , كلٌ يعيش على هواه, أبناء لا يعيروا أهلهم أيّ اهتمام , يخرجون مع أصحابهم ويعيشون بالطريقة التي تحلوا لهم , ولا تملك الام غير الدعاء , تقوم الليل باكية , تدعو الله ان يبعد عن أولادها السوء .
هذا هو الوضع المحزن الذي نعيشه . أسرة متفككة بعيدة عن أخلاق وآداب الاسلام , مع وجود أمٍ ملتزمة تزرع في أبنائها حب الدين .
ولكن هل هذا يكفي مع كل ما نراه في مجتمعنا الفاسد:
اعلام-جامعات ومدارس- شوارع أصبحت مسرحاً للرذيلة .
نحن في حرب بين الفضيلة والسقوط .
ولكن للاسف أسلحة الفضيلة باتت قديمة التصنيع , غير مؤثّرة .
ما العمل لنرجع أبناءنا الى دينهم وتقاليدهم ؟؟؟ هل نصمّ آذانهم ونغمض أعينهم؟؟ كيف نعيد زرع الاخلاق الاسلامية في قلوب اختلط فيها الحق مع الباطل ؟؟
من المسؤول عن شعبٍ يضيع وأمة تفقد جذورها؟؟
بالطبع سنقول الغرب , هذا ما نحفظ لنبرىء أنفسنا من مسؤولية أبنائنا .
كلا وألف كلا نحن المسؤولون , لا ننكر أن التيار الغربي قوي وجارف ولكننا لم نقف بوجهه حتى دخل بيوتنا وسلب فلذات أكبادنا .
أولادنا هم أمل المستقبل . باصلاحهم نصلح أمة الاسلام , فهل نحن فاعلون؟