- إنضم
- 26 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 1.002
- مستوى التفاعل
- 3.896
نحن على مقربة من ذكرى عزيزة علينا أثيرة إلى قلوبنا ، وهي ذكرى المولد االنبوى ، وهي محطة للحركة والانطلاق و التغيير ، هكذا كانت زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) ، ولعلّ أولى عبرها وثمارها هي بناء المسجد النبوي الذي اعتبر المؤسسة الأولى في بناء الدولة بعد بناء الإنسان ، والانطلاق لبناء حضارة عالمية سعيدة .
هكذا كان ينظر إلى دور المسجد المؤسسة الأولى للبناء الثقافي و التربوي و الحضاري ، أما اليوم..فإن الارتهان و التخلف و التبعية التي تعيشها الأمة تجعل منها ساهية عن استغلال إمكانياتها المتاحة ، وهذا ما نلاحظه بالنسبة للمسجد ، ولدور المسجد ، ولأثر الخطاب المسجدي في عملية البناء و الإصلاح و التغيير .
تأمل في خطبة الجمعة وانظر إلى أطنان الأوراق التي تكتب عليها أسبوعيا ، هل حققت جزءا ولو ضئيلا من مهمتها ؟ هل أدت دورها المنوط بها في بث الوعي والارتفاع بالجماهير إلى المستوى المرجو من الرشد و الفقه و العمل ؟