- إنضم
- 26 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 1.002
- مستوى التفاعل
- 3.896
إن قوة كل مجتمع تكمن في طاقات الشباب، وطاقات الشباب لا يمكن الاستغناء عنها، ولا بد من استغلالها الاستغلال الأمثل الذي يرتقي به المجتمع، ويصعد في سلم التطور.
وفي واقعنا الحالي هناك سوء إدارة طاقات الشباب من قبل المجتمع نفسه الذي حدد له حدود العادات والتقاليد، وكذلك من قبل الواقع الفعلي الذي يزيد من مشاكله يوما بعد يوم. الشاب الحالي مربك إلى درجة كبيرة، حين يتخرج من الكلية، وهو مقبل على الزواج لن يجد من حوله الكثير أو على الأقل ما يكفيه من المال لمشروع الــزواج، ويتخيل في ذهنه مشاكل عيش أسـرته، وعدم التعيين في دوائر الحكومة
ووفقا للراتب الشهري يجب على الشاب المقبل على الزواج الانتظار (100) شهر حتى يتمكن من الحصول على ما يلزمه من المال، وهذا الترف في الصرف على الزواج يأتي من العادات والتقاليد التي لا يمكن للمرء أن يحيد عنها - ورغم صرف هذا المال - وبعد الزواج لن يرى حوله شيئا فلا مسكن ولا مستلزمات البيت العادي ولا سيارة سوى هو وزوجته، فقبل أن يبدأ بهذه المصائب والمشاكل يحلم بأوروبا، ويخطط كيف يُهاجر إلى أوروبا، ويظن أنه سيرتاح فيها، وهذا يحدث استنزافا لعقول وطاقات وطننا، ومع هذا كله لا يوجد من يصاحبه بجد ويحل مشاكله، وإنما كل يحاول أن يستميله إلى ما يعتقده هو، فيضيف له مشاكل أخرى، وقد يؤدي إلى اختناقه تحت هذه المشاكل..!
وفي واقعنا الحالي هناك سوء إدارة طاقات الشباب من قبل المجتمع نفسه الذي حدد له حدود العادات والتقاليد، وكذلك من قبل الواقع الفعلي الذي يزيد من مشاكله يوما بعد يوم. الشاب الحالي مربك إلى درجة كبيرة، حين يتخرج من الكلية، وهو مقبل على الزواج لن يجد من حوله الكثير أو على الأقل ما يكفيه من المال لمشروع الــزواج، ويتخيل في ذهنه مشاكل عيش أسـرته، وعدم التعيين في دوائر الحكومة
ووفقا للراتب الشهري يجب على الشاب المقبل على الزواج الانتظار (100) شهر حتى يتمكن من الحصول على ما يلزمه من المال، وهذا الترف في الصرف على الزواج يأتي من العادات والتقاليد التي لا يمكن للمرء أن يحيد عنها - ورغم صرف هذا المال - وبعد الزواج لن يرى حوله شيئا فلا مسكن ولا مستلزمات البيت العادي ولا سيارة سوى هو وزوجته، فقبل أن يبدأ بهذه المصائب والمشاكل يحلم بأوروبا، ويخطط كيف يُهاجر إلى أوروبا، ويظن أنه سيرتاح فيها، وهذا يحدث استنزافا لعقول وطاقات وطننا، ومع هذا كله لا يوجد من يصاحبه بجد ويحل مشاكله، وإنما كل يحاول أن يستميله إلى ما يعتقده هو، فيضيف له مشاكل أخرى، وقد يؤدي إلى اختناقه تحت هذه المشاكل..!