الاسلام.. من المظهر إلى الجوهر

madounat

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
26 نوفمبر 2008
المشاركات
1.002
مستوى التفاعل
3.896
:besmellah1:

من الناس من لا يكاد يهمه من الإسلام إلا الشكل لا الجوهر، والصورة لا الحقيقة؛ فأهم ما يعنى به في دينه: إعفاء اللحية وتطويلها، وتقصير الثوب، وحمل المسواك، ولصق القدم بالقدم في الصلاة، أو وضع اليدين في القيام عند الصدر أو فوق السرة، والشرب قاعدًا لا قائمًا، وتحريم جميع أنواع الغناء والموسيقى، وإيجاب لبس النقاب على المرأة، ونحو ذلك. وهذه كلها أمور تتعلق بالمظهر أكثر مما تتعلق بالجوهر، وكنت أود من إخوتي هؤلاء لو وجّهوا أكبر عنايتهم إلى الجوهر والروح في تعاليم الإسلام، بدل الشكل والمادة.
فكيف نتجه الى جوهر الاسلام ؟
وكيف ندعو اليه ؟

 
من الناس من لا يكاد يهمه من الإسلام إلا الشكل لا الجوهر، والصورة لا الحقيقة؛ فأهم ما يعنى به في دينه: إعفاء اللحية وتطويلها، وتقصير الثوب، وحمل المسواك، ولصق القدم بالقدم في الصلاة، أو وضع اليدين في القيام عند الصدر أو فوق السرة، والشرب قاعدًا لا قائمًا، وتحريم جميع أنواع الغناء والموسيقى، وإيجاب لبس النقاب على المرأة، ونحو ذلك. وهذه كلها أمور تتعلق بالمظهر أكثر مما تتعلق بالجوهر، وكنت أود من إخوتي هؤلاء لو وجّهوا أكبر عنايتهم إلى الجوهر والروح في تعاليم الإسلام، بدل الشكل والمادة.
فكيف نتجه الى جوهر الاسلام ؟
وكيف ندعو اليه ؟



هذا الشخص الذي تحدثت عنه اخي مهدي لا وجود له الا في اذهان البعض..فكل من يدعو الى مثل تلك السنن او المظاهر لابد انه دعا أولا الى التوحيد.."جوهر الاسلام"
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
لكن خويا مهدي ذلك الشخص لا تستطيع نهيه على ذلك الشيء
يعني لا تستطيع أن تقول له نحّي اللحية أو نحّي النقاب أو...
و من ناحية أخرى تنجب تعبّر على بعض هذه الأشياء
بالمغالات في الدين و لازم الواحد يبدأ يخمم فيهم إلا
من بعد أن يتوغل في دينه جيّدا
و الله أعلم..​
 
اخى أيمن انا لم أقل للصاحب اللحية بان يحلقها ولم أقل للمرأة المنقبة بان تنزع الحجاب .
انا اريد ان اقول فقط ان الاسلام لا ينحصر فى هذه الاشياء التى تشبثت فيها الناس وجعلوا لا يصح الاسلام الا بها يا أخوان
إن إيمان القرآن والسنة كما قال الشيخ القرضاوى شيء آخر. إنه نور يضيء كل جوانب النفس، ينير العقل، وينعش الوجدان، ويحرك المشاعر، ويحفز الإرادة. إنه قوة هادية، وقوة محركة، وقوة ضابطة، وقوة مطمئنة. هو قوة هادية؛ لأنه يحدد للإنسان وجهته، ويعرفه غايته ومنهاجه، فيحيا على نور، ويمضي على بصيرة. "وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَه" (سورة التغابن: 11) "وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم" (سورة آل عمران: 101) " أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا" (سورة الأنعام: 122).
 
:besmellah1:


من الناس من لا يكاد يهمه من الإسلام إلا الشكل لا الجوهر، والصورة لا الحقيقة؛ فأهم ما يعنى به في دينه: إعفاء اللحية وتطويلها، وتقصير الثوب، وحمل المسواك، ولصق القدم بالقدم في الصلاة، أو وضع اليدين في القيام عند الصدر أو فوق السرة، والشرب قاعدًا لا قائمًا، وتحريم جميع أنواع الغناء والموسيقى، وإيجاب لبس النقاب على المرأة، ونحو ذلك. وهذه كلها أمور تتعلق بالمظهر أكثر مما تتعلق بالجوهر، وكنت أود من إخوتي هؤلاء لو وجّهوا أكبر عنايتهم إلى الجوهر والروح في تعاليم الإسلام، بدل الشكل والمادة.
فكيف نتجه الى جوهر الاسلام ؟
وكيف ندعو اليه ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان ماشاع وانتشر من عبارات مثل الين فى الفلب مش الفايدة فى المظاهر المهم الايمان اعتقد انه وماكتبت يا اخى حسب فهمى انا ان كان صحيحا وجهان لعملة واحدة وهى اننا عوض ان نسعى لتحسين جوهر هؤلاء اصحاب هذا المظهر سعينا لالغاء هذه المظاهر وانتقادها فماذا بقى لنا شباب لاتحوى قلوبهم ايمانا قويا ومظاهرهم او ظاهر اعمالهم وهيئتهم توجع القلبوالنفس
انا اضن ان المظاهر ال ومادكرت من اشكال لها خارجية ربما كانت تعين الدين بشكل او باخر مثلا ان نقول للنساء ليس الفائدة وضع النقاب ولا التحجب المهم االايمان الذى بالقلب جعل النساء تبتعد عن اللباس الشرعى واغلب الناس يتبعون النصف الثانى للنصيحة القائلة بان المهم فى القلب مثلا ان ناتى لشاب يسبل وبيده السواك اعتقد انه ماضر احدا بهذا فى اتباعه للسنة بل ان اتباعه مع ثنائنا وتقديرنا نحن كمجتمع له ستجعل الشباب يتبعه وباتباعهم للسنن لعل الله يهديهم لمزيد الاستقامة
ساعيد صياغة فكرتى وهى ان المظهر الذى تنتقدون جعلنا ننفر من اتباع السنن والجهر بها وتداولها وجعلنا نرسخ فكرة ان المتدين عليه كتم ايمانه وهذا اعتقد انه خطا
على الشباب ان يسدلوا ويمسكوا السواك ويتمسكون بكل هذه المظاهر و لعل هذا المظاهر تكون بديلا عن مظاهر اخرى ضارة ومسيئة فى المجتمع
 
عفوا اخى MADOUNAT
لقد تدخلت قبل ان ارى توضيحك
توضيحك كان مهما لتوجيه الموضوع
 
:besmellah1:

من الناس من لا يكاد يهمه من الإسلام إلا الشكل لا الجوهر، والصورة لا الحقيقة؛ فأهم ما يعنى به في دينه: إعفاء اللحية وتطويلها، وتقصير الثوب، وحمل المسواك، ولصق القدم بالقدم في الصلاة، أو وضع اليدين في القيام عند الصدر أو فوق السرة، والشرب قاعدًا لا قائمًا، وتحريم جميع أنواع الغناء والموسيقى، وإيجاب لبس النقاب على المرأة، ونحو ذلك. وهذه كلها أمور تتعلق بالمظهر أكثر مما تتعلق بالجوهر، وكنت أود من إخوتي هؤلاء لو وجّهوا أكبر عنايتهم إلى الجوهر والروح في تعاليم الإسلام، بدل الشكل والمادة.
فكيف نتجه الى جوهر الاسلام ؟
وكيف ندعو اليه ؟


السلام عليكم و رحمة الله و بر كاته

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام "
الإيمان بضع وستون أو بعض وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق "
فكيف نتجه الى جوهر الاسلام ؟
هذه الشعب تتفرع و تتعدد وتشمل كل شؤون الحياة "بر الوالدين، الجهاد في سبيل الله، صلة الأرحام، الإحسان إلى الجيران، رعاية الأيتام، الإنفاق على الأقارب، إيتاء ذي القربى والمسكين وابن السبيل، التعفف عن الحرام، العمل المعروف وإشاعة الخير في الناس وحب الناس بعضهم لبعض و أن يحب المرء لأخيه كما يحب لنفسه ..."
لكن البعض أصبح يهتم بأشياء و كأنها هي كل الايمان حتى شوهت صورة المتدين فيقول لك هم أناس يهتمون بالشكل و يتركون الجوهر.
فحقيقة الاسلام يجب أن تتجلى في سلوك الانسان .
 
السلام عليكم و رمة الله و بركاته...
في الحقيقة أخي مهدي أن ما أسلفت من صفات في تقديم الموضوع هي صفات يجب على كل مسلم متمسك بسنة نبيه أن يتحلى بها....
و هذا بغض النظر عن الجوهر.
 
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح .. فعلا مصيبتنا العظمى أننا نهتم بالمظاهر و نتر اللب ...
إهتم بعضنا بالغرب فلم يأخذ عنه إلا معاقرة الخمر و مصاحبة النساء و لبس القصير و تعرية الأبدان ... و ترك جوهر الغرب من علم و تقديس للمعرفة و إحترام للوقت ..
و إهتم بعضنا بالدين فلم يرَ فيه إلا إطالة لللحية و تقصيرا للثوب و لعقا للأصابع و تكريرا لكلمات بالية ليس حتى يعيها .... و أهمل روحانيات الدين .. إهتم بالصلاة ليلا نهار و نسي أن الصلاة تنهى عن الفحشاء من القول ... إهتم بإطالة اللحية و نسي أن حلق أعراض الناس أخطر من حلقها ... إهتم بتقصير ثيابه و نسي أن يقصر يديه عن التطفيف .... سجد لله تواضعا و نسي أن يتواضع للناس و ألا يغتر بالقليل من العلم الذي لديه .... قرأ أن الله غفور رحيم و خرج يتوعد الناس بجهنم و بئس المصير ... رهّب الناس من المعاصي و توعدهم بالويل و الثبور و نسي ما كان منه من تغافل أو قصور ... حصر الحق لديه من دون الناس و نسي أن إبن أدم خطاء و خير الخطائين التوابون ....
هو ذاك إبن أدم أو تونسينا المعاصر الذي أغرق في الفساد فنسأل الله له الهداية أو عاد إلى الدين بعد طول هجران فسلك الطريق الخطأ و أخطأ الوسيلة !
 
دين الإسلام دين القدوات العظام وأعظم قدوة في الإسلام هم الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه رضوان الله عليهم ثم من تبعهم بإحسان ،القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية : تعطي للآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، وأن هذا العمل في متناول القدرات الإنسانية....
 
أعلى