• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

المرض الاجتماعي (الاشاعة)؟؟

anacondas

عضو فريق عمل المنتدى العام
إنضم
16 ديسمبر 2008
المشاركات
3.244
مستوى التفاعل
23.331
:besmellah1:
تعتبر الاشاعة من اخطر امراض المجتمع فهي من الاخبار المتداولة بين عامة الناس فلا تكون اشاعة الاّ متى شاعت ومن هذه الجهة نفهم بعدها الاجتماعي الجماهيري.
كما ان الاشاعة تنتشر بسرعة وتكون عادة معلومات لا تروجها وكالات انباء معروفة او محطات اخبارية او صحف ومجلات بل تنتقل غالبا شفويا،تتناقلها الالسن والافواه بسند متشابه..قالوا/قيل/سمعنا...او ما يقابلها في اللهجات العامية...
اما اشكالها فنجد اخبار تشمل اشخاص اجتماعيين كرجال السياسةاو الفن او الرياضة...او باحوال الناس كالمعيشة او القوانين او غيرها اي انها عامة تتخلل النسيج الجتماعي في شتى مظاهره.
اذا كان المتكلم مجنونا
السامع يجب ان يكون عاقلا

ومن خصائص الاشاعة انها تنموا سريعا وتسري في الناس سريان النار في الهشيم ثم تغيب فجاة او قد تطفح على السطح اشاعات جديدة كما ان بتطور وس
ائل الاتصال الحديثة اصبح بعض رجال القتصاد والسياسة او حتى الرياضة والاعلام ينسجون الاشاعات لخدمة مصالحهم ككسب الشهرة او الاشهار....كما انها تتفشى خاصة في مجالس النساء ومع ذلك لا ننفي منافسة بعض مجالس الرجال لها.
السؤال المطروح::::
ماهي اسباب الاشاعة ونتائجها؟؟
كيف يمكن ان تكون الاشاعة وسيلة لتخلص الذات من ضغط الحياة في غياب الحرية والتواصل داخل الاسرة والمجتمع؟؟

حدث العاقل بما لا يعقل***فان صدّق فهو ليس عاقل:satelite:
 
:besmellah1:
الاشاعه مرض نفساني يصيب بعض الاشخاص ظنا منهم انها وسيله للتخلص من ضغط الحياه اليوميه لكن العكس صحيح فتعلق الانسان بالاشاعه تولد نوعا من عدم الثقه في النفس و يحاول بالتالي ان يفرض وجهة نظره او لنقل لفت انباه الى هده او تلك النقطة في شكل اشاعه سرعان ما تروج داخل المجتمع
غياب الحريه او عدم التواصل داخل الاسره لم ولن يفرض علينا ترويج اي اشاعه ما دامت ثقتنا في انفسنا قائمه .
الاشاعه هي اشاعه سرعان ما تروج و سرعان ما تزول .
 
السلام عليكم
تعتبرالإشاعات مصطلحا بل ظاهرة عالمية في الحقيقة..فحتى كبرى وكالات الأنباء كثيرا ما تنقل لنا الإشاعات, و التي يكون مصدرها جهات رسمية أو شبه رسمية من أقطاب الصراع في العالم أو الحكومات محليا..
إن الإشاعة في الحقيقة هي أكثر من مجرد هلوسة شعبية من طبقة متخلفة..بل هي أداة سياسية بامتياز قد يقع إستعمالها في عدة مجالات إستراتيجية ..
مثلا, لو أرادت حكومة ما إجراء تعديل على الأسعار و لكنها متوجسة من ردة الفعل الشعبية..فستلتجئ لإشاعة الخبر و تنتظر تفاعل الناس وعلى ضوء هذا إما تمضي قدما أو تعدل مشروعها.
على المستوى الدولي كذلك..قد يقع تسريب إشاعة عن عمل عسكري وشيك ضد هذا البلد أو ذاك بهدف الحصول على مكاسب سياسية و تنازلات..
الإشاعة أهم مما تتصورون
 
:kiss:

الإشاعة في تونس تكون في أغلب الأحيان بعيدة عن الواقع ولها مميزاتها الخاصة :
1 ـ سرعة الإنتشار خاصة مع تطور وسائل الإتصال .
2ـ سذاجة حياكتها ، يستطيع المتلقي دحظها بمجرّد إستعمال قاعدتنا الذهبية « إذا كان المتحدث مهبول يكون المتصنت عاقل » .
3 ـ قدرتها على التحوّل : كل متلقّي يزيد عليها شويّة من لمساتو الخاصة .
4 ـ وختاما عدم التصدّي لها في الإبان وتفنيدها يوحي لمواطن بصحّتها .
وعموما فإن ظاهرة الإشاعة قد تؤشّر إلى وجود نوع من الشك لدى بعض المواطنين في نسبة مصداقية وسائل الإعلام المتاحة له
:kiss:
 


ما يسمى إشاعة هو في المنطلق خبر متداول بين فئة من الناس، ثم يسري في المجتمع سريان النار في الهشيم


ما هو منطلق الإشاعة؟

أ هو الحقيقة أم الخيال؟

لو أردنا الإجابة عن هذا السؤال يجب أن نتسائل
من له فائدة في تلك الإشاعة؟

إن استطعنا الإجابة عن هذا السؤال، و أمكن لنا تحديد الجهة التي لها مصلحة في ترويج تلك الإشاعة، قربنا أكثر من تحديد صحة الخبر أو تفنيده

لكن من المضحكات في ظاهرة الإشاعة، هو تهويل الخبر.
تداول و انتقال الخبر من فرد لآخر، كثيرا ما يقع تهويله، فمثلا من زيادة 20 مليم في ثمن كيلو سكر تصبح 100 مليم

لكن شئ واحد لم أجد له تفسير هوزيادة سعر البنزين
هذه الزيادة لا أسمع بها إلا في محطات البنزين

 
في ما يخص الاشاعة هل ان اختطاف الاطفال صحيح؟
 


ما هو منطلق الإشاعة؟

أ هو الحقيقة أم الخيال؟


السّلام عليكم...
كنت سأطرح ما سبقتني إليه...
لذا سأكتفي بأن أبني على ما طرحته أخي الكريم...

فكلّنا نتفق على أنّ الإشاعة هي مصدر شعبي يستعمل تقنية تواصل تٌسمى ب "Bouche à Oreille" و هي تقنية تستعملها شركات الدّعاية نظرا لسرعة انتشارها بشكل لا يمكن حصره...

و لكن...عوض أن نشغل أنفسنا بمدى صحّتها (في غياب كلّ مصادر رسمية)، الأولى لأن نبحث عن مصادرها و عن أسبابها...
و الأسباب تكون غالبا عادية...

فالمخيّلة الشّعبية أنجبت لنا العديد من القصص و الأساطير الخيالية أو ما نسميه بالخرافات، لكنّ العلم أثبت لنا أنّها لا تنبع من فراغ، ....
حتّى في حالة الخرافات الغربية (مثل دراكولا أو الرجل الذئب) فهي لا تنبع من فراغ...

في كلّ الحالات (الخطأ و الصّواب) (الحقيقة و الخيال) يكمن دافع أو سبب معين قام بتحفيز المخيّلة الشعبية لتناقل سيناريوهات هيتشكوكية بامتياز...
 
:besmellah1:


ا
السؤال المطروح::::
ماهي اسباب الاشاعة ونتائجها؟؟
كيف يمكن ان تكون الاشاعة وسيلة لتخلص الذات من ضغط الحياة في غياب الحرية والتواصل داخل الاسرة والمجتمع؟؟

حدث العاقل بما لا يعقل***فان صدّق فهو ليس عاقل:satelite:

فيما يخص السؤال الاول : يمكن تولد الاشاعة كيما قلت للشهرة ... واحيانا تكون فيها جانب طفيف من الصحة ويتلاشى مع التناقل المستمر للخبر عبر سلسلة من الاشخاص وهدا مايعرف بـ ( telephone arabe ) حيث هدا يزيد كلمة ولاخر ينقص كلمة .. حتى يصل الخبر في الاخير 0% صحيح
::
::
واما السؤال التانى : تخيلو فقط حياتنا من دون اشاعات .. امممم .. هنا وبغض النظر عن مدى خطورة الاشاعة
نشوف بأنها كاسرة للروتين .. وتخلق نوع من حيوية البعض للبحث والتدقيق في صحة الاخبار
او محاولة تأكيد العكس .. فهى تنشط البعض وتدهش البعض وتخلق نوع من الحركية الاجتماعية الفطرية.. وتبقي في الاخير كلام جاي وكلام رايح والقافلة تسير ...

شكراا خويا اناكوندا على الطرح والموضوع
تقبل وجهة نظري
تحيـــــــاتى
 
الأشاعة ،إن كانت متّصلة بأحداث عامّة، وسيلة إعلام غير رسمية أو هي موازية لوسائل الإعلام المعترف بها.... ومن ثمّ فإنّ الإشاعة تزدهر وتنمو إذا ما تخلّت وسائل الأعلام عن دورها الرّئيسي المتمثّل في تقديم الخبرتقديما يراعي مبدأ الحياد وركن الموضوعية... وبعيدا عن الوصف واعتبار الإشاعة في مجال نقل الأخبار العامّة مرضا أو صيدا في المياه العذبة أو العكرة يجب أن نقرّ أنّ تنشيط الاشاعة قد يكون أمرا مدروسا ومقصودا لما فيه من فوائد جمّة لعدّة أطراف...
ومحاصرة هذه الظّاهرة لمن وجدها سلبيّة تكمن في بناء إعلام حرّ جريئ صادق-
وعلى الحقّ فليتوكّل المتوكّلون...
 
إذا أردنا وصف الإشاعة بأنها مرض فلنعلم أنه مرض مزمن لن يشفى منه مجتمع أين و متى كان. المشكل في قوة فعل الإشاعة في المجتمع و تأثيرها على سلوكه و تصرفاته. هنا و في غياب إعلام قوي و نزيه يكسب ثقة مستهلكيه, لن نتمكن من تقليص فعل الإشاعة بل سيزيد شأنها و سيستغلها كل لغاية في نفسه إن كان فردا أو جماعة أو حتى نظاما سياسيا.
 
أعلى