إلى إخوتي البنات ... كلمة عين في العين ولاخدش عالجبين ...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

MASTER PC

عضو
إنضم
18 جانفي 2007
المشاركات
172
مستوى التفاعل
5
أردت الفائدة للجميع والله على ما أقول شهيد ..

فطنت أم أنّ إبنتها على وشك أن ترتكبت فعل الفاحشة
مع صديق لها في الدراسة ..

فما كان من الأم الواعية إلا أن نصحتها لأنّ ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال

إلا أن الفتاة تذمرت و حاولت مرة أخرى ....

يا ترى ماذا فعلت الأم

مع إصرارالفتاة على إرتكاب الفعل الشنيع .... وافقت الأم مبدإيّا أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط

و هي أن تنجح في الإختبارات التي ستعدها لها الأمّ فإذا أنهت الإختبارات حتى النهاية

و بنجاح فلها الخيار فيما تريده ...

الإختبار الأوّل هو كما يلي

طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان

وعندما يخرج السلطان من القصر ويمرّ من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها

على الأرض وكأنّ أغمي عليها ثمّ تنتظر ما سيحدث لها ...

وافقت الفتاة على طلب أمها
يا ترى ما الذي حدث؟

ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مرّ السلطان أمامها تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الأرض و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ ... تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها وشكرت السلطان ثمّ انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنّها انهت الإختبار الأول بنجاح فما هو الإختبار التالي ...

قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان

من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي

لكن النتيجة كانت مختلفة ... هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير

وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها !! ...

تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها

لتخبرها بما حدث لها في الإختبار الثاني و سألت أمها عن الإختبار القادم

قالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الإختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان "

في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس

وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها ...

عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما ..

سألت أمها هل انتهى الإختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد

على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية

عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للإختبار !!!

فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي

لأن الإختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها

بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ....

وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الفعل الشانع في البداية

سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم وبعد فترة من إرتكابه سينفر منك الجميع

بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك

فهل تريدين أن ترتكبي الفاحشة يا حبيبتي؟؟؟

استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أمي

على هذا الدرس والله لن أرتكب الفاحشة أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض إنها المذلة والمهانة والحقارة

وهذه هي جريمة الفاحشة كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله

والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره

لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالفاحشة فهذا أول باب المذلة و أوسعه

وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا .... والآخرة أشد و أخزى

وقانا الله وإياكم من شرور انفسنا ,, وأغنانا بحلاله عن حرامه ..





************************
50.gif


 
exelent
bravoooooooooooooooooooooooooooooooo
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى