ما هي ضوابط العلاقة بين الرجل و المرأة

و الله لم أفهم شيء من حديثك يا أخي!!!
على كل حال إنت قلت الفصل التام بين الجنسين و إنت حاطط زوز أطفال يقبلان في بعضهما المهم غير صورتك لتجنب الشبهات و كفى و بارك الله فيك
ان كانت الصورة هي التي منعتك من فهم اي شيء

فلا حول ولا قوة الا بالله
 
الخروج عن أصل الموضوع مرفوض تماما و الحوار فيه إما يكون علميا مبنيا على النقاش أو لا يكون !

بالنسبة للمشتاق ، قد أوردت كلاما للشنقيطي و لو أردتُ لأوردت لك كلاما فيه من علماء أجلاء .. و لكنا نتجنب الخوض في ذلك ..أما أنه مالكي ، فعجبي و هو يخالف المشهور من المذهب و لكنه تيمي العقيدة "سلفي " المذهب و أكتفي بهذا كي لا نخرج عن الموضوع ..

أما موضوع الخنساء ، فأضنك تعتمد قول عبد الرحمان السحيم .. و قد سُئل عن صحة الرواية فأجاب مستشهدا بقول بن عبد البر و لم ينفه أو يشكك فيه ! و هذا من علماء المسلمين و قد أكد الرواية ( مع أن إيرادها من بن عبد البر كاف !!!)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي بخصوص موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من شعر الخنساء
خنساء بنت عمرو بن الشريد بن رباح بن ثعلبة بن عصية بن سليم السلميـة
الشاعرة المشهورة واسمها تماضر،
قدمت مع قومها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأسلمـت،
وكان الرسول الكريم يستنشدها ويعجبه شعرها ويقول: (هيه يا خنساء)...
هل ماورد صحيح ؟؟!!!

جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال ابن عبد البر في ترجمتها : خنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة السلمية .
قَدِمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سُليم فأسلمت معهم ، فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستنشدها ، فيعجبه شعرها ، وكانت تنشده وهو يقول: " هيه يا خناس " . أو يومي بيده .
قال : وأجمع أهل العلم بالشعر أنه لم يكن امرأة قط قبلها ولا بعدها أشعر منها .
وقالوا : اسم الخنساء تماضر .

والله تعالى أعلم .

عودا إلى الموضوع :

بالنسبة لأخي الكريم بن حزم ، أنا قد أوردت بعض الأدلة هي خلاصة بعض ما قاله العلماء ، و لا أحبذ النقل الأعمى للفتاوى و لا أسمح به ، فإذن المطلوب من الإخوة الذين لا يتفقون معي أن يأتوا بالحجج الناقضة لما أوردت نقطة نقطة ! و ها إني أنتظر كلاما و نقاشا لا نقلا أعمى !

بالنسبة للأخت إقبال ، ليس كل ما في الدين ينهى عن النقاش فيه ، و تذكري أن الدين لا رهبانية فيه كي يختصوا بالنقاش ، و نحن هنا نتراجع فمن كان له من المعرفة شيء فليناقش بما يقدر و ليقارع الحجة بالحجة لا بنقل دون وعي ... و إني لأنتظر مشاركتك لأني أعلم أن لك موقفا و كلاما في هذا محمودا ...

بالنسبة للأخmac2g07 الذي أورد بعض الأدلة فان فيها كلاما أرجو أن يرد عليه :
* أما اليوم المخصص للنساء فهو لأنهن كنَّ يسألن عن أمور دينهن من حيض و نفاس و جماع و يستحيين من الرجال في ذلك ، و قيل ان الرجال لا يتركون لهن مجالا فغرن منهم على رسول الله ..و بالتالي لا وجه في إستدلالك على حرمة الإختلاط !
* النساء في مؤخرة المسجد كان لتجنب الفتنه في حال الركوع و السجود مما قد يثير فتنة الرجال .. بل إن هذا حجة عليك ، ففي عهد الرسول الأكرم عليه الصلاة و السلام لم يكن هناك حاجز بين النساء و الرجال .. أفليس هذا إختلاطا و لو كان الإختلاط محرما لكان رسول الله أمر بالفصل بحاجز !
* أما الصبر بعد الصلاة فهو من باب الذكر بعد الصلاة ! فلا أدري كيف تحمله ما لا يحتمل !!!!
* و هل أن حافة الطريق خارجة عن الطريق .. يعني أن المرأة عندما تمشي في حافة الطريق لن يراها الرجال و إن مشت في وسط الطريق سيرونها !!!! إنما ذلك من باب الحياء و الحشمة في التصرف الذي ندعو إليه !! و لو كان الإختلاط ممنوعا لكان عليه الصلاة و السلام منعهن من الخروج في وقت خروج الرجال !
* أما الآية التي أوردت ، فبالله عليك ثم بالله عليك ثم بالله عليك ، عمّن ستغض بصرك إن كان الإختلاط ممنوعا !!!! أتغض بصرك عن شيء ليس موجودا أصلا !! كيف ذلك ! إنما غض البصر يعني التواجد في نفس المكان !!!!!!!!!!!!!!!​

كما قلت سابقا ...أرجو من الإخوة مناقشة الأدلة ! فنحن هنا للنقاش لا للنقل الأعمى !
 
أختي إنت كفتاة ماهو رأيك في الإختلاط من منظورك!!
يعني ضار،نافع؟؟

إعذرني أخي مادمت ترى أن كلامنا كذلك هو إختلاط و محرم فأنا لن أحادثك أو أناقشك لأني لا أحب أن أكون سبب فتنة لك!

 
يجب ان تنبني العلاقات على اسس صحيحة تقوم على الاحترام المتبادل.
 
المسلمة العفيفة;3153547 قال:
إعذرني أخي مادمت ترى أن كلامنا كذلك هو إختلاط و محرم فأنا لن أحادثك أو أناقشك لأني لا أحب أن أكون سبب فتنة لك!

ليس عن طريق الإنترنت طبعا!
يعني يوجد بيني و بينك حجاب فلا أستطيع سماع صوتك أو رأيت و جهك أو ملامستك وهذا هو المرفوض!
حتى تبادل الحديث على النت بين الجنسين في
ه أحكام ليس هنا المكان لذكرها
و لا يوجد فتاة عفيفة على وجه الأرض تقر بجواز الإختلاط حسب رأي.
فإن الإختلاط بغض النظر عن أحكامه الشرعية فيه
من المضار الشيء العظيم
أما عن جوابك لي فهو جواب لا أريد أن أعلق ع
ليه و كفى و أنت أعلم بسر جوابك لي...فهل هو من باب الخوف علي من الفتنة أو من باب....!!!
بارك الله فيك و ردني الله و إياك للحق ردا جميلا

 

بالنسبة للمشتاق ، قد أوردت كلاما للشنقيطي و لو أردتُ لأوردت لك كلاما فيه من علماء أجلاء .. و لكنا نتجنب الخوض في ذلك ..أما أنه مالكي ، فعجبي و هو يخالف المشهور من المذهب و لكنه تيمي العقيدة "سلفي " المذهب و أكتفي بهذا كي لا نخرج عن الموضوع ..

أعذرني ياوليد!!هل لأن عقيدته مثلما قلت نظرب بكلامه عرض الحائط؟؟؟
بالله كفانا من سلفي و تيمي و قيمي...!!!!!!!!
و الله لو علم اللناس معنى العقيدة التى تحدث عنها لبهتوا بهتنا كبيرا
 

بالنسبة للأخmac2g07 الذي أورد بعض الأدلة فان فيها كلاما أرجو أن يرد عليه :
* أما اليوم المخصص للنساء فهو لأنهن كنَّ يسألن عن أمور دينهن من حيض و نفاس و جماع و يستحيين من الرجال في ذلك ، و قيل ان الرجال لا يتركون لهن مجالا فغرن منهم على رسول الله ..و بالتالي لا وجه في إستدلالك على حرمة الإختلاط !
* النساء في مؤخرة المسجد كان لتجنب الفتنه في حال الركوع و السجود مما قد يثير فتنة الرجال .. بل إن هذا حجة عليك ، ففي عهد الرسول الأكرم عليه الصلاة و السلام لم يكن هناك حاجز بين النساء و الرجال .. أفليس هذا إختلاطا و لو كان الإختلاط محرما لكان رسول الله أمر بالفصل بحاجز !
* أما الصبر بعد الصلاة فهو من باب الذكر بعد الصلاة ! فلا أدري كيف تحمله ما لا يحتمل !!!!
* و هل أن حافة الطريق خارجة عن الطريق .. يعني أن المرأة عندما تمشي في حافة الطريق لن يراها الرجال و إن مشت في وسط الطريق سيرونها !!!! إنما ذلك من باب الحياء و الحشمة في التصرف الذي ندعو إليه !! و لو كان الإختلاط ممنوعا لكان عليه الصلاة و السلام منعهن من الخروج في وقت خروج الرجال !
* أما الآية التي أوردت ، فبالله عليك ثم بالله عليك ثم بالله عليك ، عمّن ستغض بصرك إن كان الإختلاط ممنوعا !!!! أتغض بصرك عن شيء ليس موجودا أصلا !! كيف ذلك ! إنما غض البصر يعني التواجد في نفس المكان !!!!!!!!!!!!!!!
[/right]

كما قلت سابقا ...أرجو من الإخوة مناقشة الأدلة ! فنحن هنا للنقاش لا للنقل الأعمى ![/quote]
صور الاختلاط المحرم، وأدلة تحريمها

يمكن حصر صور الاختلاط المحرم في الصور الآتية:
أولاً: الاختلاط الذي هو مظنة للتزاحم وتماسّ الأجساد، فهو ظاهر المفسدة، ومظنة راجحة للفتنة، ولذا جاء النهي عنه في حديث أبي أسيد أنه سمع النبي - عليه الصلاة والسلام - وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجال بالنساء في الطريق- يقول للنساء: " استأخرن، فليس لكُنّ أن تحققن الطريق - أي تذهبن في وسط الطريق -، عليكن بحافات الطريق، فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به". أخرجه أبو داود بإسناد حسن.
وعن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لو تركنا هذا الباب - أي: باب من أبواب مسجده – للنساء"، قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. أخرجه أبو داود في سننه بسند صحيح، قال الألباني: صحيح على شرط الشيخين.
ومما يدل على ذلك مباعدته - عليه الصلاة والسلام - بين صفوف الرجال والنساء في مسجده، مع قوله: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها - أي أقلها أجراً؛ إذ ليس في الاصطفاف للصلاة شر - وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها» رواه مسلم.
ولا نفهم معنىً لهذا إلاّ درْء الفتنة الناشئة من التزاحم وتماسّ الأجساد.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه شهد مع النبي - عليه الصلاة والسلام - العيد، فصلى ثم خطب، ثم أتى النساء فوعظهن...» رواه البخاري.
قال ابن حجر - فتح الباري 2/466-: «قوله (ثم أتى النساء) يشعر بأن النساء كنّ على حدة من الرجال غير مختلطات بهم».
ثانياً: الاختلاط الذي يصاحبه تبرّج وسفور وميل ومجون، ولا شك في حرمة هذا الاختلاط حتى وإن لم يكن فيه تزاحم وتماسّ للأجساد؛ لأن علة التحريم ليست في كونه اختلاطاً، وإنما في ما يحتف به من تبرج وسفور وإغراء.
ثالثاً: الاختلاط المنتظم المتكرر لأشخاص بأعيانهم؛ كالاختلاط الحاصل بين الطلاب والطالبات، وبين الموظفين والموظفات، فهذا هو الاختلاط الذي ترتفع فيه الحواجز بين الجنسين شيئاً فشيئاً، وتنشأ العلاقة بينهما مبتدئة بزمالة عفوية نزيهة ـ على حد زعمهم ـ فصداقة، فحب وغرام وهيام، فمثل هذا الاختلاط ظاهر المفسدة، مظنّةٌ للفتنة، ذريعة من ذرائع الفاحشة والسوء.
ويمكن الاستدلال لتحريم هذه الصورة بدليلين:
الأول: قاعدة سد الذرائع، والقاعدة في هذا أن كل ما كانت مفسدته راجحة على مصلحته، أو ما كان ظاهر المفسدة مفضياً في الغالب إلى الفتنة والشر فهو محرم في الشريعة.
نعم ليست المفسدة في هذا الاختلاط مطردة متحققة في جميع صوره؛ ولكن كون المفسدة لا تتحقق في بعض الصور لا ينقض حكم التحريم ولا يبطل القول بالمنع؛ لأن العبرة بغالب الحال، والحكم الشرعي أغلبي، أي أنه قد أُنيط بالأعم الأغلب، والواقع يشهد أن الواقعين في فتنة هذا النوع من الاختلاط كثيرٌ، واسألوا المبتلين بالعمل المختلط لينبِّئوكم بمفاسده، ولا ينبئك مثلُ خبير.

ثانياً: القياس الأولوي، وهو الاستدلال بالأدنى على ما هو أعـلى في العلة نفسها، فمن غير اللائق بالشـرع أن تُنهى المرأة عن أن تضربَ برجلها ليُعلم ما تخفي من زينتها، ثم يجيز هذا الضرب من الاختلاط الذي فيه من المفسدة والفتنة ما هو أعظم من ضرب المرأة برجلها.
ثم هل يصح في العقول أن يحرِّم الشرع الخلوة ولو لزمن يسير، ثم يبيح الاختلاط المنتظم، الذي هو ذريعة للخلوة المحرمة ومظنة لنشوء العلاقات الآثمة؟
إن مما ينبغي أن يُعلم في شأن هذه المسألة أنه لا يُشترط فيما حُرّم سداً للذريعة أن يكون مفسدةً في كل صوره وحالاته، بل يكفي أن يكون مظنة للمفسدة والفتنة، ولذا حرم الشرع الخلوة بشتى صورها، من غير تفريق بين خلوة يحصل فيها مسّ أو تقبيل أو نحو ذلك، وبين خلوة لا يحصل فيها شيء من ذلك؛ لأن الخلوة في نفسها مظنة للفتنة وذريعة للمفسدة، فكذلك يُقال في الاختلاط المنتظم المتكرر، الذي تغلب فيه المفسدة وتترجّح: إنه يحرم كله وإن انتفت المفسدة في بعض حالاته القليلة.
 
خلاصة الكلام.....

أن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته إذن ليس محرمًا بل هو جائز أو مطلوب
إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل، من علـم نافع أو عمل صالـح،
أو مشـروع خـير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا
متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما
في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.

ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية
الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون
لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا..
إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى،
في إطار الحدود التي رسمها الإسلام، ومنها:.

1ـ الالتزام بغض البصر من الفريقين:

فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة،
قال تعالى: (قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك
أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ
من أبصارهن ويحفظن فروجهن). (النور 30، 31).

2ـ الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم:
الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف،
قال تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن). (النور: 31).

وقد صح عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه والكفان.

وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشام ذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ)
(الأحزاب: 59).أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة
من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛
لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها.

3ـ الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال:.

أ - في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة،
وقد قال تعالى:
(فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا).
(الأحزاب: 32).

ب - في المشي، كما قال تعالى:
(ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن) (النور: 31)،
وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: (فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء).
(القصص: 25).

جـ - في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي
وصفهن الحديث الشـريف بـ " المميـلات المائـلات "
ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.

4 ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية،
وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.

5 ـ الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم،
فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :" إن ثالثهما الشيطان "

إذ لا يجوز أن يُخَلَّي بين النار والحطب.

وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج،
وفيه جـاء الحـديث: " إياكـم والدخـول على النسـاء "،
قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو ؟ ! قال: " الحمو الموت " !
أي هو سبب الهلاك، لأنه قد يجلس ويطيل الجلوس، وفي هذا خطر شديد.

6 ـ أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل
المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية،
أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس
في رعاية البيت وتربية الأجيال.



والله أعلم

المفتي : الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
 

ظوابط الحديث بين الرجل و المرأة هو عدم الخضوع بالقول أي اللين المفرط و الإيحاء المثير .. أما الأصل في المسألة فهو الحلة و لذلك شواهد عدة :
* أنه لا وجود لنص قطعي يحرم محادثة الرجل للمرأة من القرآن و السنة ، بل ما وجد هو تحريم الخلوة و هي كما نعلم جميعا مخالفة للإختلاط ...
* النص الوحيد هو "من وراء حجاب " و هو نص مخصوص لنساء النبي عليه الصلاة و السلام و رضي الله تعالى عنهن و ليس لعموم المسلمين لما علمنا من مكانة نساءه في الأمة و قطعا لكل إفك محتمل ...


قال تعالى: { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن**..

فمنع السؤال إلا من وراء حجاب.. أي يكون ثمة حائل بين المرأة والرجل.. وهذا منع للاختلاط..

و قد نقلت بعض تفسير أهل العلم و التفسير للآية..و لم يشذ القرطبي بتفسيره..

روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " .
وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .




* الشاهد التاريخي و هو سيدنا النبي عليه الصلاة و السلام عندما كان يستمع للشاعرة الخنساء تنشد شعرها و يقول لها "هيه يا خناس" و هو دليل واضح لا يحتاج لتوضيح !

مازلت اطلب سند الرواية...و لا يكفي ان ابن عبد البر او السحيم قالاها..فالدليل أعلى من الجميع...
ملاحظة.. الرواية لم تقل ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يجلس مع الخنساء..فلا نحملها اكثر مما تحتمل


* محادثة النساء للنبي و في هذا تشريع و إن قيل أن هذا مخصوص بحضرة سيدنا النبي ، نقول فما هو الرد في واقعة مراجعة المرأة لسيدنا عمر !! فهي إذن كانت حاضرة في جمع من الرجال من كبار الصحابة و خاطبتهم مباشرة و لم ينكروا عليها ..
لم ننكر المحادثة..و انما يحتمل أنها حادثته من وراء حجاب..بل لعله ما حدث

* مشاركة النساء في عهد سيدنا النبي في الغزوات و هي فترة كان من باب أولى تركهن في المنزل إن كان ترك الخطاب من باب سد الذرائع !
أولا كن يخرجن بمحارمهن و حجابهن..ايضا لم يكن يباشرن التمريض و إنما يهيئن الأدوية..ثالثا خروجهن كان بسبب قلة الرجال و كن في الغالب من كبيرات السن و لم يكن في العشرين..و خروجهن كان لعلة.

 
قال بعض الكتاب:

*قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهاهنا البلاء العظيم على المرأة.
إلى أن قالت :علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.
* وقال شوبنهور الألماني: قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدينة الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها.
* وقال اللورد بيرون: لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير .
* وقال صامويل سمايلس الإنجليزي: إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية لأنه هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق الروابط الاجتماعية, فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير منازل وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال وطفأت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.
* وقالت الدكتورة ايد إيلين: إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه. وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
* وقال عضو آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
* وقال شوبنهاور الألماني أيضا: اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة
 
أعلى