هل في عدم إحترام القوانين بطولة؟؟؟

​

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​

ظاهرة عجيبة غريبة أراها و ألاحظها في حياتنا اليومية ألا وهي التباهي بخرق القوانين، حقا انه أمر مضحك مبكي ان نجد هذه الظاهرة في مجتمع اسلامي يحثه دينه على إحترام القوانين بينما في بلاد الكفر نجدهم أحرص الناس على تفادي مثل هذه الظواهر و يعاقب مرتكبها ليكون عبرة لغيره...

و في مجال قانون الطرقات نجد هذه الظاهرة اكثر تفشيا فتجد أحدهم يفتخر بأنه تجاوز السرعة المحددة من غير خوف أو تردد أو تجده يروي بطولته في عدم إحترام الاولوية و انه يمتلك سرعة بديهة عندما يتجاوز الاشارات بسرعة دون ان ينتبه له أحد، و حزام الامان انما وضع ليستعمله فقط عند رؤية عون المرور...

كذلك المترجل لا يعتبر نفسة من منظومة الطرقات فالطريق بطوله هو مكان مخصص للمرور و الاشارات الضوئية لا تعنيه لا من قريب و لا من بعيد...

في الادارات تجد البطل هو الذي يرفض الوقوف في الصف المرهق و يتطاول على الموظف حتى يستطيع قضاء شأنه وسط حسرة من القلوب على عدم شجاعتهم و يالها من شجاعة (هذا ان لم يكن هناك معرفة شخصية بالموظف و هنا حدث و لا حرج في خرق القوانين)

في المعاهد و الكليات البطل المتوج هو الذي يستطيع التطاول على استاذه دون أي إعتبارات (مع انه أمضى عند التسجيل على بنود تنص على إحترام القوانين) و حتى ان عوقب فإنه يتقبل الامر بصدر منتفخ و كأنه حرر العالم...

و لا أنسى المجاوزات في المنتديات فأنت قبل ان تسجل وافقت على احترام القوانين فلماذا تخالفها بعد ان أصبحت عضوا ثم تثور اذا عوقبت أو أغلق موضوعك أو حذفت مشاركتك...


و الامثلة بالمئات و لكن إكتفيت بما أراه بصفة شبه يومية و لست أبالغ فالواقع يشهد ....

أليست هذه كلها مخالفات لقوانين انما شرعت لتنظيم حياتنا فإذا بنا نرى الناس يرفضونها بطريقة غير حضارية ألا و هي عدم إحترامها و ليكن ما يكون، نظريات نعلمها لأطفالنا و لكنهم يرون عكس ما تعلموه و نلومهم عندما يكبرون انهم على نفس النهج يسيرون...


ما أريد ان أفهمه هو لماذا يعتبر من لا يحترم القانون بطلا و شجاعا و من يحترمه جبانا و ساذجا؟؟؟؟؟

 

الله غالب يا أخت الدنيا ولات بالعكس

 

طبعا هناك أسباب, و لكني سأكتفي بواحد..
عندما يرى المواطن أن هناك من هم فوق القانون , فإنه سيحاول أن يكون ضمن "النخبة" ​

 

على ذكر قانون الطرقات
ما نراه كل صيف من تصرفات بعض ابناء عمالنا بالخارج في الطرقات يطرح الكثير من التساؤلات و الحيرة
زعمة هما جايبين معاهم الاستهتار من اوروبا ولا ورثوها من هنا

 

الحكاية لا تنم لا على قوة ولا على تباهي انما تدل على جهل نعم جهل
لاننا نجهل حقيقة قيمة النظام و اهميته في الحياة اليومية مازلنا نتعامل كالبربر بالتفكير الهمجي في كل شئ متى يا الله نتقدم متى؟؟؟؟؟؟؟

 

عادة وعوائد ولكن لا نعمم لان منا من يحترم القوانين ومنا من يخرج عنها لسبب او لاسباب والظاهرة نسبية تختلف من
شخص لاخر ومن ظرف لاخر ...ولا يخلوا هذا من مجتمع ..ونحن بطبعنا مجتمعنا مازال كغيره من المجتمعات طريق
النمو او العالم الثالث ان لم يكن الرابع...ويلزمنا برشة وقت للقضاء على الامية والجهل والتعصب.
ولربما اجيالنا القادمة تحقق ما لم نحققه وترفع بمستوانا وفهمنا وتصرفاتنا.
مع الشكر للجميع

 

تلك أفعال من ليس له ثقة في نفسه
​

 

​

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​

هذا ليس سببا لنتجاوز القانون فعندما نرى المنكر و لا نكتفي بالسكوت بل نصل الى حد الاعتراف به و ممارسته فتلك هي المصيبة.

و خذ مثلا عدم إحترام القوانين في هذا المنتدى ما اراه هو الرد من غير تفكير و التعصب لما يكتبه فتجده يجادل و يتهم المسؤولين حتى و ان عرف أنه تخطى الخطوط الحمراء و لا يبالى بل يتمسك برأيه حتى يعاقب.​

إسأل أحدهم هل يتصرف هذه التصرفات في الغرب و ستعرف الاجابة حتما، فما نراه في طرقات اوروبا أعتقد انه يطبق على كل الجنسيات.​

الحقيقة أنه جهل و الجهل مصيبة و لكنه يتنكر في هيأة التباهي و البطولة ما يولّد في عقل المتفرج ان هذا هو الصواب.

ملاحظة: في كل الظواهر الاجتماعية لا يجب التعميم و لكننا نتكلم عن الغالبية. ​

 

ساضع لكم مثال لنبين الجهل
اليوم الامام يبين لنا ماهية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف و كيف ان العصيدة بدعة فيقف له رجل و يقول له "اشنية تحبونا نبطلو منعيدوش تحبو تبطلوا علينا العيد زادا" في وسط الدرس
السنا جهلة ؟؟؟؟؟؟؟؟

 

مخالفة القانون فيها متعة غريبة و إن كان فيها خطر
و الغرب لا يخالفون القانون للخوف من العقاب و ما أن تسنح الفرصة لهم بذالك فهم أول من يقوم بمخالفته
أما نحن فعندما يعلم السائقون أن هنالك رادار سرعة في الطريق , فتجدهم متقييدين بالسرعة المناسبة