شنوا تربح كيف تتفرج في ماتش كورة؟؟

علاه شطر الشعب التونسي الكل حارق أعصابو الكل في جرة الكورة؟؟
وشنوا رابح الواحد مع الملاعبية؟؟؟؟
و علاه فما شكون يوصل يضرب مرتو وصغارو على خاطر فريقو خسر ؟؟؟؟
علاه تونسي يعمل إشتراك في jsc+ ويخبي الفلوس على عيلتو؟؟
علاه الرياضة الوحيدة إلي يهتم بها التونسي هي الكورة؟؟؟
شنوا رايكم في هل الظاهرة ؟؟؟؟

 

بكل بساطة
نتفرج على ماتش كورة فقط باش نبدل الجو خير ما نتفرج على ستار أكادمي و لا مسلسل تحبني نحبك و خير زادا من برشا حاجات أخرى مش باهية كيما...

 

رجاء عندما نكتب نتجنّب التعميم في غياب إحصائيّة أو رقم موثوق به فمن أين لك أنّ نصف المجتمع التونسي حارق اعصابه من أجل الكرة أو أنّه يحرم عائلته من أجل توفير اشتراك لقناة رياضيّة أو يعنّف أهله وأطفاله في حالة الخسارة؟؟؟
قد تكون هناك بعض الحالات الشّاذة ولكن لا يجب أن نجعل منها أغلبيّة، الاهتمام بالكرة موجود وقد تكون له أسبابه ودوافعه ولكن كذلك هناك اهتمامات أخرى تشغل بال التونسي...

​

 

يا اخي هي امور نسبية
و كل حد وهوايته يعني منجموش نقول شنوا تربح من الممثل لكان اتبع الافلام و لا شنوة ربحك من المغنيين لكان تحب الموسيقى و حتى شنوة تربح من سمكة تضيع فيها سعات باش تصطادها
اما على موضوع الضرب و النفقة فالشاذ يحفظ ولا يقاس عليه
وعلاش كرة القدم بالذات فلانها الاكثر شعبية في العالم

 

نحاولو باش ما نحسبوهاش بأمور ماديات و خلينا نسميووه غرام بالكورة لاأكثر و لااقل

 

​

الكورة متنفس للعديد من الاشخاص لتفريغ تلك الشحنة المكبوتة داخلهم بالصياح و التشجيع المتواصل في نطاق الروح الرياضية دون تعصب.
انا شخصيا ما تفوتني حتى مقابلة في قابس نهار احد من غير كورة يتعدى رزين و ممل...و عامل إشتراك فالجزيرة و أ.ر.تي الواحد يتفرج في الكورة خير من فيلم تضيع في ساعة و اكثر و هو من كلمة نحبك و تحبيني ما خرجش...

و حكاية الراجل يضرب الصغار و إلا المرا متاعه هذي تدخل في عقليته الكورة ما دخلها شيء..كان غايضه حال الفريق متاعو يبدل فريق اخر

 

صحيح متنفّس...لكنّها ليست المتنفّس الوحيد...

قبل كلّ شيء الكرة رياضة...و فنّ...رياضة للمارسيها....و فنّ لمتتبّعيها... و شخصيّا لا أتابع مقابلات تخلو منها المسحة الفنيّة...أسمع النّتيجة في الاخير فقط...

قلت صحيح انّ الكرة متنفّس...لكن أن تصل إلى درجة المتنفّس الوحيد او الهوس، فهذا ما يجب مراجعته...غير معقول أنّ تؤثّر النّتيجة على حياتنا اليوميّة و تصرّفاتنا...

و من تمثّل الكرة له هوسا...و من تؤثّر نتيجة المقابلة على نفسيته ، فهو يعاني من روتين و من فراغ نفسي...

و الحلّ هنا سهل...أن ننوّع اهتماماتنا...و نرسم اهدافا لحياتنا...

فكيف لي ان أترك نتيجة مقابلة كرة قدم (الغرض منها الترفيه) أن تؤثّر عليّ في حياتي ؟؟؟؟؟
​

 

انا حكيت بالخصوص على نهار الاحد الواحد يضيع الوقت بالكورة و لو ان في تونس ما عندناش كورة شطر المقابلة خنيفري و هاو اللاعب طاح ما فاق...إلخ
انا زادا نحير في فئة من الشباب يوصل يبيع الهاتف متاعه باش يطلع يتفرج في الدربي!!!!
ياخي التلفزة لاش مجعولة كيف هو موش قادر زايد عليه

 

بالعكس انا واحد من الناس كي نتفرج في ماطش كورة نحس روحي مرتاح اكثر.

 

كرة القدم رياضة لها شعبيتها في كل العالم و ككل رياضة هدفها صحة ممارسيها و الترفيه على المتابعين لها.لكن تحريفها عن طبيعتها و هدفها جعل منها صناعة و تجارة أي بزنس بلغة السوق . أصبحت الرهانات فيها بالمليارات و أصبح اللاعبون بضاعة تباع و تشترى, فشنجت الأعصاب و سيطرت على القلوب و أصبحت الشغل الشاغل للعديد من الناس إن لم نقل أغلبهم. أما المهووسون بها فهم فعلا يخصصون لها مبالغ تفوق قدراتهم وتكون عادة على حساب أطفالهم و عائلاتهم. هؤلاء أدمنوها فأصبحت أولى أولوياتهم.
​