عبد الكريم النفطي في حديث جريء

soumtie

نجم المنتدى
إنضم
22 فيفري 2007
المشاركات
1.501
مستوى التفاعل
1.186
:besmellah1::besmellah1::besmellah1::besmellah1:


:ahlan::ahlan::ahlan::ahlan:



أثّرنا على غازي الغرايري للبقاء بعد أن كان على وشك التعاقد مع المرّيخ السوداني

أقيم في نزل على حسابي الخاص ولست متعاليا عن بقية اللاعبين

نعم أنا الابن الـمدلّل للمنصف خماخم ولست مغرورا ولا ضروريا في الفريق






يعدّ عبد الكريم النفطي إحدى الركائز الأساسية في النادي الصفاقسي، فهو صانع ألعابه و «دينامو» المجموعة، فعندما يتغيّب لسبب أو لآخر يتأثّر المردود الجماعي للفريق بشكل واضح، وكثيرا ما يكون وراء الأهداف التي يحقّقها بمساهماته في بناء العمليات الهجومية وقيادتها في الغالب بفضل موهبته الربّانية وخبرته الواسعة في المسابقات الوطنية والقارية والعربية، التقينا به في لقاء خاصّ فدار بيننا حوار تلقائي وصريح وجريء، نورده دون تزيين أو تزويق:

س: قبل أربع جولات من نهاية الموسم الحالي يحتلّ الفريق المرتبة الرابعة فكيف ترى الوضع حاليا في النادي الصفاقسي؟

ج: الحمد لله يمكن القول إنّنا بصدد القيام بعمل كبير في العمق، هناك ثقة متبادلة بين اللاعبين والممرن والهيئة المديرة، صحيح الواحد منّا يتحسّر عندما يلاحظ ترتيبه في البطولة الوطنية لأنّه بإمكان الفريق أن يحتلّ ترتيبا أفضل بالنظر إلى إمكانات لاعبيه، ومع هذا فنحن في الطريق الصحيح، أعتقد أنّه على بعد بضع خطوات من نهاية الموسم الحصيلة ممتازة، نرجو أن تتوّج بالحصول على لقب أو لقبين، هذا بالإضافة إلى حصولنا على كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

س: يستغرب بعض الفنّيين في تونس وخارجها كيف يوجد الفريق في المرتبة الرابعة في البطولة الوطنية بالنظر إلى ثراء الزاد البشري المتوفّر لديه، فبماذا تعلّق؟

ج: أعتقد أنّنا أضعنا نقاطا سهلة وأصبحنا بعيدين عن صاحب المرتبة الأولى بفارق تسع نقاط وعن صاحب المرتبة الثانية بثماني نقاط لأنّ البداية لم تكن موفّقة، لقد تعثّرنا، ففي ملعب الطيّب المهيري أضعنا ما لا يقلّ عن ثماني أو تسع نقاط سهلة، كذلك الشأن بالنسبة إلى خارج مدينة صفاقس كانت هناك مباريات في متناولنا، لقد أضعنا نقاط الفوز فيها ممّا جعلنا نتحسّر على هذا الضياع لأنّ الأوضاع لم تكن ملائمة بسبب وجود بعض التوتّر في النادي، الحمد للّه أنّ الوضع قد تمّ إصلاحه، بكلّ موضوعية الحظّ لعب دوره لفائدتنا في المسابقات القارّية والعربية أكثر من البطولة الوطنية.

س: بماذا، تفسّر توتّر العلاقات بين الأحبّاء واللاعبين لاسيّما في الآونة الأخيرة؟

ج: الحمد لله جمهور النادي جمهور واع ومثقّف، يعشق الكرة ويعشق النادي الصفاقسي، فهم أنّ أطرافا معيّنة هي بصدد توتير الأجواء العامّة في الجمعية من أجل تحقيق مصالح شخصية، لو كانوا أحبّاء حقيقيين لوقفوا إلى جانبه في الفترات الصعبة، وعندما يحصل الفريق على لقب أو يحقّق نتائج إيجابية لا يعجبهم ذلك، جمهورنا بصدد تقديم المساعدة لنا وقد تفطّن إلى أنّ هذه الفئة القليلة تسعى إلى إدخال البلبلة في الجمعية.

س: نفهم من هذا أنّك تتّهم أطرافا معيّنة..

ج: هؤلاء عددهم لا يتجاوز خمسة أو ستّة أشخاص من العدد الجملي للأنصار، فهم يمثّلون نسبة ضئيلة جدّا، وجمهور النادي الصفاقسي معنا في السرّاء والضرّاء في تونس وخارجها، فهو اللاعب رقم واحد وليس رقم 12 ، فهو يوفّر لنا دفعا معنويا كبيرا حقّقنا به العديد من الانتصارات.

س: مازال البعض يتحدّث سرّا وعلنا عن الأربعة الكبار في الفريق الذين يحكمون بأحكامهم وهم : عبد الكريم النفطي وعصام المرداسي وأمير الحاج مسعود وهيثم المرابط؟

ج: الأمر أصبح يشبه أطوار وأحداث المسلسلات المكسيكية، اللاعبون القدامى هم تماما مثل اللاعبين الجدد على الميدان ،فلا فارق بين لاعب قديم ولاعب حديث، ولاعب كبير في السن ولاعب آخر صغير، نحن هنا لمساعدة المدرّب والهيئة المديرة وذلك بإيجاد جوّ عام ممتاز من أجل مساعدة المدرّب على القيام بمهامّه على الميدان وفي المباريات، فقوّة النادي تكمن في اللحمة بين جميع الأطراف لاسيّما بين اللاعبين وممرّنهم، فنحن بصدد مساعدته على تحقيق الانضباط في الفريق، ومثلما تسلّط عقوبات على غيرنا من اللاعبين فإنّه تسلّط علينا عقوبات، وقد لاحظتم وجود تململ في الموسم المنقضي ووجود تسيّب كبير، ومن مصلحة النادي اليوم فرض الانضباط داخل المجموعة ولا يعرف أسرار اللاعبين إلا اللاعبون أنفسهم لتيسير مهمّة الممّرن والهيئة المديرة من أجل العمل بأريحية تامّة.. الحمد لله أنّ غازي الغرايري هو مدرّب النادي الصفاقسي هذا الموسم باستحقاق.

س: بكلّ صدق وكلّ موضوعية الممرّن غازي الغرايري، هل لديه شخصية قوية أثناء التّمارين وخلال انعقاد الاجتماع الفني وتسيير المقابلات وداخل حجرات الملابس؟

ج: هو مدرّب متحضّر كثيرا، لديه شخصية قوية، يحترم اللاعبين، يدفعك دفعا إلى احترامه، عندما يسمعه ويشاهده الناس في لقاءاته الصحفية الإذاعية والتلفزية يلاحظون طيبته، وما دام أصبح مدرّبا للنادي الصفاقسي لديه شخصية قوية، وهو الذي رفع بطولات وكؤوسا على المستويات الوطنية والإفريقية والعربية وهو ممرن مساعد وها هو اليوم يرفعها وهو ممرّن أوّل للفريق، فتاريخه حافل بالألقاب، لديه شخصية قوية جدّا في فرض الانضباط وفي تحديد التشكيلة وفي كلّ شيء، لو لم تكن لديه شخصية قوية كما ذكر البعض لما ترك المرداسي على بنك الاحتياطيّين ولما عاقب كريم النفطي ولما أقدم على عدم التعويل على هيثم المرابط في بداية الموسم وكذلك أمير الحاج مسعود واعتمد على البوزيدي ثمّ لجأ إليه من جديد عندما استحقّ انضمامه إلى التشكيلة، وهنا تكمن شخصية المدرّب، وليس في الصراخ والصياح أمام الجمهور، هذا التصرّف الأخير كان في زمن قد ولّى وانقضى ويعدّ من تصرّفات «الجاهلية»، أعتقد أنّه ثمّة تفاهم وثمّة عقلانية في العلاقات بين اللاعبين وممرنهم وطريقة الحوار فيما بينهم ذات جدوى.

س: المسألة في العقل قبل الأقدام، والنادي الصفاقسي يمتلك زادا بشريا ثريا ومتنوّعا، وكلّما أراد اللاعبون تحقيق الانتصار وعزموا على ذلك حقّقوه، وقد لاحظنا أنّه كلّما سجّلتم هدفا في شباك المنافس أسرعتم إلى معانقة الممرّن فهل هي رسالة موجّهة إلى أولئك الذين يسعون إلى الإطاحة بالممرّن؟

ج : عند مجيئه إلى النادي الصفاقسي أوّل عقد أبرمه الممرّن كان مع اللاعبين قبل الهيئة المديرة، وبعد حوالي شهر ونصف الشهر وقّع عقده مع المسؤولين..

س: لو أصرّ غازي الغرايري على الانسحاب من تدريب النادي الصفاقسي للعمل خارج تونس فما هو موقفكم ساعتها كلاعبين؟

ج: هو في الحقيقة كان على قاب قوسين أو أدنى من إبرام عقد مع المرّيخ السوداني لكن عندما ألححنا عليه نحن كلاعبين في البقاء تغلّبت العاطفة هذه المرّة على العقل، وقد تفطنّاّ إلى ذلك بعد مباراتنا مع الفيصلي الأردني، فتحدّثنا معه في الأمر وأثّرنا عليه في البقاء بصفة كبيرة فبقى.

س: ما هي حظوظ النادي الصفاقسي في الرهانات القادمة: كأس الاتحاد الإفريقي ودوري أبطال العرب وكأس تونس؟

ج: حظوظنا قائمة في البطولة العربية وكأس تونس، وذلك هو مطمحنا هذا الموسم، وسنسعى كما عوّدنا أنصارنا إلى الحفاظ على لقب كأس الاتحاد الإفريقي وإبقائه بصفاقس، كما أنّنا سنعود بحول الله إلى تحقيق التتويجات العربية والوطنية بالحصول على كأس دوري أبطال العرب وكأس تونس.

س: هل صحيح أنّك الابن المدلّل للمنصف خماخم النائب الأوّل لرئيس الجمعية بدليل أنّك مقيم وحدك بأحد النزل؟

ج: نعم أنا الابن المدلّل للمنصف خماخم والشقيق الأصغر لغازي الغرايري.. وهذا يشرّفني كثيرا.

س: لماذا تقيم وحدك بأحد النزل بالمدينة وليس بالمركّب الجديد للجمعية حيث يقيم بقية زملائك؟

ج: أنا أقيم بالنزل على حسابي الخاص..

س: ألم تقل قبل قليل أنّك تؤطّر اللاعبين الشبّان وتسعى إلى تشجيعهم ولكنّك تبعد عنهم..

ج: أنا أعيش عالم الاحتراف، لذلك أدرك جيّدا ما أقوم به في حياتي، أنا مسؤول عن نفسي وعن تصرّفاتي، فلكلّ وجهة نظر خاصّة، وكلّ واحد يختار المكان الذي يرتاح فيه.

س: هل ترى أنّ إقامتك في النزل بعيدا عن زملائك أمر سليم، ليس فيه تمييز وتفرقة..

ج: في هذه الحياة مستويات بين الأشخاص..

س: هل أنّك متعال على البقية..؟

ج: لا.. لا.. لا.. أبدا لم نصل إلى التّعالي ولم نصل إلى هذه الدرجة.. ثمة أشياء.. لابدّ أن يكون الناس متفهّمين لوضعي.

س: كريم كلامك يكتنفه الغموض..

ج: لا، لم يكن غامضا ،أنا فضّلت السكنى بمفردي فدفعت المقابل من مالي الخاصّ.

س: حصل تسابق وتلاحق في البطولة في أعلى سلّم الترتيب، وتبعثرت الأوراق وأعيد ترتيبها من جديد وتبعثرت مرّة أخرى من قبل هذا الفريق أو ذاك، فكيف ترى بقية السباق في أعلى هرم الترتيب؟

ج: يخطئ من يعتقد أنّ البطولة الوطنية ضعيفة ولا وجود لفريق كبير وفريق صغير، أليس من حقّ فريق صغير أن ينتصر على فريق كبير؟

في هذا الظرف لا يمكن التكهّن بمن سيرفع اللقب هذا الموسم، ومهمّة كل من الترجّي الإفريقي والنجم أصبحت مهمّة عسيرة، فكل واحد منها لديه مقابلتان صعبتان فيما تبقّى من الموسم، وسيقوم النادي الصفاقسي بدور الحكم في بقيّة الموسم باعتباره سيواجه كلا من الإفريقي والنجم.

س: وكيف يبدو لك أسفل الهرم..؟

ج: هناك مواجهات مباشرة بين أندية أسفل الترتيب لذلك يصعب التكهّن بالفريقين اللذين سينزلان إلى البطولة المحترفة الثانية، وتبعا لهذا ستكون نهاية موسم صعبة على الفرق المهدّدة بالنزول.

س: من الناحية المادّية هل تصلكم مستحقّاتكم المادّية (المرتبات والمنح وغيرها) أوّل، بأوّل؟

ج: الحمد لله، أعتقد أنّ نادينا هو الفريق الوحيد حاليا الذي يصرف مستحقّات لاعبيه في الإبّان، فالهيئة المديرة تقوم بواجبها على أحسن وجه.

س: المركّب الجديد للنادي قد ساعد على تجاوز العديد من الصعوبات..

ج: إنجاز كبير قد ساهم في تحقيقه مسؤولون سابقون وهو إنجاز يحسب لهم والهيئة قد أكملت عمل الهيئات السابقة والمهمّ هو تحقيق الاستمرارية.

س: ولو أنّ عبد الكريم بعيد عن هذا الإنجاز..

ج: لا..، لست بعيدا عنه، أزوره عند الحاجة.

س: الأكيد أنّ ممرّن المنتخب كويلهو ومساعده الحبيب الماجري قد تابعا مردودك في بعض المباريات فهل تستحقّ مكانا في المنتخب في الوقت الحالي؟

ج: ليس كريم النفطي فحسب بل هناك عناصر أخرى في النادي الصفاقسي تستحقّ زيّ المنتخب..

س: على غرار شادي الهمامي مثلا..

ج: لا أريد تسمية البعض منهم ولكن من حقّ النادي الصفاقسي أن يتقمّص البعض من لاعبيه زيّ المنتخب وهم جديرون بذلك، مع احترامي لاختيارات المدرب الذي قد تكون له تبريراته.

س: هل تنتظر الدعوة من حين لآخر...؟

ج: أنتظر دائما هذه الدعوة، وكما يقول مثلنا الشعبي: «إلّي يستنّى خير ملّي يتمنّى».

س: وهل لديك أمل في ذلك..؟

ج: ليس لديّ أمل، فأنا أستحقّ تقمّص زيّ المنتخب دون مزيّة من أحد

س: ها أنّه لم تتمّ دعوتك ...

ج: ذلك هو شأنهم، ولكن لا أريد سماع تبريرات خاطئة بل صحيحة ومقنعة، وبالرغم من ذلك فأنا أحترم رأي المدرّب فلديه وجهة نظر خاصّة.

س :كيف ترى مستقبل المنتخب؟

ج: بخير، لا بد أن يعود إليه الجمهور لتشجيعه لاسيّما عند الحاجة، فمصلحة المنتخب فوق كلّ اعتبار، أملنا أن يترشّح إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ...المنتخب حالبا في صحّة جيّدة فلا مجال لإدخال الشكّ في صفوفه.

س : عندما يتغيّب كريم النفطي عن التشكيلة الأساسية نلاحظ أنّ المردود الجماعي للفريق يتأثّر، فهل أنت ضروري في الفريق؟

ج: أنا لاعب كبقية اللاعبين، لست ضروريا، فالنادي الصفاقسي لا يتوقّف على لاعب أو اثنين سواء كان زيدا أو عمرا، فهناك العديد من اللاعبين، فالنادي أكبر من كلّ الأسماء في تونس وخارجها.

س: هل أنت مع رأي روجي لومار، لا يحتاج أيّ فريق في الكرة العصرية إلى صانع ألعاب؟

ج: في العالم صانعو الألعاب يوجدون على الأطراف في الكرة الحديثة على غرار ماسّي، رونالدينو، كاكا وغيرهم، فهم يلعبون على الأطراف ثمّ يدخلون في الوسط وهي مسألة لم يستوعبها البعض، هم من اللاعبين الذين لديهم خاصّية تتمثّل في التّمريرة الأخيرة.

س: كريم هل أنت مغرور...؟

ج: لا أبدا، أنا لست مغرورا بل أنا خجول ومنزو..

س: هل حقّقت كل ما تتمنّاه؟

ج: الحمد لله، حصل ذلك برضاء الوالدين عنّي، وسوف أحقّق الكثير في المستقبل بإذن الله.

س: هل تعتبر أنّ هذا اللقاء كان جريئا؟

س: نعم، كان كذلك في كلّ الأسئلة مادمت قد سألتني عن كلّ شيء، فليس لديّ ما أخفيه، أوراقي واضحة توجد دوما فوق الطاولة لا تحتها ولا ألجأ إلى ارتداء الأقنعة.


:tunis::tunis::tunis::tunis::tunis::tunis::tunis:
 
ye5i chkoun ye7seb rou7ou si nafti bch ibet fi outil wa9t elli tous les autres joueurs ybetou fel local!!! ye5i zeyed mel 3bed?!! w barra beflousou..ca ne se fait dans le monde professionnel:bang::bang::bang::bang::bang:
 
النفطي مايسترو الفريق و أعتقد أنه من الركائز الأساسية رغم تراجع مردوده في بعض المباريات و لكن هذا لا ينقص من قيمته و بالنسبة لكونه يسكن في نزل فأنا شخصيا أعتبيرها حياته الخاصة و هو وحده له الحق في التحكم فيها فلا يمنكننا لومه لأنه ليس مع زملائه المهم هو يكون مرتاح باش يعطي الي عندو على الميدان
وفي النهاية تهمنا مصلحة النادي الصفاقسي و أنو يبقى ديما منورنا
:kiss::kiss::kiss:
 
أعلى