khalil_001
عضو مميز بالقسم العام- إنضم
- 22 أوت 2007
- المشاركات
- 3.959
- مستوى التفاعل
- 9.450
أختي المسلمة ذكرتيني بهذه الأبيات الشعرية اللني نعرفك تحبها خاطرها بلحق معبرة 100% عن الكلام اللي كتبتيه :مسلمة و افتخر;3216922 قال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و زادك علما
بهذه المواضيع يجب ان يبدأ إصلاح الامة و لا يجب ان نحزن أو تفتر عزائمنا ان لم نجد ردودا أو لم نجد أذانا صاغية، فالطريق صعبة و الاصلاح يبدأ من الذات ثم المحيط المقرب ثم يتطور الانسان و لا يجب ان يقف و لنتذكر قول الحبيب صلى الله عليه و سلم: " لئن يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم". فلعلك بموضوعك هذا أو غيره وضعت نقطة استفهام لدى بعض الاعضاء "حقا ما هدفنا في هذه الحياة، ماذا بعد الاكل و الشرب و العمل و الابحار في الانترنت، هل ستبقى لي بصمة بعد الرحيل، هل سيتذكرني الناس بخير ام انني سأمر و كأني لم أكن، هل سأجد الجرأة على الوقوف بين يدي الله بأعمال صالحة أم ان لحم وجهي سيتساقط خجلا بعد أن وجدت صحيفتي فارغة..."
أسئلة و أسئلة تتبادر الى الذهن و الانسان يقرأ هذا الموضوع، هل نقبل ان تكون حياتنا كحياة النبات تنمو، تكبر، تزهر، ربما تثمر و ربما لا، في بعض الاحيان تنتهي الحياة عند هذا الحد و في أحيان أخرى تكون سعيدة الحظ عندما تصبح طعاما للحيوانات، ثم النهاية أنرضى ان تكون حياتنا هكذا، حتما لا سيصرخ الجميع، لنا أهداف و طموحات و أحلام، و لكن هذه الاهداف اليست دنيوية اذا ستنتهي بانتهاء الدنيا و سيجد الانسان نفسه بلا زاد يوم الرحيل. فلنعمل اذا لذلك اليوم، حتى امورنا الدنيوية لماذا لا نخلص النية لتكون لوجه الله و في طاعته فيسعد الانسان في الدنيا (سعادة الطاعة و ليست السعادة المزعومة التي يبحث عنها جل الناس) و تكون طاعة الله و رضاه هو الهدف الاسمى و كل شيئ سواه هو سبيل و وسيلة للوصول.
اللهم ان لم يكن بك غضب علي فلا أبالي على اي حال أصبحت.
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *** وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *** هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *** لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ
الله يرحمك يا إمام علي و الله قال الحق.