• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

متى ستدرك أن الحياة لا قيمة لها إذا لم ...

مسلمة و افتخر;3216922 قال:
:besmellah1:


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك و زادك علما

بهذه المواضيع يجب ان يبدأ إصلاح الامة و لا يجب ان نحزن أو تفتر عزائمنا ان لم نجد ردودا أو لم نجد أذانا صاغية، فالطريق صعبة و الاصلاح يبدأ من الذات ثم المحيط المقرب ثم يتطور الانسان و لا يجب ان يقف و لنتذكر قول الحبيب صلى الله عليه و سلم: " لئن يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم". فلعلك بموضوعك هذا أو غيره وضعت نقطة استفهام لدى بعض الاعضاء "حقا ما هدفنا في هذه الحياة، ماذا بعد الاكل و الشرب و العمل و الابحار في الانترنت، هل ستبقى لي بصمة بعد الرحيل، هل سيتذكرني الناس بخير ام انني سأمر و كأني لم أكن، هل سأجد الجرأة على الوقوف بين يدي الله بأعمال صالحة أم ان لحم وجهي سيتساقط خجلا بعد أن وجدت صحيفتي فارغة..."
أسئلة و أسئلة تتبادر الى الذهن و الانسان يقرأ هذا الموضوع، هل نقبل ان تكون حياتنا كحياة النبات تنمو، تكبر، تزهر، ربما تثمر و ربما لا، في بعض الاحيان تنتهي الحياة عند هذا الحد و في أحيان أخرى تكون سعيدة الحظ عندما تصبح طعاما للحيوانات، ثم النهاية أنرضى ان تكون حياتنا هكذا، حتما لا سيصرخ الجميع، لنا أهداف و طموحات و أحلام، و لكن هذه الاهداف اليست دنيوية اذا ستنتهي بانتهاء الدنيا و سيجد الانسان نفسه بلا زاد يوم الرحيل. فلنعمل اذا لذلك اليوم، حتى امورنا الدنيوية لماذا لا نخلص النية لتكون لوجه الله و في طاعته فيسعد الانسان في الدنيا (سعادة الطاعة و ليست السعادة المزعومة التي يبحث عنها جل الناس) و تكون طاعة الله و رضاه هو الهدف الاسمى و كل شيئ سواه هو سبيل و وسيلة للوصول.

اللهم ان لم يكن بك غضب علي فلا أبالي على اي حال أصبحت.
أختي المسلمة ذكرتيني بهذه الأبيات الشعرية اللني نعرفك تحبها خاطرها بلحق معبرة 100% عن الكلام اللي كتبتيه :

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *** وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *** هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها *** لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

الله يرحمك يا إمام علي و الله قال الحق.
 
انا الهدف متاعي في الحياة
اني نلقا خدمة و نعرس
مانيش طالب حاجة كبيرة
 
:besmellah1:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انا الهدف متاعي في الحياة
اني نلقا خدمة و نعرس
مانيش طالب حاجة كبيرة

و لكن الا تعتقد ان "الخدمة" و "العرس" يجب ان يكونا وسيلة لبلوغ هدف أسمى "الاصلاح في الارض بكل معانيه" عوض ان يكونا هما الهدف، و الفرق فقط في النية، فأنا لا أدعو ان يزهد الانسان في الدنيا فدوره أكبر من ذلك و لكن فقط ان يخلص النية لله ان كل ما يطلبه في هذه الدنيا هو من اجل الاصلاح و ليس من أجل الهدف في حد ذاته.

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا و لا مبلغ علمنا


 
:besmellah1:
الحمد الله رب العالمين الي مازال ناس تفكر بالكيفية هذه والله موضوع يستحق التثبيت بارك الله فيك وجعل الله مجهودك في ميزان حسناتك امين امين امين
 
انا الهدف متاعي في الحياة
اني نلقا خدمة و نعرس
مانيش طالب حاجة كبيرة
إننا في هذا الموضوع نحرض على أن نبلغ الجوزاء بهممنا و تبلغ الثريا طموحاتنا .. نحن لا ندعوا إلى أن نقنع بالقليل ونرضى بمجرد العمل و الزواج لا يا سيدي نحبوك تطلب حاجة كبيرة .. ماكش تشيشة ولا طريف بش تقول مانيش حاجة كبيرة.. و أنا لست ضد الزهد في الدنيا كما هو موقف الأخت المفاخرة بإسلامها -واسمحي لي بهذه الصيغة- فإن أردت أن تزهد في الدنيا فازهد ولكن لا تجعل أهدافك زهيدة .. قدوتك في ذلك أمير المؤمنين عمر فهو من أزهد الزاهدين و لكنه حقق الكثير ضاعف مساحة دار الإسلام ولم يخرج عن زهده.. زلزل عروش الأباطرة ولباسه مرقع لست ادعوا إلى الزهد أو إلى تركه و إنما أدعوا إلى إعلاء الهمة
 
"إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا, و أعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"

إن الانسان وجد على الأرض لهدفين: أن يعبد الله و أن يعمل و يجد لاحياء الأمانة التي اوكلت له

إن الانسان ان لم يكن له هدف , فهو غير جدير بالوجودالذي من عليه الله به

إن الانسان في يومنا هذا أضاع كل أهدافه بأن إتبع هواه, فلا عبد الله و لا هو أخلص له العمل

إن الانسان نسي أن "إنا لله و إنا إليه راجعون"
 
:besmellah1:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و أنا لست ضد الزهد في الدنيا كما هو موقف الأخت المفاخرة بإسلامها -واسمحي لي بهذه الصيغة-



لا أعرف ماذا تقصد بعبارتك و لكني أقبلها لاني حتى مع تقصيري و جهلى فإني أحمد الله على نعمة الاسلام و أفتخر اني مسلمة و ليس اسما مستعارا فقط.
أما اني لست مع الزهد في الدنيا فليس هذا ما قصدته و انما كنت أخاطب الاخ الذي جعل هدفه في الحياة الزواج و العمل فأردت ان ابين له انه يمكنه ان يصل الى ذلك و لكن في نفس الوقت يكون في طاعة المهم ان تكون نيته صادقة. و الزهد هناك من يفهمه على انه هجر لملذات الدنيا بمباحها و حلالها كالزواج و العمل و العلاقات الاجتماعية و انكباب على الصلاة و انصراف عن الدنيا(و هذا الذي قصدت اني لا أدعو اليه) أما الزهد بمفهومه الصحيح و جعل الدنيا في ايدينا كوسيلة لبلوغ رضوان الله و الآخرة في قلوبنا فحتما سأكون اول من يدعو الى ذلك.

و لذلك اردد دائما اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا و لا مبلغ علمنا

 
مسلمة و افتخر;3219291 قال:
:besmellah1:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته






لا أعرف ماذا تقصد بعبارتك و لكني أقبلها لاني حتى مع تقصيري و جهلى فإني أحمد الله على نعمة الاسلام و أفتخر اني مسلمة و ليس اسما مستعارا فقط.
أختي أرجوا أن لا تسيئي فهمي فأنا لا أقصد شيئا فقط أردت أن يكون الخطاب سلسا حيث استثقلت أن أقول الأخت مسلمة و أفتخر فقلت الأخت المفاخرة بإسلامها حتى يكون التعبير مسترسلا وتستسيغه الأسماع التي تعودت اللغة العربية و ليس لي في ذلك أي خلفية ولا علاقة لذلك بالموضوع بالعكس زادك الله فخرا بإسلامك و كم نحن في حاجة اليوم إلى فتيات يفاخرن بالإسلام مثلك و لا ينفرن منه
 
في كثير من الاحيان وعند مطالعتنا لموضوع ما تتصارع الافكار و العبارات في تفكيرنا لنجعلها جملا نخطها في ردودنا وكلمات نكتبها لنعبر عن خواطرنا
لكن مع قراءة موضوعك يعجز اللسان عن النطق و يتوقف المخ عن تصدير افكار يمكننا تحويلها الى كتابات تعبر عن ارائنا و مفاهيمنا فموضوعك اخي تجاوز الامتياز و فكرتك رسخت في البابنا حتى اننا عجزنا عن الرد
كيف سنرد على كلامك و انت اصبت عين الحقيقة... نأسف ونأسف على كل لحظة من أعمارنا قد أضعناها ركضا وراء لهو الدنيا و متاعها ...و قد نسينا او تناسينا تزكية انفسنا...اهداف دنيانا نراها بوزن الجبل...و كأننا نعيش إلا لننتظر الأجل...و قد فقدنا أو أفقدونا الأمل...و حدثونا عن عيب الزمان وليس له حل

نعيب زماننا و العيب فينا
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب
و لو نطق الزمان لنا هجانا
فدنيانا التصنع و الترائي
و نحن به نخادع من يرانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب
و يأكل بعضنا بعضاً عيانا

 
بالله يا أحمد فاش تحكي و فاش تقول ... ياخي شبيك مازلت بعقلك و إلا بديت تاخو و تعطي .. إنت من الرد الأول شوف في شكون تكلم .. إنت تحكي عل الإرتقاء بالأمة و جعل حياتنا بهدف و معنى وهو يقلك الحياة حلوة في تونيزياسات .. معناها ميات نمالة و نمالة دخلو لهاك الغار ... و الله لا عرفتها تمنييك و إلا هذاكا حد العقل !
و هذا العضو اللي كتب المداخلة هاذيكا إنما هو نموذج مصغر للمجتمع اللي نعيشو فيه ... تقولو إسرائيل اليوم قتلت 40 فلسطيني ..يقولك ربي يرحمهم ، أش عنا نعملو و يقوم يسب في اليهود إذا كانو عندو وطنية و نخوة كيما يقولو ... أما تره برا قولو راهو الإفريقي خسر و إلا المكشخة الحكم حايل معاها ..و الله ما عروقو تزرد ، و تولي كشاكشو تتلاتخ و هو حالتو حليلة ... و كان ما كفاش هذاكا ..تو يقوم يربرب و يسب و يكسر .. و تقول فرعون في وقتو ...
أما الطفلة .. تقوللها راهو مثلا الدين قال هكا و إلا هكا ..تقولك و الله لا نعرف و إن الله غفور رحيم .. أما الأهم قلي مهند أش عمل ..خذا نور و إلا لا ، بالمجد طلع م**** ، أووووه أش يكون زعما باش يهز ستاراك السنا .. إن شاء الله يا ربي هاك التونسي اللي مطول شعرو كيف البنات و إلا هاك اللبناني اللي نهار كل يدّحنس عل البنات ....
و التلامذة ... برا شوفهم توا كيفاش فارحين بالصلاعة تقول كان في الحرب العالمية الثانية .. عندهم الحق حتى هوما عدّاو ثلاثية كاملة يجريو هاربين من المات و الفيزيك !!!! و كان تقوللهم يا وليدي و إلا بنتي حل أقرا قصة و إلا كتاب وسع بيه المعرفة متاعك و إلا تحسن بيه لغتك يقلك أووووووه يخي ما تعرف كان القراية و اللي قرا ماتو و اللي ماتو قراو عليهم ....
إييييييييييييييه خويا أحمد ، أش مش نقول و أش مش نحكي هاذاكا الواقع متاعنا و هذاكا الشباب متاعنا ..شباب قهاوي و تبزنيس و تلوعيب و ....
و الله كلامك يستحق يتقرا في الكتب و يعلموه للناشئة أما ماك تعرفو هاك البيت :
"أسمعت لو ناديت حيا ...و لكن لا حياة لمن تنادي "
:besmellah1:
مشكور جدا أخ WOODI...
كلام في الصميم... بالله العزيز بردت لي على قلبي:satelite:...الله غالب هداكا هو الواقع...
نسأل الله الستر والسلامة...
 
أعلى