صحيفــــة السيـــــــــــــارات الامريكيــــة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

zied jomaa

كبار الشخصيات
إنضم
30 نوفمبر 2005
المشاركات
2.058
مستوى التفاعل
224
تويوتا تحتل المركز الثاني في سوق السيارات الامريكية

أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية ارتفاع مبيعاتها من السيارات في السوق الامريكية في يناير لتحتل المركز الثاني في أكبر سوق للسيارات في العالم بعد تراجع حاد لمبيعات منافستها فورد الامريكية.

كما سجلت شركة جنرال موتورز أكبر شركات صناعة السيارات انخفاضا يعادل أسوأ توقعات المحللين وقلصت خطتها الانتاجية في الربع الاول من العام الجديد استجابة لهذا التراجع.

وكان تحسن مركز تويوتا وتراجع منافسيها الامريكيين متوقعا على نطاق واسع في ضوء تنوع ما تعرضه الشركة اليابانية من سيارات تتصف بارتفاع معدلات كفاءة استهلاك الوقود بالاضافة الى جهود اعادة الهيكلة الشاملة التي تبذلها فورد وجنرال موتورز.

ولم يكن شهر يناير هو أول شهر تتفوق فيه تويوتا على فورد لكنه أتاح لها فرصة الصدارة في بداية عام يتوقع فيه الكثير من المحللين أن تتجاوز الشركة اليابانية فورد في مبيعات السيارات السنوية في الولايات المتحدة وتنافس جنرال موتورز.

وقالت تويوتا يوم الخميس ان مبيعاتها في السوق الامريكية زادت بنسبة 9.5 في المئة في يناير قبل تعديل الارقام وفقا لعدد أيام العمل في الشهر بينما انخفضت مبيعات فورد بنسبة 19 في المئة.


rosesok9.gif


الاقتصادية: السيارات الامريكية تخسر المنافسة


اعلنت كل من شركة جنرال موترز وشركة كرايسلر وشركة فورد المصنعة للسيارات والشاحنات عن تراجع مبيعاتها خلال عام 2006.
وبلغت نسبة التراجع 8 بالمائة لدى فورد و8.7 لدى جنرال موترز و5 بالمائة لدى كرايسلر.
بينما سجلت شركة تويوتا وهوندا اليابانيتان زيادة ملحوظة في نسبة مبيعاتها حيث زادت نسبة المبيعات 12.9 بالمائة لدى تويوتا و3.5 لدى هوندا.




السيارات الامريكية تخسر المنافسة
اعلنت كل من شركة جنرال موترز وشركة كرايسلر وشركة فورد المصنعة للسيارات والشاحنات عن تراجع مبيعاتها خلال عام 2006.
وبلغت نسبة التراجع 8 بالمائة لدى فورد و8.7 لدى جنرال موترز و5 بالمائة لدى كرايسلر.
بينما سجلت شركة تويوتا وهوندا اليابانيتان زيادة ملحوظة في نسبة مبيعاتها حيث زادت نسبة المبيعات 12.9 بالمائة لدى تويوتا و3.5 لدى هوندا.
وقد ساعد ارتفاع اسعار الوقود خلال السنوات القليلة الماضية على انعاش مبيعات السيارات الاسيوية حيث لجأ عدد كبير من الزبائن الى اقتناء سيارات اقل استهلاكا للوقود.
كما ان مبيعات سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الامريكية تراجعت ايضا.
تراجع مبيعات الشاحنات
خلال شهر كانون الاول من العام الماضي تراجعت مبيعات السيارات لدى شركة جنرال موترز بنسبة وسطية بلغت 13 بالمائة حيث كان التراجع الاكبر في مبيعات الشاحنات وبلغت 19 بالمائة اما في مبيعات السيارات فكانت بنسبة 1.6 بالمائة.
اما شركة فورد فاعلنت ان مبيعاتها من السيارات زادت بسبب تحول الامريكيين الى سيارات اقل استهلاكا للوقود لكن مبيعاتها من الشاحنات تراجعت بنسبة 14 بالمائة مقارنة مع مبيعات نفس الشهر من عام 2005.
وقد عزت الشركة تراجع مبيعاتها الى ارتفاع اسعار الوقود وضعف سوق السكن في الولايات المتحدة مما اثر على تراجع مبيعاتها من الشاحنات.
ورغم ذلك حافظت فورد على المرتبة الثانية في لائحة بائعي السيارات في السوق الامريكية وبقيت متقدمة على شركة تويوتا.
نجم صاعد
من المتوقع ان تتجاوز شركة تويوتا التي تحتل المرتبة الثانية حاليا على الصعيد العالمي من حيث المبيعات شركة جنرال موترز التي تحتل المرتبة الاولى عالميا خلال عام 2007.
وعلى ضوء ذلك باشرت كل من شركة جنرال موتور وفورد باعادة هيكلة شاملة للحد من خسائرها وتعزيز ارباحها.
ومن المتوقع ان تلغي جنرال موترز اكثر من 30 الف وظيفة واغلاق عدد من المصانع خلال عام 2008 اما شركة فورد فستلغي اكثر من 38 الف وظيفة.
على النقيض من ذلك اعلنت شركة تويوتا عن عزمها على بناء اكثر من ثمانية مصانع جديدة حول العالم بحلول عام 2010.
 
شركات السيارات الألمانية تتوقع زيادة حصتها في أمريكا


تأمل شركات إنتاج السيارات الالمانية في زيادة مبيعاتها ونسبة استحواذها في سوق السيارات الامريكي الذي يميل لنوعية السيارات الموفرة للوقود وذلك من خلال مشاركتها في معرض ديترويت الدولي للسيارات حيث تعرض لاهم التقنيات وأحدث الطرز الملائمة لاحتياجات السوق الامريكي.ونشرت صحيفة “دي فيلت” في عددها الصادر أمس حديثا لبيرند جوتشالك رئيس رابطة صناعة السيارات الالمانية ذكر فيه “نسعى لزيادة حجم مبيعات الشركات الالمانية في السوق الامريكي هذا العام ليصل إلى مليون سيارة”، موضحا أن إجمالي حجم مبيعات الشركات الالمانية في الولايات المتحدة بلغ 921 ألف سيارة العام الماضي.



ويشارك في معرض ديترويت، الذي يعد الاهم من نوعه على مستوى العالم، نحو 90 شركة لانتاج سيارات بينها “أودي” و”فولكس فاجن” و”مرسيدس-بنز” و”تويوتا” و”كرايسلر” و”جنرال موتورز”. ويستمر المعرض الذي افتتح أمس الأول، حتى 21 الشهر الجاري.



وتتوقع شركات صناعة السيارات الالمانية التي تمكنت من تحقيق رقم قياسي جديد في مبيعاتها بالولايات المتحدة خلال العام الماضي، زيادة المبيعات من السيارات التي تعمل بمحركات “الديزل النظيف” لمساعدتها في تلبية رغبات المشترين الامريكيين الذين لديهم وعي بأهمية الوقود وذلك في مواجهة الشركات المنافسة في اليابان حسبما افاد مسؤولو الصناعة اليوم الاحد. وقال رئيس اتحاد صناعة السيارات الالماني إن نصيب السيارات المزودة بمحركات الديزل بين السيارات الامريكية الجديدة والمركبات الخفيفة من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2010 ليصل الى حوالي 7،5 في المائة، وهي تعد فرصة كبيرة لصانعي السيارات الالمان. ويذكر أنه في الوقت الذي كانت فيه الصدارة لشركات صناعة السيارات اليابانية في مجال إنتاج السيارات الهجين التي تعمل بالوقود والكهرباء معا في أسواق الولايات المتحدة، فإن الشركات الالمانية تعتمد اعتمادا متزايدا على سمعتها في مجال تكنولوجيا الديزل المتطورة في سوق أمريكية من المتوقع أن تنكمش بوجه عام في عام 2007.



ويراهن صانعو السيارات الالمان على أن أسعار النفط المرتفعة وتنامي الوعي البيئي في الولايات المتحدة والقوانين الجديدة التي وضعتها الحكومة الامريكية لتشجيع توفير قدر أكبر من وقود الديزل منخفض الكبريت من شأنها أن تساعد كلها في إعطاء دفعة تسويقية لهم . (د.ب.أ)


rosesok9.gif
 
[ ديترويت ] "كاديلاك CTS" موديل 2008 ..






ستتوفر السيارة بمحركين بنفس السعة اللترية و هي 3.6ل .
الأول يولد 258 حصاناً , و هو الموجود على طراز CTS الحالي .
الثاني يولد 300 حصان , و 270 رطل-قدم . و تتميز بتقنية الحقن المباشر .

نواقل الحركة :
1- ناقل حركة يدوي بست سرعات .
2- ناقل حركة آلي بست سرعات .

ستتوفر بنظام دفع رباعي مشتق من طراز ( SRX ) التي تتشارك معه الأرضية , إلى جانب نظام الدفع الخلفــــــي .

زيادة بسيطة في أبعاد السيارة على النحو التالي :
1- أعرض من الأمام بمقدار 1.8 أنش , و من الخلف ببمقدار 2.0 أنش .
2- زيادة بمقدار 1.5 أنش في طول و إرتفاع السيارة .

تزعم "كاديلاك" أن نظام التوجيه و الكبح جديدين كليةً . مع تحفظ المصدر على هذه المزاعم !

الإطارات تأتي بخيارين , همـــــا :
1- إطارات 17 أنش , مقاس ( 55/235 ) , مصنوعة من الألمنيوم .
2- إطارات 18 أنش , مقاس ( 50/235 ) , بتصنيفين للسرعة القصوى التي يمكن الإطار بلوغها , هما ( V ) و ( Y ) .

تصميم شبك المقدمة مُــستلهم من سيارة "كاديلاك سكستين" .

خامات داخلية أكثر جودةً .

ساعة تماثلية كبيرة الحجم سهلة القراءة .

معيار لقياس الحرارة .

أوردت "كاديلاك" أن الأسطح أعلى التابلوه و صفائح الأبوابة تم قصها و خياطتها باليد , مع إستخدامٍ للعرزات الفرنسية .

إضاءة ( LED ) حول مقابض الأبواب و مواضع الأقدام .

نظام صوتي ماركة "بوزه~BOSE" ( إختياري ) .

إدارة المحرك من على بعد ( إختياري ) .

مصابيح أمامية متحركة مع المقود ( إختياري ) .

مدخل "I-Pod" ( إختياري ) .

يُتوقع نزول فئة رياضية الأداء ( V ) عام 2009 .


92001890db0.jpg


20132535mv5.jpg


42092287cy2.jpg


93347205ma8.jpg


15615033ry5.jpg
 
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
 
حرب صناعة السيارات

أعلنت شركة جنرال موتورز منذ بضعة شهور عن عزمها تسريح 25 ألف عامل على الأقل في الولايات المتحدة، يمثلون 17 في المئة من إجمالي طاقة العمل لديها، بهدف توفير 2.5 مليار دولار من النفقات.
وقال ريتش واغونر رئيس مجلس إدارة الشركة ورئيسها التنفيذي إن شركته "تواجه نزيفاً من الخسائر، لذا فهي تعتزم إغلاق مصانع لتجميع السيارات أو صناعة مكوناتها بهدف إعادة عملياتها في الولايات المتحدة إلى تحقيق أرباح". وأوضح واغونر الذي كان يتحدث أمام الجمعية العمومية للشركة في وليمنجتون بولاية ديلاوير الأمريكية "إن خطة تسريح العمال وإغلاق المصانع ستنفذ خلال ثلاث سنوات بهدف إنقاذ الشركة" كاشفاً عن خطة من أربعة أجزاء لإعادة مراكز إنتاج السيارات في ديترويت إلى تحقيق أرباح.
وتشمل الخطة تطوير منتجات جديدة يمكنها اجتذاب القاعدة العريضة من العملاء وتغيير استراتيجية البيع لتركز على السعر المنخفض وليس على التسهيلات الائتمانية وتخفيضات الأسعار والعمل على خفض تكلفة الإنتاج وتقليص تكلفة الرعاية الصحية للعاملين في الشركة.
وجاء إعلان واغونر في أعقاب ما أعلنته الشركة عن تحقيق خسائر بلغت 1.1 مليار دولار خلال الربع الاول من العام الحالي، وهي أكبر خسائر ربع سنوية للشركة الأمريكية منذ 13 عاماً. وأشار واغونر إلى أن أرباح الشركة خلال العام الحالي ربما ستقل عن أرباح عام 2004 بنسبة 80 في المئة. وكانت مبيعات جنرال موتورز في السوق الأمريكية قد سجلت خلال الأشهر الأولى من العام الحالي تراجعاً بنسبة 6.7 في المئة، وهو انخفاض قياسي بالإضافة إلى تراجع مبيعاتها في السوق الأمريكية.
تقلصت حصة جنرال موتورز في السوق العالمية خلال العام الماضي بنسبة 0.10 في المئة إلى 14.5 في المئة، مما دفع المحللين للتنبؤ بأن الشركة ستكون مضطرة لتخفيض قدرتها الإنتاجية البالغة ستة ملايين سيارة، في حين أن الطلب على إنتاجها لا يتجاوز خمسة ملايين سيارة.
في نفس ذلك الوقت تقريباً ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه من المقرر أن تستغني شركة فورد للسيارات عن نسبة 30 في المئة من قوتها العاملة في أمريكا الشمالية في غضون الأعوام القليلة المقبلة، وذلك في إطار خطة جريئة لتقليص التكلفة. علماً أن لدى الشركة حوالي 35 ألف عامل في أمريكا الشمالية، حيث من المتوقع أن يتم الاستغناء من بين هذا العدد عن 10500 عامل. وكانت الشركة قد أعلنت بالفعل عن خفض ألف وظيفة في أبريل/ نيسان من هذا العام، فضلاً عن 1700 وظيفة أخرى في يونيو/ حزيران بعد تحذيرات بشأن أرباح الربع الثاني.
وكان مسؤولون في الشركة قد أشاروا إلى أنه ستكون هنالك إجراءات صارمة بشأن تخفيض العاملين عندما جرى الإعلان عن تراجع في أرباح الربع الثاني بنسبة أكبر من المتوقع.
في ظل هذه الظروف أصبحت مؤسسات التصنيف الائتماني والتقويم المالي في الولايات المتحدة، تتحدث وبصوت عال، عن الأوضاع "المثيرة للقلق" بالنسبة لسندات فورد وجنرال موتورز، وفيما تحمل جنرال موتورز وفورد ارتفاع تكلفة الرعاية الصحية للعاملين لديهما وتراجع حصتيهما من السوق العالمية في ظل المنافسة الشرسة من جانب شركات السيارات الآسيوية والأوروبية، مسؤولية عثراتهما التجارية، يشكك بعض المحللين الأمريكيين في تبريرات عملاقي صناعة السيارات الأمريكية لتراجع تصنيف سنداتهما، ويتهمون صناعة السيارات الأمريكية بأنها أصبحت تنتج سيارات أفضل قليلاً من المستوى الوسطي لسيارة القرن الحادي والعشرين، في وقت تتطلب فيه منافسة السيارات الأوروبية واليابانية قفزة جبارة في نوعية إنتاجها.
وهكذا قلصت اثنتان من مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية تصنيفهما لشركة جنرال موتورز إلى درجة "مؤسسة عالية المخاطر"، وهو ما يعني أنها ربما لا تتمكن من سداد ديونها واضطرارها لدفع فائدة مرتفعة للغاية في حالة الاقتراض، وقد جاء هذا التدهور في تصنيف سندات جنرال موتورز بعد إعلانها تقليص توقعاتها لأرباح العام الحالي إلى ما بين دولار ودولارين للسهم الواحد مقابل 4 و5 دولارات للسهم الواحد في توقعاتها السابقة.
شيفروليه فقط كانت الفرع الوحيد فيها الذي توصل، خلال الربع الأول من العام الحالي، إلى بيع سيارات أمريكية الصنع أكثر مما باعت شركة فورد. متاعب جنرال موتورز تعتبر مؤثرة بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، فرغم تراجع حصتها في السوق على مدى الثلاثين عاماً المنصرمة، لا تزال الشركة تصنف كمصدر دخل قومي وافر يعادل حوالي الواحد في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة. وفيما يعترف المتخصصون بأن تكاليف الرعاية الصحية تضيف 1.500 دولار على سعر كل سيارة تنتجها جنرال موتورز ـ الأمر الذي يدفع مصممي سيارات الشركة إلى الاستعانة بالمواد الأقل كلفة في تصنيع سيارات الشركة ـ يأخذون عليها إنفاق احتياطياتها المالية على استملاك سيارات أجنبية، مثل "ساب" السويدية والصفقة المحبطة مع "فيات" الإيطالية، عوض استثمارها في تطوير إنتاجها الذاتي وطرازاتها العريقة، كما تفعل الشركات اليابانية، ويعطون دليلاً على جدوى هذا الاستثمار في النجاح الذي حققته كرايزلر بطرازها 300 ـ سيدان الرباعي الدفع.
وفيما تستثمر شركتا تويوتا وهوندا أموالهما في تطوير السيارات الهجين التي تعمل بمحركات على الوقود والكهرباء، تنفق جنرال موتورز على أبحاث وتجارب تطوير سيارات تعمل بالهيدروجين، البعيدة التحقيق حتى الآن.. وإن كانت تعد بأن تكون سيارات المستقبل. ويبدو أن من الصعوبة بمكان أن تنجح أي من الشركتين الأمريكيتين في مواجهة الأزمة في المستقبل المنظور، بعد أن تراجعت حصتا الشركتين من السوق الأمريكية، خلال الفترة الأخيرة، إلى أدنى مستوياتهما منذ عدة عقود.
في المقابل فإن شركات السيارات الآسيوية، وخاصة تويوتا وهوندا اليابانيتين, وهيونداي الكورية الجنوبية، تلتهم السوق الأمريكية للسيارات الشعبية على حساب الشركات الأمريكية العريقة. في حين أن سيارات بي. إم. دبليو ومرسيدس وفولفو وليكزس وإنفينتي الأوروبية واليابانية تلتهم سوق السيارات الفخمة في الولايات المتحدة.
ويعتقد بعض المراقبين أن السحب تتلبد حالياً في سماء ديترويت مهددة صناعة السيارات الأمريكية ـ الرائدة في العالم ـ بغروب شمسها ما لم تعد الأسماء البراقة في هذه الصناعة تأهيل نفسها بنفسها والتركيز على تطوير إنتاجها نوعياً لا كمياً فحسب.
هذا التنافس في السوق الأمريكية أشعل حرب أسعار السيارات مما تسبب في زيادة المبيعات بنسبة 16 بالمئة، وقد وصلت هذه المبيعات في شهر يوليو/ حزيران الماضي مثلاً إلى 1.8 مليون سيارة، وكانت الشركات الأمريكية الثلاث فورد وكرايزلر وجنرال موتورز قد أطلقت برامج تخفيضات رفعت مبيعات جنرال موتورز بحوالي 20 في المئة في يوليو الماضي لتصل إلى 530.027 ألف سيارة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وزادت مبيعات فورد التي تمتلك أيضاً فولفو وجاغوار ولاند روفر بنسبة 29 في المئة لتصل إلى 366.548 ألف سيارة. وزادت مبيعات كرايزلر المملوكة لمجموعة ديملر كرايزلر الألمانية الأمريكية بنسبة 27 في المئة لتصل إلى 240.146 ألف سيارة. ولم يقتصر انتعاش المبيعات على السيارات الأمريكية حيث استفادت منه شركات السيارات الأخرى أيضاً. غير أن مبيعات تويوتا ازدادت بنسبة 8.1 في المئة دون أن تقدم أي تخفيضات في أسعار سياراتها، لتصل إلى 216.417 ألف سيارة، وكذلك نيسان التي زادت مبيعاتها بنسبة 15 في المئة لتصل إلى 107.3 ألف سيارة، أما هوندا فزادت مبيعاتها بنسبة 10.3 في المئة لتصل إلى 143.217 ألف سيارة. وبلغت مبيعات هيونداي الكورية الجنوبية في السوق الأمريكية 44.431 ألف سيارة، بزيادة نسبتها 10.7 في المئة عن مبيعات يوليو 2004م.
وسجلت مبيعات مرسيدس بنز الألمانية مستوى قياسياً لشهر يوليو قدره 20.791 ألف سيارة، بزيادة نسبتها 9.6 في المئة. وزادت مبيعات فولكس فاجن بنسبة 15.7 في المئة لتصل إلى 21.553 ألف سيارة. بينما ارتفعت مبيعات بي.إم. دبليو الألمانية للسيارات الفارهة بنسبة 11 في المئة خلال الشهر الماضي لتصل إلى 26.84 ألف سيارة في السوق الأمريكية.
المنافسة وحرب الأسعار خلقت ظروفاً صعبة للشركات الأمريكية، ولكنها لم تؤثر أبداً على منافسيها، وعلى سبيل المثال استقرت أرباح التشغيل لشركة تويوتا عن سنة مالية كاملة، ويعتقد بعض المحللين أن تويوتا تستغل ازدهار مبيعاتها العالمية، بإنفاق المزيد على شراء المواد الخام وتعزيز الإنتاج على مستوى العالم، وقد أعلنت الشركة أن أرباح التشغيل بلغت 1.67 تريليون ين "15.80 مليار دولار" عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس/ آذار الماضي، وهي أرقام وإن كانت أقل من توقعات السوق بأرباح قدرها 1.744 تريليون ين، إلا أنها رفعت صافي الأرباح بنسبة 0.86 في المئة ليسجل مستوى قياسياً عند 1.17 تريليون ين. ويتوقع المحللون أن تثبت الأرباح عند هذا المستوى للعام الحالي أو أن تنخفض قليلاً فيما إذا استمرت الشركة بضخ الأموال في مصانع جديدة لتلبية الطلب المتنامي، ويتوقع المحللون أن تبلغ أرباح التشغيل 1.805 تريليون ين في عام 2005 ـ 2006 وأن يصل صافي الأرباح الى 1.247 تريليون ين.
ويؤكد المحللون أن الشركات الأمريكية تنتهج الخطة الخطأ، وأن باستطاعة شركة مثل جنرال موتورز تحسين وضعها وصورتها بمجرد تحسين نوعية إنتاجها وطرازاتها، وأفضل دليل يسوقونه على ذلك هو ارتفاع سعر أسهم شركة جنرال موتورز في الأسواق المالية بمجرد إعلان الملياردير الأمريكي العجوز، كيرك كريكوريان، عن رغبته في رفع حصته في الشركة، فلكريكوريان سجل مشجع على صعيد الاستثمار في قطاع السيارات، إذ سبق له أن اشترى أسهماً في شركة كرايزلر يوم كانت الشركة تجهد، في مطلع التسعينات، لتجنب الإفلاس، فلعب دوراً نشطاً في إعادة تأهيلها وقطف ثماراً مجزية من عودتها إلى الربحية. سوق المال الأمريكية تجاوبت بسرعة مع قرار كريكوريان فارتفع سعر سهم جنرال موتورز بنسبة 18 في المئة، بعد أن كانت أسهمها قد فقدت نصف قيمتها منذ يناير/ كانون الثاني 2004م. مما يدفعنا للتساؤل هل أصبحت تويوتا اليابانية تعرف السوق الأمريكية أكثر من فورد وكرايزلر وجنرال موتورز؟ وهل تقضي السيارات اليابانية على الأمريكية في عقر دارها؟
.
 
لينكولن تعّد عدتها لانطلاقة جديدة في أسواق المنطقة بترسانة من الطرازات الجديدة كلياً لعام 2007


طرازات نافيجاتور إل و"إم.كاي.إكس" و"إم.كاي.زد" تتقدم تشكيلة لينكولن الجديدة

تعد لينكولن عدتها لطرح مجموعة متنوعة من الطرازات المتميزة خلال عام 2007 والتي تستهلها بطراز "إم.كي.إكس" الجديد تماماً - والذي يعتبر أولى إسهامات الشركة في قطاع السيارات المتعددة الاستعمالات من فئة كروسوفر - وذلك في خطوة تستهدف بث المزيد من الحيوية والتألق إلى هذه الماركة العريقة في أسواق منطقة الشرق الأوسط.

وتتمتع لينكولن - التي أسسها هنري ليلاند عام 1917 وقام بشرائها هنري فورد في 1922 - بتراث راسخ في المنطقة أرسته من خلال تواجدها على مدى عقود طويلة في مختلف أسواق المنطقة وارتباطها بشكل وثيق مع أصحاب الثروات والشخصيات الهامة من رجال الحكم والدولة الذين اعجبوا بمستويات الفخامة والراحة والأناقة التي تتوفر في طرازاتها مثل "زيفير"، "كونتيننتال"، "مارك سيريس"، "تاون كار" و"نافيجاتور".

وفي الولايات المتحدة اعتبر طراز "كونتيننتال"، الخيار الأول لعدة رؤساء أمريكيين من أمثال جون كينيدي وريتشارد نيكسون، وجيرالد فورد، وجيمي كارتر، ورونالد ريجان وجورج بوش الأب، الأمر الذي رسخ مكانة لينكولن بصفتها سيارة فخمة يقتنيها كبار رجال الدولة والسياسة والاقتصاد.

ونال طراز "زيفير" نصيب واسع من الشهرة والقبول وساهم بشكل كبير وحيوي في مضاعفة مبيعات شركة فورد للسيارات خلال السنة الأولى التي تلت طرحها للمرة الأولى. واليوم، مع انطلاق مساعي الشركة لتجديد هذه العلامة التجارية البارزة وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر، تركز الشركة على استقطاب شريحة عملاء أكثر شباباً من خلال الاعتماد على طرازات محددة تجمع ما بين أعلى مستويات الفخامة والرفاهية من جهة والأداء الرياضي القوي.

ويقول حسين مراد، مدير عام المبيعات والتسويق في فورد الشرق الأوسط: "ستشهد لينكولن الكثير من التطورات الهامة خلال عام 2007 في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ما يتعلق بجاذبيتها لفئة الشباب الذين نتوقع لهم أن يقدروا خصائص سيارات لينكولن الفريدة على صعيد الرفاهية والأناقة، خاصة وأن تشكيلتنا الجديدة من الطرازات في العام الحالي ستضم "إم.كي.إكس" الجديدة كلياً، وطراز "نافيجاتور" بتصميمه الجديد يليه طراز "إم.كي.زد".

أولى مفاجآت لينكولن لعشاقها في المنطقة خلال 2007، ستكون سيارة "إم.كي.إكس" التي تنتمي إلى فئة سيارات كروسوفر المتعددة الاستخدامات، والتي تتسع لخمسة ركاب ومجهزة بمحرك بسعة 3.5 ليترات قادر على توليد قوة قدرها 286 حصاناً تعززه علبة تروس آلية من ست سرعات ونظام تعليق مستقل تماماً. ويمتاز هذا الطراز المبتكر بأنه يقدم ذات الخصائص المعروفة في سيارات الصالون الفاخرة مثل الراحة والفخامة ومتعة القيادة والأداء الاقتصادي.

وأضاف مراد: "ما من شك لدينا بان طراز "إم.كي.إكس" سيرقى إلى تطلعات عملائنا الذين يتطلعون لامتلاك سيارة فخمة تتماشى مع مستوى معيشتهم وتناسب حياتهم، فهي تجمع ما بين روعة التصميم والفخامة والتجهيزات المتكاملة."

أما نافيجاتور المجددة بالكامل - وهي الطراز الذي حدد معالم المركبات الرياضية المتعددة الاستخدامات الفخمة عند طرحها لأول مرة عام 1997 - فيتوقع لها أن تحقق قدراً كبيراً من النجاح خلال العام الجاري لا سيما وأن الشركة تعتزم طرح طراز نافيجاتور "إل" الجديد تماماً والذي يرتكز على قاعدة عجلات أطول بـ 14.7 بوصة من الطراز القياسي.

ويذكر أنه قامت لينكولن بالتطور عبر السنين وتتابع ريادتها في تصنيع سيارات فخمة وأنيقة بدون أي تسوية. وقامت الشركة العام الماضي بطرح طراز "زيفير" الذي ينتمي إلى فئة سيارات الصالون الفاخرة والذي يستمد معالمه الأساسية من الطراز الأصلي الذي تم طرحه في 1936 ويتميز بتصميم عصري جذاب وتقنيات عديدة.

ويعتبر هذا الطراز من بين 11 طرازاً جديداً ستقوم الشركة بطرحه في أسواق المنطقة خلال السنوات الأربع القادمة في سعي واضح لتعزيز حضور ماركة لينكولن في الشرق الأوسط. حيث تعتزم لينكولن طرح طراز جديد تماماً يلبي الطلب المتزايد في المنطقة على سيارات الصالون الفاخرة تحت إسم لينكولن "إم.كاي.زد" والذي يعتمد على محرك V6 بسعة 3.5 ليترات ويستمد معالمه الأبرز من طراز "زيفير".

واختتم حسين مراد قائلاً: "نعد عشاق لينكولن بمفاجآت عديدة وسارة إن شاء الله خلال العام الجاري، حيث سنعمد إلى طرح مجموعة متكاملة من الطرازات الجديدة تماماً والتي نتوقع لها أن تحدث صدى واسع في أسواق المنطقة. ونحن على ثقة كاملة بأن هذه الطرازات الجديدة ستسهم بشكل كبير في ضخ روح الشباب والحيوية إلى علامة لينكولن التجارية وما تمثله بشكل سننجح من خلاله باستقطاب شريحة أصغر سناً من العملاء."

محطات تاريخية
عشرينيات القرن الماضي: إطلاق لينكولن تاون كار للمرة الأولى، وهي السيارة التي تم تصميمها وانتاجها لـ هنري فورد خصيصاً. تضمنت السيارة مقصورة منفصلة للركاب وأخرى معزولة للسائق مما نقل مفهوم السيارة من وسيلة مواصلات إلى رمز للثراء والمركز الاجتماعي.

1924: ارتبط إسم لينكولن بصفوة المجتمع واعتبرت الخيار الأول للشخصيات الهامة والمشاهير من أمثال توماس إديسون، ودبليو سي فيلدز و هيربرت هوفر.

ثلاثينيات القرن الماضي: بالرغم من تربعها على عرش السيارات الفاخرة، لم تنتقل الشركة إلى مرحلة الربحية حتى إطلاق طراز "زيفير" الذي أحدث نقلة نوعية هامة لها. برزت "زيفير" في تلك الحقبة بتصميمها الهندسي البديع الذي اعتمد على تحقيق أعلى مستويات الانسيابية في حينه.

1938: أطلقت لينكولن طراز "كونتيننتال" الذي حقق قدراً كبيراً من النجاح، ليصفها فراند لويد رايت بأنها : "أجمل سيارة صنعتها يد إنسان".

1950: لينكولن بريميير قدمت للعام سيارة مجهزة بعجلة قيادة معززة بالطاقة، ومكابح معززة، ونوافذ كهربائية، وزجاج أمامي مقوس، وإطارات "تيوبلس" ومقاعد قابلة للضبط آلياً. وفي حين تم إعادة تصميم طراز كونتيننتال بالكامل، أصبحت "كونتيننتال مارك Ii" الوجه الأبرز لعلامة لينكولن التجارية متربعة عرش أجمل السيارات وأكثرها حضوراً في عقد الخمسينات.

حقبة الستينات: طرحت "كونتيننتال" بطرازين، الأول من أربعة أبواب وسقف صلب وطراز مكشوف لتنجح مجدداً، وعلى غرار "كونتيننتال" 1939، في إعادة رسم وتشكيل ملامح إسم "لينكولن". وفي واقع الأمر، كانت "كونتيننتال" أول سيارة تحصل على لقب "تصميم العام" من معهد المصممين الصناعيين الشهير.

حقبة السبعينيات: عرفت هذه الحقبة الزمنية بسيارات كبيرة وطويلة. برز خلال هذه الفترة طراز "مارك Iv" كوبيه الذي حقق نجاحاً كبيراً في أوساط الأثرياء من الشباب.

1974: قدمت لينكولن للعالم أول سيارة مجهزة بزجاج خلفي مع نظام لإذابة الجليد وأصبحت رمزاً للموضة والأناقة من خلال توقيع عدة عقود مع مصممين عالميين من أمثال جيفنشي، جوشي، كارتيه، وبيل بلاس.

حقبة الثمانينيات: مع إطلاقها لطراز "مارك Vii" أحدثت لينكولن ثورة حقيقية في عالم سيارات الكوبيه الفخمة، بينما برزت لينكولن "كونتيننتال" الجديدة بكونها أول سيارة تعتمد مبدأ الدفع على العجلات الأمامية. ومع استمرار نجاح طرازات لينكولن، سجلت الشركة رقماً قياسياً في المبيعات محققة 280659 سيارة.

1990: لينكولن تاون كار تنال لقب "سيارة العام" من مجلة موتور تريند.

1993: لينكولن تطلق سيارة "مارك Viii".

1998: ولادة سيارة لينكولن نافيجاتور- أول سيارة تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية فائقة الفخامة متعددة الاستخدامات.

الألفية الجديدة: ركزت لينكولن جهودها على استقطاب شريحة الشباب وذلك من خلال إطلاق طراز "إل.إس" الرياضي.

2002: لينكولن نافيجاتور الجديدة التي تنتمي إلى فئة السيارات متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم، تحقق نجاحاً كبيراً في أوساط الشباب لما تتمتع به من وفرة في التجهيزات الحصرية وروعة التصميم والأداء.

2003: لينكولن تطرح نسخة محدثة عن نافيجاتور 2003 والذي اعتبر أفضل طراز نفيجاتور تنتجه لينكولن.

2006: لينكولن تطرح طراز "زيفير"، والتي اعتبرت إضافة رائعة إلى فئة سيارات الصالون متوسطة الحجم الفخمة. تجمع "زيفير" ما بين الأناقة الكلاسيكية التي تستمد معالمها الأساسية من حقبة ثلاثينيات القرن الماضي.

2007: لينكولن تطلق إم.كاي.إكس المتعددة الاستخدامات من فئة كروسوفر، والتي تعتبر أولى إسهامات الشركة في هذه الفئة من السيارات وتطلق نافيجاتور "إل" الجديدة تماما والتي تتمتع بقاعدة عجلات أطول. كما تكشف النقاب عن طراز "إم.كاي.آر" التجريبي، وهي سيارة كوبيه من أربع أبواب تجسد إنطلاقة لينكولن في عالم الهندسة المستقبلية المتطورة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى