- إنضم
- 12 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1.570
- مستوى التفاعل
- 5.395
السّلام عليكم..
خلق الإنسان عجولا.. لا يمكن لأحد أن ينكر هذا.. لكنّ للعجلة أوجها مختلفة، كما أنّ للحياة نفسها أوجها مختلفة..
لا أقصد بهذا الموضوع العجلة على الكسب والرّبح..
لكنّي أعني العجلة على اليأس..
نعم، فالإنسان، أَيُّ إنسان على ما أعتقد، وبقدر حبّه للحياة، يؤوس منها.. ما أن يوضع أمام إختبار فعليّ أو أزمة جادّة حتّى "يدغدغه" إحساس بالقنوت..
حتّى من يباهي بقوّته، وحنكته وجلده يقع في هذا "الخطأ".. ييأس قبل أن ينهي الإمتحان.. ويلقي بمنديله سريعا..
ربّما هي الطّبيعة البشريّة، أو هو الضّعف البشريّ..
أو قد توعزون هذا لضعف في الإيمان، وإن كنت لا أتّفق كثيرا مع هذا الموقف..
أو هي ربّما حاجة إنسانيّة.. أن يحسّ الإنسان بالضّعف، وإن كان هذا الإحساس-المفهوم صار قريبا من الأمّة العربيّة.. أن يحسّ باليأس من الحياة ليقبل عليها من جديد بغير أوهام كانت تسيّره وتقيّده.. أي أنّ هذا اليأس وسيلة تجرّدنا من أحلام ورديّة قد تعيق أكثر ممّا تساعد.. فيلبسنا رداء الواقعيّة إن كنّا نسيناه..
أو هو ضريبة "الحياة العصريّة" و "المجتمعات المتحضّرة" وغيرها من المفاهيم الّتي لم نجن منها الكثير لليوم..
وربّما يكون، أي اليأس، كلّ هذه الأسباب، وغيرها، مجتمعة
خلق الإنسان عجولا.. لا يمكن لأحد أن ينكر هذا.. لكنّ للعجلة أوجها مختلفة، كما أنّ للحياة نفسها أوجها مختلفة..
لا أقصد بهذا الموضوع العجلة على الكسب والرّبح..
لكنّي أعني العجلة على اليأس..
نعم، فالإنسان، أَيُّ إنسان على ما أعتقد، وبقدر حبّه للحياة، يؤوس منها.. ما أن يوضع أمام إختبار فعليّ أو أزمة جادّة حتّى "يدغدغه" إحساس بالقنوت..
حتّى من يباهي بقوّته، وحنكته وجلده يقع في هذا "الخطأ".. ييأس قبل أن ينهي الإمتحان.. ويلقي بمنديله سريعا..
ربّما هي الطّبيعة البشريّة، أو هو الضّعف البشريّ..
أو قد توعزون هذا لضعف في الإيمان، وإن كنت لا أتّفق كثيرا مع هذا الموقف..
أو هي ربّما حاجة إنسانيّة.. أن يحسّ الإنسان بالضّعف، وإن كان هذا الإحساس-المفهوم صار قريبا من الأمّة العربيّة.. أن يحسّ باليأس من الحياة ليقبل عليها من جديد بغير أوهام كانت تسيّره وتقيّده.. أي أنّ هذا اليأس وسيلة تجرّدنا من أحلام ورديّة قد تعيق أكثر ممّا تساعد.. فيلبسنا رداء الواقعيّة إن كنّا نسيناه..
أو هو ضريبة "الحياة العصريّة" و "المجتمعات المتحضّرة" وغيرها من المفاهيم الّتي لم نجن منها الكثير لليوم..
وربّما يكون، أي اليأس، كلّ هذه الأسباب، وغيرها، مجتمعة