physio008
عضو مميز
- إنضم
- 29 فيفري 2008
- المشاركات
- 882
- مستوى التفاعل
- 1.852
الحمد لله الذي أنعم علينا بهذا الدين وزادت نعمته بأن تكفل بحفظه وظهوره على الأديان الأخرى وسخر له رجالا يذبون عنه هجمات أعدائه والمنافقين ( والمنافق هو من أظهر أنه صديق للإسلام ويعز الإسلام ويذود عنه لكن عمله مخالف لذلك ولا تهم التسميات في الوقت الحاضر إنما يهم المعنى) الذين يفرحون بتفرق المسلمين لأنه إذا تفرقنا كفيناهم الفشل الذي يريدون وقد أمرنا الله بالإتفاق في كتابه العزيز "شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ " فلماذا يكفّر بعضنا البعض ويضلّل بعضنا البعض ويكره فريق الفريق الآخر لمسائل هي من السنة ولا تخرج من الملة ولا توجب إختلاف القلوب فاختلاف الرأي لا يعاب على الإنسان لأنه بشر وقد يدرك الواحد منا مالا يدركه الآخربما يفتح الله للبعض دون الآخرين ولكن العيب هو إختلاف القلوب فيحصل بينهم الكره والعداء والفرح لما لا يسره ولا ينصره والإختلاف سنة وتذكروا إختلاف الصحابة في صلاة العصر بعد غزوة الأحزاب لما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بصلاة العصرفي بني قريضة فمنهم من صلى في الطريق ومنهم من صلاها في بني قريضة بعد الغروب ولم يعنف الرسول عليه الصلاة والسلام أحدا منهم فكل منهم إجتهد حسب فهمه ولم يكره بعضهم البعض ، فإذا كان هذا حالهم فإلى متى الخلاف ياأمة محمد الرسول الأمي صلى الله عليه وسلم؟