bou7midest
نجم المنتدى
- إنضم
- 11 مارس 2009
- المشاركات
- 1.566
- مستوى التفاعل
- 2.333
السلام عليكم
سوف احاول ان اعرض موضوع للنقاش كما وصلني
وسأحاول قدر المستطاع ايصال الفكرة بالشكل الصحيح
يوجد مثل شعبي يقول" الله لا يحكم عبد بعبد"
القصة تتكلم عن انسان يتعرض للقمع من قبل اقرب الناس اليه وهو اخوه او اخته
يعني اخوين او اختين في منزل واحد وضمن عائلة واحدة
الاعمار فوق العشرين
واحد هادئ ويؤمن بلغة الحوار والثاني شرس ولا يتفاهم الا بالضرب او العنف
الاهل موجودين ولكن يعانون من مرض او وضع صحي لا يسمح دائما بنقل هذه الاجواء لهم حرصا على صحتهم
وسبق ان شعر وعلم الاهل بالموضوع وتكلمو مع الاكبر وانّبوه ولكن لا يرتدع
القصة ان الاخ الاكبر يتحكم بأخيه الاصغر عبر العنف والضرب والاذية
يعني مثل بسيط
حصل نقاش وخلاف بينهما على نقطة معينة فعندما يصل الاكبر لحائط مسدود في المشكلة ولا يحقق ما يريده يلجا للتهديد بأن يقول له عليك ان تسكت الآن والا سوف تندم
الندم هنا يعني انه سوف يتهجم عليه ويضربه
والمشكلة ليست بالضرب الجسدي لانه لو الامر بالجسد فقط يستطيع الاصغر ان يدافع عن نفسه ويرد الضربة ضربتين (ملاحظة: لا تنسوا اننا نتحدث عن اخوين)
ولكن المشكلة ان الاكبر يلجأ لبعض الادوات الحادة لكي يؤذيه بها سكين مثلا او عصا او حتى منفضة زجاجية يرميه بها وطبعا الاصغر هنا يصبح بلا حيلة ويضطر للسكوت كي لا تتطور المشكلة وتصل لمرحلة الاذية الجسدية ويعلم بها اهله المرضى
اصبح الآن الوضع سيئ جدا لان الاكبر دخل مرحلة الابتزاز مع الاصغر
فهو في كل موقف وعند اي مشكلة يقول له اما ان تسكت او ان اقوم بمجزرة الآن في المنزل وليسمع كل العالم صراخنا وبكاءك
الاصغر تعب تعبا كثيرا من هذه الحالة واصبح يشعر بالابتزاز ويعيش عذابا كبيرا بسبب هذا الوضع العائلي المتأزم
والمشكلة انه لا يوجد من يلجأ اليه من اهله مثلا لانهم ضعفاء مرضى ولن يستطيعوا شيئا
لذلك هو يتحمل ويصمت كي لا يتطور الموضوع ويصل لاهله
فهو" يبلع المر" كما يقولون ويسكت ويصمت ويعيش في قمع ...
اما ان يكون مطيع ولا يناقش ولا يدقق في شئ ويصمت واما ان يرفع صوته وتكون النتيجة مشكلة كبيرة في المنزل قد يصل صداها للجيران وقد تصل نتائجها لدرجة جرحه واذيته شخصيا (وهذا حصل سابقا اكثر من مرة)
فما الحل برايكم لهذه الحالة المعقدة!
وما هي آراءكم واقتراحاتكم
ملاحظة بسيطة كما فهمت هذه المشاكل لا تحصل على امور جوهرية ومهمة
بل قد تحصل على اسخف اسخف الامور لدرجة هذا الشخص يقول اذا اتى شخص وسالنا على ماذا تختلفون وما هو لب وسبب المشكلة سوف يضحك علينا من تفاهتها وسخف سببها
ولكن كل هذا بسبب عقلية الاكبر الصعبة والذي يريد ان يدين الاخرين بكل شئ ويتحكم بكل شئ ثم يلعب دور الضحية بانهم لا يفهموه وانهم بمواجهته يجروه لهكذا تصرفات
بمعنى ثاني اذا قال الاكبر شئ او قرر شئ وكان هذا الشئ برأي الاصغر شئ خطأ عليه ان يقفل فمه ويصمت والا يعطي رايه ويقول لا يجوز هذا والا ستقع الكارثة والمشكلة والاذية
واحيان يحصل ان يصمت الاصغر كي لا تقع مشكلة ولكن الاكبر لا يسكت فيضل يوجه له كلمات قاسية ونابية ويستفزه وهو مجبور على الصمت والبكاء وهو وصل لمرحلة اصبح يبكي بلا دموع وهذا اصعب انواع البكاء ان تبكي وتنزل دموعكم بداخلك مباشرة الى القلب فلا تمر عبر الوجنتين
الاخ الاكبر غير ملتزم دينيا وبالتالي لن ينفع معه التوجيه الديني واساسا هو لا يحترم اي احد بمعنى لا يعتبر انه يوجد من يستحق ان يكون ناصح له هو لا يتقبل نقد او رأي اي احد وطبعا لن يتقبل تدخل من اي احد من خارج العائلة بل قد تزيد الامور تعقيدا وتزيد نقمته وعنفه على الاصغر
موقف لا يحسد عليه هذا الانسان
اتمنى ان اكون قد وفقت في نقل الصورة الحقيقية لهذه المشكلة كما وصلتني
وصدقوني هي واقعية وتحصل فعلا مع من نقل لي هذه المشكلة واحب ان يستفيد من الآراء
او ربما ان يخرج ما في داخله ويرتاح قليلا من الضغط النفسي الذي يعيشه
سوف احاول ان اعرض موضوع للنقاش كما وصلني
وسأحاول قدر المستطاع ايصال الفكرة بالشكل الصحيح
يوجد مثل شعبي يقول" الله لا يحكم عبد بعبد"
القصة تتكلم عن انسان يتعرض للقمع من قبل اقرب الناس اليه وهو اخوه او اخته
يعني اخوين او اختين في منزل واحد وضمن عائلة واحدة
الاعمار فوق العشرين
واحد هادئ ويؤمن بلغة الحوار والثاني شرس ولا يتفاهم الا بالضرب او العنف
الاهل موجودين ولكن يعانون من مرض او وضع صحي لا يسمح دائما بنقل هذه الاجواء لهم حرصا على صحتهم
وسبق ان شعر وعلم الاهل بالموضوع وتكلمو مع الاكبر وانّبوه ولكن لا يرتدع
القصة ان الاخ الاكبر يتحكم بأخيه الاصغر عبر العنف والضرب والاذية
يعني مثل بسيط
حصل نقاش وخلاف بينهما على نقطة معينة فعندما يصل الاكبر لحائط مسدود في المشكلة ولا يحقق ما يريده يلجا للتهديد بأن يقول له عليك ان تسكت الآن والا سوف تندم
الندم هنا يعني انه سوف يتهجم عليه ويضربه
والمشكلة ليست بالضرب الجسدي لانه لو الامر بالجسد فقط يستطيع الاصغر ان يدافع عن نفسه ويرد الضربة ضربتين (ملاحظة: لا تنسوا اننا نتحدث عن اخوين)
ولكن المشكلة ان الاكبر يلجأ لبعض الادوات الحادة لكي يؤذيه بها سكين مثلا او عصا او حتى منفضة زجاجية يرميه بها وطبعا الاصغر هنا يصبح بلا حيلة ويضطر للسكوت كي لا تتطور المشكلة وتصل لمرحلة الاذية الجسدية ويعلم بها اهله المرضى
اصبح الآن الوضع سيئ جدا لان الاكبر دخل مرحلة الابتزاز مع الاصغر
فهو في كل موقف وعند اي مشكلة يقول له اما ان تسكت او ان اقوم بمجزرة الآن في المنزل وليسمع كل العالم صراخنا وبكاءك
الاصغر تعب تعبا كثيرا من هذه الحالة واصبح يشعر بالابتزاز ويعيش عذابا كبيرا بسبب هذا الوضع العائلي المتأزم
والمشكلة انه لا يوجد من يلجأ اليه من اهله مثلا لانهم ضعفاء مرضى ولن يستطيعوا شيئا
لذلك هو يتحمل ويصمت كي لا يتطور الموضوع ويصل لاهله
فهو" يبلع المر" كما يقولون ويسكت ويصمت ويعيش في قمع ...
اما ان يكون مطيع ولا يناقش ولا يدقق في شئ ويصمت واما ان يرفع صوته وتكون النتيجة مشكلة كبيرة في المنزل قد يصل صداها للجيران وقد تصل نتائجها لدرجة جرحه واذيته شخصيا (وهذا حصل سابقا اكثر من مرة)
فما الحل برايكم لهذه الحالة المعقدة!
وما هي آراءكم واقتراحاتكم
ملاحظة بسيطة كما فهمت هذه المشاكل لا تحصل على امور جوهرية ومهمة
بل قد تحصل على اسخف اسخف الامور لدرجة هذا الشخص يقول اذا اتى شخص وسالنا على ماذا تختلفون وما هو لب وسبب المشكلة سوف يضحك علينا من تفاهتها وسخف سببها
ولكن كل هذا بسبب عقلية الاكبر الصعبة والذي يريد ان يدين الاخرين بكل شئ ويتحكم بكل شئ ثم يلعب دور الضحية بانهم لا يفهموه وانهم بمواجهته يجروه لهكذا تصرفات
بمعنى ثاني اذا قال الاكبر شئ او قرر شئ وكان هذا الشئ برأي الاصغر شئ خطأ عليه ان يقفل فمه ويصمت والا يعطي رايه ويقول لا يجوز هذا والا ستقع الكارثة والمشكلة والاذية
واحيان يحصل ان يصمت الاصغر كي لا تقع مشكلة ولكن الاكبر لا يسكت فيضل يوجه له كلمات قاسية ونابية ويستفزه وهو مجبور على الصمت والبكاء وهو وصل لمرحلة اصبح يبكي بلا دموع وهذا اصعب انواع البكاء ان تبكي وتنزل دموعكم بداخلك مباشرة الى القلب فلا تمر عبر الوجنتين
الاخ الاكبر غير ملتزم دينيا وبالتالي لن ينفع معه التوجيه الديني واساسا هو لا يحترم اي احد بمعنى لا يعتبر انه يوجد من يستحق ان يكون ناصح له هو لا يتقبل نقد او رأي اي احد وطبعا لن يتقبل تدخل من اي احد من خارج العائلة بل قد تزيد الامور تعقيدا وتزيد نقمته وعنفه على الاصغر
موقف لا يحسد عليه هذا الانسان
اتمنى ان اكون قد وفقت في نقل الصورة الحقيقية لهذه المشكلة كما وصلتني
وصدقوني هي واقعية وتحصل فعلا مع من نقل لي هذه المشكلة واحب ان يستفيد من الآراء
او ربما ان يخرج ما في داخله ويرتاح قليلا من الضغط النفسي الذي يعيشه