تصفيات مونديال 2010: البارغواي تسعى للتعويض والبرازيل لاستعا

ramzy-07

عضو مميز
إنضم
20 جانفي 2009
المشاركات
763
مستوى التفاعل
546
تسعى البارغواي المتصدّرة إلى استعادة توازنها عندما تحلّ يوم غدٍ الأربعاء ضيفة على الإكوادور في الجولة الثانية عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية لكرة القدم المؤهّلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
وكانت البارغواي منيت بخسارتها الثانية في التصفيات عندما سقطت أمام مضيفتها وجارتها الأوروغواي صفر-2 في الجولة الحادية عشرة ما سمح لمطارديها المباشرين الأرجنتين وتشيلي بتشديد الخناق عليها بتقليصهما فارق النقاط السبع الذي كان يفصل بينهما إلى 4 نقاط فقط.
وتدرك البارغواي جيداً أن تعثّرها أمام الإكوادور سيزيد الضغوط عليها خصوصاً وأن البرازيل وصيفتها قبل الجولة الحادية عشرة تملك فرصة ذهبية لتقليص الفارق أيضاً كونها تستضيف بيرو صاحبة المركز الأخير.
بيد أن مهمة البارغواي لن تكون سهلة أمام الإكوادور خصوصاً بعد العرض الرائع الذي قدّمته الأخيرة أمام البرازيل وكان بإمكانها الفوز بنتيجةٍ كبيرة لولا تألّق حارس مرمى إنتر ميلان الإيطالي جوليو سيزار الذي يعود إليه الفضل في النقطة الثمينة التي انتزعها منتخب بلاده.
ويعتبر المنتخب الإكوادوري صعب المراس على أرضه وهو يستفيد من عامل الارتفاع عن سطح البحر للتفوّق على منافسيه وهو ما بدا جليّاً أمام البرازيل التي وجد لاعبوها صعوبة كبيرة في إيقاف المدّ الهجومي للإكوادوريين.
ويبدو أن عامل الارتفاع عن سطح الأرض سيكون عقبة أمام الأرجنتين أيضاً عندما تحلّ ضيفة على بوليفيا.
وتخوض الأرجنتين مباراتها الرسمية الثانية بقيادة مدرّبها الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا وهي حقّقت فوزاً عريضاً ومقنعاً على فنزويلا برباعية نظيفة.
واعترف مارادونا بصعوبة المهمة أمام بوليفيا خصوصاً في ملعب يرتفع عن سطح البحر بـ3600م علماً بأن الأسطورة الأرجنتيني كان بيد المدافعين عن بوليفيا عندما قرّر الاتحاد الدولي (فيفا) منع اللعب في ملاعب ترتفع عن سطح البحر
ويمنّي مارادونا النفس بتكرار إنجاز مواطنه خوسيه بيكرمان عندما قاد الأرجنتين إلى الفوز على بوليفيا 2-1 في لاباز وذلك للمرة الأولى منذ 31 عاماً.
وأكّد لاعب الوسط المخضرم خوان سيباستيان فيرون أنه من الصعب على الأرجنتين أن تلعب بالأسلوب الهجومي ذاته الذي خاضت به مباراة فنزويلا أمام بوليفيا، وقال: "الأجواء صعبة في لاباز ومن الصعب أن نلعب بالاندفاع الهجومي لأن التعب سينال من اللاعبين، يجب أن نلعب بحذر".
ويحاول المنتخب الأرجنتيني استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي بوليفيا بعد الخسارة أمام كولومبيا صفر-2 في الجولة الماضية، معوّلاً على نجمه وبرشلونة الإسباني ليونيل ميسي ومهاجم مانشيستر يونايتد كارلوس تيفيز وأتليتيكو مدريد الإسباني سيرخيو أغويرو، فيما يغيب دييغو ميليتو بسبب الإصابة.
في المقابل، يسعى المنتخب البرازيلي للعودة إلى سكّة الانتصارات عندما يستضيف بيرو صاحبة المركز الأخير.
ويعود إلى صفوف البرازيل نجم ميلان وصانع الألعاب ريكاردو كاكا بعدما غاب عن المباراة الأخيرة أمام الإكوادور.
وتدرك البرازيل جيداً أن تعثّرها على أرضها قد يؤدي لتراجعها إلى المركز الخامس في حال فوز الأوروغواي على مضيفتها تشيلي.
ولم يسلم دونغا من الانتقادات بعد العرض المخيّب أمام الإكوادور، وقال ردّاً على ذلك: "أكيد أننا سنتعرّض إلى انتقادات لأن الجميع يرغب في أن نفوز وأن نسيطر على جميع المباريات، لكن اللعب هناك ليس سهلاً، وسنحاول التعويض أمام البيرو ونعيد البسمة إلى أنصارنا، فالتصفيات لا تزال طويلة وبالتالي فإننا نملك الإمكانيات لإنهاء التصفيات في الصدارة".
وتسعى فنزويلا إلى تعويض خسارتها المذلّة أمام الأرجنتين عندما تستضيف كولومبيا.
 
أعلى