anacondas
عضو فريق عمل المنتدى العام- إنضم
- 16 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 3.244
- مستوى التفاعل
- 23.331
اصبحت احلام الشباب وطموحاتهم في الحياة شبه ممنوعة واصبح تحقيقها ضرب من الخيال بعيد المنال وكلامي هذا ليس احتقارا لاحلام الشباب وليس استنقاصا في قيمة وطننا الغالي الذي تكبد الكثير من اجلنا...ولكن هذه هي الحقيقة التي يجب أن تقال ولو بمرارتها فالأحلام اصبحت sous-traitance
لن انافق واقول ان القوانين والتشريعات نجحت في تكريس حقوق العامل المستخدم بل ان معاناته في تزايد كبير فسوق العمل اصبحت تتلاقى فيه جميع انواع الظلم والاهانة والتمييز والقهر والضغط وجحود القدرات والكفاأت..واقع محزن لا يشرف دولة المؤسسات.
والله احترت من اين ابدا وبأي الآلام استشهد؟ فالوضعية التي وصل اليها العامل اصبحت امر مخجل هو يتعرض لأبشع تصرفات وسلوكيات الابتزاز والضغط والتهديد والتمييز الجهوي والنكران والمؤسف أكثر أنها فئة عمالية منتجة مشهود لها بالكفاءة والنشاط بشهادة المستثمر الوطني والأجنبي خصوصا.
ومن المبكيات ما وصل اليه بعض عديمي الضمير من مرضى الجهوية والتفرقة ومتعسفي تطبيق الحق فنجدهم يتفننون في قطع ارزاق العمال المستخدمين لأسباب ملفقة وتبريرات زائفة واعتبارات دنيئة ضيقة ولا يستفيد من أدنى حق من الإنصاف والعدالة ولا يمنح أو يحترم حتى حقه الشرعي في الكرامة والمواطنة كتونسي له الحق في العمل والقوت معززا مكرما في إطار القانون
المشكلة الى اين ستصل هذه المعضلة؟؟؟
وماهي الاليات لاصلاحها وحماية هذه الثروة التونسية الهامة المهددة دوما بالهجرة والنزيف نحو باقي الدول الأجنبية؟؟؟
الساكت على الظلم شيطان اخرس