اهم مشروع تونسي على مر التاريخ

في رادس: إطلاق أول مدرسة مقتصـــدة للطاقـــــة

بعد الفوانيس والتجهيزات الكهرومنزلية المقتصدة للطاقة جاء دور المؤسسات التربوية لتدخل بدورها على الخط وتنصهر في منظومة سلوكية جديدة تستهدف الناشئة في عملية ترشيد الاستهلاك الطاقي خاصة وأن هذه الفئة تمثل جيل المستقبل الذي تنبني عليه ركائز هذه المنظومة.

وفي هذا الاطار وقع الاعلان صباح أمس عن اختيار المدرسة الابتدائية «حي محمد علي» برادس أول مدرسة مقتصدة للطاقة (Eco-Ecole) ـ على أن يتمّ تعميم التجربة لاحقا.

وقد أفادنا السيد نوفل الصالحي رئيس الغرفة الفتية العالمية برادس، أن هذه التظاهرة التحسيسية المنتظمة تحت إشراف وزارة التربية والتكوين وبالتعاون مع الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة تهدف الى دعم مجهودات الدولة في مجال تطويق الاستنزاف الطاقي والنهوض بالطاقات المتجدّدة، لذلك كانت الانطلاقة بتجربة نموذجية من خلال المدرسة المقتصدة للطاقة باستبدال 100 فانوس عادي بفوانيس مقتصدة مع تركيز سخّان شمسي بسعة 200 لتر لتسخين المياه بالمدرسة المذكورة الهدف منه التوعية والتحسيس من حيث قيمة هذه التقنية البديلة.

وعلى هامش هذا اليوم التحسيسي، تمّ بعث نادي التحكّم في الطاقة بهذه المدرسة يتولّى متابعة كل عمليات الاستهلاك الطاقي وإنجاز خطط الاقتصاد فيها عند الضرورة. كما سيقع في هذا الاطار تكوين المعلّم المشرف على النادي في صُلب هذا الاختصاص.

وأوضح ذات المصدر أن هذه المدرسة تعتبر نموذجية من حيث التجهيزات المستعملة (فوانيس مقتصدة، سخّان شمسي، نادي مراقب..)، وسوف يكون تعميمها على مراحل انطلاقا من مدارس ولاية بن عروس لتشمل تدريجيا العاصمة والمدن المجاورة وبقية الجهات في مرحلة ثانية.
* فَرْمَلَة الاستهلاك
ومن جهته قال السيد بنعيسى عيادي رئيس مدير عام الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة، إن التظاهرة تتزامن مع «أفريل شهر التحكّم في الطاقة وشهر الفانوس المقتصد والطاقة الشمسية» الذي يتواصل الى يوم 6 ماي المقبل، واستهداف تلاميذ المدارس مفاده أن الاستهلاك الرشيد لا يتمثل في مشاريع وإنجازات وبرامج ومخططات على المدى البعيد والمتوسط، إنما هو سلوك حضاري.. من الضروري أن يتشبّع به أبناء هذا الجيل، وترسيخ هذه الثقافة ـ ثقافة التحكّم في الطاقة ـ لا يمكن له ضمان النجاح إلا باستهداف «نواة البناء» المتمثلة في الطفل بصفة عامة.

وأضاف أن مؤشرات السير في هذا الاتجاه بدأت تتضح معالمها من خلال انتشار الوعي الذاتي لـ»فَرْمَلَة» الاستهلاك المفرط والتوجّه نحو البدائل الممكنة، وفي هذا الاطار تكشف الاحصائيات المرصودة عن تحسّن الإقبال على الطاقة الشمسية إذ في 2004 تمّ تركيز 80 ألف متر مربع وبعد أربع سنوات من ذلك التاريخ تضاعف العدد ليصل الى تركيز 80 ألف متر مربع من السخانات الشمسية، وهو ما يعكس انخراط المواطن في الطاقات المتجددة، كما أن الفوانيس المقتصدة للطاقة رغم التذمّر من ارتفاع أسعارها إلا أن الأرقام تكشف عن بلوغ مليونين و500 فانوس والحال أن البرنامج الرباعي للتحكّم في الطاقة الذي كان انطلق منذ 2008 ويتواصل الى 2011 يهدف الى مليوني فانوس فقط.

ومن ثمّة حسب السيد بنعيسى نستطيع أن نقول وداعا لجيل التبذير الذي «عشنا فيه» لأن ثقافة «فَرْمَلَة» الاستهلاك باتت تستهدف النواة، ثم إن هناك توجها نحو إقحام التحكّم في الطاقة كمادة من المواد التربوية في المدارس والمسألة تحتاج الى تضافر كل الجهود والأطراف المتدخّلة.

* أطراف متدخّلة
والجدير بالذكر أن هذه التظاهرة حضرها السيد عبد اللّه معشّة رئيس بلدية رادس ومعتمد المنطقة السيد محمد النحالي، فضلا عن ممثلي وزارة التربية والتكوين والوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة والإدارة الجهوية للتعليم ببن عروس والغرفة الوطنية الفتية التونسية.



​

 

فكرة باهية...أنا قريت في مدرسة...إلي يسكر الماء متاع السبالة يضحكوا عليه...معناها قبل ما يبدلوا الفوانيس والسخان يتلهو شوية بعقول شبابنا...​

 

صحيح الاقتصاد سلوك يلزم يتزرع فى الأجيال الصاعدة

 

ملا مشروع
يا سيدي تلقاهم حبوا يعاونوا مورد جديد يجيب في سلعت الشنوة وقلوا للمؤسسات التربوي خدموه على حساب إستغلال الطاقة

 

هذا ما تسميه اهم مشروع تونسي على مر التاريخ؟ تبديل فوانيس كهربائية ؟ و الطاقة الشمسية لتسخين المياه ، من وقتاش التلامذة يدوشو في القسم ؟

 

copier coller de leurope.za3ma za3ma hena bech nittaourou.il kollou kidhb ye wildi vaux mieux tarja3 chouaiya 7ichma fi les ecoles et les lycees de tunisie a7sin .,