• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الشعب والحاكم المستبدّ (للنقاش)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
على فكره راسي رزن شوي وما فهمتش علاش ضحكت من كلامي و ما أضحكك بالضبط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:satelite:


هذا ما أضحكني يا غالي

والمريض الذي ذكرته يمكن أن أعطيه الدواء وعلى مراحل ولكن الإختلاف هو من سيعطي الدواء وما هو الدواء أصلا؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أضنه مثل الدواء الذي نتلقاه نحن اليوم فنغط في نوم عميق

حلوة منك عجبتني الفازة

أرجوا من المشرفين حذف مشاركتي هذه والمشاركات التي لا تضيف شيئا للنقاش
 
المهندس ا;3395222 قال:
وأين هو هذا الشعب لو كان هناك شعب كهذا لما خضع للظلم والقهر والدكتاتورية لحظة من نهار
ثم والله لم أفهم حكاية الثورة هذه وكيف تريدها أن تكون ومن يبدأها ومن يمولها ومن يضحي ليكون لها وقودا وقبل ذلك كيف تيهأ لها الأرضية اللازمة
ربما كان الأفضل لنا أن نناقش الثورات التي حدثت مؤخرا في رومانيا وجورجيا وأوكرانيا والأرجنتين وغيرها الكثير

دمتم بخير

اخي ليس هذا الشعب من خضع للظلم ولكن من سبقوه اي اباءهم واجداده هم من ناوموا ورفعت امامه شعارات زائفة...:magic:فسلبت حقوقه وحقوق ابنائهم ولكن...ها ان ابناءهم الان هم من يمثلون الشعب في الوقت الحاضر قد عرفوا واكتشفوا حقيقة الديمقراطية الزائفة
بالنسبة للثورة لماذا نناقش ثورات الغرب؟؟؟يا اخي الثورة لن تنجح لدى العرب الا اذا كانت اسلامية...اي جهادا
icon4.gif
واذا اتت الثورة غير ذلك انها سيكون هدفها خدمة لمصالح فئة معينة تكون في الغالب من القيادات المؤسسة لهذه الثورة
 
اخي ليس هذا الشعب من خضع للظلم ولكن من سبقوه اي ابءه جداده هم من نوموا ورفعت امامه شعارات زائفة...فسلبت حقوقه وحقوق ابنائه ولكن...ها ان ابناءه الان وهم من يمثلون الشعب في الوقت الحاضر قد عرفوا واكتشفوا حقيقة الديمقراطية الزائفة
بالنسبة للثورة لماذا نناقش ثورات الغرب؟؟؟يا اخي الثورة لن تنجح لدى العرب الا اذا كانت اسلامية...اي جهادا
icon4.gif
واذا اتت الثورة غير ذلك انها سيكون هدفها خدمة لمصالح فئة معينة تكون في الغالب من القيادات المؤسسة لهذه الثورة
وما هو رأيك في ثورة حماس ألم تصبح نقمه؟؟؟؟؟ألم يتخلى عنها أبناء الوطن الواحد؟؟؟ألم تتخلى هي أصلا عن ثوابت معينه من أجل أهداف إقليميه وصار الشعب الفلسطيني إلى الحطام؛؛في رأيي ما زلنا بعيدين عن الديمقراطية الإسلاميه في الوقت الحاضر خاطر باش تجر علينا بالوبال مثل ما يحدث في أفغانستان ورحم الله عمر ابن الخطاب عندما قال:والله لو عثرت بغلة في العراق لسئلني الله عنها:لما لم تصلح لها الطريق ياعمر؛؛؛؛؛؛؛و بجاه ربي خنبدلوا هاالسيره خاطرني ماد إيدي للحنه لا يهبط عليا هينز بليكس و تولي حكايه كبيره حتى سي منير ما عادش يحلها:easter:
 

ديموقراطية الرعب...ديموقراطية الخوف...ديموقراطية السلاح...ديموقراطية الشرطة و الجيش...ادامها الله من ديموقراطية...ادام الله الرخاء...

طريق الحرية كله أشواك و الحرية لا تهدى و الديمقراطية كذلك لا تهدى و يتحصل عليها من يستحقها.
للشعب أن يختار :
1أن يتجرع العلقم مرة فيواجه الحاكم المستبد
2 أو يتجرعه الحياة كلها.
ذاك يذكرني بقصة موسى عليه السلام عندما قال له شعبه " فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ"
بالنسبة لي أرى أن الحاكم فرد من الشعب و حارسه فرد من الشعب و طباخه و حائك ملابسه و شرطته و جيشه...كلهم من الشعب و لا مجال للتبرير إلا في حالة الاحتلال و تفوق ميزان القوى أما في ما يخص أمة يسودها حاكم مستبد فذلك رأيي دون تغيير: الحاكم المستبد وجد استسلاما و خنوعا فاستبد.
 
طريق الحرية كله أشواك و الحرية لا تهدى و الديمقراطية كذلك لا تهدى و يتحصل عليها من يستحقها.
للشعب أن يختار :
1أن يتجرع العلقم مرة فيواجه الحاكم المستبد
2 أو يتجرعه الحياة كلها.
ذاك يذكرني بقصة موسى عليه السلام عندما قال له شعبه " فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ"
بالنسبة لي أرى أن الحاكم فرد من الشعب و حارسه فرد من الشعب و طباخه و حائك ملابسه و شرطته و جيشه...كلهم من الشعب و لا مجال للتبرير إلا في حالة الاحتلال و تفوق ميزان القوى أما في ما يخص أمة يسودها حاكم مستبد فذلك رأيي دون تغيير: الحاكم المستبد وجد استسلاما و خنوعا فاستبد.

هنا اوافقك و لي سؤال...اين هي الديموقراطية تلك التي ذكرتها في ردك الاول؟؟؟بالنسبة لنا...(هنا اقتبس مشاركة لاحد الاخوة في ما يخص الطاولة و الكراسي مع بعض التعديل)...اذا بالنسبة لنا الديموقراطية طاولة و عدد كراسي بعدد كراسي الوزارات لملئ الفراغات...و كرسي يحكم و و كرسي يتكلم و الكل ينصت و يطبق...ربما هي ديموقراطية الرأي الواحد و التعبير الواحد...و كما يقال دائما المواطن العربي لا يفتح فمه الا عند طبيب الاسنان...
 
الديمقراطية أمر جميل و حلم كبير لو أردنا تطبيقه .. و لكن قبل أن ننادي بالديمقراطية يجب أن نوجد العقول الديمقراطية ..
المشكلة الكبيرة في المواطن العربي هي أنه يطالب بما لا يستطيع تحمله أو إنجازه .. إن من أبسط قواعد الديمقراطية هي إحترام الرأي المخالف و نقده لا إنتقاده و لكن لنلق نظرة على المنتدى الذي يمثل في حد ذاته مجتمعا مصغرا .. لا مجال للإختلاف و إنما هناك خلاف .. ماإن يناقش أحدهم فكرة و يأتي بما يخالف أفكار البعض يرمى إما بالتشدد من البعض أو بالكفر من الجانب المقابل أو بالتأمر من القوميين و كل يغني على ليلاه ... فإذا كان المواطن العربي و التونسي خصوصا غير قادر على تطبيق الديمقراطية في هذا النطاق الضيق الإفتراضي فكيف به إن إمتلكها في الحقيقة ..
أنا لا أدافع عن الديكتاتورية و لكن لديكتاتورية أعيش فيها أمنا خير من ديموقراطية أقتل فيها لمجرد الرأي أو المذهب ...
هذا و يجب أن نحدد قبلا معنى الديمقراطية التي نريدها و معنى الديكتاتورية التي نرفضها ...
فأمريكا ديكتاتورية عند المعارضين لها من المسلمين و العرب .. لا يرون في مؤسساتها خيرا و لا في ديمقراطيتها العريقة نجاحا ... و يجعلونها أم الديكتاتوريات و سبب البلاوى .. و هو ؛ مع ما لنا من مأخذ على أمريكا، إستقراء يفتقد لأبسط قواعد الموضوعية ...
و الإخوان المسلمون من جهتهم ينادون بالديمقراطية و يتهمون الأنظمة القائمة بالديكتاتورية ، فإن سألتهم عن أفكارهم قالوا إنما هي الشورى ، فإن سألتهم عن الشورى قالو إنما هي في علماء الدين دون سواهم فإن سألتهم عن علماء الدين قالوا إنما هم من سار على نهجنا و إتبع عقيدنا و لا يجوز لغيرنا إذ هم مارقون أو مبتدعون ! فبالله عليكم مالفرق إذن بينهم و بين من يشتمون من الحكام .. و هل نستبدل ظلما بظلم !
و طبعا لا داعي لذكر أولئك العلمانيين و نظرتهم للديمقراطية التي تعني منع كل ما هو ديني و الأخذ بالشبهة فإن الديمقراطية براء منهم براءة الذئب من دم يوسف ...
للأسف هذا هو واقع المنادين بالديمقراطية ... إن وجدت في العدو قلنا أنها نفاق و كذب و هم في بعض الأحيان محقون و إن إقترحها المسلمون حصروها في أنفسهم ..
إن إرساء الديمقراطية يجب أن يمر أولا بالتخلص من فكرة أن كل من ليس معي هو ضدي التي تسيطر على عقول كثير منا .. و من فكرة أن ديمقراطية الغير ديكتاتورية و ديكتاتوريتي هي ديمقراطية مدروسة !
أما الإخوة الذين قالو إن الديمقراطية لا تأخذ إلا بالقوة ... فأقول إن كان بداية عهد الديمقراطية معكم هو الصدام مع أخي و أبي و إبن عمي و صديقي فنزيد العداء شدة و نزيد في تقسيم المقسم و تجزئة المجزء و نشر العداوة فلا كانت تلك ديمقراطية و لا عشت ذاك اليوم ...
أعتذر عن الإطالة و لكن الموضوع مثير فعلا و الحديث ذو شجون هههه
 
الديمقراطية أمر جميل و حلم كبير لو أردنا تطبيقه .. و لكن قبل أن ننادي بالديمقراطية يجب أن نوجد العقول الديمقراطية ..
المشكلة الكبيرة في المواطن العربي هي أنه يطالب بما لا يستطيع تحمله أو إنجازه .. إن من أبسط قواعد الديمقراطية هي إحترام الرأي المخالف و نقده لا إنتقاده و لكن لنلق نظرة على المنتدى الذي يمثل في حد ذاته مجتمعا مصغرا .. لا مجال للإختلاف و إنما هناك خلاف .. ماإن يناقش أحدهم فكرة و يأتي بما يخالف أفكار البعض يرمى إما بالتشدد من البعض أو بالكفر من الجانب المقابل أو بالتأمر من القوميين و كل يغني على ليلاه ... فإذا كان المواطن العربي و التونسي خصوصا غير قادر على تطبيق الديمقراطية في هذا النطاق الضيق الإفتراضي فكيف به إن إمتلكها في الحقيقة ..
أنا لا أدافع عن الديكتاتورية و لكن لديكتاتورية أعيش فيها أمنا خير من ديموقراطية أقتل فيها لمجرد الرأي أو المذهب ...
هذا و يجب أن نحدد قبلا معنى الديمقراطية التي نريدها و معنى الديكتاتورية التي نرفضها ...
فأمريكا ديكتاتورية عند المعارضين لها من المسلمين و العرب .. لا يرون في مؤسساتها خيرا و لا في ديمقراطيتها العريقة نجاحا ... و يجعلونها أم الديكتاتوريات و سبب البلاوى .. و هو ؛ مع ما لنا من مأخذ على أمريكا، إستقراء يفتقد لأبسط قواعد الموضوعية ...
و الإخوان المسلمون من جهتهم ينادون بالديمقراطية و يتهمون الأنظمة القائمة بالديكتاتورية ، فإن سألتهم عن أفكارهم قالوا إنما هي الشورى ، فإن سألتهم عن الشورى قالو إنما هي في علماء الدين دون سواهم فإن سألتهم عن علماء الدين قالوا إنما هم من سار على نهجنا و إتبع عقيدنا و لا يجوز لغيرنا إذ هم مارقون أو مبتدعون ! فبالله عليكم مالفرق إذن بينهم و بين من يشتمون من الحكام .. و هل نستبدل ظلما بظلم !
و طبعا لا داعي لذكر أولئك العلمانيين و نظرتهم للديمقراطية التي تعني منع كل ما هو ديني و الأخذ بالشبهة فإن الديمقراطية براء منهم براءة الذئب من دم يوسف ...
للأسف هذا هو واقع المنادين بالديمقراطية ... إن وجدت في العدو قلنا أنها نفاق و كذب و هم في بعض الأحيان محقون و إن إقترحها المسلمون حصروها في أنفسهم ..
إن إرساء الديمقراطية يجب أن يمر أولا بالتخلص من فكرة أن كل من ليس معي هو ضدي التي تسيطر على عقول كثير منا .. و من فكرة أن ديمقراطية الغير ديكتاتورية و ديكتاتوريتي هي ديمقراطية مدروسة !
أما الإخوة الذين قالو إن الديمقراطية لا تأخذ إلا بالقوة ... فأقول إن كان بداية عهد الديمقراطية معكم هو الصدام مع أخي و أبي و إبن عمي و صديقي فنزيد العداء شدة و نزيد في تقسيم المقسم و تجزئة المجزء و نشر العداوة فلا كانت تلك ديمقراطية و لا عشت ذاك اليوم ...
أعتذر عن الإطالة و لكن الموضوع مثير فعلا و الحديث ذو شجون هههه
أخي العزيز,
قبل أن تكون الديمقراطية حوارا أو نقاشا بين الأفراد نخاف من انزلاقاته, هي دستور يحترم الوطن و مقوماته و يضمن للشعب حقوقه و يظبط واجباته.. و هي مؤسسات دستورية تراقب تطابق القوانين مع الدستور..وهي برلمان يعبر عن مشاغل الشعب و تطلعاته..وهي قضاء مستقل يحمي الضعيف من سطوة القوي و يعطي لكل ذي حق حقه..وهي إعلام حر يكون رقيبا على كل ما سبق ذكره.. و هي مجتمع مدني ينتضم فيه المواطنون لتعلم العمل الجماعي و قواعد الإستماع إلى الرأي المخالف ,لأنها ثقافة تُكتسب و لا نولد بها, و لن يقذفها الله في قلوبنا بمجرد تمنيها.
 
أخي لطفي ،
أتفق معك أن الله لن يقذف الديمقراطية هكذا في قلوبنا و أنها ثقافة تكتسب و هو نفس ما قلته و لكني أختلف معك حول الأولوية ...فقبل أن نوجد الإعلام الحر الرقيب يجب أن نجد المواطن الذي يعرف كيف يتكلم في هذا الإعلام و لا يجعله مطية للتطبيل أو الصراخ و الشتم (و لكم في الإعلام الرسمي و قناة الجزيرة دليل) ...
قبل أن نوجد البرلمان المشرع يجب أن نوجد النائب الذي لا يترشح طمعا في السيارة و الحصانة و الجراية الشهرية ... قبل أن نوجد القضاء النزيه يجب أن نوجد المواطن الذي يحترم هذا القضاء و لا يصفه بالظلم و بالمحاباة لمجرد حكم خالف ما ينتظر .... قبل أن نجد الدستور الذي يحدد الحقوق و الواجبات يجب أن نوجد المواطن الذي يفهم أن أداء الواجبات مقدم على المطالبة بالحقوق .. المواطن الذي يعرف أن إحترام المجموعة واجب و أن الخضوع للحقيقة هو في حد ذاته ممارسة للديمقراطية و لكن أن نوجد دستورا لا تتعدى كلماته حدوده و لا يلق لها المواطن بالا .. فلم إذن التعب ...
إن إيجاد كل هذه الأليات أمر ضروري و لكن الإعداد للقائمين عليها يجب أن يكون أولى لنا ...
مادام المواطن التونسي غير قادر على ممارسة الديمقراطية حتى في كرة القدم ( أنظر ما يجري بعد كل كرة قدم) فإن التساؤل عن مدى جاهزيته لمثل هكذا منظومة يصبح محل تساؤل ...
 
أخي لطفي ،
أتفق معك أن الله لن يقذف الديمقراطية هكذا في قلوبنا و أنها ثقافة تكتسب و هو نفس ما قلته و لكني أختلف معك حول الأولوية ...فقبل أن نوجد الإعلام الحر الرقيب يجب أن نجد المواطن الذي يعرف كيف يتكلم في هذا الإعلام و لا يجعله مطية للتطبيل أو الصراخ و الشتم (و لكم في الإعلام الرسمي و قناة الجزيرة دليل) ...
قبل أن نوجد البرلمان المشرع يجب أن نوجد النائب الذي لا يترشح طمعا في السيارة و الحصانة و الجراية الشهرية ... قبل أن نوجد القضاء النزيه يجب أن نوجد المواطن الذي يحترم هذا القضاء و لا يصفه بالظلم و بالمحاباة لمجرد حكم خالف ما ينتظر .... قبل أن نجد الدستور الذي يحدد الحقوق و الواجبات يجب أن نوجد المواطن الذي يفهم أن أداء الواجبات مقدم على المطالبة بالحقوق .. المواطن الذي يعرف أن إحترام المجموعة واجب و أن الخضوع للحقيقة هو في حد ذاته ممارسة للديمقراطية و لكن أن نوجد دستورا لا تتعدى كلماته حدوده و لا يلق لها المواطن بالا .. فلم إذن التعب ...
إن إيجاد كل هذه الأليات أمر ضروري و لكن الإعداد للقائمين عليها يجب أن يكون أولى لنا ...
مادام المواطن التونسي غير قادر على ممارسة الديمقراطية حتى في كرة القدم ( أنظر ما يجري بعد كل كرة قدم) فإن التساؤل عن مدى جاهزيته لمثل هكذا منظومة يصبح محل تساؤل ...

الكلها غالطة يا خويا...ممكن كلامك صحيح...لكن لا يبرر ذلك لظلم و اضطهاد نعيشه في كل لحظات حياتنا...يعني لو كان شعب تونيزيا سات كما تقول على شعوب الامة العربية...فلا يخول ذلك لمسؤولها ان يكون متجبر حاكم ظالم قاتل...و من جعل ذلك المواطن يصل لتلك الحالة التي هو فيها اليس النظام الفاسد الذي اتى باستعمار مرير...وعاشه و تعايش معه و خرج الاستعمار من الاوطان و ظل راسخا في عقول الحكام...يعني هذا المواطن لم يخلق هكذا اما هو اصبح فقد ولد حرا يطوق للحرية و كلما كبر الا وجد من يمنعه..من اب و ام يخافون النظام و يخفون على ابنهم مستقبل مظلم الى حاكم التسق بالكرسي حتى كاد يأخذه معه الى المقبرة
 
الديمقراطية أمر جميل و حلم كبير لو أردنا تطبيقه .. و لكن قبل أن ننادي بالديمقراطية يجب أن نوجد العقول الديمقراطية ..
المشكلة الكبيرة في المواطن العربي هي أنه يطالب بما لا يستطيع تحمله أو إنجازه .. إن من أبسط قواعد الديمقراطية هي إحترام الرأي المخالف و نقده لا إنتقاده و لكن لنلق نظرة على المنتدى الذي يمثل في حد ذاته مجتمعا مصغرا .. لا مجال للإختلاف و إنما هناك خلاف .. ماإن يناقش أحدهم فكرة و يأتي بما يخالف أفكار البعض يرمى إما بالتشدد من البعض أو بالكفر من الجانب المقابل أو بالتأمر من القوميين و كل يغني على ليلاه ... فإذا كان المواطن العربي و التونسي خصوصا غير قادر على تطبيق الديمقراطية في هذا النطاق الضيق الإفتراضي فكيف به إن إمتلكها في الحقيقة ..
أنا لا أدافع عن الديكتاتورية و لكن لديكتاتورية أعيش فيها أمنا خير من ديموقراطية أقتل فيها لمجرد الرأي أو المذهب ...
هذا و يجب أن نحدد قبلا معنى الديمقراطية التي نريدها و معنى الديكتاتورية التي نرفضها ...
فأمريكا ديكتاتورية عند المعارضين لها من المسلمين و العرب .. لا يرون في مؤسساتها خيرا و لا في ديمقراطيتها العريقة نجاحا ... و يجعلونها أم الديكتاتوريات و سبب البلاوى .. و هو ؛ مع ما لنا من مأخذ على أمريكا، إستقراء يفتقد لأبسط قواعد الموضوعية ...
و الإخوان المسلمون من جهتهم ينادون بالديمقراطية و يتهمون الأنظمة القائمة بالديكتاتورية ، فإن سألتهم عن أفكارهم قالوا إنما هي الشورى ، فإن سألتهم عن الشورى قالو إنما هي في علماء الدين دون سواهم فإن سألتهم عن علماء الدين قالوا إنما هم من سار على نهجنا و إتبع عقيدنا و لا يجوز لغيرنا إذ هم مارقون أو مبتدعون ! فبالله عليكم مالفرق إذن بينهم و بين من يشتمون من الحكام .. و هل نستبدل ظلما بظلم !
و طبعا لا داعي لذكر أولئك العلمانيين و نظرتهم للديمقراطية التي تعني منع كل ما هو ديني و الأخذ بالشبهة فإن الديمقراطية براء منهم براءة الذئب من دم يوسف ...
للأسف هذا هو واقع المنادين بالديمقراطية ... إن وجدت في العدو قلنا أنها نفاق و كذب و هم في بعض الأحيان محقون و إن إقترحها المسلمون حصروها في أنفسهم ..
إن إرساء الديمقراطية يجب أن يمر أولا بالتخلص من فكرة أن كل من ليس معي هو ضدي التي تسيطر على عقول كثير منا .. و من فكرة أن ديمقراطية الغير ديكتاتورية و ديكتاتوريتي هي ديمقراطية مدروسة !
أما الإخوة الذين قالو إن الديمقراطية لا تأخذ إلا بالقوة ... فأقول إن كان بداية عهد الديمقراطية معكم هو الصدام مع أخي و أبي و إبن عمي و صديقي فنزيد العداء شدة و نزيد في تقسيم المقسم و تجزئة المجزء و نشر العداوة فلا كانت تلك ديمقراطية و لا عشت ذاك اليوم ...
أعتذر عن الإطالة و لكن الموضوع مثير فعلا و الحديث ذو شجون هههه

أخي لطفي ،
أتفق معك أن الله لن يقذف الديمقراطية هكذا في قلوبنا و أنها ثقافة تكتسب و هو نفس ما قلته و لكني أختلف معك حول الأولوية ...فقبل أن نوجد الإعلام الحر الرقيب يجب أن نجد المواطن الذي يعرف كيف يتكلم في هذا الإعلام و لا يجعله مطية للتطبيل أو الصراخ و الشتم (و لكم في الإعلام الرسمي و قناة الجزيرة دليل) ...
قبل أن نوجد البرلمان المشرع يجب أن نوجد النائب الذي لا يترشح طمعا في السيارة و الحصانة و الجراية الشهرية ... قبل أن نوجد القضاء النزيه يجب أن نوجد المواطن الذي يحترم هذا القضاء و لا يصفه بالظلم و بالمحاباة لمجرد حكم خالف ما ينتظر .... قبل أن نجد الدستور الذي يحدد الحقوق و الواجبات يجب أن نوجد المواطن الذي يفهم أن أداء الواجبات مقدم على المطالبة بالحقوق .. المواطن الذي يعرف أن إحترام المجموعة واجب و أن الخضوع للحقيقة هو في حد ذاته ممارسة للديمقراطية و لكن أن نوجد دستورا لا تتعدى كلماته حدوده و لا يلق لها المواطن بالا .. فلم إذن التعب ...
إن إيجاد كل هذه الأليات أمر ضروري و لكن الإعداد للقائمين عليها يجب أن يكون أولى لنا ...
مادام المواطن التونسي غير قادر على ممارسة الديمقراطية حتى في كرة القدم ( أنظر ما يجري بعد كل كرة قدم) فإن التساؤل عن مدى جاهزيته لمثل هكذا منظومة يصبح محل تساؤل ...


Pas mal comme réponse, juste laisse ce sujet ouvert et je vais tout répondre la nuit inchAllah.
Dés que j'ai trouvé que la dernière participation est posté par le modérateur woodi j'ai su d'avance ce que tu vas écrire, toujours les frères musulmans sont le problème, et les islamistes qu'on doit les combattre, bref t'as complètement changé le sujet mais nchalla je vais répondre.
:sword:
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى