يهم كل امرأة

مسلمة و افتخر

عضوة مميزة بالمنتدى الإسلامي
عضو قيم
إنضم
18 جويلية 2008
المشاركات
784
مستوى التفاعل
5.384
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي في الله

أخط اليك كلمات لتعرفي ان أمرك كله خير، كل ما يحصل لك في الدنيا ففيه الخير بشرط ان تصبري و تحتسبي و ترضي

ان لم يرزقك الله بعد الزوج أو كنت متزوجة أو مطلقة أو أرملة فلا يهم، انت راضية و لكن إحرصي ان تكوني من الفائزات برضى الرحمان
و اليك ما ينتظرك في الجنة مهما كانت حالتك في الدنيا

المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي :
1-
إما أن تموت قبل أن تتزوج .
2-
إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر .
3-
إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة – والعياذ بالله –
4-
إما أن تموت بعد زواجها .
5-
إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت .
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره .

هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة :
1-
فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما في الجنة أعزب ) – أخرجه مسلم – قال الشيخ ابن عثيمين : إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة .. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم : الزواج .
2-
ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة .
3-
ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة . قال الشيخ ابن عثيمين : فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم
تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال . أي فيتزوجها أحدهم .
4-
وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه .
5-
وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة .
6-
وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المرأة لآخر أزواجها ) – سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني .
ولقول حذيفة – رضي الله عنه – لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن
المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة )

(موقع صيد الفوائد)

فإذا أخيتي إحرصي على ان تكوني من أهل الجنة بطاعة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و ستضمنين السعادة الدائمة بإذن الله
أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الإنس من "دعاة وداعيات لتدمير المرأة وإفسادها"

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
:besmellah1:

مشكورة لكنك نسيتي حالة وهي إذا ماتت المرأة قبل زوجها وتزوج هو بعدها, هل ستكون زوجته في الجنة هي والثانية أم ماذا؟؟
و هل يحق للرجال التزوج بأكثر من إمرأه في الجنة أم هذا مقصور على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟


شكراً :kiss::kiss::kiss:
 
للرجال في الجنة الحور العين...فماذا عن المرأة؟؟؟


منقول للأمانة
186252.gif
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




مشكورة لكنك نسيتي حالة وهي إذا ماتت المرأة قبل زوجها وتزوج هو بعدها, هل ستكون زوجته في الجنة هي والثانية أم ماذا؟؟
و هل يحق للرجال التزوج بأكثر من إمرأه في الجنة أم هذا مقصور على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟


شكراً :kiss::kiss::kiss:

أخيتي ما أردت بهذا الموضوع الا لفت المرأة اية امرأة الى انها ستسعد في الجنة و ان عليها فقط ان تحرص على ان تكون من اهل الجنة أما التفاصيل و كم للرجل من امرأة و غيرها، فأنا ما نقلت الا ما قاله العلماء، و شخصيا لم أهتم كثيرا بالتدقيق في الحالات التي يمكن ان تكون عليها المرأة بقدر ما أهتم ان في الجنة الكل سيسعد و ستختفي كل تعاسة أو شقاء فمن واجبنا ان نسعى و نسأل الله ان يوفقنا الى طاعته لنكون من أهل الجنة و عندها ستعرف كل واحدة من زوجها

و السلام عليكم

 
:besmellah1:


إنّ نساء الدنيا في الجنة أفضل من الحور العين، وإن الله تعالى يكسو وجوههن نوراً ثواباً لما قمن به من عبادة الله تعالى في الدنيا.
فعن أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم قائلة: يا رسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين، قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة، قلت: يا رسول الله ولم ذلك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى، ألبس الله وجوههن النور وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب صفر الحلي، مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب. ذكره العلامة ابن القيم في كتابيه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح"، "وروضة المحبين".



ليس في الجنة إلا النعيم والسرور ، ولا مكان للحقد والغل في قلوب أهل الجنة ، والحور العين خلْق من الله تعالى إكراماً لأهل الجنة زيادة في نعيمهم ، ثم إن الرجل يُعطى قوة مئة رجل في الجماع ، فليس ثمة ما يؤثر كثرة العدد على المرأة ، ولن يكون في قلبها ما يكون في الدنيا تجاه ضرائرها أو تجاه إماء زوجها .
عن زيد بن أرقم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل من أهل الجنة يعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والشهوة والجماع "


أما بالنسبة لأمر الجنة فإن الزوج إذا دخل الجنة وكانت زوجته صالحة فإنها تكون زوجته في الجنة أيضاً، لقوله تعالى: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ {الرعد:23**، وقوله تعالى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ {الزخرف:70**..

وإذا تزوجت المرأة أكثر من زوج، ودخل جميعهم الجنة، فالراجح أنها لآخر أزواجها لما رواه البيهقي في سننه أن حذيفة قال لزوجته: إن شئت تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا. فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده، لأنهن أزواجه في الجنة.



إِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ​


3b2796ccba2do.gif
 
أعلى